
طبيبة توضح فوائد المكسرات وموانع تناولها
تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن المكسرات تعزز صحة القلب وتحسن الذاكرة، وترفع المناعة وتساعد على التعافي من الأمراض بسرعة.ووفقا لها، لذلك ينبغي إدراج المكسرات في النظام الغذائي موضحة من يستفيد أكثر من المكسرات وما هي الفروق الدقيقة المهمة التي يجب مراعاتها عند تناولها.
وتقول: 'تقوي الدهون عالية الجودة أغشية خلايا الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر مرونة ومقاومة للتلف. كما تساهم الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في مكافحة الكوليسترول 'الضار'، وتمنع تكون لويحات تصلب الشرايين'.ووفقا لها، عندما يضيف الشخص المكسرات مثل الجوز أو اللوز أو البندق إلى نظامه الغذائي بشكل منتظم، بكمية تتراوح بين 20 إلى 30 غراما في اليوم، فإنه يحصل على الجرعة اللازمة من الدهون الصحية، ما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، أحد أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية انتشارا، بنسبة 20 بالمئة.وتقول: 'كما تحمي مضادات الأكسدة الموجودة في المكسرات (فيتامين ، والبوليفينولات) الأنسجة والأعضاء من التلف الناتج عن الجذور الحرة- جزيئات غير مستقرة تتشكل نتيجة المرض والتوتر وقلة النوم وسوء التغذية. كما يساعد المغنيسيوم على تخفيف التوتر العام، وإرخاء الأوعية الدموية، وتطبيع مستوى ضغط الدم'.ووفقا لها، المكسرات مفيدة لعمل…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
يرفع السكر والكوليسترول.. احذر من تواجد هذا الطعام على سفرتك
كتبت- نرمين ضيف الله تناول الأطعمة المقلية والمليئة بالدهون المشبعة والمتحولة، مثل المسبكات، خاصة في وجبة الإفطار يرفع من مستويات السكر والكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. في التقرير التالي نستعرض لكم أضرار المسبكات على صحة الجسم وفق موقعي "verywellhealth"، "healthline". المسبكات طعام شهي لكنه ضار الأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي، والمسقعة، تحتوي على مستويات عالية من الدهون المشبعة والمتحولة. وعند تسخين الزيوت المستخدمة في القلي إلى درجات حرارة عالية، تتولد مركبات ضارة تؤدي إلى الالتهابات وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. تأثيرات صحية خطيرة تساهم الأطعمة المقلية في رفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتقليل مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب. ارتفاع مستويات السكر في الدم تناول الأطعمة المقلية بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. السمنة وزيادة الوزن الأطعمة المقلية غنية بالسعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، وهما من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكري. بدائل صحية لتقليل المخاطر الصحية، يُنصح بتقليل تناول الأطعمة المقلية واستبدالها بخيارات صحية مثل: استخدام أجهزة القلي بالهواء الساخن (Air Fryers) التي تستخدم كمية قليلة من الزيت. الطهي بالبخار أو الشوي: تعتبر هذه الطرق أكثر صحة لأنها لا تضيف دهونًا غير صحية للطعام. اختيار الزيوت الصحية: استخدام زيوت نباتية صحية مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو. اقرأ أيضا: "خطر صامت".. عادة يومية شائعة قد تضر بالدماغ والقلب "جميلة الجميلات".. اعتقال ملكة جمال فيتنام السابقة لسبب صادم "السم في العسل".. استشاري نفسي يحذر من تأثير دمية "لابوبو" على الأطفال


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
هذا ما يحدث للسكر والكوليسترول في جسمك عند تناول التوت.. مفاجأة
يعتبر التوت الأسود من الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية التي تعمل على تعزيز الصحة، ويتساءل العديد من الأشخاص حول تأثيره على مستويات الكوليسترول والسكر في الدم. وقال الدكتور معتز القيعي أخصائي التغذية العلاجية، إن التوت الأسود غني بالألياف الغذائية، حيث تعمل الألياف القابلة للذوبان على الارتباط بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتمنع امتصاصه، ما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، كما أنه غني بمضادات الأكسدة "الأنثوسيانين" وهي مركبات نباتية مسؤولة عن لونه الداكن. وأوضح القيعي في تصريح لـ "مصراوي"، أن الأنثوسيانين تُعرف بخصائصها القوية المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، وتساهم في تحسين مستويات الكوليسترول عن طريق تقليل أكسدة الكوليسترول الضار، وهي عملية تساهم في علاج تصلب الشرايين. وأضاف أن الألياف الغذائية تعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال إبطاء امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، ما يمنع الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر بعد تناول الوجبات، كما أن مضادات الأكسدة تعمل على تحسين حساسية الأنسولين، وهي قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال لخفض مستويات السكر في الدم. وفي نهاية حديثة، كشف "القيعي" أن هناك مركبات موجودة في التوت الأسود قد تثبط عمل بعض الإنزيمات التي تهضم الكربوهيدرات، ما يؤدي إلى إبطاء إطلاق الجلوكوز في مجرى الدم. "السم في العسل".. استشاري نفسي يحذر من تأثير دمية "لابوبو" على الأطفال


بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- بوابة ماسبيرو
مع اقتراب عيد الأضحى.."قومي البحوث": الدهون الحيوانية مفيدة ولكن بشروط
أكدت الأستاذة الدكتورة غادة أحمد أبو الوفا أستاذ كيمياء و تكنولوجيا الزيوت والدهون بمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومي للبحوث، أن الزيوت والدهون الغذائية سواء النباتية أو الحيوانية بما في ذلك شحوم و دهون المواشي، تعتبر من المكونات الأساسية لغذاء صحي متوازن و لا يجب أن يخلو منها غذاؤنا. ولكنها حذرت من الإفراط في تناولها، حيث قد يؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض مثل السمنة وتصلب الشرايين وأمراض القلب والسرطان كما أن الإكثار من تناولها مرتبط ارتباطا وثيقا بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وأشارت الى أنه مع اقتراب عيد الأضحي المبارك، أعاده الله علينا جميعا بالخير واليمن و البركات، تتبادر إلي الأذهان العديد من التساؤلات و المخاوف حول أضرار تناول اللحوم والدهون الحيوانية وكيف يمكن تجنب هذه الأضرار وفي نفس الوقت الإستمتاع بشعيرة الأضحية و تناول اللحوم بما تحتويه من شحوم. وأكدت أن للدهون الحيوانية العديد من الفوائد الصحية وتعتبر المصدر الرئيسي للطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان كما أنها تدخل في بناء العديد من أعضاء الجسم وأنسجته مثل جدر الخلايا والأنسجة الضامة والداعمة للأعضاء الداخلية وغيرها، كما تحافظ علي صحة الجلد وتمد الجسم أيضا بما يحتاجه من الفيتامينات الذائبة في الدهون وهي فيتامينات A, D, E, K وتعزز إمتصاصها في الأمعاء الدقيقة. كما أنها تدخل في تصنيع العديد من المواد اللازمة للعمليات الحيوية في الجسم مثل الهرمونات، كما أن لها دورا أساسيا في طهي الطعام حيث أنها تساهم في إعطاء الأطعمة المطهوة الطعم والرائحة المستحبة لدي المستهلكين. لكل ما سبق تنصح الأستاذة بمركز البحوث، بان الغذاء الصحي لابد أن يحتوي علي الدهون بنسب تضمن الحصول علي الإحتياج اليومي منها. وتتواجد الدهون والشحوم الحيوانية في عدة صور منها كأجزاء متداخلة مع اللحم أو في صورة كتلة منفصلة كما يوجد في ما يسمي بلية الخراف. تشتهر اللحوم ومنتجاتها باحتوائها على نسبة عالية من الدهون تظهر على شكل نسيج دهني متداخل مع اللحم بالإضافة إلى النسيج الدهني تحت الجلد (الدهون تحت الجلد) ودهون الأحشاء، وتظهر أيضًا على شكل دهون مخزنة بين العضلات (الدهون بين العضلية)، ويمكن تواجدها أيضاعلى شكل ترسبات دهنية داخل العضلات (الدهون العضلية). وبشكلٍ عام تحتوي الدهون الحيوانية علي 40-50% من الدهون أحادية عدم التشبع والتي تعد مفيدة للقلب وصحة الجسد نظرًا لقدرتها على رفع مستويات الكوليسترول النافع وبذلك الوقاية من خطر الإصابة بالجلطات القلبية. كما أثبتت الدراسات أيضا أن تناول الدهون الحيوانية يساعد في الحفاظ على وزن صحي شريطة إتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات حيث أن تناول الدهون الحيوانية يعزز الشعور بالشبع و يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، مما يمنع ارتفاع الأنسولين ويُقلل الرغبة الشديدة المفاجئة في تناول الطعام. تحتوي الدهون الحيوانية أيضا علي حمض اللينولييك (Conjugated linoleic acid CLA) والذي يساعد في تعزيز عمليات الأيض وحرق الدهون الأمر الذي يُساعد في خسارة الوزن و لكن حتي تظهر هذه الفوائد لا بد من تقليل استهلاك المنتجات المُصنّعة والكربوهيدرات. ويمتاز حمضCLA أيضا بأنه يعمل كمضاد للإلتهابات والسرطان. تحتوي أيضا الدهون الحيوانية على أحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل DHA والتي تعتبر ضرورية لنمو الدماغ والإدراك والصحة العقلية. تساعد الدهون الحيوانية أيضا علي تجديد و تعزيز نشاط الخلايا التالفة حيث تمد الجسم بمضادات الأكسدة المختلفة، تتميز الدهون الحيوانية بثباتها ضد الأكسدة وتحملها لدرجات الحرارة المرتفعة اذا ما قورنت بالزيوت النباتية فيمكن استخدامها في طهي الطعام حيث أنها تعزز من النكهة الغنية و الطعم اللذيذ للأطعمة المطهوة. لذلك فإن تناول الدهون الحيوانية لا يشكل أي خطر علي الصحة إذا تم استهلاكها بإعتدال بل علي عكس ذلك ينصح بتناولها للحصول علي الفوائد السابقة و كما أرشدنا القرآن الكريم في قول الله تعالي (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض مثل السمنة وتصلب الشرايين وأمراض القلب. والسرطان كما أن الإكثار من تناولها مرتبط ارتباطا وثيقا بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لذلك وجب الإعتدال في تناول الأطعمة الغنية بالدهون عموما. لذلك فإنه ينصح بألا يتعدي الإستهلاك اليومي من الدهون في العموم ما نسبته 20-30% من الغذاء اليومي حتي نحصل علي الفوائد ونتجنب الأضرار. و ختاما، فإن الوسطية و الإعتدال في جميع أمور الحياة هو مفتاح الحفاظ علي الصحة و الوصول إلي الإحساس بالرضا والسعادة بعيدا عن الحرمان و الإسراف و في ذلك إتباعا لتعاليم ديننا الحنيف. رزقنا الله و إياكم الصحة و العافية.