logo
القيمة السوقية لشركة تي.إس.إم.سي التايوانية للرقائق تتجاوز تريليون دولار

القيمة السوقية لشركة تي.إس.إم.سي التايوانية للرقائق تتجاوز تريليون دولار

العربي الجديد٢١-٠٧-٢٠٢٥
كسرت القيمة السوقية لشركة صناعة الرقائق الإلكترونية التايوانية العملاقة
تي.إس.إم.سي
(TSMC) حاجز التريليون دولار لأول مرة في ختام تعاملات بورصة تايبيه للأوراق المالية يوم الجمعة الماضي، مع ارتفاع توقعات مبيعات الشركة بفضل الطلب القوي على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وارتفع سعر سهم الشركة (
Taiwan Semiconductor Manufacturing Company Limited) موردة الرقائق الرئيسية لشركتي آبل الأميركية للإلكترونيات وإنفيديا كورب للرقائق، إلى مستوى قياسي يوم الجمعة ليحقق مكاسب تراكمية نسبتها 50% مقارنة بمستواه المنخفض في إبريل/نيسان الماضي. وأصبحت تي.إس.إم.سي وفقاً لوكالة أسوشييتد برس في تقرير لها اليوم الاثنين، أول شركة آسيوية تزيد قيمتها السوقية عن تريليون دولار منذ وصلت شركة البتروكيماويات والنفط الصينية العملاقة
بترو تشاينا
إلى هذا المستوى في 2007، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء.
عكس ارتفاع سهم شركة تي.إس.إم.سي ثقة المستثمرين المتزايدة في أن أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم ستستغل طفرة الذكاء الاصطناعي لتحقيق هيمنة أكبر. وقد رفعت الشركة توقعاتها لنمو إيراداتها للعام بأكمله إلى حوالي 30% الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن الشركة قد تستفيد من المنافسة الشديدة على طاقة تصنيع الذكاء الاصطناعي.
وكتب محللون في بنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس غروب بمن فيهم بروس لو، بعد إعلان أرباح تي.إس.إم.سي ربع السنوية: "نعتقد أن موقف تي.إس.إم.سي تجاه الطلب على العقد المتقدمة أكثر إيجابية، إذ لا يُظهر عملاء الذكاء الاصطناعي أي علامات على تباطؤ الطلب". وأضافوا: "نتوقع أن نشهد ارتفاعاً أكبر في الأسعار في عام 2026".
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
الصين تعتبر القيود الأميركية على الرقائق الإلكترونية "ترهيباً"
وتعهدت شركة TSMC، في مارس/آذار الماضي، باستثمار 100 مليار دولار لبناء ثلاثة مصانع رقائق، ومركز للبحث والتطوير، ومنشأتين للتعبئة والتغليف في أريزونا، وذلك بالإضافة إلى تعهد سابق ببناء ثلاثة مصانع رقائق في الولاية بكلفة 65 مليار دولار، بدأ أحدها العمل بالفعل. و
قال الرئيس التايواني ويليام لاي تشينغ تي إن وقتها، إن الاستثمار الضخم لشركة TSMC لأشباه الموصلات في ولاية أريزونا يُعد "النموذج الأمثل" لجهود الجزيرة لبناء خطوط توريد لرقائق الكمبيوتر لا تعتمد على المنتجين الصينيين، وذلك في تصريحات أدلى بها أمام حاكمة الولاية كاتي هوبز.
وكان ترامب قد صرّح سابقاً بأن تايوان انتزعت صناعة الرقائق الأميركية وأنه يريد استعادتها. كما يقول ترامب إن تايوان يجب أن تدفع فاتورة دفاع القوات الأميركية عنها.
وأكدت شركة TSMC أن خطط التطوير في الولايات المتحدة لن تؤثر على عملها في تايوان، وأن الشركة لديها حالياً عشرة آلاف موظف يُجرون أبحاثاً ويطورون رقائق 1.0 نانومتر. وتُنتج تايوان أكثر من 90% من رقائق الكمبيوتر المتقدمة.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيانات البطالة تضغط على حكومة المغرب
بيانات البطالة تضغط على حكومة المغرب

