
فاينانشال تايمز: ستارمر يقطع عطلة حكومته من أجل غزة
ويواجه ستارمر ضغوطا متزايدة من داخل حزب العمال للاعتراف بدولة فلسطينية بعد إعلان فرنسي بنيتها على الإقدام على هذه الخطوة.
ولم يرد مكتب ستارمر بعد على طلب للتعليق على تقرير الصحيفة.
وقالت الصحيفة اليوم الأحد إن قرار استدعاء الحكومة خلال الأيام المقبلة اتخذ اليوم الأحد في داوننج ستريت.
ويقضي البرلمان والحكومة عطلتهما الصيفية حاليا والتي تستمر حتى أول سبتمبر/ أيلول.
ويأتي هذا الاستدعاء بعد أن قال ستارمر يوم الجمعة إن الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي، مما خيب آمال الكثيرين في حزب العمال الذي ينتمي إليه والذين يريدون منه أن يحذو حذو فرنسا في اتخاذ إجراءات أسرع.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس إن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية، وهي خطة قوبلت باستنكار قوي من إسرائيل والولايات المتحدة.
وسبقت كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا، فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطين العام الماضي.
وبعث أكثر من 220 عضوا في البرلمان البريطاني، يمثلون نحو ثلث أعضاء مجلس العموم ومعظمهم من حزب العمال، برسالة إلى ستارمر يوم الجمعة يحثونه فيها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقالت حكومات بريطانية متعاقبة من قبل إنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في الوقت المناسب، دون أن تضع جدولا زمنيا أو تحدد شروطا لذلك.
ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إلى اسكتلندا، مما عقد من موقف ستارمر حيال المسألة في وقت يبني فيه أواصر علاقة أوثق مع ترامب.
ونادرا ما تتخذ بريطانيا مواقف في السياسة الخارجية تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة.
وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، ترفضها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، حيث أثارت صور الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا قلق العالم.
وفي وقت سابق اليوم وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن قرار إسرائيل وقف العمليات العسكرية لمدة 10 ساعات يوميا في أنحاء من غزة والسماح بفتح مسارات آمنة للمساعدات "لا يكفيان لتخفيف المعاناة في القطاع".
وأضاف لامي في بيان أن إعلان إسرائيل "ضروري ولكنه طال انتظاره"، مشيرا إلى أنه يجب الآن تسريع وصول المساعدات بشكل عاجل خلال الساعات والأيام المقبلة.
وتابع البيان "هذا الإعلان وحده لا يكفي لتخفيف احتياجات من يعانون بشدة في غزة. نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار ينهي الحرب ويطلق سراح الرهائن ويدخل المساعدات إلى غزة برا دون عوائق".
وتحت ضغوط دولية متزايدة سمحت إسرائيل بهدن إنسانية لإيصال المساعدات لسكان القطاع مع بلوغ تردي الوضع الإنساني حدا غير مسبوق.
aXA6IDE1NC45LjE5LjExMyA=
جزيرة ام اند امز
ES

