
أخبار العالم : وزير النقل الأمريكى: شركة بوينج فقدت ثقة الأمريكيين وتحتاج إلى رقابة صارمة
الأحد 16/مارس/2025 - 04:05 ص 3/16/2025 4:05:31 AM
قال وزير النقل الأمريكي شون دافي، إن شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات ضلت طريقها وفقدت ثقة الشعب الأمريكي بعد عطل طارئ في أثناء التحليق لطائرة بوينج 737 ماكس جديدة في يناير 2024 وحادثي تحطم مميتين في عامي 2018 و2019.
وأضاف دافي، الجمعة، أن إدارة الطيران الاتحادية ليست مستعدة بعد لرفع سقف إنتاج 737 ماكس البالغ 38 طائرة شهريًا.
وأفاد دافي لقناة "فوكس نيوز"، بعد زيارة الخميس لمصنع إنتاج بوينج 737 في رينتون بولاية واشنطن: "عندما يخونون ثقة الشعب الأميركي في سلامة وتصنيع الطائرات، سنضغط عليهم بشدة لضمان تغيير أساليبهم والبدء في العمل بشكل صحيح، لقد فقدوا الثقة".
وسافر دافي إلى واشنطن والتقى بالرئيس التنفيذي لبوينج، كيلي أورتبيرج، مع كريس روشيلو القائم بأعمال مدير إدارة الطيران الاتحادية، وذلك على خلفية انفصال أحد أبواب طائرة 737 ماكس 9 الجديدة التابعة لشركة طيران ألاسكا العام الماضي.
وقال دافي في مؤتمر صحفي الجمعة الماضية، إن القيادة الجديدة لشركة بوينج تحقق تقدمًا.
وفي يناير 2024 فرض مدير إدارة الطيران الاتحادية في عهد الرئيس السابق جو بايدن، مايك ويتيكر، حدًا أقصى بإنتاج 38 طائرة 737 ماكس شهريًا بعد حادثة طائرة شركة ألاسكا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : نائب أمريكي يدعو لـ "قصف غزة بالسلاح النووي" بعد مقتل موظفَي سفارة إسرائيل بواشنطن.. ومجلس "كير" يرد
الجمعة 23 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل النائب الجمهوري، راندي فاين، ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريح عن ضرب قطاع غزة بالسلاح النووي على غرار ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية في هيروشيما وناغازاكي في اليابان بالحرب العالمية الثانية. This is a Twitter Status تصريح فاين المتداول جاء خلال مقابلة أجراها على قناة فوكس نيوز الأمريكية، الخميس، حيث قال: "حقيقة الأمر هو أن القضية الفلسطينية هي قضية شريرة.."، وعندما سئل عن محادثات وقف إطلاق النار في غزة الجارية حاليا وإن كانت ستوقف عمليات مثل إطلاق النار وقتل موظفي سفارة إسرائيل بأمريكا، أجاب: "السبيل الوحيد لانهاء الصراع هو الاستسلام التام والشامل لهؤلاء الذين يدعمون الإرهاب الإسلامي.." على حد تعبيره. وتابع قائلا: "في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على استسلام النازيين، ولم نتفاوض على استسلام اليابانيين، قصفنا اليابانيين مرتين نوويًا للحصول على استسلام غير مشروط، ويجب أن يكون الأمر نفسه هنا، هناك أمر خاطئ عميق جدا في هذه الثقافة ونحتاج هزيمتها". من جهته أصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أو ما يُعرف باسم "CAIR"، بيانا ردا على فاين ورد فيه: " أدان (المجلس) اليوم بشدة التصريح الأخير الذي أدلى به عضو الكونغرس عن ولاية فلوريدا راندي فاين والذي دعا فيه إلى إبادة غزة نوويا، وحث الزعماء الجمهوريين والديمقراطيين على اتخاذ إجراءات فورية للتنديد علناً بخطابه الإبادي وإبعاده من جميع اللجان والكتل البرلمانية". وأضاف المجلس: "هذا التصريح يُمثل تحريضًا صريحًا على العنف، ويُعرّض المسلمين الأمريكيين