logo
محافظة السويس والمعهد القومي لعلوم البحار يبحثان سبل التعاون

محافظة السويس والمعهد القومي لعلوم البحار يبحثان سبل التعاون

الجمهورية١٠-٠٧-٢٠٢٥
وخلال الاجتماع، قدم الدكتور أحمد عبد الحليم - مدير فرع المعهد لخليجي السويس والعقبة - عرضا شاملاً حول أنشطة المعهد وإمكاناته البحثية والعلمية، موضحا دور المعهد المحوري في دعم التنمية البيئية والسياحية، كما استعرض الإمكانات الفريدة لمتحف المحنطات التابع للفرع، إلى جانب تصور متكامل لتجديد وتطوير الأكواريوم بالمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا، بما يعزز من جاذبيته كوجهة علمية وسياحية.
وفي سياق دعم النشء وتوسيع قاعدة الثقافة العلمية، أكد المحافظ أهمية إدماج المنشآت العلمية للمعهد في البرامج المدرسية، وتفعيل زيارات اليوم الواحد لطلاب المدارس إلى تلك المراكز، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، لما لها من أثر إيجابي في ترسيخ الوعي البيئي والمعرفي لدى الأجيال الجديدة.
كما قدم الدكتور/ زكي شعراوي - رئيس معمل اللافقاريات ومدير التدريب بالمعهد - عرضا حول مبادرة المعهد لاستعادة وتأهيل الشعاب المرجانية بخليج السويس، مشيرا إلى أبعادها البيئية والاقتصادية، ودورها في إحياء النظم البيئية البحرية وتقديم نموذج فاعل للسياحة البيئية المستدامة.
وشاركت كذلك الدكتورة عبير الزغبي - مدير مركز السويس الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا - بمقترحات لتطوير مرافق المركز، شملت تحديث القبة السماوية، والأكواريوم، وحديقة المركز، بما يعزز من دوره التثقيفي والتعليمي في خدمة المجتمع المحلي وطلاب المدارس.
واختتم الاجتماع بتأكيد المحافظ على أهمية تنسيق الجهود بين كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد ، لدعم المشروعات البيئية والتعليمية، ووضع محافظة السويس في مكانتها المستحقة على خريطة السياحة البيئية في مصر.
وتجدر الإشارة إلى أن المحافظ كان قد ناقش في اجتماع سابق مع الجهات المختصة سبل تطوير المركز الاستكشافي، ومتحف الأحياء المائية، ومتحف السويس القومي، إلى جانب مقترحات إنشاء محمية بيئية ومركز متكامل للغوص، بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد ، بما يعكس حرص القيادة التنفيذية على الاستفادة من الكفاءات العلمية للمعهد في خدمة التنمية المحلية والبيئية.
Previous Next
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتبة الإسكندرية تصدر عدد جديد من مجلة 'هيباتيا': المرأة العربية في أعماق العلوم البحرية
مكتبة الإسكندرية تصدر عدد جديد من مجلة 'هيباتيا': المرأة العربية في أعماق العلوم البحرية

النهار المصرية

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

مكتبة الإسكندرية تصدر عدد جديد من مجلة 'هيباتيا': المرأة العربية في أعماق العلوم البحرية

