
احذروا.. آثار مميتة للمزج بين عقارين شائعين
حذر فريق من الأطباء من عقارين شائعين، قد يكون لهما آثار مميتة عند تناولهما معا.
أوضح الأطباء أن تناول مسكنات الألم الأفيونية مع أدوية "بنزوديازيبينات"، مثل زاناكس، قد يشكل خطرا مميتا على المرضى.
وأظهرت دراسة جديدة أن الجمع بين هاتين الفئتين من الأدوية يزيد من خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 71%. كما يرتفع احتمال الوفاة بالانتحار بنسبة 42% لدى من يتناولون هذه الأدوية معا.
وتعمل الأفيونات و"بنزوديازيبينات" على إبطاء التنفس، ما قد يؤدي إلى توقفه تماما عند تناولهما معا، وهو المزيج الذي تسبب سابقا في وفاة عدد من المشاهير، مثل الممثلين هيث ليدجر وفيليب سيمور هوفمان.
وعلى الرغم من المخاطر المعروفة، كشفت الدراسة أن 27% من المحاربين القدامى في الولايات المتحدة الذين يتناولون المواد الأفيونية، تم وصف "بنزوديازيبينات" لهم أيضا. وتشير البيانات إلى أنه في عام 2023، تم صرف حوالي 125 مليون وصفة طبية للأفيونات في الولايات المتحدة، بينما بلغ عدد وصفات "بنزوديازيبينات" 92 مليونا في عام 2019، وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وبين عامي 2007 و2019، خضع 637800 من المحاربين القدامى للعلاج بالأفيونات، وخلال تلك الفترة سُجلت 16900 حالة وفاة، منها 4800 حالة مرتبطة باستخدام الأفيونات مع "بنزوديازيبينات"، أي ما يعادل 28% من إجمالي الوفيات. كما بلغ عدد حالات الانتحار بين هؤلاء المرضى 300 حالة، من بينها 64 حالة ناجمة عن تعاطي المادتين معا.
ولطالما أثار الجمع بين الأفيونات و"بنزوديازيبينات" مخاوف طبية، إذ يؤدي إلى انخفاض معدل التنفس واضطراب نمط التنفس وانخفاض مستويات الأكسجين في الجسم. وعند تناولهما معا، تتضاعف هذه التأثيرات، ما قد يؤدي إلى توقف التنفس تماما.
وذكرت المعاهد الوطنية للصحة (NIH) أن هذا المزيج يزيد بشكل كبير من خطر الجرعة الزائدة، حيث يؤدي إلى التخدير الحاد، وقمع الجهاز التنفسي، وهما السببان الرئيسيان للوفاة بسبب الجرعات الزائدة.
وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أقوى تحذير طبي بشأن الجمع بين الأفيونات و"بنزوديازيبينات"، مطالبة الأطباء بتقليل وصفهما معا، وتحذير المرضى من المخاطر المحتملة.
جدير بالذكر أن الأفيونات تستخدم عادة لتسكين الآلام، بينما توصف "بنزوديازيبينات" لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والنوبات والأرق. ومن أشهر الأفيونات الموصوفة: "أوكسيكودون" و"هيدروكودون" و"مورفين" و"فنتانيل"، بينما تشمل "بنزوديازيبينات" أدوية مثل "فاليوم" و"زاناكس" و"أتيفان".
