logo
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في 'إكسبو أوساكا' لعرض جهوده في تمكين اللغة العربية عالميًّا

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في 'إكسبو أوساكا' لعرض جهوده في تمكين اللغة العربية عالميًّا

سويفت نيوزمنذ 3 أيام
أوساكا – واس :
يُشارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في معرض (إكسبو 2025) المقام في مدينة أوساكا اليابانية، ضمن الجناح السعودي الذي يُنظَّم في الفترة (13) أبريل حتى (13) أكتوبر 2025م؛ بهدف تعزيز حضور اللغة العربية عالميًا ودعم برامجه اللغوية والثقافية على المستوى الدولي.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن المشاركة تسلّط الضوء على الإنجازات في مجالات المعايير اللغوية، والمحتوى التعليمي والثقافي والتقني، مشيرًا إلى تنظيم حلقة نقاشية بعنوان 'جهود المملكة في خدمة اللغة العربية: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نموذجًا، تهدف لعرض مسارات عمل المجمع في التخطيط والسياسات اللغوية، والحوسبة اللغوية، والبرامج التعليمية والثقافية، إلى جانب مبادراته الدولية. مقالات ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برعاية الملك.. الرياض تستضيف النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي يناير 2026
برعاية الملك.. الرياض تستضيف النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي يناير 2026

عكاظ

timeمنذ 9 ساعات

  • عكاظ

برعاية الملك.. الرياض تستضيف النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي يناير 2026