والفلسطينيين للخطر، وذلك من خلال دعوته إلى إبادة جماعية نووية ضد أكثر من مليوني فلسطيني، نصفهم من الأطفال، ويُمثل هذا التصريح أحد أخطر التصريحات وأكثرها إهانةً للإنسانية التي أدلى بها عضو حالي في الكونغرس، ويُمثل تصعيدًا لنمط فاين المُستمر في التحريض على العنف والتعصب". قد يهمك أيضاً وكانت شبكة CNN قد حصلت على مقطع فيديو من شاهد عيان، يُظهر المشتبه به في إطلاق النار وقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، وهو يصرخ "الحرية لفلسطين"، أثناء احتجازه داخل المتحف اليهودي في العاصمة، واشنطن، مساء الأربعاء. وقالت شاهدة عيان أخرى، سارة مارينوزي، لشبكة CNN إن المشتبه به "تظاهر بأنه شاهد" بمجرد دخوله المتحف وانتظر وصول الشرطة لأكثر من 10 دقائق قبل أن يدّعي أنه نفذ الهجوم "من أجل غزة"، في حين أكدت شاهدة أخرى، تُدعى بيج سيغل، لشبكة CNN إنها سمعته يقول: "فعلتُ ذلك من أجل غزة" و"حرروا فلسطين".


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
رغم دعمه المطلق لمجرم الحرب «نتنياهو».. سيناريوهات حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام
كيف لمن شاك في سفك دماء الألاف ودمر غزة أن يفوز بجائزة نوبل؟ «الشاذلي»: الحديث عن حصول ترامب على نوبل تخاريف وبجاحة وإهانة للبشرية مساعد وزير الخارجية الأسبق: التاريخ كفيل بكشف وفضح كل من يتدثر بثوب الفضيلة سفير مصر السابق بالسودان: ترامب يجب أن يحاكم كمجرم حرب وليس صانع سلام قائمة بالزعماء الذين حصلوا على جائزة نوبل للسلام ومتهمون بارتكاب جرائم حرب أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر من مرة أنه يحلم بالحصول على جائزة نوبل للسلام، مدعوما بعدد من الساسة والزعماء داخل الولايات المتحدة وخارجها. وكان ترامب قد أكد بعد فوزه بالولاية الثانية أنه سوف ينهي الحرب في أوكرانيا، والفوضى في الشرق الأوسط، وسيمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة. وأضاف ترامب: "سنتوقف عن الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة بشكل سخيف". ويرى ترمب أن جهوده في إنهاء النزاعات وتعزيز السلام تستحق التقدير، بل إنه يعتبر نفسه مصلحًا لما أفسده آخرون. فهل يمكن أن يفوز ترامب بجائزة نوبل للسلام، التي فاز بها 4 رؤساء أمريكيين قبل ذلك، هم، الرئيس روزفلت في عام 1906، والرئيس وودرو ويلسون في عام 1919، والرئيس جيمي كارتر في عام 2002، والرئيس باراك أوباما في عام 2009. يتحدث الكثير من الخبراء عن أن الرئيس الأمريكي يمكن أن يفوز بهذه الجائزة إذا نجح في إحداث اختراق حقيقي في عدد من الملفات الملتهبة على الساحة الدولية منها، الوصول إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ووقف حمام الدم والإبادة الجماعية في قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق في الملف النووي الإيراني، وتوسيع اتفاقيات إبراهام، بالإضافة إلى التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وكذلك الدخول في مفاوضات سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لحل الدولتين، مشيرين إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا خطوة في طريق فوز ترامب بهذه الجائزة. كما أن تصريحات مستشاريه ومقربيه تشير إلى أنه يضع نصب عينيه إنهاء الصراعات الكبرى، سواء في أوكرانيا أو الشرق الأوسط، كوسيلة لتعزيز فرصه في نيل الجائزة، لكن هناك أصوات تشكك في نواياه، معتبرة أن سعيه لنوبل قد يكون مدفوعًا برغبة شخصية أكثر من كونه التزامًا حقيقيًا بالسلام. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قولهم إن احتمال حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام لجهوده في إنهاء الحرب بغزة يشغل باله. وقال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن «ترامب يستحق الجائزة لدوره في محاولة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا». وأضاف بيسنت: "إذا تم منح الجائزة بعدالة، أعتقد أنه يجب أن يحصل عليها خلال عام." كما دعت إليز ستيفانيك، ممثلة نيويورك والمرشحة لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، علنًا إلى منح ترامب الجائزة خلال خطابها في مؤتمر العمل السياسي المحافظ. كما رأى رئيس الوزراء البولندي الأسبق ليزيك ميلر، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يسعى لتحقيق إنهاء الصراع في أوكرانيا لأنه يحلم في الحصول على جائزة نوبل للسلام. وقال ميلر الذي شغل منصب رئيس الوزراء في بولندا بين عامي 2001 و2004 في مقابلة مع صحيفة "رزيكزبوسبوليتا" ردا على سؤال حول ما إذا كان ترامب سيتمكن من التوصل إلى حل للصراع في أوكرانيا: "بالطبع هذا هو هدفه الرئيسي، إنه يحلم بالحصول على جائزة نوبل للسلام، وإذا نجح في إنهاء هذه الحرب فسوف يحصل عليها بالتأكيد"، مشيرا إلى أنه سيتعين على كييف أن "تتصالح مع فكرة خسارة الأراضي التي فقدت السيطرة عليها". كما أعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن استعداد مينسك لترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام إن تمكن من وقف الحروب المنخرطة فيها بلاده حول العالم. ويقول تقرير لصحيفة تايمز البريطانية، إن ما يريده الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من صفقة أوكرانيا هو جائزة نوبل للسلام، خاصة أنه يعتقد أنه كان يستحق واحدة لاتفاقيات أبراهام لعام 2020. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب تخلى عن الحديث عن حل الصراع في أوكرانيا في أول يوم له في منصبه لمصلحة إيجاد سلام دائم يضمن مكانه في التاريخ وجائزة نوبل للسلام. ويعتقد محللون أن فرص فوز ترامب بالجائزة ستعتمد بشكل كبير على ما إذا كان بإمكانه تحقيق تقدم ملموس في إنهاء القتال في أوكرانيا. ليست المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام، ففي 2019، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يستحق نيل جائزة نوبل السلام، لكنه اعتبر أن منح هذه الجائزة لا يتم بشكل منصف. وقال ترامب على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة "يمكن أن أمنَح جائزة نوبل لأمور عدة إن كانوا يعطونها بنزاهة، وهو ما لا يفعلونه". واشتكى ترامب في السابق من أنه لم يتم أخذ ترشيحه بالجدية الكافية لجائزة نوبل للسلام، معربا عن إحساسه بالمرارة لمنحها إلى سلفه باراك أوباما في بداية ولاية الأخير عام 2009. وقال ترامب "منحوها لأوباما. هو نفسه لم يعلم لمَ حصل عليها. كان هناك لمدة 15 ثانية ونال جائزة نوبل"، مضيفا "ربما لن أحصل عليها أنا ابدا". وفي 2021، طرح برلماني نرويجي، ينتمي لحزب يميني متشدد، اسم ترامب لنيل الجائزة، مشيرا إلى دور الرئيس في اتفاق السلام بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية. وفي