هل يطرح "الوطني الحر" الثقة بالحكومة؟
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
كتب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على منصة "أكس": "يحق لنا أن نطرح الثقة في ختام الجلسة، فالنواب المعترضون على السياسيات "ما فيهم يلعبوا ازدواجية الموقف... يلي مش موافق يعترض وينزع الثقة" ومن يمنح الثقة هو شريك بسياساتها وخصوصاً موضوع النزوح".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 16 دقائق
- صوت بيروت
غادة أيوب لـ"باراك": هذه خطوة ضرورية.. ولكن يبقى هذا غير كافٍ
ردت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب على كلام المبعوث الأميركي الخاص لسوريا والسفير الأميركي إلى تركيا توماس باراك الذي وصف حظر مصرف لبنان لمؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله بأنه 'إنجاز قيم' وخطوة في الاتجاه الصحيح من قبل الحكومة اللبنانية وتوجهت اليه عبر 'أكس' بالقول: 'سعادة السفير، بالرغم من أن قرار حاكم مصرف لبنان بحظر التعامل مع جمعية القرض الحسن يُعدّ خطوة مهمة وضرورية، إلا أنه يبقى غير كافٍ. فالجمعية تمارس عملها بموجب ترخيص من وزارة الداخلية، وليس كمؤسسة مالية يشرف عليها مصرف لبنان. من هنا، تقع المسؤولية القانونية والمؤسسية على عاتق وزير الداخلية والأمن العام لتعليق أنشطتها، وبالتالي على الحكومة اللبنانية إتخاذ قرار حكومي رسمي بحل الجمعية بموجب قانون الجمعيات. وفي هذا الاطار المطلوب اجراء تدقيق مالي شامل وجدي للكشف عن أي عمليات أو أنشطة غير مشروعة. ويجب ألا يكون هناك أي مجال للخطوات الرمزية – فالمساءلة القانونية والشفافية والعمل المؤسسي تعتبر أموراً أساسية وضرورية لا يمكن التساهل بها.'


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
مجلس النواب جدّد الثقة بالحكومة بأغلبيّة كبيرة بعد جلسة المساءلة باسيل طرح الثقة لإحراج خصومه... و "القوات" تنتقل من المداخلات الناريّة الى التصفيق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب انتهت جلسة مناقشة الحكومة بتجديد الثقة بها باغلبية كبيرة، بعد 3 جلسات على مدى اليومين الماضيين، تكلم خلالها خمسون نائبا من الكتل والمستقلين. ولم تكن هذه النتيجة مفاجئة ، بعد أن اصر رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل على طرح الثقة بالحكومة، لهدفين اساسيين: - الاول: تأكيد وتكريس معارضة تكتل التيار، وفشل الحكومة في تنفيذ تعهداتها خلال الفترة التي قضتها حتى الآن من عمرها، اي اكثر من خمسة اشهر. - الثاني : حشر خصومه لا سيما "القوات اللبنانية" بدفعها الى التصويت ومنح الثقة بالحكومة، رغم الحملة العنيفة التي بدأت بها مؤخرا، لا سيما ضد رئيسها نواف سلام، أكان من قبل وزرائها في مجلس الوزراء، ام من قبل نوابها في جلسة المناقشة. لكن باسيل باعتماد هذا الاسلوب واتخاذه مثل هذه الخطوة، افسح المجال ايضا الى تجديد الثقة بالحكومة بنسبة كبيرة، بغض النظر عن تراجع الرقم، بسبب غياب 43 نائبا عن الجلسة. ووجد نواب "القوات اللبنانية" انفسهم امام الحقيقة التي لا يمكن القفز فوقها او تغييبها، عندما تحولوا من "المداخلات المتشددة" التي قدموها في بداية جلسة المناقشة، الى "فرقة تصفيق" للرئيس سلام اثناء القاء جوابه على مداخلات النواب، والذي غمز فيه من قناة "القوات" ورئيسها سمير جعجع، بالاعلان انه يدرك الدستور جيدا، خصوصا في ما يتعلق بمجلس الوزراء. وفي الخلاصة التي يمكن تسجيلها حول وقائع ونهاية جلسة مناقشة الحكومة، ان ما جرى على مدى يومين تحت قبة البرلمان، هو صورة طبق الاصل للمواقف السياسية اليومية للقوى والكتل النيابية، وان محاسبة الحكومة جاءت متواضعة، نظرا الى ظروف عديدة، لعل ابرزها قصر عمرها حتى الآن. وما يسجل ايضا هو ان "فرقة نيابية" اغلبها من "التغييريين"، تجندوا للدفاع عن الحكومة والهجوم على زملائهم، كما ان اجواء الطائفية والمذهبية ظهرت في بعض المشاغبات والاشتباكات الكلامية التي ارتفعت وتيرتها امس. وعلى عكس اجواء اليوم الاول، فان اليوم الثاني من الجلسة شهد مشادة عنيفة كادت تصل الى الاشتباك المباشر بين النائبين سليم عون واحمد الخير، على خلفية انتقاد الثاني لعهد الرئيس ميشال عون وشعار الاصلاح والتغيير. كما حصلت مشادة كلامية عادية بين النائب فراس حمدان ونواب "التيار الوطني الحر" ثم مع النائب قبلان قبلان. وفي جوابه على مداخلات النواب، اكد الرئيس نواف سلام على الاستمرار في الاصلاح والانقاذ، وقال "لن نوفر جهدا لحشد الدعم العربي والدولي للضغط على اسرائيل بالانسحاب من الاراضي اللبنانية". واكد "ان خطاب القسم والبيان الوزاري ليسا اعلان نيات، بل التزام وقرار". وجدد التأكيد على "حصرية السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة، وعلى بسط سيادة الدولة شمالي الليطاني كما جنوبه". وفي التصويت على الثقة، نالت الحكومة 69 صوتاً، مقابل 9 ضد، هم من نواب "التيار الوطني الحر" وامتناع 4 نواب. * استؤنفت جلسة مناقشة الحكومة في مجلس النواب عند الحادية عشرة من صباح امس، واعطى الرئيس نبيه بري الكلام للنائب آغوب ترزيان، الذي رأى ان "هناك خللا نشهده هو موضوع الخلاف بين المستأجرين والمالكين، وعمليات اخلاء المستأجرين بطريقة سلبية". وانتقد التعيينات الاخيرة في مجلس الوزراء قائلا: "اذا كان رئيس الحكومة ليس لديه ثقة بالوزراء فليستقل»، مشيرا الى تعيين نائب حاكم مصرف لبنان الارمني من دون معرفة الوزير الارمني وحزب الطاشناق، ووصف ما جرى بانه «دفن للشفافية». وقال «ان تخطينا بالسياسة ماشي الحال، وللحديث تتمة». مشادة عنيفة بين الخير وعون * احمد الخير قدم مداخلة انتقد فيها اداء الحكومة، مؤكدا على تنفيذ القرار 1701. * وعندما قال «ان هناك خشية عند الناس من ان يصبح شعار الاصلاح والانقاذ للحكومة مثل شعار الاصلاح والتغيير»، قاطعه النائب سليم عون قائلا «فيكن تحلّوا عن سما ربنا بقى"؟ * الخير: «قعود، ما عندي وقت ضيعوا عليك». * عون: «نحن مش مكسر عصا لا الك ولا لغيرك». * الخير: «سكوت عم قلّك، وصوتك ما بيخوفني». * عون: «انا بحكي اللّي بدي ياه». * الياس بو صعب متوجها لخير: «مش انت اللّي بتقلو سكوت، دولة الرئيس يدير الجلسة». * وهنا ترك عون مكانه وتوجه الى الخير. * وقال له الخير: «روح قعود محلك حاج تنفعل». * عندها ترك النائبان وليد البعريني وبلال حشيمي مكانيهما، وتصديا لعون لكي يعود الى مكانه. وتدخل النائب جيمي جبور ونواب من كتل اخرى لفض «المشكل». * ورد الخير قائلا لعون: «قعود محلك ضيّعنا وقت عليك». * عون: «واحد متلك بيسكت، تاج راسك الاصلاح والتغيير». * الخير: «انا تاج راسي بلدي والمجلس النيابي، وما حدا تاج راس حدا». * وتدخل الرئيس بري بعدها بقوة وحسم المشادة. * ثم تحدث الخير عن مطالب شمالية منتقدا اهمال الحكومة لهذه المنطقة، وقال: «بصراحة مش ماشي الحال». * واعطى الرئيس بري الكلام للنائب فراس حمدان، الذي قدم مداخلة هي عبارة عن مرافعة دافع عن الحكومة ورئيسها. وقال انها "فعلت خلال 5 اشهر ما لم يفعلوه في 18 عاما". وحمل على عهد الرئيس ميشال عون و"التيار الوطني الحر"، متطرقا الى «الصهر». * وهنا قاطعه الرئيس بري وطلب شطب كلمة «صهر» من المحضر. * وتدخل النائبان سليم عون وجيمي جبور معترضين على كلام حمدان، وقال احدهما له «منهني دولة الرئيس سلام فيك». * وعندما انتقد حمدان المحاصصة في التعيينات وآلية السكين يا بطيخ التي يتحدث عنها الرئيس بري، قال له بري: "الفت النظر ان الدستور اللبناني ينص على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين من الفئة الاولى". مشادة كلامية خلال كلمة حمدان * ثم اسهب حمدان في الاشادة بالحكومة، وقال انها «اول حكومة في تاريخ لبنان تنظر بعين الجدية للبنانيين، وتقف على خاطرهم». * وهنا قاطعه النائب قبلان قبلان قائلا: «بس ما عمّرت ولا بيت بالجنوب، وكل يوم عم يستشهد عدد من اهلنا في الجنوب، وما عم تعمل شي». * حمدان: «حضرتك موجود بالحكومة روح قدم استقالتك». * قبلان: «بعيدي عليك هيدي، نحنا ما منستقيل». * حسين الحاج حسن تناول موضوع قانون الانتخاب، محذرا من "محاولة التفكير في محاصرة فئة بالاستقواء في الخارج". وقال «اين الخطة الاقتصادية التي لا يمكن من دونها معالجة قضايا مالية واقتصادية عديدة، واعادة اموال المودعين"؟ وسأل البعض هل طبق القرار 1701 من قبل اميركا و"اسرائيل"؟ وقال «الاحتلال الاسرائيلي ما زال محتلا لبنان ويتعرض للاعتداءات الاسرائيلية، بالامس حصل عدوان على البقاع، تمنيت من بعض الزملاء ان يتكلموا كلمة واحدة على هذا العدوان». وسأل «ماذا قدمت لجنة وقف النار وماذا فعلت؟ اللجنة الخماسية لم تفعل شيئا، هناك جهد رسمي مثابر، لكن المشكلة بالقوى السياسية المتبنية السردية الاميركية، ان لم يكن السردية الاسرائيلية». واثار موضوع تصريحات توم باراك دون ان يذكر اسمه، وحديثه عن تغيير خرائط جغرافية المنطقة، وقال «علينا ان نفرض على العدو تطبيق اتفاق وقف النار، والانسحاب ووقف الاعتداءات واعادة الاسرى». وقال «عندما يتكلم على هدم نهائية الكيان، هذا الامر ماذا تقول عنه"؟ واثار قضية تهجير اكثر من خمسة آلاف عائلة لبنانية من سوريا. واشار الى "تهجير 200 الف سوري مؤخرا من الساحل ودمشق، ولم ينظر اليهم المجتمع الدولي كما فعل سابقا، وكذلك لم تنظر اليهم الحكومة". * نعمة فرام: «كل اللبنانيين اليوم قلقون على كيان لبنان لانه في خطر، وفقا لتقاطع معلومات. كما ان الانهيار المالي يضر كثيرا بالكيان، وكذلك ملف انفجار المرفأ. واخيرا ما جرى بالتزام الرؤساء الثلاثة بالقرار 1701 والدخول في جمع السلاح بيد الدولة». واعتبر رفع سعر المحروقات جراء الضريبة الاخيرة هو جريمة، لان المازوت عصب الانتاج. سلاح المقاومة * شربل مسعد: «منذ نالت الحكومة الثقة ماذا تغير؟ هل عادت الكهرباء، هل اعيدت اموال المودعين، وهل بسطت سيادة الدولة؟ للاسف كل ذلك لم يحصل، ان ملف التعليم يتدهور والمدرسة الرسمية تنهار. ونشهد في ملف التعيينات تقاسم النفوذ». وقال «لا سيادة في ظل الاملاءات الخارجية»، داعيا الى اعتماد اسلوب الحوار لتسليم السلاح". * علي حسن خليل: «لبناننا هو ذلك الذي ارتضيناه في ميثاقنا الوطني، الوطن النهائي لجميع اللبنانيين، لبنان المحمية سيادته بوحدته، لبنان هو الذي يحترم الخصوصية». وقال «ان اتفاق وقف اطلاق النار واضح ولا لبس فيه، كما يحاول ان يصور البعض، فيه انسحاب "اسرائيلي" من كامل الاراضي التي احتلت بعد 7 تشرين الاول، فيه انتشار للجيش اللبناني وسحب لكل السلاح من المنطقة. فماذا حصل؟ لبنان التزم بالكامل ولم تطلق رصاصة واحدة ولم يسجل اي خرق ، مقابل اكثر من 3500 خرق "اسرائيلي" و220 شهيدا. والاخطر من ذلك عجز الراعي الاميركي والفرنسي عن فعل شيء، وتجاوز اي ضمانة مرتبطة بحماية لبنان والضغط على العدو الاسرائيلي امام هذا الواقع، لماذا نجلد انفسنا باستحضار الخلافات؟ لماذا نتجاوز حقنا المشروع في ان يلتزم، ونذهب نحو قلب الاولويات؟» وانتقد الحكومة قائلا: «اننا لم نشعر ان الحكومة تتصرف بأبوة واهتمام ورعاية تجاه الذين يقفون على حافة النار والعدوان». وقال «لم نفهم بعد كيف تدار المعركة الديبلوماسية للبنان في الخارج؟ اين الملفات التي اعدت لتوثيق الخروقات؟ اين التحركات تجاه الامم المتحدة»؟ واضاف «الوطن لا يصنع بالهيمنة، لا بسيطرة السلاح، ولا بارهاب السياسة والاعلام، بل بالثقة بين بعضنا بعضا مهما اختلفنا في السياسة». وشدد على الحوار خارج الضغوط والاشتراكات وقال «بكل صراحة وثقة، نحن ملتزمون بما ورد في البيان الوزاري وفي خطاب القسم لفخامة الرئيس. ونرى انه من حق اي كان ان يطرح موضوع السلاح بيد الدولة، وهو مطلب سياسي اساسي، ونحن ارتضيناه في اتفاق الدوحة والبيان الوزاري. لكن كيف نقاربه؟ وبأي منطق؟ وكيف نقارب ما ورد في خطاب القسم حول استراتيجية الامن الوطني، والمقاومة لم تكن، وليست مشروعا قائما بذاته، هي ردة فعل اتت عندما عجزت منظومة الدفاع الوطني عن حماية السيادة، وخصوصا في الجنوب ظهرت الحاجة اليها في لحظة غياب الدولة». وقال «نحن لا نريد النقاش حول السلاح ان يكون لالغاء من قاوم، نحن نريد الجيش القوي الوطني صاحب السلطة والقرار، ونريد بناء الدولة وبناء المؤسسات واستكمال اتفاق الطائف». ودعا الحكومة الى اعداد مشروع قانون اعادة الودائع وألا تتهرب من هذا الموضوع. * آلان عون: "ما زلنا نؤمن في انجاح هذا الظرف الجديد على اكثر من مستوى، وسنجدد ثقتنا بالحكومة لابقاء فرصتنا قائمة". وسأل «هل هناك حرب جديدة؟ هل هناك خطر الوصاية السورية؟ وهل ستعود الودائع»؟ وقال "من حق اهل الجنوب والبقاع وكل اللبنانيين ان نطالب بما اكد عليه الزميل علي فياض (14 نقطة)، تتعلق بالتزام العدو باتفاق وقف النار ووقف العدوان، والانسحاب واعادة الاسرى وغيرها). وسأل رئيس الحكومة بعد زيارته لدمشق "اذا كان يستطيع ان يطمئن اللبنانيين، وكذلك ماذا اتفقتم بشأن النازحين السوريين"؟ سلام: ضغوط التي تحيط بنا من كل صوب * ورد الرئيس نواف سلام بكلمة على مداخلات النواب، فقال «مسؤوليتنا كبيرة وعازمون على مواصلة عملنا رغم الصعوبات والعراقيل، ولقد ذهب بعضهم بعيدا في التسرع باشاعة الخيبات»، واشار الى «ان برنامج الحكومة الاصلاحي يواجه عقبات وعراقيل موروثة»؟ واضاف: «نجدد التزامنا واصرارنا على الاصلاح والانقاذ، ولن نوفر جهدا لحشد الدعم العربي والدولي، للضغط على "اسرائيل" بالانسحاب من الاراضي اللبنانية ووقف اعتداءاتها». وقال: «لا شك ان مسؤوليتنا كبيرة، ونحن عازمون على مواصلة تحملها، ولان برنامج الحكومة اصلاحي تواجه عقبات وعراقيل موروثة». واكد على "السعي للوفاء بتعهدات الدولة على صعيد تحقيق السيادة، واعادة حقوق المودعين"، مشيرا الى «الضغوط التي تحيط بنا من كل صوب، ولكننا نجدد اصرارنا على الاصلاح والانقاذ، ولن نوفر جهدا لحشد الدعم الدولي والعرب، لوقف الاعتداءات والزام اسرائيل بالانسحاب». وقال «ان خطاب القسم والبيان الوزاري ليسا اعلان نيات، بل هما التزام وقرار ولا لبس فيهما ولا رجعة عنه». واكد على "حصر السلاح وقرار السلم والحرب بيد الدولة"، مشددا على" تنفيذ القرار 1701 ووقف اطلاق النار، وهي خطوات متلازمة". وقال: "ان الاتفاق ينص في البدء على جنوب الليطاني، ولا يعيق ذلك الا العدو الاسرائيلي. والجميع يعلم ان الجيش اللبناني انجز الكثير، من حيث بسط سيادة الدولة على أراضيها في جنوب الليطاني". وشدد على "تنفيذ اتفاق وقف العمليات العدائية والانسحاب الاسرائيلي، وان الحكومة مصرة على مواصلة العمل من اجل بسط سيادة الدولة على مناطق شمالي الليطاني كما جنوبه. وهي تعني في شأن هذا السعي ان تتم هذه العملية على مراحل في مدى زمني غير بعيد". وقال في مجال آخر «نحن نعرف الدستور جيدا، لا سيما في ما يتعلق بمجلس الوزراء، وان الاملاء الوحيد الذي سنخضع له هو ما سيقرره مجلس الوزراء». نواب"القوات" يُصفقون لسلام * وصفق له نواب «القوات اللبنانية» مرات عديدة. * وتابع سلام «لقد وضعنا خطة متكاملة لعودة النازحين، وتقرر وفقا للخطة التي تبناها مجلس الوزراء ان نشطب اسماء العائدين من سجلات المفوضية والمنظمات الدولية والامن العام، وسمينا الخطة بالخطة الآمنة والمستدامة، وجرى شطب 120 الف نازح، وهناك اكثر من 16 الف للعودة الى سوريا، ويستمر تسجيل الاسماء". واكد ان "التعيينات تمت وفق الآلية التي اقرها مجلس الوزراء، باستثناء مراكز قضائية وامنية تحكمها المادة 95 التي تنص على المناصفة". واشار الى ان "الحكومة تعكف على اعداد قانون الفجوة المالية"، مؤكدا على اولوية قضية المودعين. وتحدث عن خطة للكهرباء في المدى القصير والمتوسط ، "تعتمد على هبات لبضعة اشهر من دول خليجية، وعلى بناء معامل غاز للطاقة واخرى انشاءات الطاقة المتجددة". واكد ان "لا استعجال من وزارة الاتصالات للتعاون مع شركة ستارلنك"، مشيرا الى