logo
اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية

اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية

يورو نيوز١١-٠٦-٢٠٢٥

ويُعد هذا النظام من الأنظمة النجمية الفتيّة جدًا بمقاييس الكون؛ إذ لا يتجاوز عمر النجم YSES-1 مليون عام فقط، مقارنة بعمر الشمس الذي يبلغ نحو 4.6 مليار سنة. يدور حول النجم كوكبان غازيان عملاقان، كلاهما لا يزال في طور التكوّن ويزيد حجمهما عن كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية.
عند توجيه تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) إلى هذا النظام، رصد الباحثون سُحبًا مرتفعة في الغلاف الجوي للكوكب الخارجي YSES-1c، والذي تبلغ كتلته نحو ستة أضعاف المشتري. لكن هذه السحب لم تكن مكوّنة من بخار الماء كما هو الحال في الأرض، بل من حبيبات دقيقة من سيليكات المغنيسيوم، وربما من الحديد أيضًا. ويُعتقد أن الحديد، عند تكسّر هذه السحب، يهطل على سطح الكوكب على شكل مطر معدني.
تقول الدكتورة كيلان هوخ، عالمة الفيزياء الفلكية في معهد علوم التلسكوب الفضائي في بالتيمور بولاية ماريلاند، إن رصد هذا النظام الشاب يوفر فرصة نادرة لدراسة مراحل تشكّل الكواكب حول النجوم. وتضيف: "هذه الأنظمة القليلة التي صُوّرت مباشرة تُعد مختبرًا فريدًا لاختبار نظريات تكوّن الكواكب، لأن كواكبها نشأت في نفس البيئة النجمية."
اللافت في هذا الرصد أن كلا الكوكبين ظهرا معًا في مجال رؤية التلسكوب، ما أتاح للعلماء جمع بيانات حول كوكبين في آنٍ واحد، وأشارت هوخ إلى أن الكوكبين لا يزالان في طور التكوّن، وهو ما يفسّر سطوعهما اللافت؛ فالضوء المرصود ناتج عن عمليات الانكماش والتكثف التي ترافق تشكّلهما.
ورغم أهمية اكتشاف السحب الغنية بالمعادن، إلا أن المفاجأة الأكبر كانت عند رصد قرص ضخم من الغبار والمادة يحيط بالكوكب الداخلي YSES-1b، والذي تبلغ كتلته نحو 14 ضعف المشتري. ويشكّل هذا القرص تحديًا لنظريات تكوّن الكواكب، إذ يُفترض أن الغبار المحيط بالكواكب يختفي عادة في غضون خمسة ملايين عام من بداية التشكل. ومع ذلك، لا يزال هذا الكوكب، البالغ عمره نحو 16 مليون سنة، يحتفظ بقرصه المادي.
وتطرح هوخ تساؤلًا علميًا جوهريًا: "لماذا لا يزال الكوكب الداخلي يحتفظ بهذا القرص الضخم من المواد، في حين أن الكوكب الخارجي لا يفعل؟ وإذا كانا قد نشآ في نفس البيئة، فلماذا يبدو كل منهما مختلفًا عن الآخر بهذا الشكل الجذري؟"
تُعد هذه النتائج أول رصد مباشر لسحب تحتوي على المعادن في كوكب يدور حول نجم يشبه الشمس، وقد نُشرت في مجلة Nature العلمية. ويستمر تلسكوب جيمس ويب الفضائي — الذي أُطلق في ديسمبر 2021 بتكلفة بلغت 10 مليارات دولار — في إحداث ثورة في علم الفلك، من خلال قدرته على استكشاف المجرات الأولى التي أضاءت الكون، واكتشاف عوالم جديدة، ورصد تصادمات الثقوب السوداء، بل وحتى التقاط إشارات قد تكون مرتبطة بوجود حياة خارج الأرض، رغم الجدل المستمر حولها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية
اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية

يورو نيوز

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية

ويُعد هذا النظام من الأنظمة النجمية الفتيّة جدًا بمقاييس الكون؛ إذ لا يتجاوز عمر النجم YSES-1 مليون عام فقط، مقارنة بعمر الشمس الذي يبلغ نحو 4.6 مليار سنة. يدور حول النجم كوكبان غازيان عملاقان، كلاهما لا يزال في طور التكوّن ويزيد حجمهما عن كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية. عند توجيه تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) إلى هذا النظام، رصد الباحثون سُحبًا مرتفعة في الغلاف الجوي للكوكب الخارجي YSES-1c، والذي تبلغ كتلته نحو ستة أضعاف المشتري. لكن هذه السحب لم تكن مكوّنة من بخار الماء كما هو الحال في الأرض، بل من حبيبات دقيقة من سيليكات المغنيسيوم، وربما من الحديد أيضًا. ويُعتقد أن الحديد، عند تكسّر هذه السحب، يهطل على سطح الكوكب على شكل مطر معدني. تقول الدكتورة كيلان هوخ، عالمة الفيزياء الفلكية في معهد علوم التلسكوب الفضائي في بالتيمور بولاية ماريلاند، إن رصد هذا النظام الشاب يوفر فرصة نادرة لدراسة مراحل تشكّل الكواكب حول النجوم. وتضيف: "هذه الأنظمة القليلة التي صُوّرت مباشرة تُعد مختبرًا فريدًا لاختبار نظريات تكوّن الكواكب، لأن كواكبها نشأت في نفس البيئة النجمية." اللافت في هذا الرصد أن كلا الكوكبين ظهرا معًا في مجال رؤية التلسكوب، ما أتاح للعلماء جمع بيانات حول كوكبين في آنٍ واحد، وأشارت هوخ إلى أن الكوكبين لا يزالان في طور التكوّن، وهو ما يفسّر سطوعهما اللافت؛ فالضوء المرصود ناتج عن عمليات الانكماش والتكثف التي ترافق تشكّلهما. ورغم أهمية اكتشاف السحب الغنية بالمعادن، إلا أن المفاجأة الأكبر كانت عند رصد قرص ضخم من الغبار والمادة يحيط بالكوكب الداخلي YSES-1b، والذي تبلغ كتلته نحو 14 ضعف المشتري. ويشكّل هذا القرص تحديًا لنظريات تكوّن الكواكب، إذ يُفترض أن الغبار المحيط بالكواكب يختفي عادة في غضون خمسة ملايين عام من بداية التشكل. ومع ذلك، لا يزال هذا الكوكب، البالغ عمره نحو 16 مليون سنة، يحتفظ بقرصه المادي. وتطرح هوخ تساؤلًا علميًا جوهريًا: "لماذا لا يزال الكوكب الداخلي يحتفظ بهذا القرص الضخم من المواد، في حين أن الكوكب الخارجي لا يفعل؟ وإذا كانا قد نشآ في نفس البيئة، فلماذا يبدو كل منهما مختلفًا عن الآخر بهذا الشكل الجذري؟" تُعد هذه النتائج أول رصد مباشر لسحب تحتوي على المعادن في كوكب يدور حول نجم يشبه الشمس، وقد نُشرت في مجلة Nature العلمية. ويستمر تلسكوب جيمس ويب الفضائي — الذي أُطلق في ديسمبر 2021 بتكلفة بلغت 10 مليارات دولار — في إحداث ثورة في علم الفلك، من خلال قدرته على استكشاف المجرات الأولى التي أضاءت الكون، واكتشاف عوالم جديدة، ورصد تصادمات الثقوب السوداء، بل وحتى التقاط إشارات قد تكون مرتبطة بوجود حياة خارج الأرض، رغم الجدل المستمر حولها.

معجزة كونية أم سراب؟ أقدم مجرة يرصدها تلسكوب جيمس ويب من "العصور المظلمة"
معجزة كونية أم سراب؟ أقدم مجرة يرصدها تلسكوب جيمس ويب من "العصور المظلمة"

فرانس 24

time٢٣-٠٥-٢٠٢٥

  • فرانس 24

معجزة كونية أم سراب؟ أقدم مجرة يرصدها تلسكوب جيمس ويب من "العصور المظلمة"

