logo
الحمص يعزز صحة الأمعاء والعظام

الحمص يعزز صحة الأمعاء والعظام

يعد 'الحمص' من البقوليات ذات الشعبية الكبيرة بسبب زيادة التحول إلى تناول الأطعمة النباتية، وأيضا لفوائده الكثيرة للأمعاء.
وأوضحت خبيرة التغذية صوفي تروتمان، في تقرير نشرته 'تليغراف' البريطانية، أن الحمص مُغذٍ ومتعدد الاستخدامات ورخيص الثمن، وهي ميزات يعشقها الجميع، كما أنه هناك ثماني فوائد صحية تدفع إلى تناول المزيد منه:
صحة العظام والعضلات
أفادت تروتمان بأن الحمص يعدّ مصدرا غنيا بالبروتين، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة العظام، كما يُعد البروتين ضروريا لنمو العظام في مرحلة الطفولة والحفاظ على كتلة العظام والعضلات مع التقدم في السن.
وتحتوي كل 100 غرام من الحمص على 7.2 غرام من البروتين، فيما تحتاج النساء إلى حوالي 45 غرامًا من البروتين يوميًا، بينما يحتاج الرجال إلى 55 غرامًا.
وتُشير اختصاصية التغذية باهي فان دي بور، إلى أن أهمية الحمص لصحة العظام، ترجع إلى أنه يُوفر الكالسيوم (49 ملغ لكل 100 غرام) والمغنيسيوم (48 ملغ لكل 100 غرام)، مما يعني أنه يدعم أيضًا وظائف العضلات.
إنقاص الوزن
أوضحت تروتمان أن البروتين يُساعد أيضًا على الشعور بالشبع لفترة أطول، لافتة إلى أن محتوى الحمص العالي من الألياف (7.4 غرام لكل 100 غرام) يُساعد على كبح الشهية.
تغذية بكتيريا الأمعاء النافعة
أشارت دراسة قامت بها تروتمان إلي أن الحمص رائع لصحة الأمعاء، إذ تُغذي الألياف ميكروبات الأمعاء المفيدة، مما يدعم ميكروبيومًا صحيًا ويُحافظ على انتظام عملية الهضم.
خفض الكوليسترول
ولفتت الدراسة إلى أن الحمص يحتوي على 291 ملغ من البوتاسيوم لكل 100 غرام، مما يُساعد على تنظيم ضغط الدم ويدعم صحة القلب، كما أن الألياف القابلة للذوبان في الحمص، التي تمتص الماء من الأمعاء الغليظة، تساعد على خفض مستوى الكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
صحة الجلد
أيضا أوضحت الدراسة أن الحمص مصدر جيد للزنك، وهو مُفيد لصحة الجلد وشفاء الجروح والجهاز المناعي، بالإضافة إلى كونه مصدرًا للبيوتين، المعروف أيضًا باسم B7، وهو مُهم أيضًا للشعر والأظافر.
الحفاظ على مستويات الطاقة
يحتوي كل 100 غرام من الحمص على كمية جيدة من الحديد، حوالي 2.9 ملغ، ويحتاج الرجال والنساء الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا إلى 8.7 ملغ يوميًا، بينما يجب أن تتناول النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 و49 عامًا 14.8 ملغ يوميًا.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
تلعب الألياف الموجودة في الحمص دورًا في الوقاية من السرطان، وأوضحت تروتمان أن ذلك يتم عن طريق تثبيط تحويل الأحماض الصفراوية إلى مركبات ضارة قد تُلحق الضرر بالخلايا وتُساهم في تطور السرطان.
ويحتوي الحمص على مضادات الأكسدة مثل البوليفينول والسابونين، والتي تُساعد على حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، مما يُعزز الصحة على المدى الطويل.
صحة الدماغ والذاكرة
يحتوي الحمص على الزنك، وهو عنصر غذائي أساسي لنمو الدماغ والتعلم والذاكرة، خصوصا وأن الزنك يدعم وظائف الأعصاب ويلعب دورًا في العمليات الإدراكية، مما يجعله مهمًا للأطفال والكبار على حد سواء.
يذكر أن الحمص يعمل على خفض مستوى الكولسترول والجلوكوز مما يقاوم ارتفاع مستوى السكر في الدم، كما أنه يحتوي على الكربوهيدرات المركبة التي تساعد في تنظيم امتصاص السكر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغيرات صغيرة في يومك بعد الـ35… تأثيرها أكبر مما تتخيلين!
تغيرات صغيرة في يومك بعد الـ35… تأثيرها أكبر مما تتخيلين!

