logo
دوري الأبطال: حكيمي "جوكر" الباريسي في ليلة القبض على حلم أستون فيلا

دوري الأبطال: حكيمي "جوكر" الباريسي في ليلة القبض على حلم أستون فيلا

العربي الجديد٠٧-٠٥-٢٠٢٥

ساهم نجم
منتخب المغرب
، أشرف حكيمي (26 عاماً)، في تأهل فريقه
باريس سان جيرمان
الفرنسي إلى نصف نهائي
دوري أبطال أوروبا
، وذلك للموسم الثاني توالياً، بعد تخطيه عقبة أستون فيلا الإنكليزي، مساء الثلاثاء، رغم هزيمة بطل الدوري الفرنسي بنتيجة (2ـ3)، في لقاء شهد إثارة لم تكن متوقعة، في شوطه الثاني، قياساً بأحداث الشوط الأول
.
⚽️ هدف !!
أسد الأطلس يزأر في معقل الأسود 🦁🇲🇦
الدقيقة 11 | أستون فيلا 0-1 باريس سان جيرمان
#دوري_أبطال_أوروبا
#استون_فيلا
#باريس_سان_جيرمان
#UCL
pic.twitter.com/WkqUqX1W5s
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)
April 15, 2025
وسجل حكيمي هدف فريقه الأول في المواجهة، إثر هجوم سريع أثبت من خلاله مهاراته التهديفية العالية، بعدما استغل خطأ الحارس الأرجنتيني، إيمليانو مارتينيز (32 عاماً)، وعاقبه سريعاً بهدف كان يعني تأمين تأهل نادي العاصمة الفرنسية بنسبة كبيرة، نظراً لفوزه ذهاباً على منافسه الإنكليزي (3ـ1)، على ملعب بارك دي برانس في باريس
.
⚽️ هدف !!
نونو مينديش يضاعف النتيجة للنادي الباريسي
الدقيقة 27 | أستون فيلا 0-2 باريس سان جيرمان
#دوري_أبطال_أوروبا
#استون_فيلا
#باريس_سان_جيرمان
#UCL
pic.twitter.com/DFrvmqHOR3
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)
April 15, 2025
وأثبت حكيمي مجدداً أنه "جوكر" الفريق، إذ لم يعد ملتزماً باللعب في مركز المدافع الأيمن، بل يتمتّع بحريّة التحرّك باستمرار، ودعم وسط فريقه، فقد ظهر في أكثر من محاولة بعيداً عن مناطقه، لمساعدة عناصر الوسط وخلق التفوّق العددي، بتعليمات من مدرب "البي إس جي"، الإسباني لويس إنريكي (54 عاماً)، الذي كوّن فريقاً قوياً من الناحية الفنية، ويُطالب اللاعبين بعدم اللعب في المراكز التقليدية، الظهيرين بخاصة
.
⚽️ هدف !!
بعد تصدٍ خرافي من دوناروما، أستون فيلا يحرز الهدف الثالث 🔥
الدقيقة 57 | أستون فيلا 3-2 باريس سان جيرمان
#دوري_أبطال_أوروبا
#استون_فيلا
#باريس_سان_جيرمان
#UCL
pic.twitter.com/MUunfbnn2O
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)
April 15, 2025
وتُسيطر النزعة الهجوميّة على طريقة لعب "الباريسي" هذا الموسم، فالفريق يضغط باستمرار على منافسيه، معتمداً على الضغط العالي، مستنداً إلى مهارات لاعبيه الفنية وسرعتهم، ذلك أن الهدف الثاني حمل توقيع المدافع الأيسر، البرتغالي نونو مينديز (22 عاماً)، وهو دليل إضافي على أهمية المدافعين، في العمل الهجومي في الفريق، وقدرتهم على تقديم الإضافة، بعدما قدم الفريق في أول 45 دقيقة مستوى يرشحه للتقدم في المسابقة من حيث نسب الاستحواذ العالية وسهولة تهديد مرمى المنافسين
.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
سُترة الحظ: أحدث أفكار أنشيلوتي للعودة أمام أرسنال
وعاد حكيمي ليظهر في نهاية اللقاء، عندما قاد هجوماً لفريقه، وأوشك على تعديل النتيجة، بعد فترة شهد خلالها مستوى الفريق تراجعاً كبيراً من الناحية الهجومية، ولعب الحارس الإيطالي، جانلويجي دوناروما (26 عاماً)، دوراً كبيراً بمساعدة الفريق في تفادي قبول الهدف الرابع، ليتأهل "الباريسي" بفضل قدراته الهجومية المميزة، إذ كاد النادي الإنكليزي يفرض على ضيفه المرور إلى الحصص الإضافية، في لقاء شهد قبل ضربة البداية خطأ من المنظمين، بعد عزف نشيد الدوري الأوروبي، بدلاً عن دوري الأبطال
.
😯 تعابير تعجب على وجوه اللاعبين بسبب النشيد ما قبل المباراة 🎶🔊
#دوري_أبطال_أوروبا
#استون_فيلا
#باريس_سان_جيرمان
#UCL
pic.twitter.com/nC69SrykhX
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)
April 15, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنشيلوتي بطل الألقاب في ريال مدريد والشاهد على "لا ديسيما" التاريخية
أنشيلوتي بطل الألقاب في ريال مدريد والشاهد على "لا ديسيما" التاريخية