العربي الجديد

timeمنذ 32 دقائق

  • العربي الجديد

بيانات البطالة تضغط على حكومة المغرب

ما زالت البطالة تضغط على الحكومة المغربية ، إذ تفرض عليها اتّخاذ تدابير لتوفير فرص يمكن أن تدعم حصيلتها قبل الانتخابات التشريعية التي ستُجرى العام المقبل. ويرتقب أن ترتفع التوقعات الضاغطة على الحكومة من الشباب والخريجين والنساء، في سياق متّسم بفقدان فرص نتيجة الجفاف وهشاشة النمو الاقتصادي. ويتجلى من تقرير صادر الاثنين الماضي، عن المندوبية السامية للتخطيط حول وضعية سوق الشغل في الربع الثاني من العام 2025، أن البطالة طاولت في الفصل الثاني من العام الجاري أكثر من 1.59 مليون شخص. وتفيد المندوبية أن معدل البطالة وصل إلى 12.8%، مقابل 13.1% في الفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع طفيف في عدد العاطلين عن العمل بلغ 38 ألفاً، وتؤكد بيانات المندوبية أن وضعية السوق ما زالت تعاني من آثار الجفاف، إذ أحدث الاقتصاد الوطني 113 ألف فرصة عمل في الوسط الحضري، بينما خسر 107 آلاف عملهم في الأرياف. ويتّضح ارتفاع حجم النشيطين الذين يوجدون في وضعية شغل ناقص إلى 1.14 مليون شخص في الربع الثاني من العام الجاري، مقابل 1.04 مليون شخص في الفترة نفسها من العام الماضي. وانتقل ذلك النوع من العمل المرتبط بالأجر غير الكافي أو عدم ملاءمة العمل مع التكوين من 9.6% إلى 10.6%. وتوصل تقرير صادر عن المندوبية السامية للتخطيط في يوليو/تموز الماضي، حول مؤشر ثقة الأسر، أن 71.8% من الأسر توقعت في الربع الثاني من العام الجاري ارتفاعاً في مستوى البطالة خلال الاثني عشر شهراً المقبلة. ويشير الاقتصادي محمد الشيكر، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ الجفاف الذي ضرب المغرب في الأعوام الأخيرة، كشف ضعف النمو الاقتصادي المرتبط في جزء منه بالتساقطات المطرية، وأشار إلى أنّ هشاشة النمو في المغرب الذي لم يتعدّ متوسطه 3% في الأعوام الأخيرة، يفضي إلى توفير فرص عمل لا تلبي التوقعات، خاصّة في صفوف الشباب والنساء، وطالب بالتركيز على فرص عمل لا تؤدي إلى هشاشة وضعية الباحثين عن عمل، خاصّة في ظل انتشار العمل غير المؤدى عنه والعمل الناقص، مؤكداً ضرورة التوجّه أكثر نحو سياسة تصنيع كفيلة بتأمين فرص عمل قارة، عوض التعويل على الخدمات والزراعة فحسب. اقتصاد عربي التحديثات الحية المقاهي في المغرب تتطلع لخفض أسعار البن وتضغط وضعية سوق العمل والبطالة على الحكومة التي تراهن على التقدم في معالجة ذلك الملف قبل انتخابات 2026، إذ عقد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في يوليو الماضي، سلسلة من الاجتماعات لمتابعة تفعيل خارطة الطريق الخاصة بفرص العمل، التي تهدف الحكومة من خلالها إلى تقليص معدل البطالة إلى 9% بحلول عام 2030، وتوفير 1.45 مليون فرصة عمل جديدة، وهو هدف يبقى رهيناً بانتظام التساقطات المطرية بعد الجفاف الذي عرفته المملكة في الأعوام الأخيرة. وتؤكد الحكومة أنها رصدت في موازنة العام الحالي 1.5 مليار دولار لتنفيذ خطتها لتوفير فرص العمل، إذ ستوجه 1.2 مليار دولار لتحفيز الاستثمار، و 100 مليون دولار لإنقاذ فرص العمل في الأرياف، و200 مليون دولار لتحسين جودة خطط إنعاش الشغل.

