logo
غسيلك ليس كما تظن.. دراسة تكشف أخطاء شائعة في تنظيف الملابس

غسيلك ليس كما تظن.. دراسة تكشف أخطاء شائعة في تنظيف الملابس

الرجلمنذ يوم واحد
في تحذير طبي جديد قد يُغيّر عادات الغسيل اليومية، كشف الدكتور كريس فان تولكين، أستاذ الصحة العامة البريطاني ومؤلف كتاب Ultra Processed People، أن معظم الناس يغسلون ملابسهم بدرجات حرارة غير كافية لقتل الجراثيم، مما يُبقي الميكروبات الكامنة في الألياف حية رغم خروجها "نظيفة" من الغسالة.
الطرق الصحية لتنظيف الملابس
في حديثه عبر برنامج بي بي سي مورنينغ لايف، أوضح الدكتور فان تولكين أن غسل الملابس عند 40 درجة مئوية، كما يفعل كثيرون، "بارد جدًا ولا يقتل شيئًا".
اقرأ أيضًا: 5 نصائح لتنسيق طبقات الملابس بطريقة جذابة
وفي المقابل، يرى أن درجة 30 مئوية أكثر فاعلية من ناحية توفير الطاقة، طالما لم يكن هناك مريض في المنزل أو ملابس ملوثة تستوجب التعقيم.
ويضيف: "إذا لم يكن الهدف قتل الجراثيم، فالغسيل على حرارة باردة يوفر المال ويقلل التلف، خاصة باستخدام منظف مصمم لدرجات منخفضة".
وفي الحالات الصحية الخاصة، مثل وجود مريض في المنزل، يؤكد فان تولكين على ضرورة الغسيل عند 60 درجة مئوية على الأقل، لقتل البكتيريا والفيروسات، وهو ما يتوافق مع توصيات منظمة الصحة العالمية. ويقول: "إذا انتشرت عدوى في المنزل، فإن الغسيل الساخن باستخدام منظف مطهّر أمر ضروري".
أما الوصول إلى 90 درجة مئوية، فرغم فعاليتها في القضاء على الجراثيم، إلا أنها ليست مناسبة للغالبية العظمى من الملابس، وتؤدي إلى إتلاف الأنسجة ورفع فواتير الكهرباء.
نصائح لتنظيف الملابس جيدًا
لفت الطبيب البريطاني إلى أن نظافة الغسالة عنصر أساسي في الحفاظ على نظافة الملابس، موصيًا باتباع روتين دوري يشمل:
- تنظيف درج المنظف شهريًا
- إفراغ الفلتر كل 3 إلى 6 أشهر
- تنظيف الإطار المطاطي للباب أسبوعيًا
- تهوية الحوض وترك الباب مفتوحًا بعد كل استخدام
كما يُنصح بتنظيف الحوض يدويًا بقطعة قماش مبللة بالخل، أو عبر دورة تنظيف خاصة إذا كانت الغسالة مزودة بها.
واختتم دكتور فان تولكين حديثه محذرًا من أن الغسالة المتسخة قد تترك رائحة عفن في الملابس، خصوصًا عند تركها رطبة داخل الحوض لفترات طويلة، ما يُعيد تدوير الجراثيم بدلًا من التخلص منها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يطورون مركّباً دوائياً لعلاج السرطان
علماء يطورون مركّباً دوائياً لعلاج السرطان