عام 2020، رشّحه النائب النرويجي كريستيان تيبرينغ غيدي لجهوده في تحقيق المصالحة بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية. ووفقا لتيبرينغ-غيدي، فإن ترامب يستحق هذه الجائزة أكثر من العديد ممن حصلوا عليها في السابق لدوره في التقريب بين إسرائيل والإمارات. وقال "سواء في اتفاقات كامب ديفيد للسلام عام 1978 أو اتفاقات أوسلو عام 1993، فقد تم منح جوائز نوبل للسلام لأبطالها، وهذه الاتفاقية (التطبيع) هي على الأقل بنفس الثورية في الشرق الأوسط". كما رشّحه النائب السويدي، ماجنوس جاكوبسون، لتوسطه في اتفاق لتطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو. وفي 2021 قدمت النائبة القومية السويدية، لورا هوهتاساري، ومعها مجموعة من المشرعين الأستراليين، ترشيحًا جديدًا لترامب، تقديرًا لدوره في التفاوض على 'اتفاقيات إبراهام'. وفي 2023، تم ترشيحه للجائزة من قبل النائبة الجمهورية من نيويورك، كلوديا تيني، التي استشهدت بسياساته في الشرق الأوسط. وبحسب موقع 'أكسيوس'، فإن مستشاري ترامب والمقربين من فريقه يرون أن ترشيحه سيكتسب زخمًا أكبر إذا تمكن من إنهاء الحرب في غزة، إلى جانب إبرام اتفاق سلام بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل يتضمن تقدمًا نحو إقامة دولة فلسطينية. وتمنح جائزة نوبل للسلام لمن يسهمون بشكل مباشر في "تعزيز السلام العالمي"، ولكن الكثير من الخبراء يرون أن ترمب، الذي يروّج لنفسه كرجل صفقات، يواجه تحديات جمة في إثبات أن جهوده تتجاوز المصالح السياسية أو الاقتصادية الضيقة. ويؤكد الكثير من الخبراء على أن فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام يتوقف على قدرته على تحقيق إنجازات ملموسة ومستدامة. يقول المذيع البريطاني الشهير، بيرس مورجان، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ربما يفوز بجائزة نوبل للسلام فى غضون عامين، قائلا إنه يستحق ذلك لا سيما بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل، وقدرته على إنهاء حرب أوكرانيا وروسيا بطريقة ما. ويقول الخبراء، أن التوصل لاتفاق سلام عادل ودائم ينهى الصراع العربى الإسرائيلى ويحقق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط هو وحده الكفيل بجعل الرئيس ترامب زعيمًا تاريخيًا وإحدى أيقونات السلام، ووقتها ستكون جائزة نوبل حقًا مستحقًا له . شارك في جرائم الحرب على غزة ترامب يحلم بالحصول على جائزة نوبل للسلام، رغم أنه من أكثر المؤيدين لما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مذابح وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، بل أنه هو من يقوم بمد إسرائيل بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا التي تستخدمها في سفك دماء الفلسطينيين يوميا، وهو الذي منح إسرائيل الضوء الأخضر لضرب لبنان وإعادتها إلى العصور الوسطى، وهو الذي يشجنع إسرائيل على العربدة والبلطجة في الشرق الأوسط والمنطقة، كما أنه هو من قام بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو من فرض سيادة إسرائيل على الجولان السورية المحتلة، وفي عهده استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو أكثر من مرة لحماية إسرائيل من المحاسبة والعقاب، كما انسحبت الولايات المتحدة في عهده من محكمة الجنايات الدولية وفرضت عليها عقوبات بسبب اتهام