ياسمينا

timeمنذ 3 ساعات

  • ياسمينا

تغيرات صغيرة في يومك بعد الـ35… تأثيرها أكبر مما تتخيلين!

في الثلاثينيات من عمرك، يجب عليك إجراء فحوصات طبية منتظمة، وكذلك العثور على طرق لمحاربة التوتر، فكل عقد من عقود الحياة فريد من نوعه، ويجلب معه بعض التحديات الصحية. وفقًا لدراسة أجرتها جامعة كِنت البريطانية، فإن عمر 35 سنة ليس فقط هو العمر الذي يُنظر فيه إلينا على أننا لم نعد 'شبابًا'، وإنما هو العمر الذي يصل عنده الرجال إلى 'قمة الشعور بالوحدة'، والنساء إلى 'قمة الشعور بالملل'. وقد يهمكِ الإطلاع على خطوات عليك الحرص على اتّخاذها بعد بلوغ سنّ الثلاثين. التغيرات الجسدية التي يمكن ملاحظتها على المرأة بعد الثلاثين تباطؤ الأيض أحد التغيرات الأكثر وضوحًا بعد سن الثلاثين هو تباطؤ الأيض. يعني ذلك أن الجسم يحرق السعرات الحرارية بشكل أبطأ مما كان عليه في العشرينيات. نتيجة لذلك، قد تجد النساء يكتسبن الوزن بسرعة ويفقدن الوزن بصعوبة. للتغلب على ذلك، من الضروري الحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة ونمط الحياة النشط بانتظام. انخفاض كتلة العضلات مع تقدم العمر، يحدث انخفاض طبيعي في كتلة العضلات، وهي عملية تعرف بالساركوبينيا، وعادة ما تبدأ حول سن الثلاثين. يمكن أن يؤدي انخفاض كتلة العضلات إلى تقليل القوة والقدرة على التحمل. المشاركة في تمارين تقوية العضلات، مثل رفع الأثقال أو التدريب بالمقاومة، يمكن أن تساعد في الحفاظ على كتلة العضلات والحفاظ على قوة الجسم. تغيرات صغيرة في يومك بعد الـ35… تأثيرها أكبر مما تتخيلين انخفاض كثافة العظام تصل كثافة العظام إلى ذروتها في العشرينيات وتبدأ في الانخفاض تدريجيًا بعد ذلك. يمكن أن يزيد هذا الانخفاض في كثافة العظام من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور. ويجب على النساء التأكد من الحصول على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين د، والمشاركة في تمارين تحمل الوزن مثل المشي، الركض، أو الرقص للحفاظ على صحة العظام. تغيرات الجلد في الثلاثينيات، قد يبدأ الجلد في إظهار أولى علامات الشيخوخة. يتباطأ إنتاج الكولاجين، الذي يحافظ على الجلد مشدودًا ومرنًا، مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وفقدان مرونة الجلد. و يمكن أن تساعد حماية الجلد من أضرار الشمس باستخدام الكريمات الواقية من الشمس، وترطيب الجلد بانتظام، والحفاظ على نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة في الحفاظ على مظهر الجلد الشبابي. تغيرات الشعر تلاحظ العديد من النساء تغيرات في الشعر بعد سن الثلاثين. قد يصبح الشعر ضعيفًا ويبدأ في الترقق أو يصبح أكثر جفافًا وهشاشة. يمكن للتغيرات الهرمونية أيضًا أن تسهم في فقدان الشعر أو حدوث تغيرات في ملمسه. لذلك ينصح باستخدام منتجات العناية بالشعر اللطيفة، وتجنب التصفيف بالحرارة الزائدة، والحفاظ على نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة الشعر. وقد يهمكِ الإطلاع على العروس بعد الـ30… هل نظرة المجتمع ليست منصفة دائمًا؟ تغيرات صغيرة في يومك بعد الـ35… تأثيرها أكبر التغيرات الهرمونية التي يمكن ملاحظتها على المرأة بعد الثلاثين الصحة الإنجابية تبدأ خصوبة المرأة في الانخفاض بعد سن الثلاثين، وذلك بسبب انخفاض عدد وجودة البويضات. بينما يمكن للعديد من النساء في الثلاثينيات الحمل بشكل طبيعي، قد يستغرق ذلك وقتًا أطول، وتزداد المخاطر و التعقيدات مثل الإجهاض أو التشوهات الكروموسومية مع التقدم في العمر. وينبغي للنساء اللواتي يفكرن في الإنجاب مناقشة خططهن الإنجابية مع أطبائنا في مركز آدم وحواء الطبي التخصصي. تغيرات الدورة الشهرية قد تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة مع دخول النساء في الثلاثينيات. ويمكن أن تؤدي التقلبات الهرمونية إلى تغييرات في أعراض الدورة الشهرية وطول مدتها، وغزارتها. قد تقل غزارة الدورة عند بعض النساء أو تصبح أقل غزارة عند بعضهن الآخر، بينما قد يلاحظ البعض الآخر أعراض ما قبل الدورة الشهرية (PMS) أكثر وضوحًا. يمكن لتتبع الدورة الشهرية ومناقشة أي تغييرات كبيرة مع طبيبك أن يساعد في ضبط هذه التقلبات. فترة ما قبل انقطاع الطمث يمكن أن تبدأ فترة ما قبل انقطاع الطمث، وهي الفترة الانتقالية التي تسبق انقطاع الطمث، في أواخر الثلاثينيات لبعض النساء. خلال هذه الفترة، تنتج المبايض كميات أقل من الإستروجين، مما يؤدي إلى أعراض مثل الهبات الساخنة، التعرق الليلي، التقلبات المزاجية، وعدم انتظام الدورة الشهرية. يمكن لفهم أعراض فترة ما قبل انقطاع الطمث أن يساعد النساء في المرور بهذه المرحلة بشكل مريح. تغيرات صغيرة في يومك بعد الـ35 التغيرات العاطفية والنفسية التي يمكن ملاحظتها على المرأة بعد الثلاثين؟ زيادة الثقة والوعي الذاتي تختبر العديد من النساء في الثلاثينيات زيادة في الثقة والوعي الذاتي. يمكن أن يُعزى ذلك إلى نمو خبرتهن الحياتية ، والإنجازات المهنية، والنضوج العاطفي ،والشخصي. وغالبًا ما تشعر النساء بالأمان والتصالح مع هوياتهن ويكنّ أكثر قدرة على الدفاع عن أنفسهن واحتياجاتهن. تغير الأولويات تعد الثلاثينيات فترة تتغير فيها الأولويات غالبًا. قد تصبح الأهداف المهنية، والتخطيط العائلي، والطموحات الشخصية في المقدمة. وقد تعيد النساء تقييم أهدافهن وتُجرين تغييرات لتتوافق حياتهن مع قيمهن ورغباتهن. كما يمكن أن تؤدي هذه الفترة من التأمل الذاتي إلى اختيارات حياتية أكثر إرضاءً ومعنى. وقد يهمكِ معرفة أن الهدوء أصبح أغلى من الحماس؟ هذا ما يتغيّر في نمط حياتك بعد الـ30.