في كل مرة، يُحطم تلسكوب جيمس ويب الشهير الأرقام القياسية في رصده لظواهر الكون العميق والقديم. تخطت إنجازاته ما كان ينتظره منه المختصون. ففي الأيام القليلة الماضية، أعلن باحثون أن مقراب جيمس ويب الفضائي رصد أقدم مجرة على الإطلاق، عاشت في فترة ليست بالبعيدة نسبيا عن الانفجار العظيم "البيغ بانغ" وما تبعه من عصور مظلمة تحمل ألغازا عديدة. نُذكر أنه كلما رأينا بعيدا في الفضاء كلما سافرنا إلى الوراء في الزمن. لأن الضوء المنبعث من أعماق الكون يسافر بسرعة محدودة فيستغرق وقتا ليصلنا. يبعث أقرب نجم منا بروكسيما سنتوري، على بُعد أربع سنوات ضوئية تقريبا، ضوءا يستغرق أربع سنوات ليصلنا. نرى حاليا ما جرى في ذلك النجم قبل أربع سنوات من الآن. لرصد ظواهر الكون القديمة عند بداياته، كان لزاما تطوير تلسكوبات قوية "ترى" بعيدا في الفضاء. يُعتبر ذلك هدف مهمة مقراب جيمس ويب لوكالة ناسا الأمريكية، بمشاركة فرنسية وكندية، والذي أطلق نهاية عام 2021. منذ ذلك الحين، ومن موقعه في الفضاء الذي يبعد عنا ب1.5 مليون كيلومتر، يراقب التلسكوب "قاع الكون". تُساعده في ذلك مرآة ضخمة يبلغ قطرها ستة أمتار ونصف المتر وعدة أجهزة متطورة يحملها، ترصد الأشعة تحت الحمراء. وهذا مهم لرصد المجرات البعيدة والقديمة جدا من أجل فهم أفضل لمراحل تشكل الكون قبل قرابة 13.8 مليار عام. أقدم مجرة على الإطلاق؟ ويعود تاريخ المجرة التي أُعلن عن رصدها إلى 280 عاما تقريبا بعد الانفجار العظيم "بيغ بانغ" ما يُعدّ وقتا مبكرا في تاريخ تشكّل الكون حسب الإجماع العلمي حاليا. ورصد تلسكوب جيمس ويب الضوء المنبعث من تلك المجرة التي سُميت اختصارا MOM-z14. هذا ما نشره باحثون في 16 من مايو/أيار في ورقة بحثية عُرضت على مجلة Open Journal of Astrophysics ، ما يعني أن الدراسة لا تزال قيد التدقيق من طرف الأقران. وجاءت الدراسة ضمن برنامج مسح تحت عنوان : "معجزة أم سراب". وتشير إلى أن انحياز المجرة إلى الأحمر، نحو الأشعة تحت الحمراء، يبلغ 14,44، وهو الرقم القياسي الجديد. وتأكد العلماء من عقود من أن الضوء المنبعث من الأجسام البعيدة جدا يمتد حتى يصل إلينا، و"يحمرّ" على طول الطريق، ليمر في طول موجي غير مرئي للعين المجردة هو الأشعة تحت الحمراء. إذا تم تثبيت المعلومات الأخيرة، فسيتم تحطيم الرقم القياسي لأقدم مجرة مُكتشفة، عاما واحدا فقط بعد آخر رقم قياسي لجيمس ويب وهو لمجرة JADES-GS-z14-0 يعود تاريخها إلى 290 مليون سنة تقريبا، أي أحدث بعشرة ملايين سنة مقارنة بالمجرة MOM-z14، حسب ما نشر الصيف الماضي في مجلة نيتشر. كلها اكتشافات تزيد من فهمنا ل"فجر الكون". نحو حل ما تبقى من ألغاز؟ لفهم تشكّل الكون، يعتمد علماء الفلك على الحسابات الرياضية والنظريات الفيزيائية وعلى ما يرصدونه عبر التلسكوبات. لذا، توضح إنجازات تلسكوب جيمس ويب شيئا فشيئا ألغازا جد معقدة. وكان الاعتقاد السائد أنه من الصعب تكوّن مجرات كبيرة تضم عددا كبيرا من النجوم في وقت مبكر فلكيا، أي بعد البيغ بانغ ببضع مئات من الملايين من السنوات. وتُعتبر تلك حقبة غامضة، فترةُ انتقال الكون من "العصور المظلمة" حيث لا شيء يلمع، في محيط هائل الضخامة من ذرات الهيدروجين والهيليوم، وصولا إلى عصر اللمعان مع ولادة النجوم وتجمعها على شكل مجرات والتي ترافقت ب"حقبة إعادة التأين"، التي أصبح فيها الكون شفافا للضوء. وتُظهر الاكتشافات الجديدة أن فترة الانتقال هذه كانت سريعة خلال تلك الأزمنة الفلكية الغابرة مع دلائل كثيرة. مثلا، بعد اكتشاف تلسكوب جيمس ويب لمجرة JADES-GS-z14-0 التي يعود تاريخها إلى 290 مليون سنة بعد البيغ بانغ، تم التدقيق فيها لمعرفة نوع المادة التي تحملها. كان الاعتقاد أنها تضم نجوما من الجيل الأول مُكونة بشكل شبه كامل من الهيدروجين والهيليوم، المواد الأخف والأبسط في الكون. لكن دراستين نُشرتا شهر مارس الماضي اعتمادا على معاينات التلسكوبات الواقعة في صحراء أتاكاما الشهيرة في تشيلي، أكدتا أن مجرة JADES-GS-z14-0 تحمل الأوكسجين، مادة أثقل من الهيدروجين والهيليوم. كانت هذه المجرة إذن أكثر نضجاً كيميائياً مما كان متوقعاً. ما يعني أن حقبة تكوّن النجوم من الجيل الأول أقدم بملايين السنوات مقارنة بتاريخ ظهور هذه المجرة. ما يعني أيضا أن على الباحثين إعادة ضبط التواريخ والسيناريوهات في نظرياتهم الحالية. من أجل ذلك، كلهم يأملون في وضع اليد، أو وضع العين بالأحرى، على أقدم النجوم تكوينا : النجوم من الجيل الأول. إنه التحدي الحالي لتلسكوب جيمس ويب. فهل ستكون مجرة MOM-z14 المكتشفة أخيرا حاملة لها؟ التدقيق جار حاليا في هذه المسألة.

دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود

يورو نيوز

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود

منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature". ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا. ما مدى سرعة ذوبان الأنهار الجليدية؟ وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر في العقد الأخي ر. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا. أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة. في عام 2023، سجلت الأنهار الجليدية أعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000. كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط و نيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%. كيف يساهم ذوبان الأنهار في تهديد الساحل ؟ يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات. فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات. "كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة. وخلصت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطء للتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية. لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store