العراق يتوقع إيرادات تناهز 543 مليار دولار في 5 أعوام
العراق يتوقع إيرادات تناهز 543 مليار دولار في 5 أعوام

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

العراق يتوقع إيرادات تناهز 543 مليار دولار في 5 أعوام

يتوقع العراق تحقيق إيرادات تبلغ نحو 710 تريليونات دينار (543 مليار دولار) أغلبها من القطاع النفطي خلال خطة التنمية الخمسية 2024- 2028، حسب ما أفادت وزارة التخطيط العراقية. وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن الإيرادات النفطية المتوقعة خلال مدة الخطة ستبلغ 482 ملياراً 60 مليار دولار من الإيرادات غير النفطية. وأوضح الهنداوي أن الخطة قدرت الاستثمارات المطلوبة لتحقيق معدل النمو الاقتصادي المستهدف ، البالغ 4.24%، بأكثر من 241 تريليون دينار. وبين أن مساهمة القطاعات الحكومية ستصل إلى نحو 157 تريليون دينار، مقابل 84 تريليون دينار من القطاع الخاص. وأشار إلى أن قطاع النفط سيستحوذ على النسبة الأكبر من التكوين الرأسمالي بنسبة 27.4%، يليه قطاع ملكية دور السكن 22.5%، ثم قطاع خدمات التنمية الاجتماعية 20.8%. طاقة التحديثات الحية تحذيرات من مخاطر تراجع أسعار النفط على الاقتصاد العراقي كما ستبلغ حصة قطاعي الماء والكهرباء 8.6%، بينما تقدر مساهمة قطاع الصناعة التحويلية بـ7.8% من إجمالي التكوين الرأسمالي المخطط له. وبلغت عائدات صادرات العراق من النفط الخام خلال 2024 نحو 95.5 مليار دولار، مرتفعة بمقدار 1.1 مليار دولار عن عائدات 2023 التي سجل فيها تصدير النفط 94.4 مليار دولار، بحسب بيانات البنك المركزي. وسجل الاقتصاد العراقي نمواً في الناتج المحلي غير النفطي بنسبة 5% في 2024، وسط توقعات تشير إلى استمرار النمو بنسبة 4% عام 2025. (الأناضول)

هل ينجح ترامب في تجفيف منابع النفط الروسي لكسر إرادة بوتين؟
هل ينجح ترامب في تجفيف منابع النفط الروسي لكسر إرادة بوتين؟