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

علماء يطورون مركّباً دوائياً لعلاج السرطان

طور علماء من جامعة الرور في مدينة بوخوم الألمانية، مركّباً دوائياً جديداً يعمل بآلية مناعية مبتكرة لاستهداف الخلايا السرطانية، في خطوة واعدة تفتح آفاقاً في علاج الأورام. ووفقاً لما أفادت به دورية Journal of Medicinal Chemistry، يعتمد المركّب الجديد على عنصر الغاليوم، الذي يتسلل إلى داخل الخلية السرطانية مُحدثاً إجهاداً شديداً يؤدي إلى انهيارها، وخلال هذه العملية، تطلق الخلية بروتينات معينة تعمل كإشارات استغاثة، تُحفز الجهاز المناعي للتعرف على الورم ومهاجمته. وتُعرف هذه الآلية بموت الخلايا المناعي، إذ تؤدي إلى إفراز مواد تُنذر الجسم بالخطر، ما يؤدي إلى تنشيط الاستجابة المناعية ومكافحة، ليس فقط الورم الرئيسي، بل وأيضاً النقائل السرطانية التي تنتقل إلى أعضاء أخرى. وأثبتت التجارب المخبرية الأولية فعالية المركّب في التعامل مع خلايا سرطان عنق الرحم، ويعمل العلماء حالياً على تطوير آليات لضمان استهداف الخلايا السرطانية دون الإضرار بالأنسجة السليمة، إلى جانب تصميم طرق لتفعيل المادة العلاجية باستخدام الضوء أو الموجات فوق الصوتية. يُذكر، أن هذه الخطوة تمثل تقدماً في مجال علاج السرطان، إذ تتيح تنشيط الجهاز المناعي لاستهداف الورم والنقائل بدقة أكبر، ما يفتح آفاقاً جديدة للعلاجات المستقبلية. أخبار ذات صلة

استثمارات صناعة النفط ستبلغ 18.2 تريليون دولار بحلول 2050أوبك تحذر من خطورة تداعيات فقر الطاقة وتضع الحلول
استثمارات صناعة النفط ستبلغ 18.2 تريليون دولار بحلول 2050أوبك تحذر من خطورة تداعيات فقر الطاقة وتضع الحلول

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

استثمارات صناعة النفط ستبلغ 18.2 تريليون دولار بحلول 2050أوبك تحذر من خطورة تداعيات فقر الطاقة وتضع الحلول