الاتصال مع شركات اخرى. وقال: "ان الحرية الاعلامية مصونة، ومنذ تولي الحكومة المسؤولية لم تحصل عملية توقيف صحافي واحد". باسيل يطلب التصويت على الثقة * وطلب النائب جبران باسيل الكلام متحدثا عن عدم رد الحكومة على عشرة اسئلة وجهها تكتل "لبناني القوي"، ومشيرا الى النية لتحويلها الى استجواب وفق ما ينص عليه النظام الداخلي. واستنادا الى المادة 138 طالب باسيل بالتصويت على الثقة بالحكومة «طالما لم تقتنع بجواب الحكومة». عدوان يؤيد الحكومة * وقال النائب جورج عدوان: «كان عندنا اسئلة كثيرة، وبعد جواب الحكومة اقتنعنا ان الحكومة تبذل كل ما في وسعها لتعمل افضل في هذه الظروف الصعبة، ونحن نؤيد طرح الثقة بالحكومة». التصويت على الثقة وجرى التصويت على الثقة بالحكومة، فنالت 69 صوتا لمختلف الكتل، مقابل 9 اصوات من نواب "التيار الوطني الحر" في القاعة حجبوا الثقة عنها، وامتنع 4 نواب هم: فريد البستاني، نبيل بدر، عماد الحوت، وآغوب ترزيان. * واعلن الرئيس بري قبل ذلك ان عدد النواب الذين تكلموا بلغ 50 نائبا، وبعد التصويت تلي محضر الجلسة.


القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
القومي: سوريا يجب أن تعود لموقعها المقاوم والمواجه
اعتبر الحزب "السوري القومي الاجتماعي" انه "بعد القصف الإسرائيلي المعادي على العاصمة دمشق، باتت الإدارة السورية أمام الحقيقة التي لا يمكن نكرانها، أنّ الكيان المحتلّ هو عدوّ ولن يتحوّل أبدًا إلى صديق لسوريا، مهما بلغت المفاوضات حول التطبيع من تقدّم، فالأطماع الصهيونية في بلادنا أكبر من أن تُروّض باتفاقات سياسية باطلة تجهد من خلالها هذه الإدارة لاستعطاف الأعداء وتقديم التنازلات المذلّة لتحظى بدعم ظنًّا منها أنّه يثبّت حكمها". وإذ دان القومي "القصف الهمجي الصهيوني"، دعا "الإدارة السورية إلى مراجعة كلّ سياستها منذ تسلّمها الحكم وحتى الآن، وتحديدًا لجهة الرهان على الجانبين الصهيوني والأميركي، والدخول في خطّ المواجهة مع قوى المقاومة لمحاولة إضعافها إرضاءً للعدو". ودعا "الإدارة في سوريا لمراجعة أدائها وسلوك أجهزتها تجاه الشعب السوري، والذي تعرّض ويتعرّض للذبح والتنكيل في الساحل والسويداء وفي أنحاء مختلفة بتصرّف يؤكّد أنّ العقل ما زال عقلًا إجراميًّا وإرهابيًّا، وأنّ هذه المراجعة لا يجب أن تخلص سوى إلى إعادة تشكيل مؤسّسات الدولة وفق آليّة مختلفة عمّا هو حاصل ويجب إعادة ترتيب المشهد بما يبعد خطر التقسيم عن البلاد، وعلى رأس الأولويات يجب إعادة النظر بقرار حلّ الجيش السوري، وإعادة مختلف الضباط والعساكر لإعادة إحياء جيش سوري مقاوم، يحظى بثقة شعبه ومحيطه". وختم مؤكدا أن "سوريا يجب أن تعود لموقعها المقاوم والمواجه، فكيف على هذه الإدارة ان تبقى صامتة ومستسلمة لكلّ ما يقوم به العدوّ فالتنازل يعني إعطاء الفرصة له والموافقة لاجتياح كل المناطق السورية، والسيطرة على مقدّرات البلاد، وتقسيمها إلى دويلات طائفية ومذهبية تنهي وجودها"، داعيا "شعبنا في سوريا إلى مواجهة كل ما يحصل من انتهاكات واعتداءات واحتلالات جديدة من قبل اسرائيل". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News