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تُعقد النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2026 بمدينة الرياض، تحت شعار «المعادن.. مواجهة التحديات لعصر تنمية جديد»، وذلك بتنظيمٍ من وزارة الصناعة والثروة المعدنية. ورفع وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على استمرار الرعاية الكريمة لمؤتمر التعدين الدولي، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على تمكينه ودعمه المتواصل، مشيرًا إلى أن النسخة الخامسة من المؤتمر ستواصل ترسيخ مكانة المملكة قائدةً للحوار حول مستقبل قطاع التعدين والمعادن في العالم، وتعزز الدور المحوري للمؤتمر؛ كونها منصة عالمية رائدة لصياغة مستقبل المعادن، وتعزيز سلاسل الإمداد المسؤولة. وأكد أن المؤتمر أثبت خلال السنوات الأربع الماضية دوره بصفته محفّزًا رئيسًا لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحًا في قطاع التعدين، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، وضمان وفرة الإمدادات المعدنية المسؤولة، مبيّنًا أن المملكة أصبحت لاعبًا فاعلًا في الجهود العالمية المرتبطة بمستقبل المعادن. وأوضح أن مؤتمر التعدين الدولي ينطلق من المملكة ليجمع العالم حول هدف مشترك، يتمثل في توفير المعادن اللازمة لعصر جديد من التنمية العالمية والازدهار والاستقرار، خصوصاً في الدول المنتجة للمعادن، ويشكّل دعوة للعمل الجماعي، ومنصة لصياغة شراكات جديدة، مفيدًا أن شعار النسخة الخامسة يعكس إدراكًا عالميًّا متزايدًا بأهمية المعادن، ليس فحسب للصناعات بل لتقدم البشرية جمعاء. وتحشد نسخة المؤتمر 2026 الجهودَ الدولية من قبل الحكومات وشركات التعدين والمؤسسات المالية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية؛ لتعزيز الحوار حول مستقبل المعادن، ومن المقرر أن ترتكز هذه النسخة على ثلاث ركائز إستراتيجية، تسعى إلى تحويل التحديات إلى فرص عمل إقليمية ودولية فعّالة، وتشمل الركيزة الأولى تطوير نماذج تمويل مبتكرة للبنية التحتية، تتيح تفعيل سبعة ممرات معدنية رئيسة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، ضمن مسار يمكن توسعته لاحقًا ليشمل مناطق أخرى، بينما تقوم الركيزة الثانية على بناء القدرات في الدول المنتجة للمعادن، من خلال إنشاء شبكة عالمية من مراكز التميّز المتخصصة في علوم الجيولوجيا، والابتكار، والاستدامة، وتطوير الكفاءات والسياسات التنظيمية، إلى جانب العمل كركيزة ثالثة على تعزيز الشفافية عبر سلاسل التصنيع، من خلال إطلاق نظام تجريبي لتتبع سلاسل الإمداد، يمكن اعتماده وتوسعته عالميًّا في مراحل لاحقة. من جهة أخرى، يواصل الاجتماع الوزاري الدولي للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، الذي ينعقد في إطار النسخة الخامسة من المؤتمر؛ ترسيخ مكانته أكبر منصة حكومية متعددة الأطراف تُعقد في مجال التعدين، ففي نسخته الرابعة لعام 2025م؛ شارك في الاجتماع 90 دولة، من بينها 16 دولة من مجموعة العشرين، ونحو 50 منظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي، والمجلس الدولي للتعدين والمعادن، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والمنظمة الدولية للمعايير، وركّزت النقاشات التي دارت في الاجتماع، على سبل تعزيز التعاون الدولي في «منطقة التعدين الكبرى» التي تضم أفريقيا، وغرب ووسط آسيا، ومناطق التعدين الأخرى. ونتج عن تلك النقاشات العديد من المبادرات النوعية، أبرزها الاتفاق على إطار دولي للمعادن الحرجة لتعزيز التعاون العالمي في إنشاء سلاسل توريد مرنة، ووضع إطار للاستدامة يعكس تطلعات الدول المنتجة للمعادن، مع تعزيز الشفافية في سلاسل التوريد عبر نظام التتبع والشهادات المعتمدة، وإنشاء شبكة من مراكز التميز في منطقة التعدين الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا؛ لبناء القدرات في هذه المنطقة. وحظيت النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي بمشاركات دولية واسعة، إذ بلغ عدد المشاركين في حضور المؤتمر 18 ألف مشارك من قادة قطاع التعدين، ورؤساء كبرى الشركات التعدينية، وخبراء ومختصين في تقنيات التعدين من 165 دولة، كما بلغ عدد المشاركين في جلسات المؤتمر البالغ عددها 96 جلسة 405 متحدثين من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، ورؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر. وشهدت النسخة الأخيرة من مؤتمر التعدين الدولي، إعلان توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، في مجالات متنوعة تشمل الاستكشاف والتعدين والتمويل، والبحث والتطوير والابتكار، والاستدامة وسلاسل القيمة المضافة والصناعات التعدينية، كما أعلن خلال المؤتمر 4 مشروعات إستراتيجية، هي: إطلاق مشروع مشترك بين شركتي أرامكو ومعادن لاستكشاف المعادن الحرجة اللازمة لتحول الطاقة، وإعلان شركة معادن اكتشافات جديدة تشمل توسعة محتملة لمنجم منصورة ومسرة، واكتشافات بوادي الجو ورواسب شيبان، وفي قطاع الحديد والصلب؛ أعلنت شركة حديد استحواذها الكامل على شركة الراجحي للصناعات الحديدية، مع خطة استثمارات بـ 25 مليار ريال لتلبية احتياجات المشاريع العملاقة، فيما أعلنت شركة «باوستيل» الصينية خلال المؤتمر بناء أول مصنع متكامل للصلب خارج الصين، في المملكة، وذلك بالتعاون مع شركة «أرامكو» وصندوق الاستثمارات العامة. وتضمنت فعاليات المعرض الدولي المصاحب للنسخة الرابعة من المؤتمر، مشاركة أكثر من 170 عارضًا من مختلف أنحاء العالم، يمثلون سلسلة القيمة في قطاع التعدين والمعادن، إلى جانب أجنحة وطنية لدول عدة، تشمل أستراليا، والنمسا، والسويد، والمملكة المتحدة، ومصر، والهند، وباكستان. يذكر أن النسخ السابقة من المؤتمر شهدت مشاركة عددٍ من الوزراء والرؤساء التنفيذيين لأبرز شركات التعدين العالمية، مثل BHP، Ivanhoe Mines، Rio Tinto، Ma'aden، Zijin، وBarrick Gold؛ مما يؤكد مكانة المؤتمر بوصفه ملتقى للنخبة في قطاع التعدين. ولمزيد من المعلومات والتسجيل، يُرجى زيارة الرابط التالي: أخبار ذات صلة

تحت رعاية خادم الحرمين... الرياض تستضيف النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي
تحت رعاية خادم الحرمين... الرياض تستضيف النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي