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

هل ينجح ترامب في تجفيف منابع النفط الروسي لكسر إرادة بوتين؟

حين أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا قبل أكثر من ثلاثة أعوام، عمدت الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية إلى استهداف منتجات قطاع الطاقة الروسية، وبالتحديد النفط والغاز، لحرمان الكرملين من عوائدهما الهائلة التي تمول آلة الحرب. لكن يبدو أن هذه الاستراتيجية لم تفلح حتى الآن، بل في أحيان كثيرة بدا العكس هو ما حدث وظل الموقف الروسي على ثباته بينما ظهرت انشقاقات في المعسكر الغربي. وقد ركز الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة اهتمامه على عوائد النفط الروسي بممارسة مزيد من الضغوط على المستوردين الأساسيين له، وهما الهند والصين، لتجفيف منابع النفط الروسي في الأسواق، فطبق رسوماً جمركية إضافية على الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة لإجبارها على التوقف عن استيراد النفط الروسي، فيما لوح بتهديد مماثل ضد الصين، الأمر الذي أعربت بكين عن رفضها الصريح له. وتطرح صحيفة "وول ستريت جورنال" في عددها اليوم تساؤلاً عن مدى الضرر الذي يمكن أن تلحقه استراتيجية ترامب بعائدات روسيا النفطية وما إذا كانت قادرة على إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على القبول بوقف إطلاق النار في أوكرانيا بهذه الطريقة. وتشير الصحيفة إلى أن إدارة بايدن هي التي بادرت باستهداف النفط الروسي في ما اعتبرته سياسة ذكية وقتها، فبدلاً من إخراج الإنتاج الروسي بأكمله من السوق العالمية، فيحدث زلزال اقتصادي، في وقت كان فيه سعر البرميل يقترب من 120 دولاراً للبرميل، قررت الإدارة حينها السماح لدول مثل الهند والصين وتركيا بشرائه بأسعار مخفضة، لحرمان موسكو من جزء كبير من عائداتها. طاقة التحديثات الحية تراجع أوروبي عن اقتراح خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولاراً لكن بدلاً من إفقار موسكو كما كانت تظن، عززت الولايات المتحدة أرباح المشترين الآخرين الذين كرروا النفط الروسي وأعادوا تصديره حتى إلى أوروبا نفسها، واستمرت عائداته في التدفق على الخزينة الروسية. تغير الحال لكن السوق العالمية للنفط تغيرت، فسعر البرميل حالياً من خام برنت وصل إلى 67 دولاراً للبرميل، الأمر الذي يجعل ترامب ومستشاريه في وضع أفضل لممارسة مزيد من الضغط من دون خوف من تأثر الإمدادات العالمية، فهل تفلح سياسة ترامب في إجبار بوتين على التسليم؟ العالم سيتحمل الكثير من الألم إذا انقطع النفط الروسي، والكرملين يعلم ذلك. حسابات بوتين تقوم على أن قدرته على تحمل الألم أكبر بكثير من قدرة الغرب، ولذلك فهو مستعد للانتظار على يقين تام أن الغرب هو من سيستسلم أولاً تشير الصحيفة إلى أن صادرات النفط والمنتجات النفطية الروسية تبلغ قيمتها أكثر من 500 مليون دولار يومياً، وهي تعتبر شريان الحياة للاقتصاد الروسي، إذ تتيح للكرملين الاستمرار في تجنيد الجنود بمكافآت كبيرة، وتمويل الصناعات العسكرية الضخمة التي توسعت رغم العقوبات الغربية. وتنقل عن تيموفي ميلوفانوف، رئيس كلية كييف للاقتصاد ووزير الاقتصاد الأوكراني السابق: "الاضطرابات السياسية في روسيا تتبع أسعار النفط وإيراداته. إذا طُبقت العقوبات على النفط الروسي بالفعل، وهو أمر مشكوك فيه، وإذا استمرت بضعة أشهر على الأقل، فإن المحيطين ببوتين سيبدأون بالقلق جدياً من احتمال نفاد السيولة". لكن ليس الجميع متفائلاً. حتى إذا مُنع كل النفط الروسي من السوق العالمية، وهو أمر غير مرجح بسبب المشتريات الصينية، فإن الكرملين سيواصل على الأرجح أهدافه الحربية، كما قال سيرغي فاكولينكو، الذي شغل حتى عام 2022 منصب رئيس الاستراتيجية والابتكار في شركة "غازبروم نفط". وتوقع أن يؤدي خفض صادرات النفط والمنتجات النفطية الروسية إلى النصف إلى قفز أسعار الخام العالمية فوق 100 دولار للبرميل. اقتصاد