logo
«السويداء»: وقف إطلاق النار والجيش يسحب آلياته

«السويداء»: وقف إطلاق النار والجيش يسحب آلياته

الأنباءمنذ 3 أيام
أعلن وزير الدفاع السوري اللواء م. مرهف أبو قصرة أمس عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان مدينة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، على أن يتم الرد فقط على مصادر النيران والتعامل مع أي استهداف من قبل المجموعات الخارجة عن القانون، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي السوري. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن
أبو قصرة قوله «نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الرد فقط على مصادر النيران والتعامل مع أي استهداف من قبل المجموعات الخارجة عن القانون». وتابع «أصدرنا تعليمات صارمة للقوات الموجودة داخل مدينة السويداء بضرورة تأمين الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، وحماية الممتلكات العامة والخاصة من ضعاف النفوس». وأكد أبو قصرة أنه سيتم تسليم أحياء مدينة السويداء لقوى الأمن الداخلي حالما يتم الانتهاء من عمليات التمشيط، لمتابعة ضبط الفوضى وعودة الأهالي لمنازلهم، وإعادة الاستقرار للمدينة. وأضاف وزير الدفاع السوري «وجهنا بانتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين». وافادت وسائل اعلام بأن الجيش السوري سحب الآليات الثقيلة وخفض قواته بالمنطقة. ووفق وكالة انباء «شينخوا»، شهدت احياء محافظة السويداء انتشارا كثيفا لقوات الدفاع، التي وصلت إلى مقر مبنى المحافظة وسط المدينة، مع قيام تلك الوحدات بتفتيش المنازل والبحث عن سلاح، وبعض المجموعات الخارجة عن القانون.
بدورها، حذرت وزارة الداخلية السورية، في بيان، من ارتكاب أي تجاوزات أو تعديات على الممتلكات العامة أو الخاصة، تحت أي ذريعة كانت، مؤكدة أن مهمة سلطة الداخلية هي حفظ الأمن وفرض الاستقرار عقب دخول القوات الحكومية إلى مدينة السويداء، بحسب «سانا». وأكد بيان الوزارة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أي عنصر يثبت تورطه في مثل هذه الأفعال أثناء تنفيذ المهمة، دون تهاون أو استثناء.
في السياق، تراجع الزعيم الدرزي الشيخ حكمت الهجري عن بيان الرئاسة الروحية الذي رحب بدخول قوات الجيش والأمن للسويداء، وقال ـ في بيان ـ إن المحادثات مع دمشق لم تفض لنتائج رغم قبول التهدئة لحقن الدماء، داعيا إلى التصعيد. وأضاف أن البيان «فرض علينا من دمشق، وضغط من دول خارجية، من أجل حقن دماء أبنائنا». وأشار إلى أن الدروز يتعرضون لـ «حرب إبادة شاملة».
وفي بيان سابق صدر أمس، رحبت الرئاسة الروحية الدرزية بدخول القوات الحكومية إلى السويداء، داعية الفصائل المسلحة إلى التعاون معها «وعدم مقاومة دخولها، وتسليم سلاحها لوزارة الداخلية».
وقالت «الهيئة» المقربة من الشيخ الدرزي البارز حكمت الهجري، في بيان أمس، «نرحب بدخول قوات وزارة الداخلية»، داعية كل الفصائل المسلحة في السويداء إلى التعاون معها.
في الاثناء، شن الجيش الاسرائيلي أمس عدة ضربات استهدفت القوات الحكومية في السويداء، بعد إيعاز بهذا الشأن من حكومة الاحتلال، كما شن الطيران الاسرائيلي غارات استهدفت أطراف مدينة إزرع بريف درعا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الرئاسة السورية" تدعو إلى ضبط النفس وتتعهد بإرسال قوة لفض الاشتباكات المتواصلة في السويداء
"الرئاسة السورية" تدعو إلى ضبط النفس وتتعهد بإرسال قوة لفض الاشتباكات المتواصلة في السويداء

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

"الرئاسة السورية" تدعو إلى ضبط النفس وتتعهد بإرسال قوة لفض الاشتباكات المتواصلة في السويداء

تعهدت الرئاسة السورية بإرسال قوة بهدف فضّ الاشتباكات المتواصلة في مدينة السويداء في جنوبي البلاد بين فصائل من الدروز ومسلحين من العشائر، داعية في الوقت نفسه إلى "ضبط النفس". ودعت الرئاسة في بيانها مساء الجمعة "جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب صوت العقل"، مضيفة "تعمل الجهات المختصة على إرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع ميدانيا، بالتوازي مع اجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وضمان عودة الهدوء" إلى السويداء.