الرياض

timeمنذ 9 ساعات

  • الرياض

تحت رعاية خادم الحرمين... الرياض تستضيف النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، تُعقد النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2026 بمدينة الرياض، تحت شعار "المعادن.. مواجهة التحديات لعصر تنمية جديد"، وذلك بتنظيمٍ من وزارة الصناعة والثروة المعدنية. ورفع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على استمرار الرعاية الكريمة لمؤتمر التعدين الدولي، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على تمكينه ودعمه المتواصل، مشيرًا إلى أن النسخة الخامسة من المؤتمر ستواصل ترسيخ مكانة المملكة قائدةً للحوار حول مستقبل قطاع التعدين والمعادن في العالم، وتعزز الدور المحوري للمؤتمر؛ كونها منصة عالمية رائدة لصياغة مستقبل المعادن، وتعزيز سلاسل الإمداد المسؤولة. وأكد أن المؤتمر أثبت خلال السنوات الأربع الماضية دوره بصفته محفّزًا رئيسًا لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحًا في قطاع التعدين، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، وضمان وفرة الإمدادات المعدنية المسؤولة، مبيّنًا أن المملكة أصبحت لاعبًا فاعلًا في الجهود العالمية المرتبطة بمستقبل المعادن. وأوضح معاليه أن مؤتمر التعدين الدولي ينطلق من المملكة ليجمع العالم حول هدف مشترك، يتمثل في توفير المعادن اللازمة لعصر جديد من التنمية العالمية والازدهار والاستقرار، خاصة في الدول المنتجة للمعادن، ويشكّل دعوة للعمل الجماعي، ومنصة لصياغة شراكات جديدة، مفيدًا أن شعار النسخة الخامسة يعكس إدراكًا عالميًّا متزايدًا بأهمية المعادن، ليس فحسب للصناعات بل لتقدم البشرية جمعاء. وتحشد نسخة المؤتمر 2026 الجهودَ الدولية من قبل الحكومات وشركات التعدين والمؤسسات المالية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية؛ لتعزيز الحوار حول مستقبل المعادن، ومن المقرر أن ترتكز هذه النسخة على ثلاث ركائز إستراتيجية، تسعى إلى تحويل التحديات إلى فرص عمل إقليمية ودولية فعّالة، وتشمل الركيزة الأولى تطوير نماذج تمويل مبتكرة للبنية التحتية، تتيح تفعيل سبعة ممرات معدنية رئيسة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، ضمن مسار يمكن توسعته لاحقًا ليشمل مناطق أخرى، بينما تقوم الركيزة الثانية على بناء القدرات في الدول المنتجة للمعادن، من خلال إنشاء شبكة عالمية من مراكز التميّز المتخصصة في علوم الجيولوجيا، والابتكار، والاستدامة، وتطوير الكفاءات والسياسات التنظيمية، إلى جانب العمل كركيزة ثالثة على تعزيز الشفافية عبر سلاسل التصنيع، من خلال إطلاق نظام تجريبي لتتبع سلاسل الإمداد، يمكن اعتماده وتوسعته عالميًّا في مراحل لاحقة. من جهة أخرى، يواصل الاجتماع الوزاري الدولي للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، الذي ينعقد في إطار النسخة الخامسة من المؤتمر؛ ترسيخ مكانته أكبر منصة حكومية متعددة الأطراف تُعقد في مجال التعدين، ففي نسخته الرابعة لعام 2025م؛ شارك في الاجتماع 90 دولة، من بينها 16 دولة من مجموعة العشرين، ونحو 50 منظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي، والمجلس الدولي للتعدين والمعادن، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والمنظمة الدولية للمعايير، وركّزت النقاشات التي دارت في الاجتماع، على سبل تعزيز التعاون الدولي في "منطقة التعدين الكبرى" التي تضم أفريقيا، وغرب ووسط آسيا، ومناطق التعدين الأخرى. ونتج عن تلك النقاشات العديد من المبادرات النوعية، أبرزها الاتفاق على إطار دولي للمعادن الحرجة لتعزيز التعاون العالمي في إنشاء سلاسل توريد مرنة، ووضع إطار للاستدامة يعكس تطلعات الدول المنتجة للمعادن، مع تعزيز الشفافية في سلاسل التوريد عبر نظام التتبع والشهادات المعتمدة، وإنشاء شبكة من مراكز التميز في منطقة التعدين الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا؛ لبناء القدرات في هذه المنطقة. وحظيت النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي بمشاركات دولية واسعة، إذ بلغ عدد المشاركين في حضور المؤتمر 18 ألف مشارك من قادة قطاع التعدين، ورؤساء كبرى الشركات التعدينية، وخبراء ومختصين في تقنيات التعدين من 165 دولة، كما بلغ عدد المشاركين في جلسات المؤتمر البالغ عددها 96 جلسة 405 متحدثين من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، ورؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر. وشهدت النسخة الأخيرة من مؤتمر التعدين الدولي، الإعلان عن توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، في مجالات متنوعة تشمل الاستكشاف والتعدين والتمويل، والبحث والتطوير والابتكار، والاستدامة وسلاسل القيمة المضافة والصناعات التعدينية، كما أعلن خلال المؤتمر عن 4 مشروعات إستراتيجية، هي: إطلاق مشروع مشترك بين شركتي أرامكو ومعادن لاستكشاف المعادن الحرجة اللازمة لتحول الطاقة، وإعلان شركة معادن عن اكتشافات جديدة تشمل توسعة محتملة لمنجم منصورة ومسرة، واكتشافات بوادي الجو ورواسب شيبان، وفي قطاع الحديد والصلب؛ أعلنت شركة حديد عن استحواذها الكامل على شركة الراجحي للصناعات الحديدية، مع خطة استثمارات بـ 25 مليار ريال لتلبية احتياجات المشاريع العملاقة، فيما أعلنت شركة "باوستيل" الصينية خلال المؤتمر عن بناء أول مصنع متكامل للصلب خارج الصين، في المملكة، وذلك بالتعاون مع شركة "أرامكو" وصندوق الاستثمارات العامة. وتضمنت فعاليات المعرض الدولي المصاحب للنسخة الرابعة من المؤتمر، مشاركة أكثر من 170 عارضًا من مختلف أنحاء العالم، يمثلون سلسلة القيمة في قطاع التعدين والمعادن، إلى جانب أجنحة وطنية لعدة دول، تشمل أستراليا، والنمسا، والسويد، والمملكة المتحدة، ومصر، والهند، وباكستان. يذكر أن النسخ السابقة من المؤتمر شهدت مشاركة عددٍ من الوزراء والرؤساء التنفيذيين لأبرز شركات التعدين العالمية، مثل BHP، Ivanhoe Mines، Rio Tinto، Ma'aden، Zijin، وBarrick Gold؛ مما يؤكد مكانة المؤتمر بوصفه ملتقى للنخبة في قطاع التعدين. ولمزيد من المعلومات والتسجيل، يُرجى زيارة الرابط التالي: ‏

