
الرئاسة بالتزكية.. والثقة المطلقة
الرئاسة بالتزكية.. والثقة المطلقة
** باتت رئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني للمجلس الأولمبي الآسيوي مسألة وقت، بعد أن تأكد ترشحه كمرشح وحيد لهذا المنصب القاري الرفيع، في مشهد يعكس حجم الثقة التي يحظى بها على مستوى قارة آسيا بأكملها، وتقديراً لدوره القيادي البارز في دعم وتطوير الرياضة إقليميًا ودوليًا. ** إن اختيار أكبر قارات العالم بالإجماع لسعادة الشيخ جوعان، لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة مسيرة حافلة بالإنجازات الإدارية والتنظيمية التي جسّد خلالها رؤية استشرافية لمستقبل الرياضة، وحرصًا متواصلًا على تمكين الرياضيين، وتعزيز الشراكات، وترسيخ المبادئ الأولمبية في بيئة تتسم بالتنوع الثقافي والرياضي. ** وقد تمكن سعادته، من خلال قيادته اللجنة الأولمبية القطرية، ومن موقعه كنائب أول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، من إرساء نموذج متقدّم في الحوكمة الرياضية، وتأكيد الحضور القطري في المحافل الدولية، الأمر الذي جعل من دولة قطر مرجعًا في تنظيم البطولات العالمية، ومنظومة رياضية يُحتذى بها في الإدارة والتخطيط والرؤية بعيدة المدى. ** ويأتي هذا التوافق الآسيوي على شخصه الكريم ليؤكد أن سعادة الشيخ جوعان هو الرجل المناسب للمرحلة المقبلة من مسيرة المجلس الأولمبي الآسيوي، في وقت تتطلع فيه القارة إلى تعزيز التكامل الرياضي، ودعم التنمية المستدامة في قطاع الرياضة، وتوسيع أفق التعاون بين اللجان الأولمبية الوطنية. إن ما تحقّق حتى الآن هو دليل على المكانة المرموقة التي تتبوؤها الرياضة القطرية عالميًا، وثمرة للرؤية الوطنية الحكيمة في جعل الرياضة رافعة للتنمية، وركيزة للحوار بين الشعوب. * آخر نقطة.. رئاسة الشيخ جوعان للمجلس الأولمبي الآسيوي ليست فقط استحقاقًا لقائد رياضي متميز، بل هي بداية لمرحلة جديدة من الطموحات والإنجازات التي ستجعل من آسيا قوة رياضية موحدة، مزدهرة، ومؤثرة على الساحة العالمية. @Qatali2024
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 6 ساعات
- الراية
قطر على موعد مع صناعة التاريخ الرياضي باستضافة أولمبياد 2036
بفضل الاستثمار الرياضي والخبرات المتراكمة قطر على موعد مع صناعة التاريخ الرياضي باستضافة أولمبياد 2036 الدوحة - الراية: أكَّدَ السيّد راشد محمد النعيمي، رئيس مجلس إدارة دلة القابضة وعضو رابطة رجال الأعمال القطريين، أن ملف ترشّح قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني كنائب للرئيس لا يرتكز فقط على طموحات لا محدودة، بل على قدرات هائلة وواقع استثنائي وجاهزية تامة من القطاعين العام والخاص، ومسيرة عقود من الاستثمار الرياضي والخبرات المتراكمة في تنظيم أهم الأحداث الرياضية العالمية، ما يجعل دولة قطر قادرة على تنظيم أفضل نسخة للألعاب الأولمبية على الإطلاق في مساحة جغرافية متقاربة تمامًا كما حصل خلال مونديال قطر 2022. وأضاف السيّد النعيمي: «إن هذا الترشح يؤكّد أن قطر وجهة رياضية عالمية أولى بلا منازع، وواحة سلام تجمع شعوب العالم، إيمانًا من رؤية دولتنا الثاقبة بأن الرياضة توحّد وتعزّز التواصل والتقارب، ما أكسبها سمعة مرموقة وثقة عالمية بفضل الكم الهائل من البطولات التي استضافتها طيلة 40 عامًا. ويُعدّ الترشح الأولمبي محطة مضيئة جديدة تؤكّد جاهزية قطر التنظيمية واللوجستية لاستضافة الحدث الرياضي العالمي الأضخم من اليوم، ليكتمل بذلك عقد تنظيم البطولات الدولية الكبرى في دولتنا الحبيبة».