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

أنشيلوتي بطل الألقاب في ريال مدريد والشاهد على "لا ديسيما" التاريخية

انتهت رحلة المدرب الإيطالي المخضرم، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، في العاصمة الإسبانية مدريد ، بعد سنوات من التألق مع "الميرنغي" وتحقيق الألقاب، لتبدأ مغامرته الجديدة والأولى من نوعها على صعيد المنتخبات مع البرازيل ، بعد مسيرة طويلة أشرف فيها على العديد من الأندية، وكان له أثرٌ أينما حلّ، سواء بفضل شخصيته المميزة أو التتويجات التي رافقته في العديد من المحطات. وودّع النادي الملكي أنشيلوتي في بيان عاطفي، الجمعة، جاء فيه: توصل نادي ريال مدريد والإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني إلى اتفاق لإنهاء فترة عمله مدرباً للفريق. يود نادينا أن يُعرب عن امتنانه ومودته لواحد من أعظم أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية. قاد كارلو أنشيلوتي فريقنا خلال واحدة من أنجح الفترات في تاريخنا الممتد على مدار 123 عاماً وأصبح المدرب الذي حقق أكبر عدد من الألقاب في تاريخنا؛ ثلاث كؤوس أوروبية، وثلاث كؤوس عالم للأندية، وثلاث كؤوس سوبر أوروبية، ولقبين في الدوري الإسباني، ولقبين في كأس ملك إسبانيا، ولقبين في كأس السوبر الإسباني. وفي المجمل، حقق 15 لقبًا خلال المواسم الستة التي قضاها مع نادينا". وتابع البيان الرسمي لنادي ريال مدريد ناشراً كلمة للرئيس، فلورنتينو بيريز، قال فيها: "كارلو أنشيلوتي أصبح الآن جزءًا لا يتجزأ من عائلة ريال مدريد العظيمة. نحن فخورون بمدرب ساعدنا على تحقيق كل هذا النجاح، ومثّل قيم نادينا على أكمل وجه"، وذلك البيان أيضاً "غداً، سيحيي ملعب سانتياغو برنابيو ذكرى اللاعب في المباراة الأخيرة لكارلو أنشيلوتي مديراً فنياً لريال مدريد، ويتمنى ريال مدريد له ولجميع أفراد عائلته كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة من حياته". كارلو مدرب الملكي الأفضل رغم أنّ موسمه الأخير مع ريال مدريد كان صعباً للغاية، بخروج الفريق من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال، وخسارة كأس الملك أمام برشلونة، وفقدان فرصة المنافسة على لقب الدوري الإسباني بعد السقوط أيضاً أمام الغريم التقليدي في الكلاسيكو يوم السبت الماضي، استطاع أنشيلوتي أن يترك بصمة تاريخية في النادي الملكي، إذ يُعتبر المدير الفني الأنجح على الإطلاق بحصده 15 لقباً، متفوقاً على الإسباني ميغيل مونيوز (14)، الذي برز خلال فترة ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، ويليه الفرنسي زين الدين زيدان برصيد 11 لقباً. كان أنشيلوتي طوال مسيرته صاحب رؤية خاصة لكرة القدم التي خبرها لاعباً مميزاً، مع بارما وروما وميلان، قبل أن يتجه إلى عالم التدريب ويشرف على العديد من الأندية: ريجينا، وبارما، ويوفنتوس، وميلان، وتشلسي، وباريس سان جيرمان، وريال مدريد (2013-2015)، وبايرن ميونخ، ونابولي، وإيفرتون، ثم ريال مدريد منذ 2021 حتى عام 2025، وهو الذي يمتلك العديد من التصريحات المثيرة، من بينها ما قاله في موسم 2023-2024 قبل مباراة بايرن ميونخ الألماني في مؤتمر صحافي: "الدور الأهم ليس دور المدرب. أنا واضح تماماً أن هناك نوعين