logo
جائزة الكرة الذهبية: الباريسي يحطم رقم ريال مدريد وهؤلاء أبرز الغائبين

جائزة الكرة الذهبية: الباريسي يحطم رقم ريال مدريد وهؤلاء أبرز الغائبين

العربي الجديدمنذ 2 أيام
أعلنت صحيفة فرانس فوتبول الفرنسية، اليوم الخميس، القائمة النهائية للمُرشحين لنيل جوائز
الكرة الذهبية
السنوية، التي شهدت حضوراً بارزاً لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بطل دوري أبطال أوروبا، ووصيف كأس العالم للأندية، والمُتوَّج بثنائية الدوري والكأس في فرنسا. وجاء هذا الحضور اللافت تتويجاً للموسم المميز الذي قدّمه أشبال المدرب الإسباني،
لويس إنريكي
(55 عاماً)، الذين أظهروا أداءً استثنائياً على المستويين المحلي والقاري.
"الباريسي" بتسعة مرشحين يحطم رقم ريال مدريد السابق
تمكّن نادي باريس سان جيرمان من تدوين اسمه في تاريخ الكرة العالمية مجدداً، ولكن هذه المرة خارج المستطيل الأخضر، بعد أن حطّم الرقم القياسي العالمي في عدد اللاعبين الموجودين ضمن القائمة النهائية لجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، ويتقدّم هذه الأسماء النجم الفرنسي، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، أحد أبرز المرشحين للتتويج بالجائزة هذا العام، بعد موسم خرافي قدّمه بألوان باريس سان جيرمان، ورافقه في القائمة كل من حارس المنتخب الإيطالي، جيانلويجي دوناروما (26 عاماً)، والنجم الفرنسي الشاب، ديزيريه دوي (20 عاماً)، إلى جانب لاعب الوسط الإسباني، فابيان رويز (29 عاماً)، مع تسجيل حضور النجم المغربي، أشرف حكيمي (26 عاماً)، إضافة إلى البرتغاليين: نونو مينديز (23 عاماً) وفيتينيا (25 عاماً)، وجواو نيفيز (21 عاماً)، كذلك شهدت القائمة حضور الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (24 عاماً). وجاء هذا الإنجاز غير المسبوق ليحطّم الرقم القياسي السابق المسجّل باسم ريال مدريد في نسخة عام 2018، حين ضمّت القائمة ثمانية لاعبين من النادي الملكي خلال الحقبة الذهبية، التي توّج فيها "الميرينغي" بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية.
غياب حاملي الكرة الذهبية السابقين
شهدت القائمة غياباً لافتاً لأي لاعب سبق له التتويج بالكرة الذهبية، ما يجعل نسخة هذا العام مفتوحة على تتويج اسم جديد لأول مرة في مشواره. ورغم وجود عدد من الأسماء اللامعة التي اعتادت الظهور في السباق، إلا أن غالبيتها غابت لأسباب متباينة، أبرزهم حامل لقب النسخة الماضية، لاعب مانشستر سيتي، الإسباني رودري (29 عاماً)، الذي ابتعد عن الملاعب لفترة بسبب الإصابة. كذلك غاب الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، المنتقل حديثاً إلى ميلان الإيطالي، رغم المستويات الجيدة التي قدمها مع ريال مدريد، إلا أن غياب التتويجات الجماعية أثّر بحظوظه. وتراجعت أيضاً أسهم عدد من النجوم الكبار، يتقدمهم اللاعب الأكثر تتويجاً بالكرة الذهبية في ثماني مناسبات، الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً)، الذي قدّم موسماً جيداً مع إنتر ميامي الأميركي، إضافة إلى صاحب اللقب الفردي الأغلى خمس مرات، البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، رغم فوزه بلقب هداف الدوري السعودي، فضلًا عن الفرنسي كريم بنزيمة، الذي قاد الاتحاد إلى التتويج بدوري "روشن" السعودي. غير أن وجود هذا الثلاثي خارج البطولات الأوروبية ذات الصدى الأكبر ساهم في غيابهم عن القائمة النهائية.
يامال ودوي صراع مزدوج على الموهبة الأحسن والكرة الذهبية
عرفت القوائم النهائية لمختلف الجوائز ظهور صراع مزدوج بين الموهبتين الصاعدتين: الإسباني لامين يامال، والفرنسي ديزيريه دوي، إذ حضرا معاً في قائمتَي أفضل لاعب وأفضل موهبة شابة، ما يُضفي طابعاً خاصاً على المنافسة هذا العام. وتمكن النجمان الشابان من فرض نفسيهما بقوة خلال الموسم الماضي، بعدما ساهما بشكل مؤثر في إنجازات فريقيهما، على الرغم من حداثة سنّهما. ويعكس حضورهما في القائمتين المكانة، التي باتا يحتلانها في المشهد الكروي العالمي، ويؤشر على انطلاقة قوية نحو المنافسة على الألقاب الفردية الكبرى مستقبلًا.
ماكتوميناي من النهاية مع مانشستر إلى "توب 30" في العالم
يبرز من خلال القائمة الظهور القوي للنجم الاسكتلندي، سكوت ماكتوميناي، أفضل لاعب في الدوري الإيطالي هذا الموسم، بعد تألقه اللافت مع نادي نابولي، الذي قاده إلى التتويج بلقب "الكالتشيو". ونجح لاعب مانشستر يونايتد السابق في قلب مسار مسيرته، بعدما مرّ بفترة صعبة ابتعد خلالها عن الأضواء، قبل أن يستعيد بريقه تحت قيادة المدرب الإيطالي، أنطونيو كونتي، الذي منحه الثقة الكاملة في وسط الملعب. وأعاد ماكتوميناي اكتشاف نفسه داخل ملعب "دييغو أرماندو مارادونا"، ليصعد مجدداً إلى قمة المشهد الكروي من بوابة التألق في واحدة من أقوى البطولات الأوروبية.
بوتافوغو يزاحم أندية "القارة العجوز"
أما بخصوص الأندية، فقد نجح نادي بوتافوغو البرازيلي في فرض نفسه ضمن قائمة المرشحين لجائزة أفضل نادٍ في العالم، ليكون الممثل الوحيد لأندية أميركا الجنوبية، بل وللأندية غير الأوروبية، في مواجهة أربعة أندية من القارة العجوز. وتضم القائمة نادي باريس سان جيرمان، المتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا، وتشلسي بطل كأس العالم للأندية في نسختها الأولى، والمتوّج أيضاً بدوري المؤتمر الأوروبي، بالإضافة إلى برشلونة حامل لقبي الدوري والكأس في إسبانيا، ونادي ليفربول المتوّج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز.
كرة عالمية
التحديثات الحية
جائزة الكرة الذهبية... سيطرة باريسية وصلاح حاضر في القائمة مع يامال
عودة المدرسة الإيطالية بمرشحين لجائزة "كرويف"
أما جائزة يوهان كرويف لأفضل مدرب في العالم هذا العام، فقد شهدت تنافساً قوياً طغى عليه الحضور البارز للمدرسة الإيطالية العريقة، بوجود المدرب أنطونيو كونتي، الذي أعاد نادي نابولي إلى الواجهة بعد قيادته للتتويج بلقب الدوري الإيطالي. كذلك ضمت القائمة إنزو ماريسكا، المدرب الصاعد بقوة، والذي بصم على موسم استثنائي مع تشلسي الإنكليزي، قاده فيه إلى التتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، قبل أن يُتوّج جهوده بإنجاز تاريخي بتحقيق لقب كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة بمشاركة 32 فريقاً، بعد الفوز الكبير في النهائي على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة. وشملت القائمة أيضاً الهولندي آرني سلوت بعد قيادته ليفربول نحو لقب الدوري الإنكليزي، والألماني هانسي فليك، الذي بصم على ثنائية محلية مع برشلونة (الدوري والكأس الإسبانيان)، إلى جانب المرشح الأوفر حظاً، الإسباني لويس إنريكي، الذي قاد باريس سان جيرمان إلى أفضل موسم في تاريخه، مُتوجاً بدوري الأبطال، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هازارد: كنت مشجعاً لأرسنال وباريس حاول ضمي قبل انتقالي إلى ريال مدريد
هازارد: كنت مشجعاً لأرسنال وباريس حاول ضمي قبل انتقالي إلى ريال مدريد