تضع منظمة البلدان المصدرة للنفط، أوبك حلولا للتغلب على التحديات المأساوية المتمثلة في اعتماد ما يقرب من ربع سكان العالم، أي حوالي 2.1 مليار نسمة، على أنواع وقود ملوثة للطهي، إذ تُشكل أنواع وقود الطهي غير الفعالة مخاطر صحية جسيمة، تؤدي إلى الأمراض والوفيات. ويُسبب تلوث الهواء المنزلي حوالي 3.2 مليون حالة وفاة سنويًا. وفي هذا الشأن قال الأمين العام لمنظمة أوبك: "هيثم الغيص إنها إحصائية مثيرة للقلق والصدمة، والحل للتغلب على هذا التحدي المأساوي واضح ويكمن في الارتقاء بمستوى استخدام أنواع وقود الطهي النظيف". أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات حول ماهية الوقود النظيف. وبالنسبة للطهي، يُعرّف الوقود النظيف بأنه أي وقود أو تقنية تحقق مستويات الجسيمات الدقيقة وأول أكسيد الكربون الموصى بها في إرشادات منظمة الصحة العالمية لجودة الهواء. ومن الأمثلة على ذلك الطاقة الشمسية، والغاز الحيوي، والغاز الطبيعي، وغاز البترول المسال. وأكدت مجموعة من الجهات الفاعلة على أهمية غاز البترول المسال في تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف جزء منه إلى تحقيق الوصول الشامل إلى الطهي النظيف بحلول عام 2030. في الواقع، يُعتبر غاز البترول المسال الحل الرئيس لتحقيق هذا الهدف، وقد كان لزيادة الوصول إلى مواقد وأوعية غاز البترول المسال دورٌ حاسمٌ في التقدم المحرز حتى الآن. وحول فوائد غاز البترول المسال، يصدر استخدامه المباشر نصف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، في المتوسط، مقارنةً بالاستخدام التقليدي للكتلة الحيوية. كما تتميز مواقد غاز البترول المسال بسهولة النقل وكفاءتها العالية في استخدام الطاقة. يُنتج غاز البترول المسال من قِبل صناعة النفط والغاز، ويُسترد حوالي 60% من إجمالي كمية غاز البترول المسال المُنتجة عالميًا مباشرةً من حقول النفط والغاز. وخلال عملية تكرير النفط، تمر عملية إنتاج غاز البترول المسال بمراحل مختلفة، على سبيل المثال، أثناء التقطير الجوي، والإصلاح، والتكسير. وعلى المستوى العالمي، يُشكل ما يقرب من 40% من غاز البترول المسال ناتجًا ثانويًا من تكرير النفط. وفي مساهماتها في خارطة طريق رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين لاستراتيجية الطهي النظيف لعام 2024، وكذلك في عمل رئاسة جنوب أفريقيا الحالية لمجموعة العشرين حول هذا الموضوع، سلّطت أوبك الضوء على الدور الذي يمكن أن يلعبه غاز البترول المسال في تحسين مستويات المعيشة والصحة وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وتدعو المنظمة إلى سياسات وبرامج لتعزيز وتمويل وتنفيذ مشاريع تُوسّع نطاق استخدام غاز البترول المسال في جميع المناطق والدول. وقد لعبت الدول الأعضاء في أوبك دورًا هامًا في هذا المجال من خلال مبادرات مثل "برنامج استدامة النفط" و"خارطة طريق الطهي النظيف". وبما أن إنتاج غاز البترول المسال مُتكامل مع سلسلة إنتاج صناعة النفط والغاز، فإن تلبية الطلب المتزايد على غاز البترول المسال يتطلب استقرار سوق النفط. من المتوقع أن يزداد الطلب على غاز البترول المسال بمقدار 1.4 مليون برميل يوميًا بين عامي 2024 و2050، ليصل إلى أكثر من 11.7 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2050. يؤكد هذا السياق الأوسع للحاجة إلى مزيد من الاستثمار في صناعة النفط والغاز، نظرًا للدور المحوري الذي يلعبه النفط والمنتجات المشتقة منه، مثل غاز البترول المسال، في العديد من جوانب الحياة العصرية. وقد دعت أوبك باستمرار إلى استثمارات كافية وفي الوقت المناسب في صناعة النفط. وقدّر تقريرنا الصادر مؤخرًا بعنوان "توقعات النفط العالمية 2025" أن الاستثمارات التراكمية المطلوبة في صناعة النفط ستبلغ 18.2 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2050. وستكون هذه الاستثمارات حاسمة في ضمان أمن الطاقة والتخفيف من وطأة فقر الطاقة. ويمكن لغاز البترول المسال، كمنتج، أن يكون حيويًا في ضمان رعاية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع. ويمكن أن يكون منقذًا للحياة. ونأمل أن يحتفل العالم في عام 2030 بتحقيق الوصول الشامل إلى وقود وتقنيات الطهي النظيفة. سيكون لغاز البترول المسال، وقطاعا النفط والغاز، دورٌ أساسيٌّ في تحويل هذه الرؤية إلى واقع. في هذا الصدد، ومن جانبها تحذر المملكة العربية السعودية دوماً من خطورة تداعيات فقر الطاقة على جميع الدول من خلال عدم الاستقرار الاقتصادي، أو تزايد ضغوط الهجرة، أو ارتفاع الأعباء الإنسانية. والتنبيه إلى خطورة تجاهل الاستثمار في مصادر الطاقة التقليدية وتبني سياسات غير واقعية لتقليل الانبعاثات. وأشارت المملكة، في منتدى صندوق أوبك للتنمية الدولية المنعقد في فيينا، الشهر الماضي، إلى أن 1.2 مليار إنسان حول العالم يواجهون تحدي فقر الطاقة، ما يهدد بتعطل