
غسيلك ليس كما تظن.. دراسة تكشف أخطاء شائعة في تنظيف الملابس
الطرق الصحية لتنظيف الملابس
في حديثه عبر برنامج بي بي سي مورنينغ لايف، أوضح الدكتور فان تولكين أن غسل الملابس عند 40 درجة مئوية، كما يفعل كثيرون، "بارد جدًا ولا يقتل شيئًا".
اقرأ أيضًا: 5 نصائح لتنسيق طبقات الملابس بطريقة جذابة
وفي المقابل، يرى أن درجة 30 مئوية أكثر فاعلية من ناحية توفير الطاقة، طالما لم يكن هناك مريض في المنزل أو ملابس ملوثة تستوجب التعقيم.
ويضيف: "إذا لم يكن الهدف قتل الجراثيم، فالغسيل على حرارة باردة يوفر المال ويقلل التلف، خاصة باستخدام منظف مصمم لدرجات منخفضة".
وفي الحالات الصحية الخاصة، مثل وجود مريض في المنزل، يؤكد فان تولكين على ضرورة الغسيل عند 60 درجة مئوية على الأقل، لقتل البكتيريا والفيروسات، وهو ما يتوافق مع توصيات منظمة الصحة العالمية. ويقول: "إذا انتشرت عدوى في المنزل، فإن الغسيل الساخن باستخدام منظف مطهّر أمر ضروري".
أما الوصول إلى 90 درجة مئوية، فرغم فعاليتها في القضاء على الجراثيم، إلا أنها ليست مناسبة للغالبية العظمى من الملابس، وتؤدي إلى إتلاف الأنسجة ورفع فواتير الكهرباء.
نصائح لتنظيف الملابس جيدًا
لفت الطبيب البريطاني إلى أن نظافة الغسالة عنصر أساسي في الحفاظ على نظافة الملابس، موصيًا باتباع روتين دوري يشمل:
- تنظيف درج المنظف شهريًا
- إفراغ الفلتر كل 3 إلى 6 أشهر
- تنظيف الإطار المطاطي للباب أسبوعيًا
- تهوية الحوض وترك الباب مفتوحًا بعد كل استخدام
كما يُنصح بتنظيف الحوض يدويًا بقطعة قماش مبللة بالخل، أو عبر دورة تنظيف خاصة إذا كانت الغسالة مزودة بها.
واختتم دكتور فان تولكين حديثه محذرًا من أن الغسالة المتسخة قد تترك رائحة عفن في الملابس، خصوصًا عند تركها رطبة داخل الحوض لفترات طويلة، ما يُعيد تدوير الجراثيم بدلًا من التخلص منها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
«بروتوكولات» موحدة للتعامل مع النفايات الجراحية
كشف د.عبدالمحسن اللزام -استشاري جراحة التجميل- أن عملية التخلص من الجلد الزائد والدهون والأنسجة التي تتم إزالتها أثناء العمليات التجميلية، خاصةً في حالات الشد وشفط الدهون أو جراحات الترميم بعد فقدان الوزن الكبير، تخضع لإجراءات طبية وتنظيمية صارمة، تهدف إلى ضمان السلامة الصحية للمرضى، وحماية الكادر الطبي، ومنع أي تأثير بيئي محتمل. وقال: إن هذه البقايا لا تُعامل كمخلفات عادية، بل تُصنَّف ضمن النفايات الطبية البيولوجية الخطرة، الأمر الذي يفرض ضرورة التعامل معها بطريقة محكمة ومدروسة تبدأ منذ لحظة إخراجها من جسم المريض وحتى التخلص النهائي منها. وأضاف أن أولى الخطوات تبدأ داخل غرفة العمليات، حيث يتم جمع الجلد والدهون المستأصلة مباشرة في حاويات طبية معقمة، مقاومة للتسرب والصدمات، ومخصصة للنفايات البيولوجية، وتُغلق هذه الحاويات بإحكام فور امتلائها لتجنب أي تلوث للبيئة المحيطة أو انتقال محتمل للعدوى، ولا يُسمح بترك هذه البقايا مكشوفة أو التعامل معها بطرق غير مهنية، إذ أن أي تساهل في هذا الجانب قد يؤدي إلى مخاطر صحية أو قانونية. وأشار إلى أنه يتم تسليم هذه الحاويات إلى شركات متخصصة في إدارة النفايات الطبية، وهي جهات مرخصة من قبل وزارات الصحة والبيئة، وتخضع لنظام رقابي دقيق، وتتولى هذه الشركات نقل النفايات في سيارات مخصصة ومجهزة لحفظ النفايات البيولوجية بطريقة آمنة، وتقوم بإيصالها إلى منشآت التخلص النهائي المعتمدة، وهذه المنشآت قد تشمل محارق طبية عالية الحرارة تُستخدم لحرق الأنسجة والدهون وتدميرها بشكل نهائي، أو مواقع دفن صحي مجهزة ببروتوكولات بيئية صارمة تمنع تسرب أي مكونات ضارة إلى التربة أو المياه الجوفية. وأوضح أن هذه الإجراءات تأتي في إطار التزام عالمي ببروتوكولات صحية موحدة في التعامل مع النفايات الجراحية، حيث تُلزم الجهات الصحية المحلية والدولية جميع المنشآت الطبية بعمليات توثيق دقيقة لكل خطوة، من لحظة جمع البقايا وحتى التخلص