
«اشتهاء الشوكولاته»... رسالة من جسمك ليخبرك بأشياء معينة... ما هي؟
الجفاف
قد تشتهي الشوكولاته لأنك تعاني من الجفاف. والجفاف هو عندما لا يحصل جسمك على ما يكفيه من السوائل، إما بسبب قلة شرب الماء، أو فقدان السوائل عن طريق العرق.
قد يجعلك الجفاف تشعر بالجوع، خاصة للأطعمة الحلوة مثل الشوكولاته، لأنه يصعب على جسمك الوصول إلى الجلوكوز (السكر) المخزن في حالة الجفاف. وتناول الشوكولاته التي تحتوي على سكريات مضافة يمكن أن يمنحك جرعة سريعة من السكر تُجدد طاقتك.
التوتر
قد يدفع الشعور بالتوتر بعض الناس إلى الرغبة في تناول الشوكولاته. طعم الشوكولاته لذيذ، وبالنسبة للكثيرين، فهي طعام «مريح» يرتبط بالمتعة والذكريات الجميلة. وقد تلجأ إلى الشوكولاته عند شعورك بالتوتر، لأنك ربطت نفسياً الشوكولاته (التي تُشعرك بالسعادة) بحلٍ للشعور بالسوء.
الحواس المُحفَزة
تولد لدى بعض الأشخاص رغبة شديدة في تناول الشوكولاته من خلال مُحفِزات خارجية، مثل المرور بمخبز أو رؤية إعلان ما، حيث قد تتخيَل لا إرادياً طعم الشوكولاته أو شعور قضم قطعة منها، ما قد يُسبب الرغبة الشديدة في تناولها.
اشتهاء السكر
تحتوي الشوكولاته - وخاصة الشوكولاته بالحليب والشوكولاته البيضاء - على مستويات عالية من السكر. ولا يتفق العلماء حول ما إذا كان السكر يُسبب الإدمان، لكنهم يعلمون أنه يُنشط مسارات المكافأة في الدماغ (وهي شبكة عصبية مسؤولة عن الشعور بالمتعة والتحفيز)، مما قد يُثير الرغبة الشديدة. بعبارة أخرى، قد تشتهي الشوكولاته لأنك تربطها بالسكر.
التعب
تحتوي الشوكولاته على الكافيين، لذا من المحتمل أن تشتهيها بسبب دفعة الطاقة التي تحصل عليها عادة من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين. وتحتوي شوكولاته الحليب والشوكولاته البيضاء على مستويات منخفضة نسبياً من الكافيين مقارنة بالشوكولاته الداكنة.
كيف تتخلص من الرغبة في تناول الشوكولاته؟
هناك بعض الطرق لكبح جماح الرغبة الشديدة في تناول الشوكولاته، منها:
ممارسة اليقظة الذهنية: حاول ممارسة اليقظة الذهنية من خلال التركيز على شعور جسمك في تلك اللحظة. هل أنت جائع حقاً، أم عطشان؟ هل تحتاج إلى الشوكولاته أو أي شيء آخر؟
صرف الانتباه: حاول صرف انتباهك بنشاط آخر لإسكات هذه الرغبة الشديدة.
شرب الكثير من الماء: قد يؤدي الجفاف إلى اشتهاء الأطعمة الحلوة مثل الشوكولاته، لذا اشرب الكثير من الماء.
تجنب الأطعمة الغنية بالسكر: تجنب الأطعمة السكرية، مثل الحلوى والمشروبات الغازية، يساعد في إخماد رغبتك الشديدة في تناول السكر.
انتقل إلى الشوكولاته الداكنة: استهدف الشوكولاته الداكنة التي تحتوي على نسبة أعلى من الكاكاو وكمية أقل من السكر والحليب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول
طور فريق من العلماء، دواءً جديداً قادراً على تأخير الإصابة بداء السكري من النوع الأول لعدة سنوات. وتلقى أول شخص في المملكة المتحدة هذا العلاج، المعروف باسم «تيبليزوماب»، في مستشفى رويال ديفون. لكن هذا العلاج لا يكون فعالاً إلا في المرحلة التي تسبق ظهور أي أعراض لمرض السكري من النوع الأول. ووفقاً لتقرير نشرته منصة «ذا كنفرسيشن»، فإن نحو 10% من جميع المصابين بداء السكري يعانون النوع الأول، بينما يعاني الباقون النوع الثاني. ويُعد النوع الأول من السكري مرضاً مناعياً ذاتياً، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بالعمى، والفشل الكلوي، والوفاة المبكرة. أما النوع الثاني، فيرتبط بعوامل نمط الحياة، حيث يستمر الجسم في إنتاج الإنسولين، لكن لا يتم استخدامه بشكل فعال. ويعمل الدواء الجديد «تيبليزوماب» على «إعادة تدريب» الجهاز المناعي وتقليل نشاط الخلايا التي تهاجم البنكرياس. وأظهرت الدراسات أن هذا العلاج قادر على تأخير تطور المرض والحاجة إلى استخدام الإنسولين لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام. وقد حصل «تيبليزوماب» على موافقة الجهات الصحية في الولايات المتحدة، ويخضع حالياً للمراجعة في المملكة المتحدة. ويؤكد الخبراء ضرورة إعطاء هذا الدواء في مرحلة مبكرة جداً، قبل ظهور الأعراض، عندما تكون مستويات السكر في الدم لا تزال طبيعية، لكي يعطي مفعوله.


