
تحديات تواجه إيلون ماسك لتأسيس حزب أمريكا.. النظام الانتخابى أبرزها
ورصدت الصحيفة أبرز هذه التحديات على النحو التالى..
عوائق مؤسسية وقواعد الاقتراع
لا يرحب النظام الانتخابى للولايات المتحدة القائم على مبدأ "الفائز يحصل على كل شىئ" بالأحزاب الثالثة. ويقول هانز نويل، أستاذ التاريخ السياسى فى جامعة جورج تاون، إن الولايات المتحدة ليس لديها مؤسسات منفتحة لنجاح الأحزاب الثالثة، فيجب أن تحقق فوزاً صريحاً من أجل أن تحصل على أي شئ، لذلك، فإن الأمر يختلف عن النظم الديمقراطية الأخرى التي يمكن أن لحزب صغير أن يحصل على ما بين 20 إلى 305 من الأصوات، ثم يكون لديه عدد من المقاعد فى المجلس التشريعى لتكون بداية له.
الرياح العكسية التاريخية والتحديات الأخيرة
كانت هناك دائما أحزب سياسية خارج نظام الحزبين الأمريكى، إلا أن شعبيتها على الصعيد الوطنى كانت محدودة. وكانت أخر مرة فاز فيها مرشح رئاسى ليس ديمقراطياً او جمهورياً بأصوات فى المجمع الانتخابى عام 1968، عندما أسدت خمس ولايات جنوبية مرشح حزب الاستقلال الأمريكى جورج والاس.
وحصل الملياردير روس بيروت على حوالى 19% من التصويت الشعبى فى انتخابات 1922، لكن بدون أي صوت فى المجمع الانتخابى. ويوقل نويل غنه رغم الأداء المذهل لبيروت، فإنه لم يأتى فى المركز الأول فى أي ولاية، ووفقا للطريقة التي يعمل بها المجمع الانتخابى، فإن لم يحصل على شيء.
النطاق والاستراتيجية
قال ماسك إنه يخطط لاستهداف الانتخابات النصفية العام المقبل، ويسعى لاستخدام قوة مركزة للغاية فى مكان محدد فى قلب المعركة، بمعنى المنافسة على عدد قليل من المقاعد، بما يمكن أن يجعل أصواتها حاسمة فى الكونجرس فى ظل الأغلبية البسيطة فى مجلسى الشيوخ والنواب. ورغم اعتقاد الخبراء أن مرشحى ماسك لن يمكنهم الفوز، إلا أنهم قد يكونوا مفسدين ومربكين ويقوضون الجمهوريين المترشين للمنصب، ويحصلوا على عدد كاف من الأصوات يمكن أن يحدث فارقا فى ولايات أرض المعركة مثل نورث كارولينا.
هل سيتحمل ماسك، متقلب المزاج المعروف بتحديه للأعراف ووضعه أهدافًا طموحة لفريقه وهندسة سفن الفضاء وتصميم السيارات الكهربائية، الإجراءات الكثيرة التي تجبره على اختيار مرشحين، ثم يخسر سباقاتهم الانتخابية؟ ويشير الخبراء إلى أن الملياردير الامريكى قد يضطر إلى التأقلم مع خسائر الحزب قبل أن يرى نجاحًا سياسيًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
أعضاء الشيوخ الديمقراطيون يحتجون على تسريح 1300 موظف فى الخارجية الأمريكية
انضمّ أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون أمس الجمعة إلى موظفي وزارة الخارجية، احتجاجًا على قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب ، بتسريح 1300 موظف هذا الأسبوع، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية. وقال السيناتور كريس فان هولين في احتجاج أمام مقر الوزارة في واشنطن: "هذه ليست أمريكا أولاً، إنها أمريكا في تراجع". وأضاف: "وهل نريد أن تتراجع أمريكا؟". وصرخ السيناتور الديمقراطي عن ولاية ماريلاند: "بالتأكيد لا". وتجمع عدد من الموظفين في الخارج بعد أن أرسلت الوزارة إشعارات بتخفيض أعداد الموظفين صباح الجمعة إلى حوالي 1100 موظف مدني و250 موظفًا في السلك الدبلوماسي في الولايات المتحدة، مع خطط لخفض أعدادهم بشكل أكبر. وصدرت تعليمات للموظفين بإعادة ممتلكاتهم الحكومية يوم الجمعة. وتأتى هذه الخطوة بعد أشهر من إغلاق وزير الخارجية ماركو روبيو للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وهو ما لاقى إدانة واسعة من الديمقراطيين في الكونجرس. وكتبت السيناتور جين شاهين العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في بيان أيده جميع الديمقراطيين في اللجنة: "هناك صراعات نشطة وأزمات إنسانية في أوكرانيا والسودان وغزة وهايتي وميانمار، على سبيل المثال لا الحصر. الآن هو الوقت المناسب لتعزيز موقفنا الدبلوماسي، لا إضعافه". وأكد فان هولين هذه المخاوف يوم الجمعة، قائلاً إن عمليات التسريح تجعل الشعب الأمريكي "أقل أمانًا".