دولي التحديثات الحية تفاقم الانقسام الأوروبي حول الغاز الروسي.. والنمسا تنضم للمعارضين وأضاف: "العالم سيتحمل الكثير من الألم إذا انقطع النفط الروسي، والكرملين يعلم ذلك. حسابات بوتين تقوم على أن قدرته على تحمل الألم أكبر بكثير من قدرة الغرب، ولذلك فهو مستعد للانتظار، وعلى يقين تام بأن الغرب هو من سيستسلم أولاً". خطوات ترامب ستتزامن مع إجراءات أخرى تهدف إلى زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا. فقد أقرّ الاتحاد الأوروبي ، الشهر الماضي، جولة جديدة من العقوبات تضمنت سقفاً متحركاً لمبيعات النفط الروسي يسمح بأن يكون السعر دائماً أقل بنسبة 15% من السوق، كما وسع عقوباته على "الأسطول الخفي" من ناقلات النفط الروسية. ومنذ أن قطع الاتحاد الأوروبي الذي كان أكبر مشترٍ للطاقة الروسية حتى عام 2022، أصبحت الهند مسؤولة عن 38% من صادرات النفط الخام الروسي، وتعيد تصدير الكثير منه إلى أوروبا بعد تكريره، بينما تشتري الصين 47%. وداخل الاتحاد الأوروبي، تواصل سلوفاكيا والمجر شراء النفط الروسي عبر إعفاء خاص، وتعد تركيا أكبر مشترٍ عالمي للمنتجات النفطية الروسية. ورغم أن هذه الجهود قللت من دخل روسيا النفطي، إلا أنها لم تؤثر على الاقتصاد الروسي بالقدر الذي توقعه الغرب. ومع ذلك، فإن الأثر التراكمي للعقوبات ومتطلبات الحرب الاقتصادية بدأ يُحدث شقوقاً في الاقتصاد الروسي. طاقة التحديثات الحية كندا وحلفاؤها يخفضون سقف سعر النفط الروسي إلى 47.60 دولاراً فقد فقد "صندوق الثروة الوطني" الروسي، الذي يحصل على عائدات الضرائب من مبيعات النفط، نحو 80% من أصوله السائلة، مع سحب موسكو من احتياطياتها لتمويل صناعتها الدفاعية وتقديم مكافآت نقدية للرجال الروس الذين ينضمون إلى القتال. كما تواجه موسكو عجزاً متزايداً في الموازنة، وفقاً لإيكا كورهونين، مدير معهد اقتصاديات الأسواق الناشئة في بنك فنلندا، الذي أشار إلى أن بوتين سيخفض على الأرجح الإنفاق الاجتماعي قبل أن يمس الإنفاق الدفاعي. ويقول فيل جوردون، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس كامالا هاريس، إنه ومع انخفاض أسعار النفط عالمياً، من المنطقي أن تحاول إدارة ترامب تقليص الصادرات الروسية: "السوق النفطية الآن أكثر مرونة، ويمكننا سحب بعض الخام الروسي من السوق من دون القلق من ارتفاع حاد في الأسعار". لكنه أوضح أن النجاح سيتطلب فرض رسوم على مشتري النفط الروسي، وفرض عقوبات على البنوك الروسية والصينية، وخفض سقف الأسعار مع شركاء مجموعة السبع، واستهداف الأسطول الخفي من ناقلات النفط الروسية، وهي خطوات لم تتخذها إدارة ترامب حتى الآن. في الهند، بدا أن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي كانت على استعداد لتقليص مشترياتها من النفط الروسي بهدوء، إذ كانت علاقتها مع الولايات المتحدة أكثر أهمية. لكن تصريحات ترامب العلنية حول القضية جعلتها مسألة مشحونة سياسياً، ما صعّب على مودي تقديم تنازلات. وقالت نيودلهي إنها ترى ازدواجية في المعايير لدى واشنطن التي تواصل شراء سادس فلوريد اليورانيوم من روسيا، ولدى الاتحاد الأوروبي الذي ما زال مشترياً رئيسياً للغاز الطبيعي المسال الروسي. أما الصين، فحوافزها للامتثال للضغط الأميركي أقل بكثير، إذ ترى موسكو شريكاً استراتيجياً أساسياً في مواجهتها مع واشنطن، وهو أحد الأسباب التي تدفعها إلى توفير التمويل والتكنولوجيا لروسيا، وإن كانت امتنعت عن تزويدها بأسلحة فتاكة. وفي الوقت نفسه، تحاول أوكرانيا تقليص إيرادات روسيا من بيع المنتجات النفطية عبر استهداف المصافي بضربات ناجحة في الأسابيع الأخيرة، كما تستهدف مرافق تخزين الوقود الروسية بهجمات بطائرات مسيرة. وإذا اضطرت روسيا لخفض صادراتها النفطية بشكل كبير، فستنفد لديها سعة التخزين وستضطر إلى خفض الإنتاج وإغلاق بعض الآبار، ما قد يلحق ضرراً كبيراً باقتصادها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store