logo
غوغل تكشف عن أداة ثورية لفك شيفرة طفرات الحمض النووي

غوغل تكشف عن أداة ثورية لفك شيفرة طفرات الحمض النووي

روسيا اليوم٢٦-٠٦-٢٠٢٥
ويهدف هذا النموذج إلى التنبؤ بكيفية تأثير الطفرات المفردة في الحمض النووي (DNA) على تنظيم نشاط الجينات، في خطوة قد تحدث تحولا في البحث الطبي وفهم الأمراض الوراثية.
ويتميز AlphaGenome بقدرته على تحليل المناطق المشفرة وغير المشفرة في الجينوم البشري معا، ما يوفر رؤية موحدة وغير مسبوقة حول كيفية تأثير المتغيرات الجينية على التعبير الجيني والوظائف البيولوجية.
ويمكن لهذا النموذج تحليل ما يصل إلى مليون زوج قاعدي دفعة واحدة، والتنبؤ بآلاف الخصائص الجزيئية مثل: التعبير الجيني ومواقع ارتباط البروتينات.
ويعتمد AlphaGenome على بنية متقدمة تجمع بين:
وخلال التدريب، وزّعت العمليات الحسابية على وحدات معالجة موتر (TPUs) - شرائح إلكترونية عالية الأداء صمّمتها غوغل خصيصا لتسريع عمليات الذكاء الاصطناعي - ما سمح للنموذج بإتمام التدريب خلال 4 ساعات فقط، وبنصف تكلفة الحوسبة المطلوبة لنموذج Enformer السابق.
وأثبت AlphaGenome تفوقه أو تكافؤه مع النماذج المتخصصة في 24 من أصل 26 اختبارا معياريا. وقد تم تدريبه على مجموعات بيانات عامة ضخمة.
ويمكن لـ AlphaGenome المساهمة في عدة مجالات، منها:
- تصميم الحمض النووي الاصطناعي لتفعيل الجينات بطريقة موجهة (مثلا في الخلايا العصبية دون العضلية).
- دراسة المتغيرات النادرة المرتبطة بأمراض وراثية نادرة.
- تحليل اضطرابات الربط الجيني المرتبطة بأمراض مثل التليف الكيسي وضمور العضلات.
وفي تجربة فعلية، تمكن النموذج من التنبؤ بدقة بكيفية تسبّب طفرة جينية مرتبطة بسرطان الدم في تغيير طريقة ارتباط البروتين MYB بالحمض النووي، ما يؤدي إلى تفعيل غير طبيعي لجين يسمى TAL1 (يمكن أن يؤدي تفعيله بشكل خاطئ إلى نمو خلايا سرطانية). ويعد هذا السيناريو محاكاة دقيقة للآلية الجزيئية المعروفة التي تساهم في تطور نوع معين من سرطان الدم، هو سرطان الدم الليمفاوي الحاد في الخلايا التائية.
ورغم الإنجازات الكبيرة، لا يزال AlphaGenome غير مصمم لتفسير الجينوم البشري الشخصي أو الاستخدام السريري. ويواجه بعض التحديات، خاصة في: نمذجة التفاعلات الجينية البعيدة جدا (أكثر من 100 ألف حرف DNA)، والتنبؤ بأنماط تنظيم خاصة بكل نوع من الخلايا أو الأنسجة.
والآن، أصبح AlphaGenome متاحا في نسخة تجريبية للاستخدام غير التجاري من خلال واجهة برمجة تطبيقات مفتوحة. وتدعو غوغل الباحثين حول العالم إلى اختبار النموذج وتقديم الملاحظات والمشاركة في تطويره.
المصدر: interesting engineering
أعلنت "غوغل" عن تطبيق تغييرات كبيرة على نظام حماية حسابات Gmail، قد تؤدي إلى فقدان المستخدمين القدرة على الوصول إلى حساباتهم إذا لم يمتثلوا للشروط الجديدة خلال المهلة المحددة.
أعلنت OpenAI عن تعاون استراتيجي مع LoveFrom، لتصميم جيل جديد من الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس طموحا مشتركا لإعادة تعريف مستقبل التكنولوجيا الشخصية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 علامات "صامتة" لسرطان الجلد
5 علامات "صامتة" لسرطان الجلد