نتنياهو وقادة الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم حرب في غزة. بجاحة ووقاحة وانحطاط يقول السفير محمد الشاذلي، مساعد وزير الخارجية وسفير مصر في السودان الأسبق وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن حديث ترامب عن أنه يحلم بالحصول على جائزة نوبل للسلام تخاريف وهرطقة من إنسان غير متزن عقليا، وقمة البجاحة والوقاحة والانحطاط من رجل يقف متفرجا وداعما ومشاركا في سفك دماء الألاف في فلسطين وغزة ولبنان وسوريا بسلام أمريكي. وأضاف «الشاذلي»، أن ترامب مجرم حرب، ويحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية بجرائم تتعلق بالنزاهة والذمة المالية والتهرب من الضرائب، مؤكدا على أن التاريخ كفيل بكشف وفضح كل من يتدثر بثوب الفضيلة ويكشف معدنه وأصله. وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القيمة الحقيقية هي في تحقيق العدالة وليس في تحقيق السلام، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الشعوب يتم قهرها بفرض السلام غير العادل عليها مثلما يحدث مع الفلسطينيين، والنتيجة هي تراكم الغل والكراهية ثم الانفجار، لافتا إلى أن حل مشكلة غزة بعد سقوط هذا العدد الرهيب من القتلى والجرحى وتدمير القطاع بالكامل لا يعتبر سلاما يستحق عليه ترامب جائزة نوبل للسلام، لكنه استسلام أو ما يسميه هو فرض السلام بالقوة يستحق عليه المحاكمة كمجرم حرب، موضحا أن كل الحروب تنتهي إما بفناء طرف أو استسلامه، وهذا لا يعتبر سلاما، مؤكدا على أن حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام هو إهانة للتاريخ والبشرية، لافتا إلى أن ترامب عندما يتحدث عن حل الدولتين، فإنه يقصد إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح والسيادة تتحكم فيها إسرائيل جوا وبرا وبحرا، موضحا أن ترامب يريد أن يفرض السلام بالقوة على العرب، ويريد للعرب أن ينسوا ما حدث للفلسطينيين في غزة من إبادة جماعية، وهذا يمثل استفزازا لأي إنسان عنده ضمير ووعي. ورغم ذلك لم يستبعد السفير محمد الشاذلي، حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام، قائلا:« لا استبعد أن يحدث ذلك، استنادا إلى تاريخ أغلب الحاصلين على جائزة نوبل، أكبر مجرم حرب في التاريخ ونستون تشرشل حصل على جائزة نوبل في الأدب، أكبر داعم للحرب في الولايات المتحدة وهو الرئيس ثيودور روزفلت كان أول أمريكي يفوز بجائزة نوبل للسلام، هنرى كيسنجر الذي كان له دور في قصف فيتنام بالطائرات والقنابل المدمرة حصل على جائزة نوبل، مناحم بيجن الإرهابي حصل على جائزة نوبل، كل ذلك يؤكد أن هذه الجائزة مسيسة، وأنا لا احترمها ولا اقدرها»، وبالتالي رغم من فجر هذا التصور فأنا لا استبعده. وعن سر سعى ترامب للحصول على هذه الجائزة واعتبارها حلما بالنسبة له، قال سفير مصر السابق في السودان، أن ترامب يعشق المظاهر، ويريد أن يكمل النقص الذي يشعر به من خلال تقلد الأوسمة والنياشين والأنواط والجوائز، مشيرا إلى أن المناضي الهندي مهاتماغاندي كان من أعظم الزعماء في التاريخ وكان يسير بمأزر حول عورته وصندل وشال، ورغم ذلك لم يطمح في وضع أكليل أو وسام على صدره، مؤكدا أن العرب لم ينسوا نكبة فلسطين وجريمة دنشواي والعدوان الثلاثي على مصر ونكسة 1967 وجرائم فرنسا في الجزائر، ولكنهم مغلوبون على أمرهم بسبب تفرقهم وتشرذمهم وتنافسهم على القيادة والزعامة.


الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
إدارة ترامب تهدد الجامعات حال السماح باحتجاجات ضد إسرائيل
هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، الجامعات الأمريكية بإجراءات مماثلة لتلك التي تم اتخاذها بحق جامعة هارفارد، إذا استمرت الاحتجاجات ضد جرائم إسرائيل في قطاع غزة. وأعلنت نويم أن وزارتها قررت تعليق برنامج تأشيرات الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد، متهمة إدارة الجامعة بـ"رفض التعاون" في تقديم معلومات عن طلبة شاركوا في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، و"التساهل مع خطابات معادية للسامية ومؤيدة للإرهاب"، على حد زعمها. وجاء القرار، وفق ما نشرته شبكة فوكس نيوز، بعد رفض الجامعة الاستجابة لطلبات متعددة من وزارة الأمن الداخلي بتقديم سجلات تأديبية ولقطات من احتجاجات نظمت في الحرم الجامعي، شارك فيها طلاب يحملون تأشيرات إقامة دراسية. وقالت نويم إن القرار يعد "تحذيرا مباشرا لجميع الجامعات الأمريكية" التي ترفض الجرائم الإسرائيلية على قطاع غزة. وأضافت نويم: "هارفارد فشلت في الامتثال لمتطلبات قانونية بسيطة، وأصبحت بيئة غير آمنة تعادي اليهود"، على حد قولها، وشددت على أن "الجامعة فقدت حقها في استضافة الطلاب الأجانب". ويعني القرار أن هارفارد قد تمنع من تسجيل طلاب أجانب في العام الدراسي 2025–2026، كما سيكون على الطلبة الدوليين الحاليين إما مغادرة البلاد أو الانتقال إلى جامعات أخرى قبل بداية العام الدراسي المقبل. في المقابل، رفضت جامعة هارفارد القرار، ووصفت الخطوة بأنها "غير قانونية وتمثل انتقاما سياسيا". وقال المتحدث باسم الجامعة، جيسون نيوتن، إن "هذا الإجراء يُهدد بإلحاق ضرر جسيم بمجتمع هارفارد الأكاديمي ويُقوّض دور الجامعات كمؤسسات مستقلة للتعليم والبحث". وأكدت الجامعة أنها ستقدم الدعم القانوني والإرشادي لطلبتها الدوليين، الذين ينحدرون من أكثر من 140 دولة، مشددة على أن التنوع الثقافي والأكاديمي جزء أساسي من رسالتها. رغم الموقف الحاسم، منحت نويم الجامعة مهلة 72 ساعة لتقديم السجلات المطلوبة، بما في ذلك أسماء وسجلات سلوكية لطلاب أجانب شاركوا في الاحتجاجات خلال السنوات الخمس الماضية، على أمل "إعادة النظر" في استعادة البرنامج للسنة المقبلة. وتشمل السجلات المطلوبة أيضا لقطات أو وثائق تتعلق بأي أنشطة "غير قانونية أو عنيفة أو تحريضية" قام بها الطلاب الحاصلون على تأشيرات دراسة، بالإضافة إلى أي حالات تأديبية مرتبطة بهم. وجاءت هذه الخطوة ضمن حملة أوسع تقودها إدارة ترامب ضد الجامعات الأمريكية التي تتهمها بـ"الفشل في مكافحة معاداة السامية والتساهل مع سياسات التنوع والتعددية"، على خلفية احتجاجات طلابية داعمة لغزة اندلعت بعد الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة في غزة. وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمام الكونغرس هذا الأسبوع أن آلاف تأشيرات الطلاب أُلغيت بالفعل، وأن الوزارة "ستواصل إلغاء تأشيرات الضيوف الذين يعطلون مؤسسات التعليم العالي الأمريكية". في سياق متصل، جمدت الإدارة الفيدرالية ما يقرب من 3 مليارات دولار من التمويل الحكومي لهارفارد، وفتحت تحقيقات موسعة ضدها في وزارات العدل والتعليم والصحة، بدعوى الإخفاق في التصدي لما سمته "خطابات الكراهية والتطرف في الحرم الجامعي". يشار إلى أن احتجاجات طلابية مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة اجتاحت عددا من الجامعات الأمريكية الكبرى، بينها هارفارد وكولومبيا وييل، حيث نصبت مخيمات طلابية طالبت بسحب الاستثمارات الجامعية من إسرائيل، وسط تصاعد الانقسامات بين الإدارات الجامعية والطلاب، والضغوط الحكومية المتزايدة.