ويشدد الخبراء على ضرورة توخي الحذر عند تناول هذه الأدوية، وضرورة استشارة الأطباء لتجنب المخاطر الصحية الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
تغيّرات مفاجئة.. هذا ما يحدث داخل جسمك أثناء النوم
النوم من الأشياء الأساسية والرئيسية في حياة الإنسان فهو ضروري جدا لأخذ قسط من الراحة من أنشطة الحياة اليومية، كما أن له العديد من الفوائد الصحية الهامة للجسم، والحرمان منه أو عدم أخذ القسط الكافي قد يسبب أضرار صحية غير محمودة، ونظرا لأهمية النوم الشديدة في حياة كل إنسان فسنوضح في السطور التالية كل ما يحدث لجسم الإنسان من تغيرات وفوائد أثنائه بحسب ما جاء في موقع webmd. 1- درجة حرارة الجسم تميل إلى الارتفاع والانخفاض قليلاً خلال النهار، وينطبق الأمر نفسه في الليل، مع أنها قد تكون أقل بدرجة أو درجتين أثناء النوم، إذ تبدأ درجة حرارة الجسم بالانخفاض مع اقتراب موعد النوم، مما يُمهد الطريق لنوم هانئ، كما يميل الجسم إلى فقدان الحرارة، ما يُساعد على النوم والبقاء نائماً، وهذا أحد الأسباب التي تجعل الخبراء ينصحون بتجنب ممارسة الرياضة قبل النوم: فالرياضة تُدفئ الجسم، لذا فإننا ننام بشكل أفضل عندما يكون الجو بارداً، ثم تبدأ درجة حرارة الجسم بالارتفاع مع اقتراب الصباح، مُهيئاً الجسم للاستيقاظ. 2- التنفس يتغير تنفسك كثيرًا خلال النهار، ويعتمد ذلك على ما تفعله وما تشعر به، خلال نوم حركة العين السريعة (حوالي 80% من وقت نوم البالغين)، تتنفس ببطء وانتظام، لكن خلال نوم حركة العين السريعة، يرتفع معدل تنفسك مجددًا، وهو الوقت الذي نحلم فيه عادةً. كما يصبح التنفس أقل عمقًا وأقل انتظامًا خلال هذه المرحلة من النوم، قد يكون بعض ذلك بسبب استرخاء عضلات الحلق، أو بسبب قلة حركة القفص الصدري أثناء نوم حركة العين السريعة، كلما كنت نائمًا، تكون مستويات الأكسجين لديك أقل، وترتفع مستويات ثاني أكسيد الكربون لديك لأن مستوى تنفسك ينخفض قليلًا. 3- معدل ضربات القلب، ضغط الدم، وتدفق الدم كما هو الحال مع التنفس، يختلف معدل ضربات القلب وضغط الدم أثناء النوم، ويتغيران تبعًا لمرحلة النوم، إذ ينخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم ويصبحان أكثر ثباتًا خلال نوم حركة العين غير السريعة، أما خلال نوم حركة العين السريعة، فيرتفعان ويكونان أكثر تنوعًا، على غرار أنماط النوم النهارية، كما يمكن أن تؤدي التغيرات في تدفق الدم خلال هذه الفترة من النوم أيضًا إلى استجابات جنسية (الانتصاب لدى الرجال واحتقان البظر لدى النساء)، ومع اقتراب الفجر، يرتفع معدل ضربات القلب وضغط الدم تدريجيًا، وتزداد احتمالية الإصابة بنوبة قلبية في هذه الفترة. 4- نشاط الدماغ يستغرق نوم حركة العين السريعة (REM) وقتًا للقيلولة بالنسبة للخلايا العصبية في دماغك، إذ تُرسل هذه الخلايا بعض الرسائل، لكنها لا تُرسل الكثير، ولكن، كما هو الحال مع العديد من وظائف الجسم الأخرى، يزداد نشاط الدماغ خلال نوم حركة العين السريعة، وأحيانًا أكثر من نشاطه خلال النهار. كما يزداد تدفق الدم إلى الدماغ وعمليات الأيض فيه، وأيضا أثناء النوم، يحدّ الدماغ من الحركة الجسدية، مما يمنعك من تجسيد أحلامك، إذ قد يكون تحريك ذراعيك وساقيك أثناء النوم خطيرًا. 5- تغيرات أخرى يقوم جسمك بإصلاح الخلايا وإتمام عملية الهضم أثناء النوم، بينما كليتيك تُنتجان كمية أقل