السعودية مصدر رئيسي للخطاب الإعلامي الحديث
السعودية مصدر رئيسي للخطاب الإعلامي الحديث

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

السعودية مصدر رئيسي للخطاب الإعلامي الحديث

برعاية كريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يشهد فبراير المقبل انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وعالمية، وبحضور صنّاع القرار الإعلامي وروّاد التقنية والابتكار. هذا الحدث لا يمثل مجرد تظاهرة إعلامية كبرى؛ بل هو إشارة واضحة إلى أن المملكة تعيد رسم خريطة الإعلام العربي والإقليمي، واضعةً نفسها في قلب صناعة القرار الإعلامي العالمي. فالإعلام اليوم لم يعد مجرد أداة نقل للخبر، بل أصبح صناعة متكاملة تمزج بين التقنية، والتحليل، والتأثير المجتمعي، وهو ما تسعى المملكة لتحقيقه ضمن مستهدفات رؤية 2030. ويأتي هذا التحول مدفوعًا برؤية ملهمة ودعم لا محدود من سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي جعل من تطوير قطاع الإعلام جزءًا أساسيًا من مسيرة التحول الوطني، مؤكدًا أن الإعلام الحديث هو شريك في التنمية، وأداة لتعزيز مكانة المملكة عالميًا، ورافد مهم لتطلعاتها المستقبلية. وفي هذا السياق، يبرز الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الإعلام بقيادة معالي الوزير سلمان بن يوسف الدوسري، الذي أسهم بخبرته ورؤيته العملية في إطلاق حراك إعلامي نوعي يعزز مهنية القطاع، ويفتح المجال أمام تبادل الخبرات الدولية، وتمكين الإعلاميين، وتهيئة بيئة جاذبة لصناعة المحتوى الإبداعي. ما يميّز المنتدى هو أنه يتجاوز حدود النقاش التقليدي، ليصبح مختبرًا للأفكار الجديدة ومنصة لإبرام الشراكات الاستراتيجية بين الإعلاميين، والشركات التقنية، والجهات الحكومية. كما أنه فرصة ثمينة للوقوف على أحدث ما توصلت إليه صناعة الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي في هذا المجال. إن هذا الحراك يؤكد أن المملكة لا تكتفي بدور المستهلك للمحتوى العالمي، بل تسعى لأن تكون منتجًا مؤثرًا ومصدرًا رئيسيًا للخطاب الإعلامي الحديث، بما يتوافق مع طموحاتها الوطنية ومكانتها الدولية. لقد آن الأوان لأن ينظر الإعلام السعودي إلى أبعد من دوره التقليدي؛ فالمستقبل للإعلام الذي يبني المعرفة، ويصنع التأثير، ويواكب التغيرات العالمية المتسارعة. وهنا تكمن أهمية المنتدى القادم: رسم طريق جديد لإعلام سعودي حديث، مبتكر، وقادر على المنافسة عالميًا. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store