
19 قتيلاً وأكثر من 50 مصابًا في حادث تحطم طائرة تدريب في بنجلاديش
ارتفع عدد الضحايا جراء تحطم طائرة تدريب تابعة لسلاح جو بنجلاديش إلى 19 شخصًا، بينما أصيب أكثر من 50 آخرين بينهم أطفال، اليوم الإثنين، داخل مجمع تعليمي يضم كلية ومدرسة في العاصمة داكا.
19 قتيلاً وأكثر من 50 مصابًا في حادث تحطم طائرة تدريب في بنجلاديش
مقال مقترح: ترامب ينفي وجود 'صفقة الـ30 مليار' ويؤكد عدم نية مساعدة إيران نووياً مع تهديدات جديدة بقصفها
ووفقًا لمسؤول في إدارة الإطفاء، فإن الطائرة تحطمت في منطقة أوتارا شمال المدينة، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، وسط حالة من الذعر بين السكان والطلاب.
وأظهرت تسجيلات مصورة لحظة الحادث ألسنة اللهب تتصاعد من موقع التحطم، بينما تجمّع الآلاف لمتابعة الكارثة من مسافة آمنة.
وأفادت إدارة العلاقات العامة في الجيش البنغلاديشي أن الطائرة، وهي من طراز 'F-7 BGI' صينية الصنع، أقلعت الساعة 13:06 بالتوقيت المحلي (07:06 بتوقيت جرينتش)، قبل أن تسقط بفترة وجيزة داخل حرم 'مايلستون سكول إند كولدج' أثناء ساعات الدوام الرسمي، حيث كان الطلاب يؤدون اختباراتهم ويحضرون الحصص الدراسية
سقوط طائرة سلاح جو بنجلاديش
أكد الطبيب بيدهان ساركر، رئيس وحدة الحروق في مستشفى كلية الطب في داكا، أن طالبًا في الصف الثالث وصل إلى المستشفى وقد فارق الحياة، فيما يتلقى ثلاثة آخرون تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا العلاج، إلى جانب رجل يبلغ من العمر 40 عامًا.
وقالت صحيفة 'بروثوم ألو' البنغالية إن الطائرة اصطدمت بسطح أحد المطاعم داخل المجمع التعليمي، مما تسبب في دمار كبير وإصابات متعددة، إلا أن هذه المعلومات لم تؤكدها جهات مستقلة حتى اللحظة.
مقال مقترح: بعثة الحج المصرية تنظم رعاية شاملة لضيوف الرحمن بين مكة والمدينة
من جانبه، أعرب رئيس الحكومة الانتقالية، محمد يونس، عن 'بالغ الحزن والأسى' تجاه الحادث، مؤكدًا عبر منشور على منصة 'إكس' أن السلطات ستفتح تحقيقًا شاملًا لمعرفة أسبابه، وستقدّم جميع أشكال الدعم والمساعدة للمتضررين.
وأضاف: 'إن الخسائر التي لحقت بسلاح الجو، وبالطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وموظفي المؤسسة التعليمية، مؤلمة ولا يمكن تعويضها، إنها لحظة حزن عميق تمر بها الأمة بأسرها'
ويأتي هذا الحادث بعد شهر فقط من كارثة طيران مشابهة وقعت في الهند، عندما تحطمت طائرة تابعة لشركة 'إير إنديا' فوق نزل طلابي في أحمد آباد، مما أسفر عن مقتل 241 راكبًا و19 شخصًا على الأرض، في أسوأ كارثة طيران خلال العقد الأخير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 8 دقائق
- المشهد العربي
تفاصيل ترشح رئيس ساحل العاج لولاية رابعة
قال رئيس ساحل العاج الحسن واتارا اليوم الثلاثاء إنه يعتزم الترشح لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقرر أن تجريها الدولة الواقعة في غرب أفريقيا في 25 أكتوبر. وانتُخب واتارا (83 عاما) لولاية ثالثة أثارت جدلا واسعا عام 2020. وقال في وقت سابق إنه يرغب في التنحي عن منصبه. ومع ذلك، أشار واتارا في يناير إلى رغبته في الاستمرار في منصبه. وقال واتارا، الذي انتُخب رئيسا للمرة الأولى لأكبر دولة منتجة للكاكاو في العالم عام 2010، في رسالة مصورة على حسابه على منصة إكس "دستور بلادنا يسمح لي بالخدمة لفترة أخرى، وصحتي تسمح بذلك".

