
أصبح يمكنك التحدث معها: خرائط Google تتحول إلى مساعد ذكي بفضل الذكاء الاصطناعي
<p>لم تعد خرائط Google مجرد أداة للملاحة، بل أصبحت الآن أكثر ذكاءً ومرونة بفضل أحدث تحديث لها الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. التحديث الجديد يُعيد تعريف تجربة البحث عن الأماكن، خاصة للمستخدمين الذين لا يعرفون بالضبط ما يبحثون عنه، لكنهّم يعرفون ما يحتاجون إليه.</p>
<p>بدلاً من كتابة اسم مطعم أو عنوان محدد، يمكن للمستخدم الآن أن يسأل الخريطة بطريقة طبيعية مثل: “أين أجد مقهى هادئ فيه شحن للكمبيوتر وقريب من البحر؟” – وستفهم Google Maps السياق وتقترح أماكن ملائمة بالفعل.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>ما الجديد في هذا التحديث؟</strong></h3>
<p>التحديث الأخير يتضمن محرك بحث داخلي مدعوم بنموذج ذكاء اصطناعي يفهم اللغة الطبيعية ويقترح أماكن وخيارات بناءً على التفضيلات الشخصية والموقع الجغرافي.</p>
<p>فعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدم أن يطلب أماكن مناسبة لجلسة عمل، أو مطاعم رومانسية في منطقة معينة، وسيأخذ النظام بعين الاعتبار عوامل مثل التقييمات، الهدوء، الأجواء العامة، وحتى ازدحام المكان.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>مزايا موجهة لتجربة أكثر واقعية</strong></h3>
<ul>
<li>البحث بحسب الأجواء أو النشاط، وليس فقط الاسم.</li>
<li>إجابات مستندة إلى صور واقعية للمكان والمراجعات الحديثة.</li>
<li>تحسينات في اقتراح المسارات بحسب الوقت والطقس ونشاط المستخدم.</li>
</ul>
<p>هذا التحوّل يجعل Google Maps أداة بحث سياقية، وليس فقط وسيلة تنقّل.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>إلى أين تتجه Google بهذه الخطوة؟</strong></h3>
<p>يبدو أن Google تعمل على دمج Gemini AI بشكل أوسع في خدماتها اليومية، حيث تتكامل القدرات بين مساعد الذكاء الاصطناعي ومحرك الخرائط، لخلق تجربة بحث تعتمد على الفهم العميق لما يريده المستخدم، حتى قبل أن يعرفه بنفسه.</p>
<p>هذا التوجه يعكس استراتيجية Google الجديدة التي تسعى لتحويل خدماتها إلى أدوات تفاعلية، ذكية، واستباقية.</p>

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"أوراكل" تعتزم استثمار ملياري دولار في ألمانيا على مدار 5 أعوام
تعتزم شركة أوراكل الأمريكية للبرمجيات استثمار ملياري دولار في ألمانيا على مدار الخمسة أعوام المقبلة من أجل تلبية الطلب المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية السحابية. وسوف يتم توجيه التمويل إلى منطقة الراين - ماين حول مدينة فرانكفورت، حيث سيتم توسيع البنية التحتية السحابية وإمكانيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي لأوراكل بصورة كبيرة. وقال وزير الرقمنة الألماني كارستن فيلدبرجر: إن استثمارات أوراكل الاستراتيجية تظهر أن ألمانيا تعد موقعاً جاذباً للابتكار الرقمي والاستثمار. وأضاف: «الطلب المتزايد على الحلول السحابية يظهر أن التحول الرقمي يتقدم بصورة كبيرة في دولتنا»، مشيراً إلى أن الاستثمار يعزز البنية التحتية الرقمية لألمانيا ويمكن الشركات والسلطات العامة الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا السحابية المتقدمة. وقال ثورستين هيرمان، نائب رئيس فرع شركة أوراكل في ألمانيا: إن الشركة تساعد المنظمات في أنحاء العالم على تسريع التحول إلى الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
قطاع الذكاء الاصطناعي يبحث عن وسائل للحد من استهلاكه للطاقة
بفضل تقنيات تبريد جديدة ورقائق أكثر كفاءة وتطورات سريعة في البرمجة يسعى قطاع الذكاء الاصطناعي إلى الحد من استهلاكه للطاقة في ظل النمو المحموم في السنوات القليلة الماضية. تعتمد البنية التحتية للذكاء الاصطناعي على مراكز البيانات، والتي من المتوقع، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة أن تمثل حوالي 3% من احتياجات الكهرباء العالمية بحلول عام 2030، أي ضعف النسبة الحالية. ويزور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، ولاية بنسلفانيا ليعلن، بحسب وسائل إعلامية، عن استثمارات في الولاية بقيمة 70 مليار دولار تقريباً في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة. تتحدث شركة «ماكينزي» الاستشارية عن «سباق» لبناء مواقع كافية «لمواكبة التسارع الهائل للذكاء الاصطناعي»، محذرة في الوقت نفسه من خطر نقص داهم في هذا المجال. يقول الأستاذ في جامعة ميشيغان، مشرّف شودري: «هناك طرق عدة لمعالجة هذه المشكلة». ويضيف «يمكن زيادة مصادر الطاقة»، وهو مسار تتبعه أيضاً شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة، «أو تقليل الطلب» على الكهرباء بالقدرة نفسها. بالنسبة للأكاديميين يمكن إيجاد حلول «ذكية» على مختلف مستويات سلسلة الذكاء