روسيا اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • روسيا اليوم

5 علامات "صامتة" لسرطان الجلد

لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن الميلانوما - أخطر أنواع سرطان الجلد - يمكن أن تظهر في أماكن خفية مثل تحت الأظافر أو حولها. ويقول الدكتور ماغنوس لينش، استشاري الأمراض الجلدية، لصحيفة "صن هيلث": "التغيرات في أظافرك يمكن أن تكون علامة تحذير مبكرة للسرطان. وذلك لأن الأظافر تعكس ما يحدث داخل الجسم، بما في ذلك كيفية استخدامه للأكسجين والمواد المغذية ومكافحته للأمراض". ورغم أنه من النادر أن يتطور سرطان الجلد، بما في ذلك الميلانوما، تحت وحول أظافر اليدين والقدمين، إلا أنه يحدث. ولذلك، فإن أي تغير غير طبيعي في الأظافر قد يكون إنذارا مبكرا لوجود مشكلة صحية خطيرة، مثل الميلانوما. وهناك خمس علامات يجب أن تنتبه لها على أظافرك وحولها قد تشير إلى الإصابة بالميلانوما: 1. خط داكن طولي على الظفر - تظهر هذه العلامة كشريط بني أو أسود عمودي على الظفر. وغالبا ما يظهر على إبهام اليد أو القدم المهيمنة، لكنه قد يصيب أي ظفر. وقد يعتقد المصابون بالميلانوما تحت أظافرهم خطأً أنهم يعانون من كدمة فقط، أو حتى لا يلاحظون أي تغيير على الإطلاق. وبخلاف الخط، يمكن أن يبدو أيضا كتصبغ غير منتظم تحت الظفر. 2. انفصال الظفر عن الجلد في هذه الحالة يبدأ الظفر في الارتفاع عن فراش الظفر، وتبدو الحافة البيضاء أطول. وقد تعتقد أنك اصطدمت بشيء ما، ولكن انفصال الظفر عن الجلد قد يكون علامة على شيء أكثر خطورة. 3. تشقق أو انقسام الظفر من المنتصف يحدث هذا بسبب ضعف صفيحة الظفر نتيجة نمو السرطان تحتها. 4. نتوء أو عقدة تحت الظفر يمكن أن يلاحظ المريض شيئا متكتلا تحت الظفر قد يصاحبه شريط ملون (عريض وغير منتظم أو داكن وضيق). 5. سماكة غير طبيعية في الظفر وفقا لدراسة حديثة، قد يكون هذا علامة على متلازمة الاستعداد الورمي BAP1 الوراثية التي تزيد خطر الإصابة بعدة سرطانات، بما في ذلك الميلانوما. وتؤثر هذه المتلازمة على جين يساعد عادة في منع الخلايا من النمو خارج السيطرة والتحول إلى خلايا سرطانية. كما تلعب دورا رئيسيا في إصلاح الحمض النووي التالف. ويواجه المصابون بهذه الحالة خطرا أعلى للإصابة بأورام في الجلد (مثل الميلانوما) والعينين والكلى وبطانة الصدر والبطن. وينصح أطباء الجلدية بمراجعة الاختصاصي فور ملاحظة أي من العلامات السابقة، لأن الميلانوما تحت الأظافر تشخص غالبا في مراحل متأخرة، وبالتالي فإن الكشف المبكر يجعل العلاج أسهل، حتى في هذه المناطق غير الشائعة. المصدر: ذا صن تعد الحرارة من العوامل المناخية الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان وسلامته، خاصة عندما ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات قصوى. حذر أطباء من خطورة تناول بعض الأدوية الشائعة أثناء موجات الحر، مشيرين إلى أنها قد تضاعف خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة، مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري، وقد تهدد الحياة.

