
هل تتعرق كثيراً ؟ إليك 10 نصائح تقلل الإحراج وتحمي صحتك
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/737959
تم
الوكيل الإخباري-
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يزداد تعرّق الجسم بشكل طبيعي كآلية لحماية نفسه من السخونة الزائدة. اضافة اعلان
لكن التعرّق المفرط قد يسبب انزعاجًا للبعض، خاصة في الأيام الحارة والرطبة.
وبهذا الصدد، إليكم أهم النصائح العملية لتقليل التعرّق والحفاظ على راحة جسمك خلال الأيام الحارة:
تناول كمية كافية من الماء: يساعد شرب الماء على تبريد الجسم، ما يقلل الحاجة للتعرّق المفرط. نقص السوائل يجعل الجسم يعمل بجهد أكبر، ما يزيد التعرّق.
تجنّب الأطعمة الدهنية والثقيلة: تتسبب الأطعمة الغنية بالدهون في رفع حرارة الجسم أثناء هضمها، ما يحفّز الغدد العرقية على الإفراز. لذا يُفضل تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون.
قلل من الأطعمة الحارة والكافيين: تزيد التوابل الحارة والكافيين من التعرّق، لذلك من الأفضل تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات الطازجة والزبادي.
استخدام مزيلات العرق بذكاء: يُفضل وضع مزيلات العرق على الجلد النظيف والجاف قبل النوم، حيث يحتاج المنتج لبعض الوقت ليعمل على سد قنوات العرق.
الحصول على نوم منتظم وجيد: يؤدي نقص النوم إلى اضطرابات في تنظيم حرارة الجسم، ما يزيد من التعرّق الليلي والهبات الساخنة. تنظيم روتين نوم هادئ يساعد على تقليل هذه الأعراض.
السيطرة على التوتر: يرفع التوتر حرارة الجسم ويحفّز الغدد العرقية، خاصة في اليدين والقدمين. تساعد تقنيات التنفس العميق على تهدئة الجسم وتقليل التعرّق.
ارتداء ملابس مناسبة: يُفضل اختيار الملابس القطنية الفضفاضة والألوان الفاتحة التي تسمح بمرور الهواء وتعكس حرارة الشمس، عوضًا عن الأقمشة الصناعية التي تحبس الحرارة والرطوبة.
الإقلاع عن التدخين: يُحفّز النيكوتين الغدد العرقية ويرفع حرارة الجسم، فالتوقف عن التدخين يساهم في تقليل التعرّق وتحسين الصحة العامة.
العلاجات المنزلية مثل الخل: يمكن تجربة وضع قطعة قطن مغموسة في خل التفاح على المناطق المتعرقة ليلًا لتقليل التعرّق.
العلاج الطبي بالبوتوكس: يُستخدم البوتوكس لعلاج حالات التعرق الشديد من خلال تعطيل الإشارات العصبية التي تُحفّز الغدد العرقية، ويستمر مفعوله لعدة أشهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
بريطانيا..حقن تجميل مزيفة تسبب مرضاً نادراً
خبرني - أشعلت قضية صحية جدلاً واسعاً في بريطانيا بعد موجة إصابات بمرض نادر ومهدد للحياة، تبيّن لاحقاً أنها مرتبطة بحقن تجميلية غير مرخصة تحتوي على مادة "البوتوكس" أو ما يشابهها، ما تسبب في تفشي حالات من التسمم الوشيقي (البوتوليزم) بين العشرات من النساء الباحثات عن الجمال. وبدأت الكارثة عندما خضعت نيكولا فيرلي، وهي سيدة بريطانية، لجلسة تجميل معتادة لدى خبيرة تجميل تعرفها جيداً، بعد فوزها بمسابقة على فيس بوك للحصول على حقن بوتوكس مجانية في ثلاث مناطق من وجهها. في البداية، بدا أن النتائج تسير كما أرادت، حيث بدأت جبهتها وجوانب عينيها بالتجمد خلال ساعات، لكن سرعان ما تحوّلت تلك التغييرات إلى أعراض مخيفة. وقالت نيكولا: "في البداية كنت سعيدة، لكن الأمر استمر لدرجة جعلتني أشعر بالرعب"، إذ سرعان ما أصيبت بصعوبة في البلع واضطرابات في الرؤية والتنفس، مما استدعى نقلها إلى قسم الطوارئ في مدينة دورهام، حيث فوجئت بوجود عدد من النساء يعانين من أعراض مشابهة. وأصيب الطاقم الطبي بالحيرة، واعتقد في البداية أنها تعرضت لسكتة دماغية، لكن التشخيصات اللاحقة كشفت عن مرض نادر لا يراه معظم الأطباء طوال حياتهم المهنية، ألا وهو التسمم الوشيقي. وتبيّن أن جميع المصابات تلقين حقناً تجميلية تحتوي على سم البوتولينوم من مصادر غير قانونية. وبحسب الوكالة البريطانية للأمن الصحي، فقد تم تسجيل 38 حالة مؤكدة حتى الآن، مع احتمالات لوجود المزيد، خاصة وأن الإصابات لم تقتصر على منطقة واحدة، بل بدأت في شمال شرق إنجلترا وامتدت إلى