الاصطناعي، من المعدات المادية إلى الخوارزميات. وبحسب غاريث ويليامز من شركة «أروب» الاستشارية تمثل الطاقة اللازمة لصيانة مركز بيانات حالياً 10% من استهلاك الخوادم نفسها، مقارنة بنسبة 100% قبل 20 عاماً. يُعزى هذا الانخفاض، من بين أمور أخرى، إلى الاستخدام الواسع النطاق للتبريد السائل، الذي يحل محل التهوية التقليدية، التي تتضمن حتى تدوير السوائل مباشرة عبر الخوادم. يُشير غاريث ويليامز إلى أن «كل الشركات الكبرى تستخدمه الآن، وقد أصبح أساسياً في منتجاتها». زادت الرقائق الجديدة من شركة «إنفيديا» العملاقة في صناعة الشرائح المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، استهلاك الطاقة في حامل الخوادم بأكثر من 100 مرة مقارنة بما كان عليه قبل 20 عاماً. ونتيجة لذلك يمكن للسائل أن يصل إلى درجات حرارة أعلى بكثير من ذي قبل، وفق غاريث ويليامز، ولكن هذا يُسهّل في المقابل التبريد عند ملامسة الهواء الخارجي، نظراً لاختلاف درجة الحرارة. في أوائل يوليو كشفت «أمازون» عن نظام تبريد سائل جديد يُسمى «اي ار اتش اكس» IRHX يمكن تركيبه في مركز بيانات من دون الحاجة إلى دمجه في البنية الأساسية. ومن التطورات الأخرى تجهيز مراكز البيانات بأجهزة استشعار مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمراقبة درجة الحرارة، ليس على مستوى الموقع، بل في «مناطق دقيقة» و«تحسين استهلاك المياه والكهرباء» بشكل استباقي، وفق بانكاج ساشديفا من «ماكينزي». وقد طور مختبر مشرّف شودري خوارزميات لتقييم دقيق لكمية الكهرباء اللازمة لتشغيل كل شريحة، ما أدى إلى توفير يتراوح بين 20% و30%. كما جرى إحراز تقدم في مجال المعالجات الدقيقة نفسها. ويشير بانكاج ساشديفا إلى أن «كل جيل من الشرائح يتمتع بكفاءة أكبر في استخدام الطاقة» مقارنة بالجيل السابق. وتوضح الأستاذة في جامعة بيردو يي دينغ لوكالة «فرانس برس» أن فريقها أثبت أنه يمكن إطالة عمر أقوى شرائح الذكاء الاصطناعي، سواء كانت وحدات معالجة الرسومات (GPUs) أو بطاقات الرسومات، «من دون التأثير على الأداء». وتضيف: «لكن من الصعب إقناع مصنعي أشباه الموصلات بخفض أرباحهم»، من خلال تشجيع المستهلكين على استخدام المعدات نفسها لفترة أطول. ويُخاض الصراع أيضاً في برمجة وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الكبيرة. في يناير قدمت شركة «ديبسيك» الصينية نموذجها «آر 1» للذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يضاهي أداء الشركات الأمريكية الكبرى على الرغم من تطويره باستخدام وحدات معالجة رسومية أقل قوة. حقق مهندسو الشركة الناشئة ذلك جزئياً من خلال برمجة بطاقات الرسومات بدقة أكبر، كما أنهم تخطوا بالكامل تقريباً خطوة تدريب النموذج، التي كانت تعتبر أساسية حتى ذلك الحين. ومع ذلك وعلى الرغم من هذه الاختراقات التكنولوجية «لن نتمكن من تقليل إجمالي استهلاك الطاقة، بسبب مفارقة جيفونز»، وفق يي دينغ. وبحسب الاقتصادي البريطاني ويليام ستانلي جيفونز (1835-1882) فإن تحسين كفاءة استخدام مورد محدود يزيد الطلب تلقائياً، لأن تكلفته تنخفض. تحذّر يي دينغ من أن «استهلاك الطاقة سيستمر في الارتفاع» رغم كل الجهود المبذولة للحد منه، «ولكن ربما بوتيرة أبطأ».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«جوجل» تعتزم استثمار 25 مليار دولار في مراكز البيانات والبنية التحتية
أعلنت شركة جوجل، التابعة لشركة «ألفابيت»، الثلاثاء، أنها ستستثمر 25 مليار دولار خلال العامين المقبلين في مراكز البيانات والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في ولايات ضمن أكبر شبكة كهرباء في الولايات المتحدة. وذكرت الشركة أنها ستنفق أيضاً 3 مليارات دولار لتحديث محطتين للطاقة الكهرومائية في ولاية بنسلفانيا، في إطار جهودها لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من مراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المنطقة. ويأتي تجديد المحطتين في بنسلفانيا كجزء من اتفاقية إطار أوسع وقعتها جوجل مع شركة «بروكفيلد أسيت مانجمنت»، لشراء 3,000 ميغاواط من الطاقة الكهرومائية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. وتواجه شبكة «بي جيه انتركونيكشن»، وهي أكبر شبكة كهرباء في البلاد، صعوبة في مواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء من مراكز البيانات والصناعة. تغطي هذه الشبكة 13 ولاية في منطقة الأطلسي الأوسط، إضافة إلى أجزاء من الغرب الأوسط والجنوب، وتشمل السوق الأكبر عالمياً لمراكز البيانات في شمال فرجينيا. وتزامن إعلان جوجل مع اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من مسؤولي البيت الأبيض وكبار التنفيذيين في قطاعي التكنولوجيا والطاقة، في جامعة كارنيجي ميلون بمدينة بيتسبرغ، لمناقشة استثمارات الذكاء الاصطناعي في ولاية بنسلفانيا. (وكالات)