من المدربين: من لا يفعل شيئًا، ومن يُسببون الكثير من الضرر. أحاول أن أكون من النوع الأول. اللعبة ملكٌ للاعبين، ويمكنك أن تُملي عليهم استراتيجية معينة وتُقنعهم بها، لكن العامل الحاسم هو جودتهم والتزامهم. على المدرب أن يُركّز على جعل المجموعة تُدرك أهمية العمل الجماعي". هذا الأمر لا يعني أن أنشيلوتي لم يكن مدرباً صاحب فكر تكتيكي وفلسفة كروية خاصة، فخلال العديد من المناسبات كانت له بصمة فريدة؛ فعلى سبيل المثال، عدّل تشكيلة الفريق من 4-2-3-1 التي كان يستخدمها البرتغالي جوزيه مورينيو، إلى 4-4-2 ثم 4-3-3، وحوّل الجناح الأرجنتيني السابق أنخيل دي ماريا إلى لاعب وسط أيسر، وأعطى دوراً أكبر لكريستيانو رونالدو في مركز الجناح الأيسر بدلاً من رأس الحربة، وحوّل بنزيمة إلى مهاجم وهمي "رقم 9 في الوسط"، فيما لعب الويلزي غاريث بيل جناحاً مقلوباً على الجهة المقابلة لكريستيانو. وبعدما كان يسعى في البداية إلى اعتماد أسلوب هجومي قائم على الاستحواذ، تبنّى طريقة اللعب السريعة للهجمات المرتدة، بعدما لاحظ أن لاعبيه كانوا أكثر قدرة على التكيّف معها. كرة عالمية التحديثات الحية أنشيلوتي مدرباً للبرازيل.. تحدّيات كبيرة تنتظره ونجوم بحاجة لخبرته أنشيلوتي الرجل المحبوب والنهاية الصعبة بالإضافة إلى براعته التكتيكية وقدرته على التأقلم، امتاز أنشيلوتي بروح الدعابة ونهجه الهادئ والمتوازن مديراً فنياً، بالإضافة إلى قدرته على تحفيز لاعبيه وبناء علاقة مميزة معهم، وخلق بيئة فريق موحدة بعقلية رابحة، وهو الذي يُعتبر أول مدرب يفوز بلقب الدوري في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، لكن نجاحاته الكبرى كانت على مستوى الكؤوس، حتى أن محلل قنوات "ESPN" الأميركية، ميغيل ديلاني، اعتبر أن أسلوبه في إدارة الفريق مرنٌ للغاية ويُناسب أكثر الفوز بالمسابقات المعروفة بنظام خروج المغلوب، مع العلم أنّ هذا الأمر سيكون مفيداً للبرازيل، خاصة أن أسماء عديدة اعتبرته قادراً على مساعدة السامبا، مثل الظاهرة رونالدو، ومواطنه ريفالدو. في موسمه الأخير مع ريال مدريد، عانى أنشيلوتي من الانتقادات والضغوطات التي تزامنت مع العديد من الإصابات، وظهرت نقاط ضعف واضحة في طريقة اللعب 4-3-3، خاصة حين كان يواجه ضغطاً عالياً بكثافة من لاعبي الخصم، وهو ما كان جلياً خلال مواجهته برشلونة، والمدرب الألماني هانسي فليك، الذي استثمر المساحات خلف الظهيرين المتقدمين، من خلال زيادة عدد الكرات على الأطراف والتبديلات السريعة لعزل المدافعين، وانكشف دفاع الملكي في الكثير من الأوقات، تحديداً حين كان يتعرض لهجومٍ عالٍ عن طريق لامين يامال ورافينيا، وهو ما أدّى إلى التشكيك في قدرته على التكيّف التكتيكي، لتكون هذه الهزائم الأربع أمام برشلونة في الموسم الحالي، ضربة موجعة له بصفته مدرباً من الصف الأول، لكنه من دون شك سيبقى في قلوب المدريديين، فهو رجل "لا ديسيما" التي انتظرتها الجماهير لسنوات طويلة، وذلك حين حقق الريال لقب دوري الأبطال العاشر في تاريخه عام 2014 على حساب أتلتيكو مدريد، فيما كان آخر تتويج له قبلها في عام 2002 أمام باير ليفركوزن. Comunicado Oficial: Ancelotti #RealMadrid | #GraciasCarlo — Real Madrid C.F. (@realmadrid) May 23, 2025