دمشق تنفي إعادة انتشار قواتها في السويداء.. وتواصل الاشتباكات بين عشائر ومقاتلين دروز
دمشق تنفي إعادة انتشار قواتها في السويداء.. وتواصل الاشتباكات بين عشائر ومقاتلين دروز

الأنباء

timeمنذ 11 ساعات

  • الأنباء

دمشق تنفي إعادة انتشار قواتها في السويداء.. وتواصل الاشتباكات بين عشائر ومقاتلين دروز

نفت وزارة الداخلية السورية الجمعة، الأخبار التي تناقلتها وكالات للأنباء مفادها أن قوات الأمن السوري تستعد لإعادة الانتشار في السويداء لفض الاشتباكات بين العشائر والمسلحين. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أن بعض الوكالات والقنوات الإعلامية تناقلت أخباراً غير دقيقة حول دخول قوى الأمن الداخلي إلى محافظة السويداء. وقال البابا بحسب الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا): "نؤكد عدم صدور أي تصريح رسمي بهذا الخصوص، وننفي بشكل قاطع صحة ما نُشر، لافتا إلى أن قوات وزارة الداخلية في حالة جاهزية طبيعية، دون أي تحرك أو انتشار في المحافظة. ميدانيا، تواصلت المواجهات الجمعة بين مقاتلين من العشائر والبدو في محيط مدينة السويداء في جنوب سورية، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر في صفوف المتحاربين وكالة فرانس برس. وأشار المرصد إلى وجود "مواجهات غرب السويداء بين العشائر والبدو وبين المسلحين الدروز ، وأكد مقاتلون من الجانبين لوكالة فرانس برس حصول تبادل لإطلاق النار. في الاثناء، شهد ريف السويداء حركة نزوح وتهجير قسري لعشائر البدو، بعد اعتداءات نفذتها مجموعات خارجة عن القانون ضد المدنيين، وارتكاب مجازر وانتهاكات بحقهم. الى ذلك، طلب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان فولكر تورك الجمعة التحقيق بشكل سريع في أعمال العنف التي شهدها جنوب سورية في الأيام الماضية، وأسفرت عن مقتل زهاء 600 شخص. وقال تورك "يجب أن يتوقف سفك الدماء والعنف، وحماية كل الأشخاص يجب أن تكون الأولوية المطلقة. يجب أن تُجرى تحقيقات مستقلة، سريعة وشفافة في كل أعمال العنف، وأن تتم محاسبة المسؤولين" عن هذه الانتهاكات. وأكد "اتخاذ خطوات فورية لتجنب تجدد العنف أمر حيوي" مشددا على أن "الانتقام والثأر ليسا الحل". وأشار بيان تورك استنادا إلى تقارير موثوقة إلى "انتهاكات وإساءات واسعة النطاق بما يشمل إعدامات خارج إطار القانون والقتل التعسفي والخطف وتدمير ممتلكات خاصة ونهب منازل". من جهتها، نفت إسرائيل الجمعة معلومات عن تنفيذها مزيدا من الضربات الجوية قرب السويداء ذات الأغلبية الدرزية في ساعة متأخرة الخميس. وقال متحدث لوكالة فرانس برس إن "ليس لدى الجيش الإسرائيلي علم بضربات جوية خلال الليل في سورية".

الكويت و10 دول عربية وإسلامية تؤكد دعمها لأمن سورية ووحدتها واستقرارها وسيادتها
الكويت و10 دول عربية وإسلامية تؤكد دعمها لأمن سورية ووحدتها واستقرارها وسيادتها

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

الكويت و10 دول عربية وإسلامية تؤكد دعمها لأمن سورية ووحدتها واستقرارها وسيادتها

أجرى وزراء خارجية الكويت والسعودية والإمارات والبحرين وعمان ومصر والأردن وتركيا والعراق وقطر ولبنان، مؤخرا محادثات مكثفة حول تطورات الأوضاع في سورية ضمن سياق الموقف الواحد والجهود المشتركة لدعم الحكومة السورية في مساعيها لإعادة بناء البلاد على أسس تضمن الأمن والاستقرار والوحدة والسيادة وحقوق جميع المواطنين. وأكد الوزراء في بيان مشترك دعمهم لأمن سورية ووحدتها واستقرارها وسيادتها ورفضهم جميع أشكال التدخلات الخارجية في شؤونها. ورحب الوزراء بالاتفاق الذي أنجز لإنهاء الأزمة بمحافظة السويداء، مشددين على أهمية تنفيذه حماية لسورية ووحدتها ومواطنيها وبما يحقن الدم السوري ويكفل حماية المدنيين وسيادة الدولة والقانون. كما أعرب الوزراء عن ترحيبهم بالتزام الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة المسؤولين عن التجاوزات في محافظة السويداء، مؤكدين دعمهم كل الجهود الرامية لبسط الأمن وسيادة الدولة في السويداء وسائر الأراضي السورية ورفض العنف والطائفية والتحريض والكراهية. وأدان الوزراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية ورفضوها بوصفها انتهاكا صارخا للقانون الدولي واعتداء سافرا على السيادة السورية، مؤكدين أنها تقوض الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي السورية وتعرقل جهود إعادة الإعمار وتطلعات الشعب السوري. وشدد الوزراء على أن أمن سورية واستقرارها يمثلان ركيزة للأمن والاستقرار الإقليميين وأولوية مشتركة، ودعوا المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في جهود إعادة البناء، كما دعوا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة ووقف جميع الأعمال العدائية ضد سورية وتطبيق القرار 2766 واتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store