منها، وتشمل سجلات لكل حاوية، ومواعيد النقل، وأسماء الجهات المنفذة. وتابع: يتم تدريب العاملين في القطاع الصحي على آليات فرز وتخزين وتعقيم هذه النفايات، لتقليل أي هامش خطأ أو مخالفة قد تُعرّض العاملين أو البيئة للخطر، مؤكداً على أن هذه المنظومة المتكاملة في التعامل مع البقايا الجراحية تعكس مدى تطور القطاع الطبي والتزامه ليس فقط بتقديم الرعاية للمرضى، بل أيضاً بتحمّل مسؤولياته تجاه المجتمع والبيئة، مشيراً إلى أن أي منشأة لا تلتزم بهذه المعايير تكون عرضة للمساءلة القانونية والعقوبات، وقد تُسحب تراخيصها في حال تكرار المخالفات.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
دراسة تحذر: تلوث الهواء مرتبط بزيادة احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 17%
في دراسة جديدة، كشف فريق بحثي من جامعة كامبريدج عن علاقة إحصائية قوية بين التلوث الهوائي وزيادة خطر الإصابة بالخرف، الذي يعاني منه نحو 57 مليون شخص حول العالم، وتوقعت الدراسة أن يرتفع العدد إلى 150 مليونًا بحلول عام 2050. أسباب الإصابة بالخرف قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 29 مليون شخص من خلال 51 دراسة علمية مختلفة، ليتوصلوا إلى أن التعرض المستمر لثلاثة أنواع رئيسية من الملوثات الهوائية يزيد بشكل ملحوظ من احتمالات الإصابة بالخرف. وتشمل هذه الملوثات الجسيمات الدقيقة PM2.5، ثاني أكسيد النيتروجين، وجزيئات السخام الصادرة عن حرق الأخشاب. وكشفت الأرقام أن زيادة بمقدار 10 ميكروغرامات في تركيز الجسيمات الدقيقة PM2.5 في كل متر مكعب من الهواء، يرفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17%، أما التعرض لجزيئات السخام فقد يؤدي إلى زيادة الخطر بنسبة 13%. تأثير تلوث الهواء على الإنسان وأوضح الباحثون أن هذه الجسيمات الملوثة عندما تدخل الجسم عبر التنفس، لا تقتصر على إلحاق الضرر بالرئتين فقط، بل تتسبب في التهابات دماغية وإجهاد تأكسدي، وهي حالة تدمّر الخلايا العصبية وتؤثر سلبًا على الوظائف الإدراكية مع مرور الوقت. وتؤكد الدكتورة هنين كريس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هذه النتائج تعد دليلاً قاطعًا على أن تلوث الهواء يمثل عامل خطر حقيقي للإصابة بالخرف، حتى بين الأفراد الأصحاء. وأضافت أن معالجة التلوث الهوائي لا تساهم فقط في حماية الصحة العقلية، بل تجلب أيضًا فوائد اجتماعية واقتصادية وبيئية بعيدة المدى.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
6 بدائل طبيعية للستاتينات لخفض الكوليسترول.. وهذه فعاليتها
مع تزايد الجدل حول أدوية الستاتينات لعلاج ارتفاع الكوليسترول، يلجأ كثيرون إلى بدائل طبيعية رغم تأكيد الأطباء أنها ليست بدائل علاجية تامة، بل خيار داعم للحالات الخفيفة أو الوقائية. ووفق تقرير نشرته صحيفة 'تلغراف' البريطانية، فإن 6 بدائل طبيعية أظهرت بعض الفاعلية في خفض الكوليسترول الضار، هي: الستيرولات والستانولات النباتية تقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء وتخفض مستوياته بنسبة تصل إلى 10%. الشوفان والشعير بفضل احتوائهما على 'بيتا جلوكان'، يساهمان في تقليل الكوليسترول بنسبة 5-10% عند الاستهلاك اليومي. أوميغا 3 رغم عدم خفضه للكوليسترول الضار، إلا أنه يُخفض الدهون الثلاثية بنسبة 20-30% ويُعزز صحة القلب والمخ. أرز الخميرة الحمراء يُشبه تأثير الستاتينات، لكنه غير منتظم في التركيب وقد يسبب مشاكل في الكبد إذا أُخذ بجرعات عشوائية. قشور السيليوم ألياف قابلة للذوبان تساعد على خفض الكوليسترول بنسبة 5%، وتُستخدم أيضًا كمليّن طبيعي. الثوم قد يُخفض الكوليسترول بنحو 10%، لكن الجرعة الفعالة تتطلب كميات كبيرة يصعب تناولها يوميًا. وأشار الأطباء إلى أن خل التفاح لا يملك دليلاً علميًا كافيًا لفاعليته في خفض الكوليسترول. - اتباع نظام غذائي غني بالألياف - ممارسة الرياضة بانتظام - تقليل الكحول والإقلاع عن التدخين - الحفاظ على وزن صحي