مصرس
منذ 22 دقائق
- مصرس
ترامب: نعمل مع إسرائيل لمحاولة "تصحيح الأمور" في غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء لقناة سكاي نيوز، إن إسرائيل والولايات المتحدة "تعملان معًا لمحاولة تصحيح الأمور في غزة"، وذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع المحاصر. وأمس الاثنين، قال ترامب، خلال زيارته اسكتلندا، إنه يتطلع لإطعام الناس في قطاع غزة ف"الوضع في غزة كارثي ومأساوي"، مشددًا على أنه يريد وقفًا لإطلاق النار.وأضاف "قدمنا مالًا لغزة ولم يشكرنا أحد"، وفق تعبيره، مشيرًا إلى أنه يتعين أن تقدم دول أخرى المزيد.وتعليقًا على انتشار صور الأطفال المجوّعين في غزة، قال ترامب "بناءً على ما يعرضه التلفزيون، يبدو أن الأطفال يعانون جوعًا شديدًا"، مؤكدًا أن الأطفال يجب أن ينعموا بالغذاء والأمان على الفور.وذكر الرئيس الأمريكي أن وقف إطلاق النار في غزة ممكن، مضيفًا "ونريد الحصول على وقف إطلاق نار في غزة".وفي وقتٍ سابق، نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس ترامب يشعر بالانزعاج من صور غزة التي يشاهدها في مقاطع إخبارية.كما نقلت الشبكة عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قولها إن ترامب لا يزال يشاهد صورًا لأطفال يتضورون جوعًا في غزة، ويريد المساعدة.وأضافت ليفيت، أن الرئيس الأمريكي يريد تخفيف معاناة سكان غزة، وقد أعلن عن خطة مساعدات جديدة ستنشر تفاصيلها قريبًا.


خبر صح
منذ 38 دقائق
- خبر صح
العلم والإيمان تحت رعاية ترامب.. مرسوم يتيح الوعظ والصلاة في أماكن العمل
أصدرت إدارة ترامب مجموعة من المبادئ التوجيهية الجديدة التي تتيح للموظفين الفيدراليين ممارسة الوعظ والصلاة داخل أماكن العمل الحكومية، مما أثار قلق العديد من المدافعين عن الفصل بين الكنيسة والدولة وحقوق العمال، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة 'بوليتيكو' الأمريكية. العلم والإيمان تحت رعاية ترامب.. مرسوم يتيح الوعظ والصلاة في أماكن العمل شوف كمان: انفجارات قوية تهز شمال طهران واستهداف إسرائيل لمواقع حساسة تنص هذه المبادئ، التي أطلقها مكتب إدارة الموظفين، على أن الموظفين العموميين يمكنهم الصلاة والتحدث بحرية عن قضايا الدين، بما في ذلك محاولة 'إقناع الآخرين بصحة آرائهم الدينية الخاصة'، مع ضرورة عدم تفضيل عقيدة دينية على أخرى. بيئة ترحيبية ومحترمة لجميع الأديان في إطار هذه السياسة، يُسمح للمشرفين بتشجيع الموظفين على التعبير عن إيمانهم، بما في ذلك المشاركة في الصلاة الجماعية، مع التأكيد على ضرورة أن يكون مكان العمل الفيدرالي بيئة ترحيبية ومحترمة لجميع الأديان. وصرح سكوت كوبور، مدير مكتب العلاقات العامة والمسؤولية، في بيان رسمي: 'لا ينبغي أبدًا أن يُجبر الموظفون الفيدراليون على الاختيار بين معتقداتهم ووظائفهم'، مضيفًا أن 'هذه الإرشادات تضمن توافق مكان العمل مع القانون وتستقبل الأمريكيين من مختلف المعتقدات الدينية' البيت الأبيض أشار إلى أن هذه التوجيهات مشابهة لمذكرة صدرت في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون، والتي تضمنت حماية مشابهة. في المقابل، أعرب نشطاء الحريات الدينية والعلمانيون عن قلقهم من أن هذه المبادئ قد تفتح الباب أمام ضغوط دينية غير مناسبة في بيئة العمل الحكومية. ضغوط دينية قال مايكي وينشتاين، رئيس مؤسسة الحرية الدينية العسكرية: 'إذا قرر مشرفك أن يجلس معك لشرح أهمية قبولك للنسخة المُسلحة من إنجيل يسوع المسيح، فكيف ستتمكن من التعبير عن رأيك أو التقدم في العمل؟'، مشيرًا إلى احتمالية تعرض الموظفين لضغوط دينية قد تؤثر على حقوقهم المهنية مواضيع مشابهة: أمين عام الناتو يؤكد ضرورة القنابل التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية يأتي هذا القرار في ظل نقاش مستمر حول حدود الدين في القطاع الحكومي، والفصل بين الكنيسة والدولة، وهو موضوع حساس يثير الكثير من الجدل في الولايات المتحدة. إدارة ترامب تحضن الدين بشكل متزايد في المقابل، قال أندرو ووكر، العميد المساعد في المعهد اللاهوتي المعمداني الجنوبي، إن السياسة الجديدة 'تعيد ضبط' القواعد على أساس الحياد. وأوضح: 'لا مشكلة لدي في ذلك إطلاقًا، بالنسبة لي، هذا ببساطة تأكيدٌ على التعديل الأول، ويتضمن تحذيراتٍ مناسبة طالما لم يحدث سلوكٌ مُضايق، أعتقد أن هذا مجرد تكرارٍ للمبادئ الأساسية للتعديل الأول' ويبدو أن إدارة الرئيس تحتضن الدين بشكل متزايد؛ إذ أنشأت 'مكتب الإيمان' في البيت الأبيض، وأمرت موظفي وزارة الخارجية بالإبلاغ عن التحيز المناهض للمسيحية من جانب زملائهم، كما أصدرت أمرًا تنفيذيًا بإنشاء لجنة رئاسية معنية بالحرية الدينية.