logo
"أكسيوس": الجيش الأميركي يشارك في اعتراض الهجوم الإيراني

"أكسيوس": الجيش الأميركي يشارك في اعتراض الهجوم الإيراني

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد

أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، بأن الجيش الأميركي يشارك في عملية اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تستهدف إسرائيل.
بدوره أكد مسؤول أميركي للموقع، أن الولايات المتحدة "تساعد إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية"، مضيفاً أن "هناك مئات الآلاف من المواطنين الأميركيين، وآخرين من أصول أميركية في إسرائيل، والولايات المتحدة تعمل على حمايتهم".
وأطلقت إيران مئات الصواريخ على إسرائيل، مساء الجمعة، رداً على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات عسكرية ومواقع نووية إيرانية، وتوعدت بـ"انتقام قاس ومؤلم".
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان، إنه نفذ "هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل"، فيما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، بأنه تم إطلاق مئات الصواريخ الباليستية المتنوعة.
بدوره، قال مسؤول إيراني كبير لوكالة "رويترز"، إن إسرائيل "ستدفع ثمناً باهظاً لقتل قادتنا وعلمائنا وشعبنا"، مضيفاً: "لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل وسيكون انتقامنا مؤلماً".
وفي تعليقه على الهجوم الإيراني، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "إيران تجاوزت الخطوط الحمراء، عندما تجرأت على إطلاق صواريخ باتجاه تجمعات سكانية في إسرائيل".
وأضاف كاتس أن إسرائيل "ستضمن أن يدفع نظام الملالي ثمناً باهظاً جداً على أفعاله".
وشنت إسرائيل سلسلة من الضربات على أنحاء إيران، الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ وقتلت عدداً كبيراً من القادة العسكريين فيما قد تكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"هجوم الجمعة".. إسرائيل تجر الإقليم لكارثة المواجهات المفتوحة
"هجوم الجمعة".. إسرائيل تجر الإقليم لكارثة المواجهات المفتوحة