تحذيرات من انتشار متحور كوفيد الجديد "ستراتوس" في بريطانيا
تحذيرات من انتشار متحور كوفيد الجديد "ستراتوس" في بريطانيا

روسيا اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • روسيا اليوم

تحذيرات من انتشار متحور كوفيد الجديد "ستراتوس" في بريطانيا

وأوضحت الوكالة، في بيان صدر الخميس، أن التحاليل الجينية الأخيرة أظهرت أن السلالة XFG ومتحوراتها الفرعية تُعد الأكثر شيوعا في العينات التي خضعت للتسلسل الجيني. وبحسب البيانات، فإن سلالتي XFG وXFG.3 شكلتا نحو 40% من مجمل الإصابات المسجلة بكوفيد-19 في نهاية شهر يونيو، مقارنة بنسبة 10% فقط في مايو الماضي. "ستراتوس" هو نسخة مشتقة من متحور "أوميكرون" الشديد العدوى، ويُصنف كـ "متحوّر مؤتلف" أو ما يُعرف بـ"فرانكنشتاين"، إذ نتج عن اندماج متحورين شديدي العدوى من كوفيد-19 هما LF.7 وLP.8.1.2 في آن واحد، مما أدى إلى اندماجهما وظهور هذا المتحور الهجين الجديد. وحذّر خبراء الصحة من أن "ستراتوس" قد يكون أكثر ضراوة وقدرة على الانتشار مقارنة بالسلالات السابقة، نظرا إلى طفراته التي تساعده على التملص من الاستجابة المناعية، سواء المكتسبة من العدوى السابقة أو من اللقاحات. المصدر: نوفوستي كشفت دراسة حديثة عن تبعات مقلقة لجائحة "كوفيد-19" تتجاوز الأعراض التنفسية المعروفة، حيث رصدت ارتفاعا ملحوظا في اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية، وعلى رأسها متلازمة القولون العصبي. تشهد الساحة العالمية تطورا جديدا في مسار جائحة "كوفيد-19" مع ظهور المتحور NB.1.8.1، الذي بدأ يثير اهتمام الأوساط العلمية منذ رصده لأول مرة في يناير 2025. أعلن المكتب الإعلامي للوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية، أن الأجسام المضادة المنتجة بعد استخدام لقاح "كونفاسيل" متعدد الاستخدامات تحتفظ بفعاليتها ضد متحور فيروس كورونا NB.1.8.1.