كيف نحمي أنفسنا من هشاشة العظام؟ اختصاصية تغذية تُجيب
كيف نحمي أنفسنا من هشاشة العظام؟ اختصاصية تغذية تُجيب

مجلة سيدتي

timeمنذ 8 ساعات

  • مجلة سيدتي

كيف نحمي أنفسنا من هشاشة العظام؟ اختصاصية تغذية تُجيب

للوقاية من هشاشة العظام، يتوجب عليك التركيز على نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين دي D، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية التي تحمل الوزن، وتجنّب التدخين بكل أشكاله. فضلاً عن تناول المكملات الغذائية من الكالسيوم والفيتامين دي D، إذا لزم الأمر. للإجابة عن سؤال: " كيف نحمي أنفسنا من هشاشة العظام ؟" توجهت "سيّدتي إلى اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي ، Diet of The town، وعادت بالمعلومات الآتية. فوائد الكالسيوم لصحة العظام الكالسيوم معدن مهم جداً لجسم الإنسان، سواء كان للحفاظ على قوة العظام ونموها، أو للوقاية من هشاشة العظام، أو لوظائف أخرى. يُخزَّن الكالسيوم في العظام والأسنان بنسبة 99 بالمئة، ونسبة الواحد بالمئة المتبقية تلعب دوراً مهماً في أداء وظائف الجسم الأخرى. لمعدن لكالسيوم دور مهم في أداء وظائف للعضلات المختلفة، ناهيك عن فوائده المهمة في وظائف الجسم الحيوية؛ فهو ضروري للأعصاب، لتنقل وتوصل الرسائل بين الدماغ وجميع أعضاء الجسم. كما أن الكالسيوم يساعد الأوعية الدموية على نقل الدم في الجسم، ويسهم في عملية إفراز الهرمونات. وقد ذكرت الدراسات العلمية أن المستوى المنخفض من الكالسيوم و الفيتامين دي D في الجسم، يُمكن أن يؤدي إلى رد فعل سلبي لهرموني الإستروجين والبروجسترون. كما ذكرت بعض الأبحاث أن المستوى الجيد للكالسيوم قد يساعد في تنظيم وخفض ضغط الدم، ومخاطر الإصابة بأمراض القلب، والوقاية من الأمراض المزمنة الأخرى. هذا وقد أكدت الدراسات دور الكالسيوم الجبار المرتبط بالنحافة؛ فالكالسيوم يُسهم في رفع مستوى الأيض؛ أي حرق الدهون وخفض نسبة الدهون المكدسة في الجسم. مصادر الكالسيوم الطبيعية يتواجد معدن الكالسيوم في العديد من الأطعمة، مثل: الحليب، الألبان، والأجبان، التي تعد من المصادر الرئيسية له، والبيض. المكسرات، وخصوصاً اللوز. السبانخ والملفوف. المأكولات المدعّمة بالكالسيوم؛ مثل حبوب الإفطار، وبعض أنواع العصائر، وحليب الصويا، وغيرها. فوائد الفيتامين دي D لصحة العظام الفيتامين دي D مهم لصحة العظام والأسنان؛ إذ يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، وهو مهم أيضاً لأداء الجهاز المناعي بشكل سليم، وصحة الدماغ، وتنظيم الالتهابات في الجسم. يُنصح الجميع باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، فهو يُساعد على الوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والعديد من أنواع السرطان، بالإضافة إلى هشاشة العظام. وبما أنه قد يكون من الصعب الحصول على ما يكفي من فيتامين دي D من الطعام وحده، لذا يُنصح بتناول مكمل غذائي يومي يحتوي على 10 ميكروغرامات من فيتامين دي D لجميع البالغين. قد تهمك قراءة مصادر الفيتامين دي D الطبيعية الأسماك الزيتية؛ مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل. اللحوم الحمراء. الكبدة. صفار البيض. الأطعمة المدعّمة، مثل معظم أنواع الدهون وبعض حبوب الإفطار. المكملات الغذائية. ربما تودين الإطلاع على اليوم العالمي للشاي: تقرير مفصّل حول فوائد كلّ نوع بحسب طبيبة تغذية نصائح تساعدك على الوقاية من هشاشة العظام بالإضافة إلى التركيز على تناول مصادر الكالسيوم والفيتامين دي D، من المهم اتباع النصائح التالية؛ من أجل الوقاية من هشاشة العظام: التوقف عن التدخين بكل أشكاله (السجائر، النرجيلة، وغيرهما). التعرّض لأشعة الشمس، خصوصاً بين أواخر شهر مارس أو أوائل شهر أبريل إلى نهاية شهر سبتمبر. تعمل أشعة الشمس على تحفيز إنتاج فيتامين دي D، الذي يساعد جسمك على امتصاص الكالسيوم. ممارسة الرياضة بانتظام، والتي تعتبر أمراً أساسياً. ينبغي على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عاماً ممارسة ما لا يقل عن ساعتين ونصف من النشاط الهوائي متوسط الشدة، مثل ركوب الدراجات أو المشي السريع، أسبوعياً. مزاولة تمارين المقاومة التي تستخدم قوة العضلات، حيث يعزز شد الأوتار للعظام قوة العظام. ومن الأمثلة على ذلك تمارين الضغط، ورفع الأثقال، أو استخدام معدات رفع الأثقال في صالة الألعاب الرياضية. ممارسة تمارين تحمل الوزن، وهي تمارين تدعم القدمين والساقين والوزن. تُعدّ تمارين تحمل الوزن عالية التأثير -مثل الجري والقفز والرقص والتمارين الهوائية وحتى القفز لأعلى ولأسفل في مكانك- طرقاً مفيدة لتقوية عضلاتك وأربطتك ومفاصلك. * ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص.