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
الأسهم الأمريكية تغلق الجمعة متراجعة بعد تهديد ترامب بفرض رسوم 35% على كندا
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد أن هدد الرئيس ترامب كندا بفرض رسوم جمركية بنسبة 35% على وارداتها إلى الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية شاملة أعلى على معظم شركائها التجاريين. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 0.2%، وكلاهما انخفض عن أعلى مستوياته القياسية التي سجلها يوم الخميس. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6%، متراجعًا بأكثر من 250 نقطة، ليتصدر قائمة الانخفاضات. مع ذلك، حافظت قطاعات أخرى من السوق على تفاؤلها، إذ سجلت شركة إنفيديا، المُصنّعة لرقائق الذكاء الاصطناعي، رقمًا قياسيًا جديدًا، بينما ارتفع سعر عملة بيتكوين فوق 118,000 دولار أمريكي لتحوم هي الأخرى عند مستويات قياسية جديدة، مُواصلةً بذلك ارتفاعًا حادًا في سوق العملات المشفرة. مرة أخرى، تعاملت الأسواق مع تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية بهدوء، دون أي رد فعل سلبي كبير، كما هو الحال مع وابل الرسوم الجمركية الذي فرضه في وقت سابق من هذا العام. في وقت متأخر من يوم الخميس، نشر ترامب على منصة "تروث سوشيال" رسالة إلى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أبلغه فيها أن السلع الكندية المستوردة إلى الولايات المتحدة ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 35% ابتداءً من أغسطس. وأوضح البيت الأبيض منذ ذلك الحين أن العديد من الاستثناءات الحالية للرسوم الجمركية الكندية ستبقى قائمة، مما يُرجّح إعفاء عدد كبير من السلع من تلك الرسوم العقابية.


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
تجاوزت 100 مليار دولار.. تعريفات ترامب تقفز بالإيرادات الجمركية الأمريكية لأعلى مستوى
سجلت الولايات المتحدة إيرادات جمركية تتجاوز 100 مليار دولار خلال العام المالي الجاري، وذلك لأول مرة على الإطلاق، بدعم الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، بحسب وكالة بلومبرج. وبحسب البيان الشهري للميزانية الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، بلغت إيرادات الجمارك لشهر يونيو المنصرم وحده نحو 27 مليار دولار، ليصل إجمالي الإيرادات منذ بداية العام المالي إلى 113 مليار دولار. كما أظهرت البيانات أن إجمالي إيرادات الحكومة الفيدرالية خلال يونيو ارتفع بنحو 13% مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي. وسجلت الميزانية الفيدرالية فائضاً قدره 27 مليار دولار في يونيو، مقابل عجز بلغ 71 مليار دولار في الشهر ذاته من العام السابق. أما خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالي، فقد بلغ العجز التراكمي 1.34 تريليون دولار. قال أحد مسؤولي الوزارة للصحفيين إن العجز بعد تعديل الفروقات الزمنية للتوقيت بين السنوات تقلص 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. جاءت هذه القفزة في الإيرادات الجمركية نتيجة سلسلة من الرسوم الجديدة التي فرضها ترمب على منتجات متعددة وشركاء تجاريين مختلفين، في إطار سعيه إلى تنشيط الإنتاج المحلي وتصحيح الاختلالات التجارية. كما استخدمت الإدارة الأمريكية هذه الرسوم كورقة ضغط لفرض مطالب على عدة دول. ومع ذلك، تبقى وتيرة الإيرادات من هذه الرسوم غير واضحة بسبب فترات التعليق المؤقت أو التعديلات التي تُجرى على نسب التعرفة. فعلى سبيل المثال، تراجعت الرسوم المفروضة على البضائع الصينية من 145% بعد توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق مبدئي، لكنها لا تزال عند مستويات مرتفعة.