من البول أثناء النوم، فيما يرتفع إنتاج هرمون النمو، ويُنتج جسمك المزيد من هرمونات الغدة الدرقية. وتنخفض مستويات الكورتيزول، الذي يُسمى أحيانًا "هرمون التوتر"، عند النوم، ثم ترتفع مرة أخرى قبل الاستيقاظ مباشرةً، أما مستويات الميلاتونين، وهي إحدى المواد الكيميائية الرئيسية المشاركة في دورة النوم والاستيقاظ، فتفعل العكس تمامًا: ترتفع لتجعلك تشعر بالنعاس عند غروب الشمس وتنخفض مع طلوع النهار. اقرأ أيضا: تحميك من الإصابة بمرض الكبد الدهني.. أفضل 5 زيوت للطبخ لماذا يصعب على البعض التخلص من الكراكيب؟ استشاري نفسي يجيب


موجز مصر
منذ 3 ساعات
- موجز مصر
علماء يطورون استخدام الموجات فوق الصوتية لعلاج الاكتئاب
وقد قام الباحثون بتطوير إمكانيات الموجات فوق الصوتية بشكل أكبر. كان يستخدم في السابق لعلاج الحالات الطبية، ولكن اليوم يتم استخدامه أيضًا لإزالة الأورام، ووقف النزيف الشديد، والمساعدة في توصيل الأدوية، وحتى التأثير على نشاط الدماغ في حالات مثل مرض باركنسون. قام فريق بحثي في كلية الطب بجامعة تكساس ديل بدراسة إمكانية استخدام نفس التكنولوجيا لعلاج اضطرابات المزاج والقلق والصدمات. وكانت النتائج التي نشرت في مجلة الطب النفسي الجزيئي واعدة. وأفاد المشاركون الذين يعانون من الاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى والذين تلقوا موجات فوق صوتية موجهة إلى مناطق محددة من الدماغ بتحسن كبير في أعراضهم. لا يزال ملايين الأشخاص يعانون من اضطراب الاكتئاب الشديد، واضطراب ثنائي القطب، واضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). يمكن أن تكون العلاجات التقليدية – مثل الأدوية والعلاج النفسي – مفيدة، ولكنها لا تنجح مع الجميع. يعاني العديد من المرضى من الآثار الجانبية، ويشعرون بالتعب الشديد أو ببساطة لا يستجيبون على الإطلاق. وباستخدام توجيهات التصوير بالرنين المغناطيسي، طبق الباحثون الموجات فوق الصوتية منخفضة الكثافة وعالية التردد بأعلى قدر من الدقة (في نطاق المليمتر) على اللوزة اليسرى. تلعب هذه المنطقة دورًا رئيسيًا في التفكير والتذكر المشحون عاطفيًا. وفي الجزء الأول من الدراسة، وجد الباحثون أن الموجات فوق الصوتية نجحت في تقليل النشاط في هذه المنطقة من خلال تغيير مستويات الأكسجين في الدم، وهو مؤشر مهم لنشاط الدماغ. وأظهر المشاركون تحسنًا كبيرًا في عدد من الأعراض بعد ثلاثة أسابيع فقط من العلاج اليومي. الأمر الثوري في هذا النهج هو أننا نجحنا لأول مرة في تغيير نشاط الدماغ العميق بشكل مباشر دون جراحة أو أدوية. المصدر: وكالات


الأسبوع
منذ 3 ساعات
- الأسبوع
أمل جديد لملايين المرضى.. دواء جديد لعلاج قصور القلب
معالجة قصور القلب المزمن ندى أبو الليل أعلن باحثون في كلية الطب بجامعة أريزونا الأميركية، عن تطوير دواء تجريبي جديد قد يشكّل نقلة نوعية في علاج قصور القلب، وذلك من خلال استهداف السبب الجذري للمرض لأول مرة، وليس فقط أعراضه، ويستهدف الدواء الجديد نوعاً محدداً من قصور القلب يُعرف باسم HFpEF، والذي يصيب نحو نصف المرضى الذين يعانون ضعف وظائف القلب، ويتميز بصلابة عضلة القلب وضعف قدرتها على الامتلاء بالدم رغم أن الضخ يبقى طبيعياً. ويُعد هذا النوع من الحالات صعب التشخيص والعلاج بسبب تشابه أعراضه مع أنواع أخرى من فشل القلب وفقا لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط. وبحسب