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
دورة الألعاب الأولمبية 2036
-A A A+ دورة الألعاب الأولمبية 2036 أعلنت قطر ترشحها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، لتثبت قدرتها اللوجستية والفنية والخدمية على استضافة أقوى البطولات الدولية، وخاصة بعد نجاحها وتميزها في استضافة فيفا قطر 2022. وقدمت ملفاً رياضياً يحمل إرثاً غنياً من تنظيم البطولات خلال السنوات الماضية على مستوى الألعاب الجماعية والفردية والتي حققت فيها نجاحاً مشهودا له محلياً وعربياً ودولياً، ويشتمل الملف أيضاً على الرؤية القطرية للألعاب العالمية وأثرها على المستوى الدولي وكذلك المستوى المحلي، وانعكاسها على النواحي الاقتصادية والبيئية والسياحية والرياضية، مما جعل الدوحة عاصمة الرياضة العالمية. وبالتأكيد سيؤثر ملف استضافة بطولة 2036 على المؤشرات الاقتصادية والسياحية والبيئية للدولة، حيث شهدت الدولة خلال السنوات الأخيرة جذب ملايين السياح والوفود الزائرة من مختلف دول العالم، وانعكاسه على قطاعات الفندقة والسياحة والمطاعم والنقل والتجارة والخدمات. وكان للدولة دور ريادي في خبرات التنظيم والدعم اللوجستي والتطوعي والفني إلى جانب خبرات الإعلام والعلاقات الدولية والتعامل مع الحشود والفرق الزائرة مما أهلها وكون لديها خبرة تنظيمية فائقة باتت حديث العالم، والكثير من الدول اليوم تستفيد من الخبرات القطرية في تنظيم البطولات التي عملت بتناغم فريد. واستضافة البطولة 2036 ليس مجرد تنظيم رياضي وإقامة ألعاب ومباريات فحسب، إنما رسالة إنسانية وثقافة احترام الثقافات الخرى التي تحملها قطر لكل شعوب الأرض، وأنّ الاستضافة قيمة رياضية تضاف إلى سجل البطولات القطرية، وهذا الترشح تمّ في خطوات ممنهجة مدروسة من المؤشرات الإيجابية للدولة في كل المستويات، ودوره في إحداث علامة فارقة في تاريخ الرياضة القطرية والعربية والعالمية. وأشير هنا إلى ما قاله سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف الترشح: « نؤمن بقوة الرياضة وتأثيرها في التقريب بين الشعوب والثقافات، وتمكين أفرادها، وإطلاق قدراتها البشرية، لا سيما الشباب» وأنّ المشاركة في المناقشات الجارية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، تعكس رؤية وطنية ترى في الرياضة محركاً للتنمية، ومنصة لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب، لقد جعلنا من الرياضة محوراً أساسياً في استراتيجيتنا الوطنية، ونطمح اليوم لتعزيز هذا الدور على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تقديم نموذج جديد يعكس تنوع منطقتنا، ويحتفي بقيمها الإنسانية الأصيلة. وقال: نمتلك في الوقت الحالي بنية رياضية جاهزة لاستضافة الأولمبياد بنسبة 95%، ولدينا خطة وطنية متكاملة تضمن جاهزية جميع المرافق بنسبة 100%، وهي خطة تستند لرؤية طويلة الأمد تهدف لبناء إرث مستدام اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً.. ولا يقتصر هدفنا على تنظيم بطولة ناجحة فحسب، بل تقديم تجربة عالمية ترسّخ مفاهيم الشمول، والاستدامة، والتعاون الدولي. وأخيراً نأمل أن يرى العالم الدور الريادي المؤثر لدولة قطر في المجال الرياضي كما عايشوه في كل البطولات السابقة. @Almohannadihend


جريدة الوطن
منذ 4 أيام
- جريدة الوطن
اللجنة الأولمبية السعودية تعلن تأييدها الكامل
أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، تأييدها الكامل، لترشح الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي للدورة الانتخابية الحالية.. وأكدت الأولمبية السعودية، في بيان صحفي، تقديم دعمها الكامل للشيخ جوعان بن حمد، مضيفة أن ترؤسه المجلس الأولمبي الآسيوي، مؤشّر واضح لما وصلت إليه المنطقة من تقدم كبير في المجال الرياضي. وشددت الأولمبية السعودية، على أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك، الرامية دومًا إلى دعم الكوادر الخليجية لمختلف المناصب الإقليمية والقارية والدولية في مختلف القطاعات ومنها القطاع الرياضي. وقدم البيان، الأمنيات بالتوفيق والنجاح، باسم جميع منسوبي الأسرة الأولمبية بالمملكة، للشيخ جوعان بن حمد، لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، في الانتخابات التي ستعقد في يناير من العام (2026 م) خلال أعمال الجمعية العمومية للمجلس في العاصمة الأوزبكية طشقند. وعبّرت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عن شكرها لراجا راندير سينغ على قيادته المجلس خلال الفترة السابقة، مؤكدةً متانة العلاقة التي تجمع اللجنة بالمجلس الأولمبي الآسيوي، ولا سيما في ظل استضافة المملكة دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية (2026) في الرياض، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية في نيوم (2029)، ودورة الألعاب الآسيوية «الرياض 2034».