الرياض

timeمنذ 21 دقائق

  • الرياض

"هجوم الجمعة".. إسرائيل تجر الإقليم لكارثة المواجهات المفتوحة

في ظل هذا المشهد المعقد والمفتوح على احتمالات التصعيد، يبقى صوت المملكة صوتًا متزنًا وعاقلًا، يرفض العبث بمصير المنطقة، وينادي بوقف دورة العنف، والعودة إلى طاولة الحوار، ولعل السؤال الأكبر الذي ينبغي أن يُطرح اليوم هو: إلى أين تمضي هذه المواجهة؟ وهل يمكن للعقلاء أن (يفرملوا) عجلة جنون نتنياهو قبل أن تصل إلى الهاوية؟ في لحظة يُفترض فيها أن تسود لغة الحوار والتفاهم الإقليمي، اختار "الاحتلال الإسرائيلي" انتهاج خيار التصعيد العسكري المباشر، بتنفيذ موجات من الضربات الجوية المُركزة، استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، واغتيال "ثلة مؤثرة" من القادة العسكريين والنوويين الإيرانيين، وهي سابقة خطيرة تفتح أبوابًا من الاحتمالات الصدامية في منطقة مضطربة بطبيعتها. في الظاهر، تبدو الضربة تكتيكية وذات طابع عسكري بحت، لكنها في جوهرها تحمل دلالات استراتيجية أعمق بكثير، إذ يسعى الاحتلال من خلاله إلى إرسال رسائل متعددة الاتجاهات، إلى إيران، والولايات المتحدة، والدول الأوروبية، وكذلك إلى حلفائها وخصومها في الإقليم. الهدف الأولي المعلن من الضربة هو الحد من قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي العسكري، الذي تقول عنه حكومة الاحتلال، هو تهديد وجودي لها، إلا أن المراقب المتأمل يدرك أن الرسالة الحقيقية تتجاوز هذا الحد، لتصل إلى مستوى فرض سياسة الأمر الواقع، وتعطيل أي تقدم في المفاوضات النووية التي تسعى إليها قوى كبرى، مثل واشنطن وباريس وبرلين، ونعلم أن إسرائيل التي لم تخفِ يومًا رفضها الكامل لأي تسوية مع إيران بشأن ملفها النووي، ترى أن هذه اللحظة تمثل لها فرصة ذهبية لتعطيل أي تقارب دولي محتمل معها. في المقابل، فإن الردود المتوقعة من الجانب الإيراني قد تأخذ أشكالًا عدة، ما بين الرد المباشر عبر قصف صاروخي على أهداف إسرائيلية أو مصالح غربية، أو تحريك الجماعات الحليفة لها في الساحات المتعددة، مما يعني فتح أكثر من جبهة، وتصعيدًا إقليميًا واسع النطاق، وهذه السيناريوهات ليست تكهنات، بل هي مؤشرات تنذر بأن المنطقة تقف على حافة مواجهة مفتوحة. وفي هذا السياق، جاء الموقف الرسمي السعودي واضحًا وقويًا، وعبّرت وزارة الخارجية عن "إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، التي تمس سيادتها وأمنها، وتمثل انتهاكًا ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية"، ولا ينبغي أن يُقرأ هذا البيان كإدانة لفظية فقط، بل يعكس ثوابت الرياض السياسية التي تؤمن أن الحوار والدبلوماسية هما الوسيلتان الأنجع لحل النزاعات، وأن التصعيد العسكري لن يؤدي سوى إلى مزيد من عدم الاستقرار. ما يمكن أن يقال في مشهدنا الإقليمي المُتصدع هو أن الحكومة السعودية تُدرك هشاشة الوضع الإقليمي، وامتداد آثار أي مواجهة إيرانية - إسرائيلية إلى عمق الخليج العربي والشرق الأوسط، وهي تسعى بحكمتها ومسؤوليتها إلى احتواء النيران قبل أن تستعر، حمايةً لأرواح الشعوب ومصالح الدول، وصونًا للسلم والاستقرار الدولي. وإذا ما نظرنا إلى الدلالات الأبعد لهذه الضربة، فإننا سنلحظ أبعادًا متشابكة تتصل بالأمن الإقليمي، والسياسة الدولية، ومصير الاتفاق النووي، وحتى أمن الطاقة العالمي، فالهجوم يهدد بتعطيل الملاحة في مضيق هرمز، ورفع أسعار النفط، وزيادة منسوب التوتر العسكري في الخليج، وكلها عوامل تُربك الأسواق، وتثير مخاوف عالمية من توسع رقعة الصراع. علاوة على ذلك، فإن ضرب منشآت نووية -حتى وإن لم تكن مسلحة بعد- يثير مخاوف حقيقية من إمكانية التسبب بكارثة إشعاعية، الأمر الذي يعيد للأذهان سيناريوهات سوداء مثل تشيرنوبيل وفوكوشيما، مع فارق أن هذه المرة ستكون بفعل فاعل، لا بسبب خطأ تقني أو كارثة طبيعية. ومن ناحية سياسية، فإن الخطوة الإسرائيلية تعمق من حالة الانقسام الدولي، وتزيد من تعقيد العلاقات بين القوى الكبرى، حيث ستجد الولايات المتحدة نفسها أمام مأزق حرج، فهل ستواصل دعم حليفتها إسرائيل، أم تضغط لاحتواء الموقف تجنبًا لحرب شاملة قد لا تصب في مصالحها الاستراتيجية الأوسع، خاصة في ظل انشغالاتها مع ملفات كبرى كالصين وروسيا؟ أما عن الداخل الإسرائيلي المتصدع أيضًا والمنقسم، فإن هذا التصعيد قد يحمل أيضًا دلالات مرتبطة بالسياسة الداخلية، إذ تسعى الحكومة الحالية المُتطرفة إلى ترميم صورتها أمام المجتمع الإسرائيلي، وإظهار نفسها بموقع "الحامي" من الخطر الإيراني، خصوصًا في ظل ما تعانيه من احتجاجات داخلية ومأزق مستمر في الحرب الجائرة على غزة. وفي ظل هذا المشهد المعقد والمفتوح على احتمالات التصعيد، يبقى صوت المملكة العربية السعودية صوتًا متزنًا وعاقلًا، يرفض العبث بمصير المنطقة، وينادي بوقف دورة العنف، والعودة إلى طاولة الحوار، ولعل السؤال الأكبر الذي ينبغي أن يُطرح اليوم هو: إلى أين تمضي هذه المواجهة؟ وهل يمكن للعقلاء أن (يفرملوا) عجلة جنون نتنياهو قبل أن تصل إلى الهاوية؟ الإجابة بالتأكيد ليست سهلة على الإطلاق، لكنها تبدأ من الاعتراف بأن الحرب لن تجلب النصر لأحد، وأن الأمن الحقيقي لا يُبنى على أنقاض الآخر، وأن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، بمثابة جرس إنذار ينبّه الجميع إلى ضرورة "لجم" الهوس الإسرائيلي" قبل فوات الأمان.. دمتم بخير.

