
انسحاب ناعم.. ترامب يقلص الوجود الأمريكي في أفريقيا
تدعو المسودة، التي حصلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على نسخة منها، إلى تقليص الإدارات في مقر وزارة الخارجية المعنية بقضايا تغير المناخ واللاجئين، بالإضافة إلى قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وتهدف المسوَّدة، التي تقع في 16 صفحة، إلى فرض "إعادة تنظيم منضبطة" لوزارة الخارجية و"تبسيط سير عملها" مع القضاء على "الهدر والاحتيال والانتهاك"، على أن تُنفَّذ التغييرات بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مطلعون على الخطط إن توقيع الأمر التنفيذي سيصاحبه جهود لتسريح الدبلوماسيين المحترفين، المعروفين بموظفي الخدمة الخارجية، وموظفي الخدمة المدنية، الذين يعملون عادةً في مقر الوزارة بواشنطن.
وأضافوا أن الوزارة ستبدأ في منح أعداد كبيرة من الموظفين إجازة مدفوعة الأجر وإرسال إشعارات إنهاء الخدمة.
وتنص المسوَّدة على إلغاء امتحان الالتحاق بالخدمة الخارجية للمتقدمين الجدد، ووضع معايير توظيف جديدة تتضمَّن "التوافق مع رؤية الرئيس في السياسة الخارجية".
كما تشترط على الوزارة توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة الوثائق و"تطوير السياسة ومراجعتها" و"التخطيط التشغيلي".
ولا تزال بعض بنود الأمر التنفيذي قابلة للتغيير قبل توقيع ترامب عليه.
ولم يصدر أي تعليق فوري من وزارة الخارجية أو مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض على الأمر في وقت مبكر من صباح يوم الأحد.
وستؤدي عملية إعادة التنظيم المقترحة إلى إلغاء المكاتب الإقليمية التي تساعد في وضع السياسات وتنفيذها في أجزاء كبيرة من العالم.
بدلاً من ذلك، تنص المسودة على أن تندرج هذه الوظائف ضمن 4 هيئات: هيئة أوراسيا، التي تضم أوروبا وروسيا وآسيا الوسطى؛ وهيئة الشرق الأوسط، التي تضم الدول العربية وإيران وباكستان وأفغانستان؛ وهيئة أمريكا اللاتينية، التي تضم أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي؛ وهيئة المحيطين الهندي والهادئ، التي تضم شرق آسيا وجنوب شرق آسيا والهند وبنغلاديش وسريلانكا ونيبال وبوتان وجزر المالديف.
وسيركز المكتب على عدد من القضايا، منها "عمليات مكافحة الإرهاب المنسقة" و"الاستخراج الاستراتيجي للموارد الطبيعية الحيوية والاتجار بها".
كما نصّت المسودة على إغلاق جميع السفارات والقنصليات "غير الأساسية" في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضافت الوثيقة أنه سيتم إرسال الدبلوماسيين إلى أفريقيا في "مهام محددة الأهداف"، على حد قولها.
وأشارت المسودة إلى أن عمليات كندا ستُنقل إلى مكتب جديد لشؤون أمريكا الشمالية، تحت سلطة وزير الخارجية ماركو روبيو، وسيديره "فريق مُصغّر بشكل كبير"، كما ستُقلّص الوزارة بشكل كبير حجم السفارة الأمريكية في أوتاوا.
وستُلغي الوزارة مكتبًا يُشرف على قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومكتبًا يُعنى بشؤون اللاجئين والهجرة، وآخر يُعنى بالمنظمات الدولية، كما سيتم إلغاء منصب وكيل الوزارة المُشرف على المكتبين الأولين، وكذلك مكتب وكيل الوزارة للدبلوماسية والشؤون العامة.
aXA6IDgyLjI0LjI1NC4xNTIg
جزيرة ام اند امز
BG
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
البيت الأبيض: مصر وقطر شريكان مفيدان في محادثات إحلال السلام وإنهاء الحرب في غزة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، اليوم الإثنين، إن مصر وقطر شريكان مفيدان في محادثات إحلال السلام وإنهاء الحرب في غزة. وأضافت ليفيت في مؤتمر صحفي- أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيناقش مع نتنياهو مقترح وقف إطلاق النار في غزة وقضايا أخرى، معربة عن أملها أن توافق حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار وعودة المحتجزين. وأشارت إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ينوي زيارة العاصمة القطرية، الدوحة هذا الأسبوع للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار. وقالت إن الولايات المتحدة مستمرة في التواصل مع إيران من أجل التوصل لاتفاق.