أصدرت مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي وبالتعاون مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا العدد السابع من مجلة "هيباتيا"، والذي خصص بالكامل للاحتفاء بإنجازات المرأة العربية في مجال علوم البحار والمحيطات، تحت عنوان "المرأة العربية تستكشف أعماق المحيطات". يأتي هذا العدد استمرارًا لرسالة المجلة في تسليط الضوء على مسارات التمكين العلمي والقيادي للنساء العربيات في مختلف التخصصات العلمية الدقيقة. في افتتاحية العدد، كتب مستشار التحرير علاء عبد الهادي مقالًا بعنوان "حواء في مكتبة الإسكندرية"، أشاد فيه بدور المرأة القيادي في قطاعات البحث الأكاديمي بالمكتبة. ويضم العدد ملفًا ثريًا لمجموعة من العالمات العربيات اللواتي سطرن إنجازات بارزة في مجالات البحار والفضاء والهندسة، أبرزهن: الدكتورة سوزان الغرباوي، أول عالمة مصرية تستكشف قيعان البحار، ونائبة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والتي تتولى حاليًا رئاسة مجموعة الخبراء العالمية المعنية بتنمية القدرات في لجنة علوم المحيطات باليونسكو (IOC-UNESCO)، حيث يتناول الملف مسيرتها العلمية اللافتة، وأدوارها القيادية في التعاون الدولي وقيادة سفن البحث العلمي، ومنها السفينة البحثية "سلسبيل"، والدكتورة نزهة مجاد، الباحثة المغربية المتخصصة في النمو الأزرق والجيوكيمياء البحرية، حيث تناول العدد رحلتها من دراسة علوم الجيولوجيا إلى التميز في مجالات التغير المناخي وتدوير النفايات البحرية، وصولًا إلى مشاركات بحثية دولية وتكريمات علمية. يتضمن العدد حوارًا خاصًا مع العالمة البحرينية ريم المعلا، حيث روت قصتها الملهمة التي بدأت من شغف الطفولة بالفضاء إلى احتراف علم الأحياء البحرية، مرورًا بتجاربها الدراسية والبحثية في بريطانيا ومدغشقر، وجهودها الحالية في توثيق المصطلحات البيئية العربية. كما تضمن العدد تغطية خاصة لفعاليات الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم"، في عدد من الدول العربية، من بينها مصر، الجزائر، قطر، والإمارات، حيث نُظمت فعاليات، وورش عمل، وحلقات نقاشية سلطت الضوء على تمكين المرأة في مجالات STEM. للاطلاع على العدد كاملًا.

مكتبة الإسكندرية تصدر العدد السابع من مجلة "هيباتيا"
مكتبة الإسكندرية تصدر العدد السابع من مجلة "هيباتيا"

الدستور

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • الدستور

مكتبة الإسكندرية تصدر العدد السابع من مجلة "هيباتيا"

أصدرت مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي وبالتعاون مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا العدد السابع من مجلة "هيباتيا"، والذي خصص بالكامل للاحتفاء بإنجازات المرأة العربية في مجال علوم البحار والمحيطات، تحت عنوان "المرأة العربية تستكشف أعماق المحيطات". يأتي هذا العدد استمرارًا لرسالة المجلة في تسليط الضوء على مسارات التمكين العلمي والقيادي للنساء العربيات في مختلف التخصصات العلمية الدقيقة. في افتتاحية العدد، كتب مستشار التحرير علاء عبد الهادي مقالًا بعنوان "حواء في مكتبة الإسكندرية"، أشاد فيه بدور المرأة القيادي في قطاعات البحث الأكاديمي بالمكتبة. ويضم العدد ملفًا ثريًا لمجموعة من العالمات العربيات اللواتي سطرن إنجازات بارزة في مجالات البحار والفضاء والهندسة، أبرزهن: الدكتورة سوزان الغرباوي، أول عالمة مصرية تستكشف قيعان البحار، ونائبة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والتي تتولى حاليًا رئاسة مجموعة الخبراء العالمية المعنية بتنمية القدرات في لجنة علوم المحيطات باليونسكو (IOC-UNESCO)، حيث يتناول الملف مسيرتها العلمية اللافتة، وأدوارها القيادية في التعاون الدولي وقيادة سفن البحث العلمي، ومنها السفينة البحثية "سلسبيل"، والدكتورة نزهة مجاد، الباحثة المغربية المتخصصة في النمو الأزرق والجيوكيمياء البحرية، حيث تناول العدد رحلتها من دراسة علوم الجيولوجيا إلى التميز في مجالات التغير المناخي وتدوير النفايات البحرية، وصولًا إلى مشاركات بحثية دولية وتكريمات علمية. يتضمن العدد حوارًا خاصًا مع العالمة البحرينية ريم المعلا، حيث روت قصتها الملهمة التي بدأت من شغف الطفولة بالفضاء إلى احتراف علم الأحياء البحرية، مرورًا بتجاربها الدراسية والبحثية في بريطانيا ومدغشقر، وجهودها الحالية في توثيق المصطلحات البيئية العربية. كما تضمن العدد تغطية خاصة لفعاليات الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم"، في عدد من الدول العربية، من بينها مصر، الجزائر، قطر، والإمارات، حيث نُظمت فعاليات، وورش عمل، وحلقات نقاشية سلطت الضوء على تمكين المرأة في مجالات STEM.