مناطق أخرى مثل شرق إنجلترا والميدلاندز الشرقية. وقد أدى العدد الكبير من الحالات إلى نفاد مخزون المستشفيات من الترياق المضاد للتسمم، ما استدعى طلب إمدادات من مستشفيات بعيدة مثل لندن. من جانبه، قال الدكتور ستيفن لاند، وهو طبيب طوارئ سابق يدير عيادة تجميلية في نيوكاسل: "أصبح هناك جهل مطبق حول ما هو قانوني وما هو خطير في مجال التجميل". وأكد أن السوق مليئة بعروض مشبوهة لمنتجات غير مرخصة تُستورد من الخارج، قائلاً إن البائعين يروجون لها وكأنهم "تجار مخدرات"، عبر رسائل منتظمة تتضمّن عروضاً مغرية وخصومات "محدودة الوقت" على منتجات قد تحتوي على تركيزات قاتلة أو مواد مجهولة المصدر. ولا تزال نيكولا تجهل نوع المنتج الذي حُقن في جسدها أو الكمية التي تلقتها، بعد أن توقفت خبيرة التجميل عن الرد على رسائلها، وتقول بأسى: "أنا واحدة من النساء كنت على وشك الموت.. ماذا ننتظر حتى يتم تنظيم قطاع التجميل؟".


الوكيل
منذ 5 أيام
- الوكيل
تنظيم التبغ في أوروبا: بين الصحة العامة والتعقيد...
11:34 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- في أوروبا اليوم، يبدو أن المعركة ضد التبغ ومنتجات النيكوتين لم تعد فقط قضية صحية، بل باتت جزءاً من مشروع سياسي أوسع يحمل طابعاً تدخلياً سياسياً. آخر فصول هذه المواجهة قادها وزير الصحة الهولندي، فينسنت كاريمانس، الذي دعا المفوضية الأوروبية إلى تسريع وضع إطار تنظيمي جديد، يشمل قيوداً صارمة ليس فقط على السجائر التقليدية، بل أيضاً على البدائل الأقل خطورة مثل السجائر الإلكترونية وأكياس النيكوتين. اضافة اعلان هذه الإجراءات تتجاوز حدود السياسة الصحية التقليدية، وتتعداها لتعمل كنموذج صارخ لما يمكن وصفه بـ "التقدم العلاجي الزائف"؛ تحت غطاء "حماية الصحة"، في الوقت الذي يتم فيه فرض ضرائب جديدة من شأنها تثبيط وعرقلة تقدم الابتكار. في هذا السياق، فإن المفارقة التي تلفت الانتباه تتمثل في أن مثل هذه الحملات تصمم وتطلق ويتم تنفيذها على أنها موجهة لخدمة الصالح العام، بينما أنها في حقيقتها ما هي إلا أداة للربح السياسي والمالي، ويدفع المواطنون والمستهلكون ثمنها؛ إذ أنها تستهدف في الغالب الشركات التي تقود جهود الابتكار في تقنيات الحد من المخاطر. في لحظة تعاني فيها أوروبا من أزمة تنافسية حقيقية، لا تبدو الزيادة في الأعباء الضريبية والتنظيمية إلا وصفة فاشلة، ذلك أنها تُفرض على قطاعات تسعى للخروج بحلول بديلة ومبتكرة، كما يتم توجيه الخطاب السياسي نحو التضييق التقييد بدلاً عن دعم التطوير والاستثمار، وهو الأمر الذي يعكس النهج التقليدي الذي لم يثبت فعاليته على الإطلاق على مدار سنين طويلة. ويحذر محللون من أن الاتحاد الأوروبي يقترب من تبنّي أشد أشكال التدخل البيروقراطي، في وقت يحتاج فيه بشدة إلى المرونة والتعاون لتعزيز موقعه الاقتصادي. وكما جاء في تقرير حديث للاقتصادي والسياسي الإيطالي البارز ماريو دراجي الذي يُعرف بدوره المؤثر في السياسة النقدية الأوروبية، فإن العودة إلى المنافسة تتطلب تقليص البيروقراطية، لا زيادتها، وتحفيز الاستثمار لا تثبيطه، إلا أن السياسات الحالية تسير في الاتجاه المعاكس، مما يثير تساؤلات جدية حول أولويات صناع القرار في بروكسل. وبالنظر لتجارب ناجحة في القضاء على التدخين، فإن التحول نحو بدائل أقل خطورة لا يجب أن يُعامل كخطر يجب تقييده، بل كفرصة يجب إدارتها بذكاء، لذلك، فإنه يتوجب على أوروبا إذا أرادت فعلاً تحسين الصحة العامة دون التضحية بالابتكار أو التنافسية، أن تبني سياساتها على التمييز بين المنع والإدارة وبفهم الواقع وتحفيز التغيير والمسؤول. ومع اقتراب مؤتمر الأطراف الحادي عشر (COP 11) في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ (FCTC) والذي من المقرر أن ينعقد في جنيف بسويسرا في نوفمبر القادم، يراقب العالم الجدل الأوروبي ويدعو مختصون ومستهلكون على حد سواء إلى تحوّل جذري في السياسات، من الحظر والتقييد، إلى الاعتراف بالبدائل الخالية من الدخان كوسيلة فاعلة لتقليل الأمراض والوفيات المرتبطة بالتدخين.