الفريق البحثي، توصل العلماء إلى أن السبب الرئيسي لهذا النوع من القصور يعود إلى انتقال إنزيم معين من موقعه الطبيعي داخل الخلية إلى موقع غير معتاد، ما يؤدي إلى تفاعلات ضارة مع الجلوكوز «سكر الدم» تتسبب في تصلب عضلة القلب. كما توضح هذه الآلية العلاقة القوية بين مرض السكري وحدوث قصور القلب، وهي علاقة كانت غير مفهومة بشكل كامل سابقاً. واعتمد الباحثون على هذا الفهم الجديد لتطوير مركّب دوائي يعمل على تعطيل التفاعل الضار داخل خلايا القلب، وأظهرت التجارب المعملية تحسناً ملحوظاً في مرونة عضلة القلب، ما يشير إلى قدرة الدواء على عكس تطور المرض وليس فقط الحد من تقدمه. ويُعد هذا إنجازاً واعداً، خصوصاً أن العلاجات الحاليةلمرضى HFpEF تقتصر على تغييرات في نمط الحياة أو أدوية لا تقدم فاعلية كافية. ويأمل العلماء في بدء التجارب السريرية على البشر بعد التأكد من سلامة الدواء وفاعليته في المرحلة المعملية. إذا أثبت الدواء نجاحه، فقد يكون خطوة مهمة نحو علاج فعال ومستدام لمرضى قصور القلب، ويُحتمل أن يقلل من معدلات الإصابة في المستقبل. ما هو قصور القلب المزمن؟ قصور القلب المزمن.. هو حالة صحية خطيرة تحدث عندما يعجز القلب عن ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم. ويؤدي ذلك إلى أعراض مثل «التعب، ضيق التنفس، واحتباس السوائل في الساقين والرئتين»، رغم عدم وجود علاج نهائي، يمكن إدارة الحالة بفعالية من خلال الأدوية وتغيير نمط الحياة، حسبما ذكره موقع «الطبي» التركيبة العلمية لدواء «إنترستو» يحتوي «إنترستو» على مادتين فعالتين: -ساكوبتريل «Sacubitril»: يعمل على زيادة مستويات بعض البروتينات التي توسع الأوعية الدموية وتقلل من احتباس الصوديوم، مما يساعد في خفض ضغط الدم. -فالسارتان «Valsartan»: ينتمي إلى حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين2، ويساعد في الحفاظ على توسع الأوعية الدموية، مما يقلل من ضغط الدم ويحسن تدفق الدم. -وتمت الموافقة على «إنترستو» من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية «FDA» كعلاج فعال لقصور القلب المزمن. الجرعات المتوفرة ل دواء إنترستو يتوفر «إنترستو» بثلاث تركيزات مختلفة -50 ملغم: 24 ملغم ساكوبتريل + 26 ملغم فالسارتان. -100 ملغم: 49 ملغم ساكوبتريل + 51 ملغم فالسارتان. -200 ملغم: 97 ملغم ساكوبتريل + 103 ملغم فالسارتان. -ولكن يتم تحديد الجرعة المناسبة من قبل الطبيب المعالج بناءً على حالة المريض. الآثار الجانبية المحتملة لدواء إنترستو قد يسبب «إنترستو» بعض الآثار الجانبية، والذي تتمثل في الآتي: -الدوخة. -التعب الشديد. -ارتفاع مستويات البوتاسيوم والذي تتمثل في«بطء معدل ضربات القلب، وضعف النبض، وضعف العضلات، والشعور الوخز». -انخفاض ضغط الدم. -مشاكل في الكلى: كميات بول ضئيلة أو معدومة، التبول المؤلم أو الصعب، وتورم في القدمين أو الكاحلين، والشعور بالتعب أو ضيق في التنفس. ولكن في حال ظهور أعراض تحسسية مثل «الطفح الجلدي أو تورم الوجه»، يجب التوقف عن تناول الدواء ومراجعة الطبيب فورًا. موانع استخدام دواء إنترستو يُمنع استخدام «إنترستو» في الحالات التالية: -الحساسية لأي من مكونات الدواء. -تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين خلال الـ 36 ساعة السابقة. -الحمل، حيث قد يسبب الدواء أضرارًا للجنين.