مدربون يبتكرون خططاً بعيداً عن الملاعب لإنجاح التدريبات والمباريات
مدربون يبتكرون خططاً بعيداً عن الملاعب لإنجاح التدريبات والمباريات

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

مدربون يبتكرون خططاً بعيداً عن الملاعب لإنجاح التدريبات والمباريات

يعمد مدربون في عالم كرة القدم إلى ابتكار طرق وخطط، من أجل مراقبة التدريبات باستمرار، حرصاً منهم على اكتشاف مواطن الخلل في فرقهم وتمركز اللاعبين، أو بهدف تحفيز اللاعبين على بذل مجهود أكبر في التحضيرات، مع تأمين أفضل ظروف العمل. وكانت الحصيلة أفكاراً جديدة ساعدت المدربين في التألق، ومعظم هذه الأفكار جرت استعادتها من أسماء أخرى بعد نجاحها في التجربة الأولى، وبعضها ظهر غريباً أيضاً. وكان مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، الإسباني لويس إنريكي (54 عاماً)، آخر الأسماء التي غيّرت طريقة العمل، فقد ذكر تقرير لصحيفة كوريري ديلو سبورت، الإيطالية، أمس الخميس، أن الإسباني صعد على علوّ ستة أمتار، بهدف مراقبة تدريبات فريقه، الذي يستعد لنهائي كأس فرنسا أمام ريمس، وكذلك نهائي دوري أبطال أوروبا، وهذه الطريقة تمكّن الإسباني من مشاهدة وقوف اللاعبين وتعديل التمركز، حسب ما يراه مناسباً حينها، دون انتظار مشاهدة فيديو التدريبات لاحقاً، وقد أكدت الصحيفة أن المدرب الإسباني طلب تركيب عمود في أعلى مركز التدريبات، حتى يستطيع مراقبة التمارين من وقت لآخر. Luis Enrique dirigiendo la práctica del Paris Saint-Germain DESDE UNA GRÚA. Se viene la final de la Copa de Francia 🇫🇷 y no se puede escapar ningún detalle 😅 — Pablo Giralt (@giraltpablo) May 21, 2025 وعمد مدربون آخرون إلى الاستعانة بالطائرات المُسيّرة "درون"، من أجل مراقبة التدريبات، إذ يُساعد التصوير الفوقي في مشاهدة تمركز اللاعبين، ورصد التحركات باستمرار، إضافة إلى أن المدرب سيملك تسجيلاً لحصة التدريب يستعين به متى أراد مراجعة بعض النقاط، وقد اعتمد البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً) على هذه التقنية، في مختلف تجاربه الأخيرة، وكذلك الهولندي لويس فان غال (73 عاماً) مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، وأسماء أخرى. أمّا المدرب الفرنسي الشهير، غي رو (86 عاماً)، فقد ذكر في حوار سابق مع إذاعة أوروبا 1 الفرنسية، أنه كان يلجأ إلى مراقبة لاعبيه في فريق أوكسير الفرنسي، حسب الإمكانات البسيطة التي يملكها، وذلك ليضمن حضورهم في التدريبات بأفضل حال، إذ كان يراقب العلب الليلية لرصد حضور اللاعبين للسهر، كما أنّه كان يُراقب عدّاد سيّاراتهم، لمعرفة ما إذا كان أحدهم يُسافر بعيداً عن المدينة، وهو تصرف كان يرفضه المدرب، لأنه يُعوق اللاعب، ولا يجعله قادراً على التدرب على نحوٍ مثالي. ويفرض مدربون ترتيبات صارمة على اللاعبين من أجل مراقبة أوزانهم، خاصة الإسباني بيب غواريولا، الذي لا يتسامح في هذا الجانب، ويقوم بوزن اللاعبين باستمرار، ولكنه ليس الوحيد الذي يقوم بهذا الأمر. كرة عالمية التحديثات الحية إنريكي يُهيمن على مواجهات المدربين الإسبان في الأبطال أمّا الإسباني ميكيل أرتيتا (43 عاماً) فقد فرض أسلوباً غريباً، من أجل مراقبة لاعبيه في أرسنال الإنكليزي، عندما باشر تدريب الفريق، فقد ذكرت صحيفة ذا أثلتيك البريطانية أنه استعان ببعض "النشالين"، من أجل دفع اللاعبين إلى التركيز العالي، وردّ الفعل السريع في حال حصول مفاجآت، وقالت الصحيفة: "نظم المدرب مأدبة طعام للفريق، تمكن خلالها اللصوص من سرقة بعض المتعلقات الشخصية للفويق. وفي نهاية الوجبة، وقف أرتيتا في لحظة ما وطلب من جميع اللاعبين إفراغ جيوبهم. وأدرك بعضهم بعد ذلك أن ممتلكاتهم الثمينة قد اختفت، وقد استخدم المدرب هذه الطريقة لتعليم لاعبيه أهمية البقاء في حالة تأهب وجاهزية للرد في أي وقت".