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
9 سنوات ولم تفقد الأمل.. مواطنة تُنقذ زوجها من الإدمان
نجحت زوجة مواطنة في إنقاذ زوجها من الإدمان، بعد معركة طويلة خاضتها بصبر وعناد، مدفوعة بإيمان عميق لازمها تسع سنوات تقريباً، على الرغم من أنها عرفت خلالها ألواناً من الألم والعنف والعزلة. وأكدت الزوجة لـ«الإمارات اليوم» أنها وضعت أمامها هدفاً واحداً لم تحد عنه، وهو أن تُعيد زوجها إلى طبيعته، ودوره تجاه أبنائه السبعة، رافضة الاستسلام لطغيان المخدرات، بكل ما أوتيت من محبة لأسرتها وبيتها الذي أصرت على إبقاء بابه مفتوحاً. وقالت : «لم يكن زوجي العدو، بل المخدرات». وتابعت المواطنة التي فضّلت عدم ذكر اسمها: «كانت بداية السقوط حين عاد زوجي ذات ليلة في حالة غير طبيعية، بعد خروجه مع أحد أصدقائه. وحين حاولت التحدث إليه فوجئت به ينهال علـيّ ضرباً. كانت هذه المرة الأولى التي يحدث فيها مثل ذلك، كما أنها كانت الإشارة الأولى لما سأواجهه من شقاء خلال الأيام والسنوات المقبلة». وتابعت: «في صباح اليوم التالي لاحظت آثار حقن على ذراعه، فأدركت أنه دخل نفق التعاطي، الأمر الذي جعلني أسارع في إبلاغ والدته وإخوته، على أمل أن يتداركوه قبل أن يتورط أكثر، لكن محاولاتهم الكثيرة لم تنجح في التأثير فيه، أو صرفه عن هذا السم، لأجد نفسي وحيدة في معركة لا أحد يعرف عنها شيئاً. كانت المهمة التي قررت الاستمرار فيها حتى النهاية صعبة جداً، لكنني تمسكت بالأمل، وقررت ألا أسلمه لمرضه، مهما يكن حجم التضحية كبيراً». وعلى مدار سنوات طويلة، واجهت الزوجة أقسى ما يمكن أن تتحمله امرأة، خصوصاً في لحظات انفجار نوبات التعاطي التي كانت تتحول فيها حياتها إلى مشهد صامت من الخوف والدموع المكتومة. وكانت تُخفي آثار الكدمات التي يتركها العنف الجسدي تحت ثياب الصلاة، كي لا تلاحظ والدتها أو أشقاؤها شيئاً، وامتنعت عن زيارتهم لأكثر من عام ونصف العام، حتى لا تفضح سر زوجها حتى أمام أقرب الناس إليها، على الرغم من أنها كانت محتاجة للحماية، كما تقول. وأثناء ذلك، كانت تتعمد إبعاده عن رفقاء السوء والبيئة التي أفسدت حياته، ونجحت في دفعه إلى قطع علاقاته بهم، كما كانت تدعي أن هناك رجال أمن يترددون على المنزل وأنهم قادمون إليه، وتطلب منه إعطاءها كل ما لديه من مواد مخدرة حتى تتخلص منها. وتتابع: «كان البيت مظلماً بكل معنى الكلمة، لا يضاء فيه نور، ولا تسمع فيه ضحكة طفل، فقد انعزل زوجي عن الجميع لمدة تسع سنوات متواصلة، لأنه كان يتعاطى ثلاثة أيام ثم ينام ثلاثة أيام، بلا طعام ولا تواصل مع أحد. وكنت أقاوم رغبتي في الهرب بعيداً عن هذه التعاسة، بمزيد من العناد والإصرار على مساعدته». وفيما كانت الأسرة تتهاوى، أصبح الأطفال شهوداً على واقع لا يحتمل. وشرحت أنه كان يعاقبهم عند فقدان أدوات التعاطي، بينما كانت هي تنتظر اللحظة المناسبة للتخلص من بقايا المواد المخدرة دون علمه، وكي لا تنفجر نوبة عنف جديدة. وقالت: «لم أكن أحمي أطفالي فقط، بل كنت أخوض معركة يومية، كي لا أفقد إنساناً كان ذات يوم عماد البيت، ولا أعلم إلى اليوم من أين جاءتني هذه القوة، وكيف ألهمني الله هذا الصبر كله». وكما هو متوقع، فمع تدهور حالة الزوج، فقد عمله وأصبحت الزوجة المعيل الوحيد للأسرة. وتروي بحرقة أنه أخذ بطاقتها البنكية، من دون علمها، ذات يوم، وسحب راتبها كاملاً، مضيفة أنها اكتشفت ذلك عندما ذهبت لشراء حاجيات لمنزلها، ووجدت الحساب خالياً «كأن المال تبخر». وعلى الرغم من كل ذلك، تمسكت بعائلتها، وأدركت أن معركتها أكبر من لحظة