"الثقافة والسلطة بين العرب والموالي"
"الثقافة والسلطة بين العرب والموالي"

الرياض

timeمنذ 21 دقائق

  • الرياض

"الثقافة والسلطة بين العرب والموالي"

يركز كتاب "العرب والموالي - العلاقة السياسية والثقافة" الذي ألفه السفير السابق الدكتور عبدالعزيز حسين الصويغ حديثا جوانب من العلاقة الثقافية والسياسية بين العرب والموالي كبلاد فارس في عدد من المقالات التي نُشرت في الصحف السعودية من العام 2017م. ويرى الكتاب الذي جاء في 268 صفحة من القطع المتوسط وأصدرته دار متون المثقف للنشر والتوزيع - القاهرة أن تلك العلاقة مرت بمراحل متقلبة منذ بداية التاريخ، وأن التأخر في فهمها كان بسبب عدم القدرة على قراءة الفوارق الاجتماعية والفكرية. ويعبر الكاتب بقوله "أخذني تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة، والعداء الظاهر لملالي إيران تجاه كل من هو عربي، وذكّرني بدراسة قديمة للدكتور طه حسين تحدَّث فيها كيف استغل الموالي من الفرس الصراع القائم بين الأحزاب العربية المختلفة في الدولتين الأموية والعباسية، لتكثيف النفوذ الفارسي في إدارة الدولة". والدكتور عبدالعزيز حسين الصويغ دبلوماسي وأكاديمي سعودي بارز، وُلد عام 1947، ويحمل دكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة كليرمونت في كاليفورنيا الأميركية. تنقّل في عدة مناصب أكاديمية ودبلوماسية أبرزها: رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الملك سعود، وكيل وزارة الإعلام، وسفير المملكة لدى كوريا الجنوبية وكندا، إضافة إلى عمله قنصلا عاما في هيوستن وعضوا في مجلس الشورى. له إسهامات فكرية في مجالات السياسة والطاقة والعلاقات الدولية، وصدرت له مؤلفات عدة، منها: "أزمة الطاقة: إلى أين؟" و"الإسلام في السياسة الخارجية السعودية". يُعد من أبرز كتّاب الرأي في الشأنين المحلي والدولي.

كلمة الرياضالتاريخ يشهد للمملكة
كلمة الرياضالتاريخ يشهد للمملكة

الرياض

timeمنذ 21 دقائق

  • الرياض

كلمة الرياضالتاريخ يشهد للمملكة

يشهد التاريخ الحديث للمملكة أنها دولة تصنع السلام وترعاه، كما أن لديها مواقف مشرفة في هذا الإطار، تنطلق من نهج قويم، لطالما أرساه قادة هذه البلاد، منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- اللذين يحرصان على أن يعم السلام والوئام أرجاء المعمورة كافة، وأن تعمل الدول والحكومات على رفاهية شعوبها، بعيداً عن الاضطرابات والنزاعات التي لا كاسب فيها. ومن هذا المنطلق، لا تتردد المملكة في إدانة أي اعتداءات أو نزاعات تنشأ بين الدول، وترى أن السبيل الوحيد لحل هذه النزاعات يكمن في الاحتكام إلى التفاوض والحوار الهادئ بين المتخاصمين، وهو ما يفسر قيام المملكة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على إيران، ووصفتها بأنها تمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية. في الوقت نفسه، حرصت المملكة على تأمين أجوائها من أي اختراق، حتى لا يتم استخدامها في أي أعمال عدائية بالمنطقة أياً كان مصدرها، حفاظاً منها على سيادتها الوطنية. ولم تكن الدعوات المتكررة التي تطلقها المملكة للمجتمع الدولي، كي يضطلع بمسؤولياته تجاه الاضطربات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم، من فراغ، وإنما من إحساس ولاة الأمر بأن استمرار التوترات والتصعيد على ما هو عليه دون حل سريع، ينعكس سلباً على مستقبل الشعوب، ويُعقِّد الأوضاع، ويدفعها إلى نقطة اللاعودة. ولأن المملكة دولة كبرى في المنطقة والعالم، كما أنها شريك رئيس وفاعل في الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف التصعيد، فهي تحرص دائماً على استعادة الاستقرار والهدوء للمنطقة، الأمر الذي يفسر الحراك السياسي والدبلوماسي الذي تقوده المملكة حالياً، ومن علاماته الاتصالات التي جرت بين سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وعدد من قادة العالم ومسؤوليه، أبرزها الاتصال بين سموه والرئيس الأميركي دونالد ترمب لبحث التطورات التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، حيث اتفقا على ضرورة ضبط النفس، وخفض التصعيد، وحل كل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية. وما سبق، يعزز حقيقة راسخة في أذهان العالم، وهي أن المملكة دولة إنسانية في المقام الأول، تعمل على تعزيز وترسيخ الوئام والمحبة والتعاون بين الجميع، وتدعو إلى تفادي النزاعات والحروب، وتغليب لغة الحوار بين المتخاصمين، وتشدد من أجل نجاح أي حوار، على بناء أرضية مشتركة للسلام، ولذلك لم يكن غريباً ما تحظى به المملكة وقادتها من تقدير واحترام كبيرين من دول العالم، والمنظمات الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store