بشرتك بعد الأربعين لا تحتاج إلى إخفاء… بل إلى عناية ذكية تُبرز إشراقتها
بشرتك بعد الأربعين لا تحتاج إلى إخفاء… بل إلى عناية ذكية تُبرز إشراقتها

ياسمينا

timeمنذ 18 ساعات

  • ياسمينا

بشرتك بعد الأربعين لا تحتاج إلى إخفاء… بل إلى عناية ذكية تُبرز إشراقتها

تلاحظ النساء بعد بلوغ سن الأربعين تغييرات مختلفة، خصوصًا على مستوى البشرة، بسبب انخفاض مستوى الهرمونات، فكيف يمكن المحافظة على نضارة البشرة بعد سن الأربعين؟ في حال كنت في سن الأربعين، فعليك أن تعلمي أنه لا يمكنك اتباع روتين الجمال ذاته الذي كنت تعتمدينه قبل عشر سنوات لأن بشرتك تحتاج إلى عناية خاصة في هذه السن. وفي حين تكون البشرة في سن العشرين ناعمة وسلسة، تصبح التجاعيد والترهلات أكثر وضوحا مع تقدمك في السن. وإليكِ اللياقة البدنية بعد الأربعين: ما سر تعلق النساء بالرياضة في هذا العمر؟ احتياجات بشرتك في سن الأربعين بعد سن الأربعين، تحتاج بشرتك إلى اهتمام خاص للحفاظ على صحتها وجمالها. تبدأ البشرة في هذه المرحلة من العمر بإظهار علامات الشيخوخة مثل التجاعيد، وفقدان المرونة، وجفاف البشرة، وتفاوت لونها. لذا، فإن العناية بالبشرة تتطلب مزيجاً من العادات الجيدة، والمنتجات المناسبة، والتغذية السليمة. في ما يلي أهم الأشياء التي تحتاجها بشرتك بعد سن الأربعين: الترطيب العميق : مع التقدم في العمر، تنخفض قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة. لذلك؛ من الضروري استخدام مرطبات غنية تساعد في تعزيز الترطيب. ابحثي عن منتجات تحتوي على مكونات مثل حمض الهيالورونيك، والجلسرين، وزبدة الشيا، التي تسهم في تحسين ترطيب البشرة وتخفيف الجفاف. الحماية من الشمس : التعرض للأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى تسريع الشيخوخة الجلدية، وزيادة ظهور البقع الداكنة والتجاعيد. استخدمي واقي شمس يومياً بعامل حماية لا يقل عن 30، حتى في الأيام غير المشمسة، لحماية بشرتك من الضرر. التقشير المنتظم : التقشير يساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة وتجديد البشرة. بعد الأربعين، يمكن أن يتباطأ تجديد خلايا البشرة؛ لذا فإن استخدام مقشر لطيف بانتظام 'مرة أو مرتين في الأسبوع' يمكن أن يساعد في تحسين ملمس البشرة وتفتيحها. تحفيز إنتاج الكولاجين : الكولاجين هو البروتين الذي يمنح البشرة مرونتها. مع التقدم في العمر، يتناقص إنتاج الكولاجين. يمكنك تعزيز إنتاجه باستخدام منتجات تحتوي على الريتينول، الذي يساعد في تجديد خلايا البشرة وتحفيز الكولاجين. بشرتك بعد الأربعين لا تحتاج إلى إخفاء… بل إلى عناية ذكية مضادات الأكسدة : مضادات الأكسدة تلعب دوراً مهماً في حماية البشرة من الأضرار البيئية والجذور الحرة التي تسرع من الشيخوخة. ابحثي عن منتجات تحتوي على فيتامين C، وفيتامين E، أو النياسيناميد، التي تساعد في محاربة علامات الشيخوخة وتفتيح البشرة. العناية بالبشرة الحساسة : مع التقدم في العمر، قد تصبح البشرة أكثر حساسية. لذلك؛ من الأفضل اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة القاسية، واستخدام منتجات لطيفة وتهدئ البشرة. نظام غذائي متوازن : تأثير التغذية في صحة البشرة لا يمكن تجاهله. تناولي الأطعمة الغنية بالفيتامينات، والمعادن، والأحماض الدهنية الأساسية مثل: أوميغا-3، التي تعزز من صحة البشرة وتمنحها إشراقة. الترطيب الداخلي : شرب كميات كافية من الماء ضروري للحفاظ على ترطيب البشرة. تأكدي من شرب 8 أكواب من الماء يومياً، وادمجي المشروبات الصحية مثل الأعشاب في نظامك الغذائي. نوم كافٍ : النوم الجيد يلعب دوراً رئيسياً في صحة البشرة. خلال النوم، تحدث عمليات تجديد وإصلاح للخلايا؛ ما يساهم في تحسين مظهر البشرة