المعهد القومي لعلوم البحار: المانجروف خط الدفاع الأول ضد التغيرات المناخية
المعهد القومي لعلوم البحار: المانجروف خط الدفاع الأول ضد التغيرات المناخية

الدستور

time٢٦-٠٧-٢٠٢٥

  • الدستور

المعهد القومي لعلوم البحار: المانجروف خط الدفاع الأول ضد التغيرات المناخية

أكد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن أشجار المانجروف تُعد من أهم النظم البيئية الساحلية، لما لها من دور محوري في مواجهة التغيرات المناخية والعواصف البحرية، إذ تشكل خط الدفاع الأول للسواحل، وتُسهم في تثبيت التربة، ومنع تآكل الشواطئ، فضلًا عن دعم سبل العيش للمجتمعات الساحلية. وأشار المعهد،في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحماية بيئة المانجروف الذي يوافق 26 يوليو من كل عام، إلى أن المانجروف هي غابات تنمو في المناطق الشاطئية المالحة، عند التقاء اليابسة بالبحر، وتمتاز بقدرتها على التكيف مع البيئات القاسية مثل التربة الطينية والملوحة العالية، ونقص الأكسجين، وتسهم هذه الأشجار في امتصاص الكربون وتخفيف آثار تغير المناخ، كما أنها مأوى طبيعي لصغار الأسماك والقشريات والطيور البحرية، مما يعزز الأمن الغذائي والصيد المستدام. وأوضح أن غابات المانجروف تنتشر في مصر بالمناطق الواقعة شمال ساحل البحر الأحمر، وخاصة على سواحل خليج العقبة، ومنطقة مرسى علم، وفي جنوب البحر الأحمر، مشيرا إلى أن مضر تسجل وجود نوعين فقط من أشجار المانجروف في مصر،الأول هو Avicennia marina، وهو الأكثر انتشارا، نظرا لتحمله الشديد للملوحة والجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة. أما النوع الثاني فهو Rhizophora mucronata، وهو أقل شيوعا ويتواجد فقط في المناطق الجنوبية القريبة من الحدود السودانية، نظرا لحاجته إلى بيئات أكثر رطوبة. وأضاف المعهد أن هذه الأنواع تسهم في تثبيت الرمال ومقاومة المد البحري، وتوفر بيئة حيوية للعديد من الكائنات البحرية، بما في ذلك الأنواع ذات الأهمية الاقتصادية. وأكد أن بيئة المانجروف تواجه اليوم تهديدات متزايدة تشمل الردم والتجريف والتوسع العمراني غير المخطط، والتلوث الصناعي والمخلفات البلاستيكية، والقطع الجائر للأشجار، بالإضافة إلى التأثيرات المتسارعة لتغير المناخ. وأوضح أنه وفقا لتقديرات دولية، فأن العالم فقد نحو 35% من غابات المانجروف خلال العقود الأخيرة، وهو ما يدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل هذه البيئات الساحلية الفريدة، ويستدعي استجابة جماعية لحمايتها. وأكد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد أن دوره لا يقتصر على البحث العلمي، بل يشمل المساهمة الفعالة في جهود الحماية من خلال رصد وتحليل أوضاع غابات المانجروف، وتقديم التوصيات لإعادة تأهيل المناطق المتدهورة، وتنفيذ مشروعات للتشجير والاستزراع بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، إلى جانب تنظيم حملات توعية للمجتمعات الساحلية لتسليط الضوء على الأهمية البيئية والاقتصادية لهذه الغابات. واختتم المعهد بيانه بالتأكيد على أن شجرة المانجروف ليست مجرد شجرة، بل تمثل درعا بيئيا واقيا ونبض حياة ساحلي لا غنى عنه، داعيا إلى حمايتها اليوم لضمان استدامة الحياة على الشواطئ غدا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store