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
البيت الأبيض: ترامب يرى أن دول "بريكس" تسعى لتقويض مصالح أمريكا
البيت الأبيض: ترامب يرى أن دول "بريكس" تسعى لتقويض مصالح أمريكا البيت الأبيض: ترامب يرى أن دول "بريكس" تسعى لتقويض مصالح أمريكا سبوتنيك عربي أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الاثنين، بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يعتقد أن قمة دول مجموعة "بريكس" تسعى إلى تقويض مصالح الولايات... 07.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-07T18:45+0000 2025-07-07T18:45+0000 2025-07-07T18:46+0000 قمة بريكس في البرازيل 2025 العالم أخبار العالم الآن الولايات المتحدة الأمريكية وقالت ليفيت للصحفيين: "يرى الرئيس (ترامب) بشكل عام أن "بريكس" تسعى إلى تقويض مصالح الولايات المتحدة".وتابعت: "الرئيس يتحمل مسؤولية قصوى لوضع مصالح الولايات المتحدة في المقام الأول، لذلك سيضمن معاملة أمريكا بشكل عادل على المسرح العالمي، وسيتخذ أي إجراء ضرورية لمنع الدول من استغلال الولايات المتحدة وشعبها".وقالت ردا على سؤال حول ما إذا كان قرار تعليق توريد أنواع معينة من الأسلحة لنظام كييف يعود إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيا: "هذه مراجعة اعتيادية من البنتاغون لجميع المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لجميع دول ومناطق العالم، وليس فقط لأوكرانيا".وذكرت أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، سيتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.وقالت: "يعتزم المبعوث الأمريكي الخاص، ويتكوف، التوجه إلى الدوحة، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار (في غزة)".وكتب ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "أي دولة تتبنى سياسات مجموعة "بريكس" المناهضة لأمريكا، ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، ولن تكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة".وفي السياق ذاته، ردت الصين على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحفي، إن "مجموعة "بريكس" منصة مهمة للتعاون بين الأسواق الناشئة والدول النامية، فهي تدعو إلى الانفتاح والشمولية والتعاون المربح للجميع، ولا تستهدف أي دولة".تصويت.. هل إعلان ترامب فرض رسوم على الدول الداعمة لـ"بريكس" يؤكد صعود نفوذ المجموعة عالميا؟لافروف يصل إلى مقر انعقاد قمة "بريكس" في ريو دي جانيرو... فيديو الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي قمة بريكس في البرازيل 2025, العالم, أخبار العالم الآن, الولايات المتحدة الأمريكية


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«مناطق انتقال إنسانية».. خطوة على طريق تهجير الغزيين؟
تم تحديثه الإثنين 2025/7/7 10:26 م بتوقيت أبوظبي «مناطق انتقال إنسانية» داخل غزة، خطة طرحتها مؤسسة إغاثة مثيرة للجدل تدعمها الولايات المتحدة، لإقامة مخيمات على مساحات كبيرة داخل غزة، وربما خارجها، لإيواء فلسطينيين من القطاع. الخطة التي اطلعت عليها وكالة «رويترز»، تبلغ تكلفتها نحو ملياري دولار، وطُرحت على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب مصدرين تحدثا للوكالة. وأوضح أحدهما، أنها نوقشت في الآونة الأخيرة في البيت الأبيض. وقال المصدران إن الخطة تم إعدادها في وقت ما بعد 11 فبراير/شباط وتحمل اسم مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. وتصف الخطة، المخيمات بأنها أماكن «واسعة النطاق» و«طوعية»، حيث يمكن لسكان غزة «الإقامة بها مؤقتا، والتخلص من التطرف والعودة للاندماج والاستعداد لإعادة التوطين إذا رغبوا في ذلك». وفي مايو/أيار الماضي، أشارت صحيفة «واشنطن بوست» في مايو/أيار الماضي إلى وجود خطط لدى مؤسسة غزة الإنسانية لبناء مجمعات سكنية للفلسطينيين غير المقاتلين. واطلعت «رويترز» على مجموعة من شرائح العرض الإلكترونية تتطرق إلى تفاصيل دقيقة بشأن «مناطق انتقال إنسانية» بما يتضمن كيفية التنفيذ والتكلفة. وتدعو الخطة إلى استخدام تلك المنشآت الشاسعة من أجل "اكتساب ثقة