
الاتحاد الأوروبى يفرض حزمة عقوبات جديدة على 'أسطول الظل' الروسى
الثلاثاء، 20 مايو 2025 03:24 مـ بتوقيت القاهرة
أعلنت كايا كالاس، الممثل الأعلى للشئون الخارجية فى الاتحاد الأوروبي، موافقة سفراء الدول الأعضاء السبعة والعشرون فى الاتحاد الأوروبى، على فرض حزمة العقوبات السابعة عشرة على روسيا، تستهدف "أسطول الظل" الذى تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات القائمة الهادفة إلى الحد من صادرات النفط الروسية.
وتستهدف هذه الحزمة الجديدة التى كانت قيد المناقشة منذ أسابيع، حوالى 200 ناقلة نفط من أسطول "الشبح" الذى تستخدمه روسيا وحوالى ثلاثين كيانا متهما بمساعدة موسكو، فى التحايل على العقوبات التى فرضت، وفى المجموع، هناك قرابة 345 سفينة تحت مرمى نظر الاتحاد الأوروبى، وفقا للمصادر الدبلوماسية.
ويعمل هذا الأسطول المؤلف بمعظمه من سفن قديمة وغير مسجلة، بشكل رئيسى فى بحر البلطيق، وقد ارتفع عددها بشكل كبير منذ الغزو الروسى لأوكرانيا فى 24فبراير 2022 بعدما استهدفت عقوبات غربية الصادرات والمنتجات النفطية الروسية بهدف قطع إيراداتها.
ودعا الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى الثلاثاء شركاءه الغربيين إلى فرض "أقوى" العقوبات ضد موسكو إذا رفض نظيره الروسى فلاديمير بوتين لقاءه فى تركيا لإجراء محادثات سلام.
وهذه العقوبات الجديدة مختلفة عن العقوبات الضخمة المقرر فرضها فى حال رفض موسكو التفاوض وقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما وافقت عليه كييف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
«بلومبرج»: الاتحاد الأوروبي يعيد العمل بنظام الحصص على الواردات الزراعية من أوكرانيا
كشفت وكالة «بلومبرج»، أن الاتحاد الأوروبي يعيد العمل بنظام الحصص على الواردات الزراعية من أوكرانيا، والتي تم إلغاؤها في عام 2022 بعد بدء العملية عسكرية الخاصة، وفقا لتسمية «روسيا». وأضاف تقرير أن الحصص تبلغ 7/12 من أحجام العرض السنوية العادية، وأن هذه الإجراءات بمثابة إجراء دعم للمزارعين الأوروبيين الذين يعانون من تدفق المنتجات الرخيصة من أوكرانيا. وتُعد الصادرات الزراعية أمرًا بالغ الأهمية لاقتصاد أوكرانيا، التي تعاني من فقدان طريق التصدير الرئيسي عبر البحر الأسود، حسبما ذكر التقرير. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلامية أن خسائر المزارعين في الاتحاد الأوروبي بسبب تحرير التجارة مع أوكرانيا بلغت 19 مليار يورو.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
الاتحاد الأوروبي مستعد للتوصل لاتفاق تجاري مع واشنطن يستند إلى الاحترام لا على التهديدات
قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش إن الاتحاد مستعد للدفاع عن مصالح الدول الأعضاء، وذلك ردا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على على جميع السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو المقبل. وقال سيفكوفيتش بعد اتصال هاتفي مع الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير إن الاتحاد الأوروبي يعمل "بحسن نية" للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. وأضاف :"التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها، وينبغي أن تُبنى على الاحترام المتبادل لا على التهديدات.. نحن على أهبة الاستعداد للدفاع عن مصالحنا". يُذكر أن الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 25% على الصلب و25% على السيارات، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 10%، وصفها دونالد ترامب بأنها "متبادلة". ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحًا عما إذا كانت هذه التهديدات الجديدة ستُعيد ترتيب أوراق المفاوضات الجارية. وبينما هدد الرئيس الأمريكي الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية عامة بنسبة 25% (مع وقف جزئي لمدة 90 يومًا) و200% على المشروبات الكحولية، يحق للأوروبيين الاعتقاد بأن هذا مجرد موقف جديد من الولايات المتحدة، نظرًا لأنها أوقفت إجراءاتها الانتقامية وكشفت عن ترسانة من التدابير المضادة بقيمة 100 مليار يورو من الواردات الأمريكية، ولم تستبعد استهداف شركات الإنترنت الأمريكية العملاقة في أنشطتها التجارية في القارة العجوز. ورأى داميان ليدا، مدير إدارة الأصول في شركة جاليلي لإدارة الأصول، إن الاتحاد الأوروبي يمتلك أيضًا القدرة على الصمود في وجه ضغوط دونالد ترامب. وأوضح قائلًا "تمثل أوروبا ثقلًا اقتصاديًا بالغ الأهمية؛ فهي لا تزال واحدة من أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم، بقوة شرائية هائلة وفائض تجاري كبير مع الولايات المتحدة". وأضاف "بالتالي، يمكنها ممارسة ضغط موثوق على الشركات الأمريكية ذات التعاملات الكبيرة مع أوروبا، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والزراعة والطيران.. إذا تفاعل الاتحاد الأوروبي بنفس طريقة الولايات المتحدة، فقد تكون العواقب الاقتصادية وخيمة على واشنطن". وكان ترامب قد أعرب أمس الجمعة عن نفاد صبره إزاء وتيرة المفاوضات التجارية الجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقال إن قراره بإعلان رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على البضائع الأوروبية اعتباراً من الأول من يونيو ليس مجرد تكتيك تفاوضي.


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
قبل ساعات من تبادل الأسرى.. كييف فى حالة تأهب بعد قصف روسى كبير
فى الوقت الذى تواصل فيه موسكو إحراز تقدم ملحوظ فى مقاطعة دونيتسك، أعلن رئيس بلدية كييف فيتالى كليتشكو عن وضع العاصمة الأوكرانية فى حالة تأهب، إثر تعرضها لواحدة من أكبر هجمات الطائرات الروسية المسيرة والصواريخ الباليستية حتى الآن، مشيرا إلى تفعيل الدفاعات الجوية بعد سماع انفجارات. وجاءت الضربات قبل ساعات من عملية تبادل الأسرى التى ستكون الأكبر فى حال اكتمالها منذ بدء الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات. وذكرت الإدارة العسكرية بالعاصمة كييف أن 14 شخصا على الأقل أصيبوا فى واحدة من أكبر الهجمات الروسية حتى الآن على المدينة. وأوضحت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 14 صاروخا باليستيا على البلاد خلال الليل، إضافة إلى 250 طائرة مسيرة بعيدة المدى. فى المقابل، أفادت تقارير عسكرية بأن القوات الروسية حققت تقدماً بالقرب من ثلاث بلدات فى مقاطعة دونيتسك، وهي: (بوبوفى يار، داتشنه، ورومانيفتسي)، مشيرة إلى أن الجبهة شهدت خلال الساعات الماضية، نحو 150 اشتباكاً عسكرياً. من جانبها، أعلنت القوات الروسية أن أوكرانيا استهدفتها بـ788 طائرة مسيرة وصاروخ منذ الثلاثاء الماضى، جرى إسقاط 776 منها. وجاء فى بيان لاحق لوزارة الدفاع الروسية، أن وحدات الدفاع الجوى أسقطت جنوب غرب البلاد 94 مسيرة، منها 64 فى مقاطعة بيلجورود، و24 فى مقاطعة بريانسك، و2 فى مقاطعة كورسك، و2 فى مقاطعة ليبيتسك، و1 فى مقاطعة فورونيج، و1 فى مقاطعة تولا. فى الوقت نفسه، دعا الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إلى فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا، والتى من شأنها إجبار موسكو على القبول بوقف إطلاق النار، مضيفا أن «سبب إطالة أمد الحرب يكمن فى موسكو». وفى تطور منفصل، كشف موقع «أو إس فى نيوز» الإخبارى عن رفض روسيا عرض الفاتيكان استضافة محادثات لإنهاء الحرب فى أوكرانيا، على الرغم من الدعم الدولى للفكرة. وعلى صعيد آخر، يدرس الاتحاد الأوروبى استبعاد أكثر من 20 بنكا من نظام سويفت للمدفوعات الدولية، بالإضافة إلى خفض سقف سعر النفط الروسى وحظر خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، كجزء من حزمة عقوبات جديدة، تهدف إلى زيادة الضغط على موسكو لإنهاء حربها ضد أوكرانيا.