الوكيل
منذ 5 أيام
- الوكيل
تنظيم التبغ في أوروبا: بين الصحة العامة والتعقيد...
11:34 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- في أوروبا اليوم، يبدو أن المعركة ضد التبغ ومنتجات النيكوتين لم تعد فقط قضية صحية، بل باتت جزءاً من مشروع سياسي أوسع يحمل طابعاً تدخلياً سياسياً. آخر فصول هذه المواجهة قادها وزير الصحة الهولندي، فينسنت كاريمانس، الذي دعا المفوضية الأوروبية إلى تسريع وضع إطار تنظيمي جديد، يشمل قيوداً صارمة ليس فقط على السجائر التقليدية، بل أيضاً على البدائل الأقل خطورة مثل السجائر الإلكترونية وأكياس النيكوتين. اضافة اعلان هذه الإجراءات تتجاوز حدود السياسة الصحية التقليدية، وتتعداها لتعمل كنموذج صارخ لما يمكن وصفه بـ "التقدم العلاجي الزائف"؛ تحت غطاء "حماية الصحة"، في الوقت الذي يتم فيه فرض ضرائب جديدة من شأنها تثبيط وعرقلة تقدم الابتكار. في هذا السياق، فإن المفارقة التي تلفت الانتباه تتمثل في أن مثل هذه الحملات تصمم وتطلق ويتم تنفيذها على أنها موجهة لخدمة الصالح العام، بينما أنها في حقيقتها ما هي إلا أداة للربح السياسي والمالي، ويدفع المواطنون والمستهلكون ثمنها؛ إذ أنها تستهدف في الغالب الشركات التي تقود جهود الابتكار في تقنيات الحد من المخاطر. في لحظة تعاني فيها أوروبا من أزمة تنافسية حقيقية، لا تبدو الزيادة في الأعباء الضريبية والتنظيمية إلا وصفة فاشلة، ذلك أنها تُفرض على قطاعات تسعى للخروج بحلول بديلة ومبتكرة، كما يتم توجيه الخطاب السياسي نحو التضييق التقييد بدلاً عن دعم التطوير والاستثمار، وهو الأمر الذي يعكس النهج التقليدي الذي لم يثبت فعاليته على الإطلاق على مدار سنين طويلة. ويحذر محللون من أن الاتحاد الأوروبي يقترب من تبنّي أشد أشكال التدخل البيروقراطي، في وقت يحتاج فيه بشدة إلى المرونة والتعاون لتعزيز موقعه الاقتصادي. وكما جاء في تقرير حديث للاقتصادي والسياسي الإيطالي البارز ماريو دراجي الذي يُعرف بدوره المؤثر في السياسة النقدية الأوروبية، فإن العودة إلى المنافسة تتطلب تقليص البيروقراطية، لا زيادتها، وتحفيز الاستثمار لا تثبيطه، إلا أن السياسات الحالية تسير في الاتجاه المعاكس، مما يثير تساؤلات جدية حول أولويات صناع القرار في بروكسل. وبالنظر لتجارب ناجحة في القضاء على التدخين، فإن التحول نحو بدائل أقل خطورة لا يجب أن يُعامل كخطر يجب تقييده، بل كفرصة يجب إدارتها بذكاء، لذلك، فإنه يتوجب على أوروبا إذا أرادت فعلاً تحسين الصحة العامة دون التضحية بالابتكار أو التنافسية، أن تبني سياساتها على التمييز بين المنع والإدارة وبفهم الواقع وتحفيز التغيير والمسؤول. ومع اقتراب مؤتمر الأطراف الحادي عشر (COP 11) في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ (FCTC) والذي من المقرر أن ينعقد في جنيف بسويسرا في نوفمبر القادم، يراقب العالم الجدل الأوروبي ويدعو مختصون ومستهلكون على حد سواء إلى تحوّل جذري في السياسات، من الحظر والتقييد، إلى الاعتراف بالبدائل الخالية من الدخان كوسيلة فاعلة لتقليل الأمراض والوفيات المرتبطة بالتدخين.