السكان المحليين" وتسهيل تنفيذ "رؤية غزة" التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ولم تتمكن «رويترز» بشكل مستقل من تحديد الوضع الحالي لتلك الخطة ولا من قدمها وما إذا كانت لا تزال قيد البحث. وردا على أسئلة من «رويترز»، نفت مؤسسة غزة الإنسانية تقديم مقترح بهذا الشأن، قائلة إن شرائح العرض تلك "ليست وثيقة من مؤسسة غزة الإنسانية". وقالت المؤسسة إنها درست "عددا من الخيارات النظرية لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة"، لكنها "لا تخطط إلى تنفيذ مناطق انتقال إنسانية". وأضافت أنها تركز بدلا من ذلك وحصرا على توزيع المواد الغذائية في القطاع. وقال متحدث باسم «إس.آر.إس»، وهي شركة تعاقد ربحية تعمل لصالح مؤسسة غزة الإنسانية، لـ«رويترز»: «لم نجر أي مناقشات مع مؤسسة غزة الإنسانية عن مناطق انتقال إنسانية ومرحلتنا التالية هي إطعام المزيد من الناس. أي إشارة لما هو خلاف ذلك لا أساس لها من الصحة وتشوه نطاق عملياتنا». وتضمنت الوثيقة اسم مؤسسة غزة الإنسانية على الغلاف واسم إس.آر.إس على العديد من شرائح العرض الإلكترونية. مخاوف من التهجير قال ترامب علانية للمرة الأولى في الرابع من فبراير/شباط، إنه يتعين على الولايات المتحدة "السيطرة" على القطاع المنكوب وإعادة بنائه ليصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إعادة توطين 2.3 مليون فلسطيني في أماكن أخرى. وأثارت تصريحاته غضب كثير من الفلسطينيين والمنظمات الإنسانية ومخاوف من تهجير السكان قسرا من غزة. وقال العديد من خبراء الشؤون الإنسانية لـ«رويترز»، إنه حتى لو لم يعد المقترح الخاص بإقامة مناطق انتقال إنسانية قيد الدراسة، فإن فكرة نقل جزء كبير من السكان إلى مخيمات لن تؤدي إلا إلى تفاقم هذه المخاوف. ماذا قالت أمريكا؟ ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق. وورد المقترح في عرض تقديمي قال مصدر إنه تم رفعه للسفارة الأمريكية في القدس في وقت سابق من هذا العام. وأحجمت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق. وقال مسؤول كبير في الإدارة "لا يوجد أي شيء من هذا القبيل قيد الدراسة. ولا يتم تخصيص أي موارد لهذا الغرض بأي شكل من الأشكال". وأكد المصدر العامل على المشروع أنه لم يتم المضي قدما بسبب نقص التمويل. وسبق أن ذكرت «رويترز» أن مؤسسة غزة حاولت فتح حساب مصرفي في سويسرا لجمع التبرعات لكن كلا من بنك يو.بي.إس وجولدمان ساكس رفضا العمل معها. ماذا عن إسرائيل؟ بينما لم ترد السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة على طلب للتعليق، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ملامح تلك المنطقة، قائلا إن وزارة الدفاع ستنشئ منطقة إنسانية جديدة في منطقة رفح لاستقبال ما لا يقل عن 600 ألف فلسطيني، وستكون خالية من حماس. ونقلت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية عن كاتس قوله في لقاء صحفي: "سيُقيّد دخول أي شخص إلى المنطقة وخروجه منها، ولن يُسمح له بالدخول إلا بعد فحص دقيق لحيازة الأسلحة، ولكن بمجرد دخولهم، سيُعتبر المدنيون الفلسطينيون آمنين من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي". وأضاف أن المنطقة "ستُزوّد بما يكفي من الغذاء والمأوى للعيش مع قلق يومي أقل بشأن تقلبات هذه القضايا خلال الحرب الحالية". وتابع: "إن الهدف من هذه المنطقة هو إبعاد مجموعات كبيرة، وربما أكبر في المستقبل، من المدنيين الفلسطينيين عن سيطرة حماس ونفوذها بشكل دائم". وأشار إلى أنه "يُؤمل أن تُسهم هذه المنطقة الإنسانية الجديدة في عزل حماس عسكريًا، وفي تقويض حكمها الأوسع تدريجيًا، من خلال إظهار المزيد من الفلسطينيين أن حياتهم أفضل بدون حماس مقارنةً بتواجدها في السلطة". وذكر أنه لاحقا سيدار قطاع غزة من قِبل مجموعة من اللاعبين الدوليين والإقليميين، ومع ذلك، أصرّ على أن السلطة الفلسطينية لن يكون لها دور في إدارة غزة. وقالت الصحيفة: "في المراحل الأولى من الصراع، اقترح مسؤولو الجيش الإسرائيليون، وبعض المسؤولين الأمريكيين، ومسؤولون دوليون، مشاركة السلطة الفلسطينية ليس بالاسم، بل من خلال وجود مسؤولين معروفين بانتمائهم إليها، يُساعدون في إدارة الأمور، وخلال تلك المراحل المبكرة، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مثل هذه التنازلات، على أمل إبعاد السلطة الفلسطينية تمامًا، ورفضت السلطة الفلسطينية أي تدخل دون الاعتراف الرسمي بدورها في غزة". وأضافت: "ليس من الواضح ما إذا كان أي من الطرفين سيبدي مرونة أكبر في مواقفه بشأن هذه القضية في هذه المرحلة". هل علقت حماس؟ وأكد إسماعيل الثوابتة مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة الذي تديره حماس لـ«رويترز» "الرفض القاطع" لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلا إنها "ليست منظمة إغاثة، بل أداة استخباراتية وأمنية تابعة لإسرائيل، وتعمل تحت ستار إنساني زائف". تفاصيل إضافية عن المخيمات جاء في العرض التقديمي غير المؤرخ، والذي يتضمن صورا بتاريخ 11 فبراير/شباط، أن مؤسسة غزة الإنسانية "تعمل على الحصول على" أكثر من ملياري دولار للمشروع، من أجل "بناء وتأمين والإشراف على مناطق انتقال إنسانية واسعة النطاق داخل قطاع غزة وربما خارجه ليقيم فيها السكان أثناء نزع سلاح غزة وإعادة إعمارها". ووفقا لمصدرين اثنين مشاركين في المشروع، فإن مناطق الانتقال الإنسانية الواردة في العرض التقديمي ستكون المرحلة التالية في عملية بدأت بافتتاح مؤسسة غزة الإنسانية مواقع لتوزيع المواد الغذائية في القطاع في أواخر مايو/أيار. وتنسق مؤسسة غزة الإنسانية مع الجيش الإسرائيلي وتستخدم شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لإدخال المساعدات الغذائية إلى غزة. وتفضلها إدارة ترامب وإسرائيل للقيام بالجهود الإنسانية في غزة بدلا من النظام الذي تقوده الأمم المتحدة الذي تقول إنه يسمح للمسلحين بتحويل مسار المساعدات. وتنفي حماس تلك الاتهامات وتقول إن إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد الفلسطينيين. وفي يونيو/حزيران، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تمويل مؤسسة غزة الإنسانية بمبلغ 30 مليون دولار ودعت الدول الأخرى إلى دعمها أيضا. وتصف الأمم المتحدة عمليات مؤسسة غزة الإنسانية بأنها "غير آمنة بطبيعتها" وتشكل انتهاكا لقواعد الحياد الإنساني. ويقول مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه سجل ما لا يقل عن 613 حالة قتل في نقاط إغاثة تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية وقرب قوافل الإغاثة الإنسانية التي تديرها منظمات إغاثة أخرى منها الأمم المتحدة. وأظهرت إحدى الصور بالعرض التقديمي التي تحدد الجدول الزمني أن مخيما سيكون جاهزا في غضون 90 يوما من إطلاق المشروع وأنه سيؤوي 2160 شخصا إلى جانب مغسلة ودورات مياه وحمامات ومدرسة. وقال مصدر يعمل في المشروع إن العرض جزء من عملية تخطيط بدأت العام الماضي وتتصور ما مجموعه ثمانية مخيمات، كل واحد منها يمكنه إيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين. لم يحدد الاقتراح كيفية نقل الفلسطينيين إلى المخيمات، أو أين يمكن بناء المخيمات خارج غزة، لكن الخريطة تظهر أسهما تشير إلى نقاط أخرى مكتوب عليها "وجهة إضافية؟" وجاء في المقترح أن مؤسسة غزة الإنسانية "ستشرف وتنظم جميع الأنشطة المدنية اللازمة للبناء والترحيل والانتقال الطوعي المؤقت". مخاوف وردا على أسئلة رويترز، عبر ثلاثة خبراء في المجال الإنساني عن قلقهم بشأن تفاصيل خطة بناء المخيمات. وقال جيريمي كونينديك رئيس المنظمة الدولية للاجئين والمسؤول الكبير السابق في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذي راجع الخطة "لا يوجد شيء اسمه نزوح طوعي بين سكان يتعرضون للقصف المستمر منذ ما يقرب من عامين وقطعت عنهم المساعدات الأساسية". وقال المصدر الذي عمل على التخطيط للمخيمات لرويترز إن الهدف" هو إزالة عامل الخوف" وتمكين الفلسطينيين من "الهروب من سيطرة حماس" وتوفير "منطقة آمنة لإيواء عائلاتهم". واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما هاجمت حماس بلدات في جنوب إسرائيل وقتلت حوالي 1200 شخص واحتجزت 251 رهينة، وفقا لإحصائيات إسرائيلية. aXA6IDE3My4yMTQuMTc5LjEwMiA= جزيرة ام اند امز US