قطاعات أساسية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والإنتاجية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، وحتى استخراج المياه وتحقيق الأمن الغذائي. وطالبت المملكة بنوك التنمية بالتحرك لتوفير التمويل اللازم للاستثمار في الطاقة، على أن ينبغي دعم جميع مصادر الطاقة بدون تحيز. وحذرت من الدفع لتبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات، من خلال إقصاء مصادر رئيسة للطاقة أو إهمال الاستثمار فيها، مما يؤدي إلى تحديات في أسواق الطاقة وأثر غير متكافئ على المجتمعات والدول النامية. ووفق تقرير صادر عن "أوبك" مؤخراً "آفاق النفط حتى عام 2050"، فإن الاعتماد على النفط كمصدر للطاقة سيستمر خلال العقود المقبلة، رغم التحول المتسارع إلى الطاقة المتجددة، حيث سيبقى الطلب على النفط مستقراً، خاصة في القطاعات التي يصعب فيها التحول إلى الطاقة المتجددة مثل الطيران والشحن. كما توقع التقرير أن يشهد الغاز الطبيعي زيادةً في الطلب باعتباره وقوداً نظيفاً نسبياً مقارنة بالنفط والفحم. وحثت المملكة بنوك التنمية متعددة الأطراف على توفير التمويل الميسر، بهدف تسريع تلبية احتياجات المناطق التي تعاني من النقص في الوصول إلى الطاقة، بالإضافة إلى خفض مخاطر الاستثمار في قطاع الطاقة، بهدف تحفيز مشاركة القطاع الخاص. واقترحت المملكة لتحقيق ذلك مجموعة من الأدوات، من بينها الضمانات الجزئية للمخاطر، والتأمين ضد المخاطر السياسية، وهياكل التمويل المختلط، معتبرة أن هذه الأدوات ستسهم في تقليص المخاطر المتوقعة، وتعزيز قابلية تمويل مشروعات الطاقة، ولا سيما في الدول منخفضة الدخل وذات المخاطر المرتفعة. وفي الوقت نفسه، شددت المملكة على أهمية زيادة الاستثمار في تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتطوير استخدامات المواد الهيدروكربونية الأكثر استدامة، بما يساهم في معالجة الانبعاثات الكربونية وضمان أمن الطاقة أثناء التحول نحو الحياد الصفري. وحددت المملكة العربية السعودية هدفاً طموحاً يتمثل في توليد 50% من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2060، وذلك ضمن إطار نموذج الاقتصاد الدائري للكربون. ولطالما أرًقت قضايا فقر الطاقة، المملكة وعجز وصول وقود الطهي النظيف وحرمان بلايين من سكان العالم من سبل الحياة الكريمة وعدم وصول الكهرباء وزيوت الطبخ النقي، إذ نبهت المملكة إلى أن مسائل أمن الطاقة واستقرار أسواقها اخذت منحى مختلف في التعامل مع ازمة الطاقة وذلك بادراك أن أمن الطاقة يعدّ من الممكِّنات الرئيسة للنشاط الاقتصادي، وعنصراً ضرورياً لإتاحة سبل الحصول على الطاقة، وكركيزة أساسية لاستقرار الأسواق. وتشدد المملكة بأن أمن الطاقة يتطلب أن يواصل العالم متابعة جميع خيارات الطاقة بما في ذلك الموارد الهيدروكربونية التي غذت الاقتصاد العالمي والاقتصادات النامية لعدة قرون. ولكن هناك تحدٍ في قلب هذه الاستراتيجية يتمثل في كيفية زيادة إمدادات الوقود الهيدروكربوني مع السعي في الوقت نفسه إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وتؤكد المملكة بأن التكنولوجيا هي مفتاح حل هذا التحدي وان الاستدامة هي نتيجة طبيعية لإطار اقتصاد الكربون الدائري الذي تدافع عنه المملكة وسوف تستمر في السعي وراءه وستأخذ زمام المبادرة وستعرض للعالم أنه يمكنها القيام بذلك ويمكن لبقية العالم اتباعه. في وقت تركز المملكة على ان التكنولوجيا تعد في صميم الابتكار الحاسم في المستقبل مثل اقتصاد الهيدروجين، واستدامة الهيدروكربونات والبتروكيماويات وأنظمة الطاقة الذكية. وستكون تكنولوجيا الابتكار أمرًا حيويًا لأن المملكة تطلق المبادرة السعودية الخضراء التي تهدف إلى توليد نصف احتياجاتها من الطاقة المحلية من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 والطموحات للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2060، وإذا ساعدت التكنولوجيا يمكن حتى تحقيق ذلك الرقم قبل ذلك التاريخ. وتؤكد المملكة تطبيق نظم تقنيات مبتكرة في تقنية استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه وستضطلع بدور رئيسي في الجهود العالمية الرامية إلى تقليل الانبعاثات، مع ضمان استمرار تقدم العالم وازدهاره. وتعتمد تقنيات استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه على استخلاص ثاني أكسيد الكربون من المصدر أو من الهواء مباشرة، ثم يتم نقل تلك الانبعاثات وتخزينها في باطن الأرض، أو تحويلها إلى منتجات مفيدة. وتؤكد المملكة ما تقوله فعلاً في تحولها الضخم للطاقة النظيفة وهي تستشهد بإنشاء مدينة نيوم المواكبة للثورة التكنولوجية الإلكترونية النظيفة التي تقوم على الطاقة الهيدروجينية وقوداً لوسائل النقل معززة بذلك جهود العالم لحماية المناخ وطبقة الغلاف الجوي لكوكب الأرض من خلال استخدامها للطاقة النظيفة بكافة أشكالها الصديقة للبيئة.