اكتشاف مذهل في مصر لأول مرة في التاريخ
اكتشاف مذهل في مصر لأول مرة في التاريخ

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

اكتشاف مذهل في مصر لأول مرة في التاريخ

تم نشر هذه النتائج الرائدة في مجلة "نيتشر" بعد تحليل رفات رجل دفن داخل إناء فخاري محكم الإغلاق في قرية النويرات جنوب القاهرة، حيث تم الكشف عن مزيج غير متوقع من الأصول الجينية، وتوفر رؤى عميقة حول الروابط الحضارية لمصر القديمة وتحديداً بين عامي 2855 و2570 قبل الميلاد، وهي فترة تربط بين عصر التوحيد السياسي لمصر وبداية الدولة القديمة. واكتُشفت المومياء، التي خضعت للدراسة، في موقع "النويرات" بالقرب من بني حسن بجنوب مصر، وكانت مدفونة داخل إناء فخاري كبير في قبر منحوت في الصخر. وهذه الطريقة في الدفن تشير إلى مكانة اجتماعية "مرموقة" للفرد. وتبرعت مصلحة الآثار المصرية بهذه المومياء بين عامي 1902 و1904 لمعهد الآثار بجامعة ليفربول، ثم نُقلت لاحقاً إلى المتحف العالمي في ليفربول. واجه الباحثون تحديات كبيرة في استخراج الحمض النووي بسبب الظروف المناخية الحارة والرطبة في مصر التي تسرع من تدهور المادة الوراثية. لكن التقدم التكنولوجي في تقنيات التسلسل الجيني، إلى جانب الحفظ الاستثنائي للهيكل العظمي داخل الوعاء الطيني، مكّن الفريق من تحقيق هذا الإنجاز بعد فشل محاولات سابقة، بما في ذلك تلك التي قام بها عالم الوراثة الحائز على جائزة نوبل سفانتي بابو. استخدم العلماء تقنية متطورة تعرف باسم "تسلسل البندقية" تسمح بقراءة الجينوم الكامل من عينات متدهورة مع الحفاظ على العينات الأثرية. أوضح الدكتور لينوس جيرلاند-فلينك، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة أبردين، أن هذه الطريقة تتيح للباحثين المستقبليين الوصول إلى البيانات الجينية الكاملة دون الحاجة لأخذ عينات إضافية من الرفات، مما يحفظ القيمة الأثرية للعينات. كشف التحليل الجيني أن 80% من أصول الرجل تعود إلى شمال أفريقيا القديمة، بينما تشير نسبة 20% المتبقية إلى وجود صلة وراثية بسكان غرب آسيا وبلاد ما بين النهرين. تمثل هذه النتائج أول دليل جيني ملموس على وجود روابط بشرية بين مصر القديمة ومناطق الهلال الخصيب التي تشمل اليوم العراق وإيران والأردن، وهو ما كان محل تكهنات علمية منذ فترة طويلة. من الناحية الأنثروبولوجية، كشفت دراسة الهيكل العظمي والأسنان أن الرجل كان قصير القامة (حوالي 152 سم) بعيون وشعر بنيين وبشرة داكنة. عاش حتى سن متقدمة بالنسبة لعصره، ما بين 44 و64 عاماً، وهو ما يعادل العيش حتى الثمانينيات في العصر الحديث. أظهرت بقاياه علامات إجهاد جسدي شديد، بما في ذلك التهاب المفاصل وهشاشة العظام وتكيفات عظمية تشير إلى قضائه عقوداً في العمل الجسدي الشاق. لاحظ الدكتور جويل آيريش، عالم أنثروبولوجيا الأسنان المشارك في الدراسة، أن الأدلة تشير إلى أن الرجل ربما عمل في صناعة الفخار، وربما استخدم عجلة الفخار التي ظهرت في مصر تقريباً في نفس الفترة الزمنية. مع ذلك، فإن الطقوس الجنائزية التي أحاطت بدفنه توحي بأنه كان حرفياً متميزاً تمكن من الارتقاء اجتماعياً بفضل مهاراته. أكدت الدكتورة أدلين موريز جاكوبس، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة ليفربول جون مورز، أن الجمع بين البيانات الجينية والأنثروبولوجية والأثرية سمح للفريق بتكوين صورة شاملة عن حياة هذا الفرد وبيئته. وأعربت عن أملها في أن تساهم عينات إضافية في المستقبل في توضيح توقيت ومدى تأثير الهجرات من غرب آسيا على المجتمع المصري القديم. حظيت هذه النتائج بترحيب واسع في الأوساط العلمية، حيث وصف الدكتور يوسف لازاريديس من جامعة هارفارد الاكتشاف بأنه يتوافق تماماً مع التوقعات الأثرية والجغرافية للمنطقة. وأشار إلى أن هذه النتائج تؤكد وجود مزيج سكاني في مصر القديمة بين أصول محلية وأخرى شرق أوسطية. تمثل هذه الدراسة بداية فصل جديد في أبحاث الأصول المصرية القديمة، حيث اعتمدت الدراسات السابقة بشكل رئيسي على مومياوات من فترات لاحقة تضرر حمضها النووي بسبب مواد التحنيط الكيميائية. يفتح هذا الإنجاز الباب أمام إمكانيات جديدة لفهم التاريخ الجيني لمصر القديمة وعلاقاتها بالحضارات المجاورة عبر تحليل رفات من عصور ما قبل التحنيط. أعرب الباحثون عن تفاؤلهم بإمكانية الكشف عن المزيد من الأسرار مع تحليل المزيد من العينات في المستقبل. قال جيرلاند-فلينك: "يمثل كل شخص عاش في الماضي - وجينومه - قطعة فريدة في أحجية التاريخ البشري"، معرباً عن أمله في أن يساهم العمل المستقبلي في سد الفجوات في فهمنا للعالم القديم. المصدر: وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store