غضب أو تعب. وكانت تعلم أن نظرة المجتمع لأب مدمن قد تُثقل مستقبل أولادها، خصوصاً الذكور منهم، فاختارت أن تقاتل حتى النهاية، ثم جاء التحول الكبير عندما قبضت الشرطة عليه أمام أبنائه، في لحظة تصفها الزوجة بأنها مصيرية. وشرحت أنها رأت في تلك اللحظة فرصة للحصول على ما كانت تتوق إليه من مساعدة، إذ بدأت تتابع حالته يومياً وتزوره في السجن، وتتواصل مع القضاة والنيابة العامة، وتتعاون مع أطباء نفسيين وتربويين لتصميم خطة علاجية متكاملة. وكانوا يشجعونها ويخبرونها بألا تتركه، لأنه محتاج فعلاً إلى زوجة صالحة في هذا الوقت الصعب الذي يعيشه. وأضافت: «كنت مؤمنة بأن زوجي ليس مجرماً، بل مريض يحتاج إلى من يفهمه ويمدّ له يده، كنت أراه إنساناً تعرض لانهيار داخلي، وليس وحشاً كما يراه الآخرون، وبالفعل خضع للعلاج في مصحة لمدة ثلاثة أشهر، وبعد خروجه كان التغيير واضحاً، فقد عاد شخصاً مختلفاً». وأشارت إلى أنها كانت تبعث له رسائل صوتية من أبنائه يقولون له فيها: «نحن نحبك، ومحتاجينك». وكانت هذه الكلمات البسيطة كافية لتفتح نوافذ الأمل في صدره. ومع الإصرار والإرادة القوية والصبر عاد زوجها كما كان، واستقبله المجتمع بأذرع مفتوحة، وأصبح يدعى للمناسبات، ويُستقبل بترحيب حار. ووجهت الزوجة رسالة إلى كل من يعيش ظروفاً مشابهة: «المدمن ليس إنساناً شريراً، بل ضعيف فقد السيطرة، وينتظر يداً تمسك به قبل أن يغرق، لا تتخلوا عنهم، بل أعطوهم الأمل واحتضنوهم بالثقة، فهم يرون أن العالم يلفظهم، فلا تكونوا سبباً في استمرار سقوطهم». • الزوجة اعتادت إخفاء آثار الكدمات التي يتركها العنف الجسدي تحت ثياب الصلاة، كي لا تلاحظها والدتها أو أشقاؤها. • الزوجة كانت تتعمد إبعاد زوجها عن رفقاء السوء والبيئة التي أفسدت حياته، ونجحت في دفعه إلى قطع علاقاته بهم.


سكاي نيوز عربية
منذ 14 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الإفراط في القهوة خلال الطقس الحار.. خطر خفي على صحتك
ويكثر العديد من الأشخاص من احتساء القهوة في الأجواء الحارة، إما لإدمانهم على الكافيين، أو لاعتقادهم أنها خيار مناسب لترطيب الجسم. لكن تقريرا نشره موقع "فيري ويل هيلث"، نبه إلى أن الإفراط في شرب القهوة ، خلال موجات الحرارة الشديدة، قد يشكل خطرا على صحة الجسم. وأوضح التقرير أن القهوة تحتوي على مادة الكافيين ما يحفز الكلى على التخلص من الماء، وقد يؤدي ذلك إلى جفاف خطير إذا لم يتم تعويض هذه السوائل. مع ذلك، أظهرت الدراسات أن الاستهلاك المعتدل للقهوة في فصل الصيف لا يؤدي إلى الجفاف ، لأن كمية الماء الموجودة في القهوة نفسها تعوض جزئيا تأثير الكافيين المدر للبول. وقال روب فان دام، الحاصل على الدكتوراه وأستاذ التمارين الرياضية وعلوم التغذية وعلم الأوبئة في جامعة جورج واشنطن: "الاستهلاك المعتدل للقهوة لا يسبب الجفاف، حتى في الطقس الحار، إذا كانت جزءا من روتين يومي منتظم لتناول السوائل". نصائح للترطيب وتفادي الجفاف وينصح الأطباء الأشخاص المدمنين على احتساء القهوة، بشرب كميات كافية من الماء خلال اليوم، لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم. كما توصي التوصيات الصحية بأن يستهلك البالغون أقل من 400 ملغ من الكافيين يوميا، وهو ما يعادل تقريبا أربعة أكواب من القهوة. ولتفادي الجفاف، ينصح بشرب الماء بانتظام، مع إمكانية إضافة الثلج أو الحليب إلى القهوة لجعلها أكثر انتعاشا في أيام الحر. ويمكن أيضا تجربة مشروبات بديلة مثل القهوة منزوعة الكافيين، أو الشاي المثلج، أو ماء جوز الهند، أو العصائر الطبيعية.