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
فاينانشال تايمز: ستارمر يقطع عطلة حكومته من أجل غزة
يعتزم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر استدعاء حكومته من عطلتها الصيفية لمناقشة الوضع في غزة، على ما أفادت صحيفة فاينانشال تايمز. ويواجه ستارمر ضغوطا متزايدة من داخل حزب العمال للاعتراف بدولة فلسطينية بعد إعلان فرنسي بنيتها على الإقدام على هذه الخطوة. ولم يرد مكتب ستارمر بعد على طلب للتعليق على تقرير الصحيفة. وقالت الصحيفة اليوم الأحد إن قرار استدعاء الحكومة خلال الأيام المقبلة اتخذ اليوم الأحد في داوننج ستريت. ويقضي البرلمان والحكومة عطلتهما الصيفية حاليا والتي تستمر حتى أول سبتمبر/ أيلول. ويأتي هذا الاستدعاء بعد أن قال ستارمر يوم الجمعة إن الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي، مما خيب آمال الكثيرين في حزب العمال الذي ينتمي إليه والذين يريدون منه أن يحذو حذو فرنسا في اتخاذ إجراءات أسرع. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس إن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية، وهي خطة قوبلت باستنكار قوي من إسرائيل والولايات المتحدة. وسبقت كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا، فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطين العام الماضي. وبعث أكثر من 220 عضوا في البرلمان البريطاني، يمثلون نحو ثلث أعضاء مجلس العموم ومعظمهم من حزب العمال، برسالة إلى ستارمر يوم الجمعة يحثونه فيها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقالت حكومات بريطانية متعاقبة من قبل إنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في الوقت المناسب، دون أن تضع جدولا زمنيا أو تحدد شروطا لذلك. ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إلى اسكتلندا، مما عقد من موقف ستارمر حيال المسألة في وقت يبني فيه أواصر علاقة أوثق مع ترامب. ونادرا ما تتخذ بريطانيا مواقف في السياسة الخارجية تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة. وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، ترفضها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، حيث أثارت صور الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا قلق العالم. وفي وقت سابق اليوم وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن قرار إسرائيل وقف العمليات العسكرية لمدة 10 ساعات يوميا في أنحاء من غزة والسماح بفتح مسارات آمنة للمساعدات "لا يكفيان لتخفيف المعاناة في القطاع". وأضاف لامي في بيان أن إعلان إسرائيل "ضروري ولكنه طال انتظاره"، مشيرا إلى أنه يجب الآن تسريع وصول المساعدات بشكل عاجل خلال الساعات والأيام المقبلة. وتابع البيان "هذا الإعلان وحده لا يكفي لتخفيف احتياجات من يعانون بشدة في غزة. نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار ينهي الحرب ويطلق سراح الرهائن ويدخل المساعدات إلى غزة برا دون عوائق". وتحت ضغوط دولية متزايدة سمحت إسرائيل بهدن إنسانية لإيصال المساعدات لسكان القطاع مع بلوغ تردي الوضع الإنساني حدا غير مسبوق. aXA6IDE1NC45LjE5LjExMyA= جزيرة ام اند امز ES


سكاي نيوز عربية
منذ 11 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بريطانيا: هدن إسرائيل غير كافية لتخفيف معاناة الفلسطينيين
وأضاف لامي في بيان، أن إعلان إسرائيل"ضروري ولكن طال انتظاره"، مشيرا إلى أنه يجب الآن تسريع وصول المساعدات بشكل عاجل خلال الساعات والأيام المقبلة. وتابع لامي: "هذا الإعلان وحده لا يكفي لتخفيف احتياجات من يعانون بشدة في غزة.. نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار ينهي الحرب، ويطلق سراح الرهائن ويدخل المساعدات إلى غزة برا دون عوائق". ودعت بريطانيا ، السبت، إسرائيل لإنهاء المجاعة في قطاع غزة ، مشيرة إلى أنها ستعمل مع الأردن لإيصال المساعدات للقطاع. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "يجب على إسرائيل السماح بدخول المساعدات عبر البر لإنهاء المجاعة التي تتكشف في غزة. الوضع يائس". وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "نحن نعمل مع الأردن لإيصال المساعدات إلى غزة". وأوضح ستارمر: "نحن نعمل على تسريع الجهود بشكل عاجل لإجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية حرجة إلى المملكة المتحدة للعلاج".


سكاي نيوز عربية
منذ 15 ساعات
- سكاي نيوز عربية
صدام يلوح في الأفق بين ترامب وستارمر "بسبب غزة"
ووفقا لما أفادت به صحيفة "التغراف" فيتوقع أن يضغط ستارمر على ترامب بشأن ما إذا كان من الممكن فعل المزيد لإنهاء الحرب في غزة ، وتأمين وقف إطلاق النار، ما قد يتسبب في حدوث صدام مع الرئيس الأميركي الذي قال إن حماس لا تريد السلام. ووفقا للصحيفة فإن المحادثات الثنائية بين ستارمر وترامب ستركز بشكل أساسي على كيفية استفادة البريطانيين والأميركيين من اتفاق التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة الذي تم التوصل إليه في مايو. لكن من المتوقع أن يخوض رئيس الوزراء في قضايا أكثر حساسية بينما يسعى لاستكشاف خطوات إضافية يمكن اتخاذها لتأمين وقف إطلاق نار عاجل في غزة، كما سيؤكد دعمه لإعادة الرهائن الإسرائيليين الخمسين المتبقين في غزة. في المحادثات في اسكتلندا ، سيناقش ستارمر أيضا الدعم الإضافي لأوكرانيا، وكذلك كيفية إنهاء الحرب المستمرة بينها وبين روسيا ، وذلك بعد أن هاجم ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأسابيع الأخيرة. وكان رئيس الوزراء البريطاني قد تعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية، لكنه أكد على ضرورة أن يكون ذلك جزءا من عملية السلام في الشرق الأوسط. في المقابل وخلال الأسبوع الماضي، دان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر ووصف القرار الفرنسي بــ"المتهور".