أندية بتاريخ كبير تتجرع مرارة الهبوط وطريق العودة سيكون صعباً
أندية بتاريخ كبير تتجرع مرارة الهبوط وطريق العودة سيكون صعباً

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

أندية بتاريخ كبير تتجرع مرارة الهبوط وطريق العودة سيكون صعباً

ودّعت أندية ذات تاريخ كبير منافسات الدرجة الأولى في مختلف الدوريات الأوروبية القوية، وبخاصة الدوري الفرنسي، الذي شهد في الموسم الحالي هبوط فريقين لهما تجربة كبيرة، وكان نادي مونبلييه أول الأندية التي تأكد هبوطها، حيث كانت بداية الفريق كارثية، واتضح منذ مرحلة الذهاب أن الفريق غير قادر على الصمود، ورغم التعاقد مع الجزائري أندي ديلور، فإن ذلك لم يكن كافياً لمساعدة مونبلييه على تفادي هذا المصير، حيث واجه الفريق الكثير من الأزمات بتراجع أداء النجوم في مختلف المباريات وأرقام سلبية عديدة دفاعياً وهجومياً حكمت على رفاق المهاجم التونسي وهبي الخزري بخسارة مكانهم بعد مواسم طويلة في الدرجة الفرنسية الأولى. وقد حصد الفريق لقب الدوري في موسم 2011 ـ 2012، إثر منافسة قوية مع باريس سان جيرمان، وقد منح مونبلييه الفرصة للكثير من النجوم العرب للتألق والبروز، مثل التونسيين جمال السايحي والجزائري رامي بن سبعيني والمغربي يونس بلهندة. كذلك شهد الأسبوع الأخير من الدوري الفرنسي لكرة القدم هبوط فريق سانت إتيان العريق، وهو ثاني أكثر الفرق تتويجاً بلقب الدوري على مرّ التاريخ خلف باريس سان جيرمان، بتتويجه في عشر مناسبات. كذلك رفع الفريق عالياً راية كرة القدم الفرنسية وأنجب عدداً مهماً من النجوم على مرّ التاريخ، إضافة إلى أنه يتمتّع بشعبية كبيرة للغاية في فرنسا، بما أنه سيطر على الدوري مواسم عديدة وأمتع الجماهير بعروضه. ورغم أن هبوطه بنهاية الموسم الحالي ليس الأول من نوعه في العقد الأخير، إلا أن الأزمة التي تواجه الفريق مالياً، وصعوبة دوري الدرجة الثانية، تجعل هذا الهبوط مؤثراً للغاية في مستقبل النادي. وقد جلب هبوط الفريق تفاعل عديد اللاعبين التاريخيين في كرة القدم الفرنسية، ومن بينهم جون ميشيل لاركي، الذي قال في تصريحات إعلامية: "أنا بين الغضب والحزن. لا أدري أيهما أهم، لكن الأمور تسير بشكل سيئ، فقد شعرتُ بارتياح كبير بعد العودة إلى الدوري الفرنسي، وأشعر وكأنني أمرّ بانحدار طويل نحو الجحيم، فقد كان ذلك متوقعًا منذ بداية الموسم، عندما يقول لك أحدهم: ليس بالأمر الجلل أن تهبط إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، فهذا الشخص ينظر إلى نفسه فقط. أنا حزين لأن هؤلاء (مشجعي سانت إتيان) ينزفون دمًا لمشاهدة المباراة، أنت حزين إن كنت تعتقد أن الأمر ليس بالأمر الجلل، إنه كارثة"، ويؤكد تصريح لاركي صعوبة الموقف الذي يواجه الفريق في الموسم المقبل، وخصوصاً أن أندية قوية في فرنسا وجدت صعوبات كبيرة للعودة إلى الدرجة الأولى. وفي إيطاليا، تابع فريق سمبدوريا صاحب التاريخ الكبير انحداره حيث خسر مكانه في الدرجة الثانية وهبط إلى الدرجة الثالثة، حيث ضربت الأزمات