وتجديدها. احرصي على الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة. التعامل مع الضغوط : الإجهاد والضغوط النفسية يمكن أن تؤثر سلباً في مظهر البشرة. ابحثي عن طرق للتعامل مع التوتر مثل ممارسة الرياضة، واليوغا، أو التأمل، لتحسين صحة بشرتك بشكل عام. روتين العناية بالبشرة للنساء بعد سن الأربعين 1. منظف ​​البشرة Cleanser جفاف البشرة أمر شائع في الأربعينات من العمر، ما يعني أنك سترغبين في البحث عن منظفات مرطبة، وليست مزيلة للدهون. وقد يهمكِ معرفة لماذا تصبح المرأة أكثر جاذبية بعد الأربعين؟ 5 مواصفات استثنائية تميّزها. 2. التونر Toner بالطبع، يعتمد التونر الذي تحتاجينه على نوع بشرتك ومشاكلها، لكن يفضل اللجوء إلى المنتجات التي تحتوي على السيراميد، والدهون الطبيعية في حاجز الجلد، والنباتات المهدئة؛ ما يجعله خيارًا رائعًا للأنواع شديدة الجفاف والحساسة. 3. كريم الترطيب Moisturizer مع تقدمك في العمر، من المرجح أن يكون لديك بشرة جافة وأكثر حساسية، لذلك قد تحتاجين إلى مرطب أكثر سمكًا، ويفضل أن تبحثي عن المنتجات التي تدعم حاجز الجلد الذي أصبح أكثر ضعفًا بسبب تلك التغيرات الهرمونية. بشرتك بعد الأربعين لا تحتاج إلى إخفاء… 4. كريم الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية SPF حماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية هي أولوية في أي عمر. إن الكثير من الشيخوخة التي نمر بها مثل الخطوط الدقيقة والبقع الداكنة وتغيرات الملمس، ترجع إلى أضرار أشعة الشمس. 5. المصل Serum تحتوي الأمصال على تركيزات عالية من المكونات النشطة المحددة، المصممة لاستهداف مشاكل معينة للعناية بالبشرة مثل البهتان الذي يحدث مع تقدمنا ​​في السن، والجفاف، والبقع الداكنة. ويفضل وضع مصل فيتامين سي بعد التنظيف، لأنه سيقلل من البقع العمرية واللون غير المتساوي الذي يعانيه العديد من الأشخاص في الأربعينات من العمر. 6. الريتينويد Retinoid الريتينويد هو مصطلح شامل لمجموعة من المركبات المشتقة من فيتامين أ، بما في ذلك الريتينول والريتينال، وهو شكل من أشكال فيتامين أ يتحلل إلى حمض الريتينويك في الجلد، ويعزز تجدد الخلايا. 7. كريم الليل Night cream بالنسبة للسيدات اللاتي تتبعن أسلوبًا متقدمًا للعناية بالبشرة يمكنهن تعزيز روتينهن الليلي للمساعدة على الحصول على بشرة ناعمة وممتلئة. ويمكن لكريم الليل فائق الترطيب أيضًا أن يهدئ التهيج المحتمل الناتج عن دمج الريتينويد في روتين العناية بالبشرة من خلال منح بشرتك طبقة ندية من الترطيب لتتشربها طوال الليل. 8. كريم العيون Eye cream في الأربعينيات من العمر، تبدأ التجاعيد والخطوط الرفيعة حول العينين والانتفاخات والهوامش في الظهور بشكل واضح. يُعد الجلد المحيط بالعينين من أكثر مناطق الجسم حساسية، لذا فإلى جانب علامات الشيخوخة، قد تلاحظين أيضًا بعض الجفاف في هذه المنطقة. ولهذا السبب، فإن الأربعينات من العمر هي السن المثالية لدمج كريم العيون المغذي والمرطب في روتينك اليومي. غسيل بشرة 9. أجهزة العناية بالبشرة Skin-care devices اكتسبت تقنية العلاج بالضوء LED شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، مع وجود تقارير تدعم ادعاءات العديد من العلامات التجارية بأن أقنعة الوجه الخاصة بها يمكن أن تساعد على التخلص من البقع الداكنة، وتهدئة الاحمرار، وعلاج ندبات حب الشباب. كما تكتسب أجهزة التيار الكهربائي الدقيقة شعبية كبيرة، حيث تزعم أنها تشد الوجه، وهو أمر رائع إذا بدأت تلاحظي ترهل الجلد، أو تجعده في الأربعينيات من عمرك. وقد يهمكِ معرفة كيف يمكن أن تكون المرأة بعد الأربعين مصدر إلهام للآخرين؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store