اختراق طبي رائع.. اختفاء سرطان الدماغ من أب بريطاني في تجربة دواء جديد
اختراق طبي رائع.. اختفاء سرطان الدماغ من أب بريطاني في تجربة دواء جديد

صحيفة سبق

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة سبق

اختراق طبي رائع.. اختفاء سرطان الدماغ من أب بريطاني في تجربة دواء جديد

في اختراق طبي رائع، اختفى سرطان الدماغ من أب بريطاني بعد تناوله دواءً جديدًا في تجارب تجريها هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) الآن على المرضى المصابين بالورم الأرومي الدبقي. ووفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، ستجري هيئة الخدمات الصحية تجربة علاج مناعي جديدة لأخطر أنواع سرطان الدماغ، الورم الأرومي الدبقي، وتبحث عن مرضى آخرين بهذا المرض بعد أن حقق أحد المرضى نتيجةً ملحوظة، حيث تلاشى الورم من دماغه. ومن المقرر أن تشمل التجربة الجديدة 16 شخصًا على مدى 18 شهرًا، وسيتلقى المرضى الذين شُخِّصت إصابتهم بالورم الأرومي الدبقي دواء العلاج المناعي "إيبيليموماب" قبل العلاج التقليدي، مستفيدين من ذروة قوة جهاز المناعة. العنصر الأساسي في هذه التجربة هو أن الدواء سيُعزّز جهاز المناعة لدى المرضى قبل خضوعهم لأي علاج آخر، عندما يكونون في حالة صحية جيدة بما يكفي لتحمّل العلاج المناعي. تستند هذه التجربة، التي يُجريها المستشفى الوطني لطب وجراحة الأعصاب التابع لمستشفى جامعة كلية لندن، إلى دراسة سابقة شملت الدواء نفسه. ووفقًا لـ"الإندبندنت"، لم يُظهر بن تروتمان، الأب البريطاني وأحد المرضى في التجربة السابقة، أي علامات على إصابته بورم أرومي دبقي لأكثر من عامين منذ تلقيه الدواء – وهي سابقة عالمية، نظرًا لأن معظم مرضى أورام الأرومة الدبقية يموتون عادةً في غضون 12–18 شهرًا. وكان قد تم تشخيص مرض تروتمان في أكتوبر 2022 عن عمر يناهز 40 عامًا. الآن، يبلغ من العمر 43 عامًا، وبعد عامين وثمانية أشهر من تلقيه العلاج، أظهرت فحوصاته خلوه من أي علامات على وجود ورم. نتائج واعدة قال استشاري الأورام الطبية، الدكتور بول مولولاند، الذي يقود التجربة الجديدة وعالج تروتمان: "من غير المعتاد أن تظهر نتائج الفحص واضحة مع ورم أرومي دبقي، خاصةً أنه لم يخضع للجراحة المتابعة التي كان من المقرر إجراؤها لإزالة الورم الذي كان واضحًا في البداية في الفحوصات". وأضاف قائلًا: "نأمل أن يُسهم العلاج المناعي والعلاج المتابع الذي تلقّاه بن في السيطرة على ورمه – وقد نجح ذلك حتى الآن، وهو أمر يسعدنا رؤيته". تزوّج السيد تروتمان من إميلي بعد شهرين من العلاج المناعي، وفي أبريل، وُلدت ابنته مابل. وقالت زوجة تروتمان: "كان تشخيص حالته أكثر التجارب إيلامًا. كنا نتصارع مع حقيقة أن بن قد انتقل من حالة صحية مثالية ظاهريًا إلى حياة لا تتجاوز بضعة أشهر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store