المالية والإدارية الفريق في المواسم الأخيرة، وقادته إلى هذا المصير رغم تاريخه الكبير، حيث سبق له أن خاض نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1992، وتوج بالدوري الإيطالي في عام 1991، وتوج بالكأس في إيطاليا في أربع مناسبات، ونافس في عديد المناسبات على لقب الدوري ولكن الحظ عانده، وهو فريق أنجب الكثير من اللاعبين الممتازين ودعّم منتخب إيطاليا بالنجوم إضافة إلى الأسماء الأجنبية التي أبدعت في الكالتشيو، مثل المهاجم الإيطالي جانلوكا فيالي، والصربي سينيسيا ميهايلوفيتش، والهولندي كلارنس سيدورف، وقد كان هبوطه إلى الدرجة الثالثة حدثاً درامياً في إيطاليا، ذلك أن جماهير غريمه التاريخي جنوى ساندت سمبدوريا بلافتة قوية في المباراة أمام أتلانتا، بعد التأكد من الهبوط. وعلّق مدرب إيطاليا وبطل أوروبا 2021 روبيرتو مانشيني، الذي كان من بين أهم اللاعبين في الجيل الذهبي في الفريق عن هبوط سمبدوريا، قائلاً في تصريحات لموقع ميديا سيت الإيطالي: "تشهد الرياضة أحيانًا أشياء مذهلة وغير متوقعة، عليك أن تعرف كيف تقبلها، لأن المهم هو النهوض من جديد. أنا آسف، هذه هي اللحظة الأصعب على المستوى الرياضي، لكن سمبدوريا لديه شيء مهم: جماهيره: إنهم عظماء وسيدعمونه دائمًا. حتى لو كان في الفئة (ج) العام المقبل (القسم الثالث)، فسيكون الأمر كما لو أنهم ما زالوا يلعبون في الفئة (أ ـ الدرجة الأولى)، لقد أظهروا ذلك في المباريات الأخيرة، حيث يكون الملعب ممتلئًا دائمًا، سمبدوريا ليس فريقًا: إنه أكثر من ذلك"، ويُعرف الفريق بشغف جماهيره الكبير. وقد يحظى الفريق بفرصة التعويض، بعد ثبوت تورط فريق بريشيا في أزمة إدارية، قد تجعله يفقد مكانه بدل سمبدوريا. وفي الدوري الإنكليزي، ودّع فريق ساوثهامبتون السباق سريعاً، وقد صنع بهبوطه حدثاً كبيراً، بما أنّه كان أسرع فريق يفقد مكانه في الدرجة الأولى، وذلك قبل سبعة أسابيع من نهاية الدوري. ولكن منطقياً، فقد الفريق آماله في البقاء منذ المباريات الأولى من مرحلة العودة في الدوري، ولم يحصد الفريق تتويجات تُذكر في المواسم الأخيرة، غير أنّه يُصنف من أقدم الفرق الإنكليزية. كرة عالمية التحديثات الحية الخزري يهاجم الجميع في مونبلييه... المدرب والمسؤولين والجماهير في الأثناء، فإن هبوط فريق بلد الوليد في الدوري الإسباني حمل تطورات مثيرة تتعلق بمالك النادي، وهو الظاهرة رونالدو، ذلك أن البرازيلي تعرّض لانتقادات قوية جداً من قبل الجماهير، التي اعتبرت أن سياسته أسهمت كثيراً في هبوط الفريق، وقد عبّرت عن موقفها في عديد المناسبات بطرق مختلفة، إذ إنها تعتبر أن رونالدو لم ينفق على الصفقات بما يجعل الفريق قوياً وقادراً على الدفاع عن فرصه في الاستمرار في الدوري الإسباني بين الأندية القوية، وقد يكون الهبوط سبباً في دفع "الظاهرة" إلى التخلي عن الفريق نهائياً، حيث سيكون صعباً عليه النجاح في المهمة، وسط الضغط القوي الذي يتعرض له.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store