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

هازارد: كنت مشجعاً لأرسنال وباريس حاول ضمي قبل انتقالي إلى ريال مدريد

عاد النجم البلجيكي المعتزل، إدين هازارد (34 عاماً)، إلى محطات لامعة وأخرى صعبة في مسيرته الكروية، التي امتدت ما يقارب 18 عاماً، بعدما برز لاعباً مبدعاً خلال فترة تألقه مع تشلسي الإنكليزي ومنتخب بلاده، مما جذب اهتمام ريال مدريد الإسباني لضمّه. ورغم موهبته الكبيرة، فقد واجه صعوبات في الحفاظ على مستواه مع النادي الملكي، ما جعله يختتم مسيرته المبكرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد أن ترك بصمة واضحة في عالم كرة القدم. وتحدّث هازارد، في تصريحات أبرزتها صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم السبت، عن سبب اختياره الانضمام إلى نادي ليل الفرنسي، قائلاً: "منزلي كان يبعد ساعة واحدة بالسيارة، عرضوا عليّ مشروعاً جاداً بمركز تدريب حديث وكل شيء جديد، مع الإقامة في الموقع، زرت النادي حين كان كلود بويل مدرباً، وأُعجبت بالمرافق والفريق، القرب من بلجيكا كان ميزة مهمة وأنا في سن 14 عاماً، فقد كان بإمكاني الحفاظ على الروابط العائلية". وصدم هازارد مشجعي نادي تشلسي، بعدما كشف عن حبه لنادي أرسنال في طفولته، كما أكد أنّ النجم العاجي السابق، ديدييه دروغبا، حاول إقناعه بالبقاء في النادي اللندني، ليضيف قائلاً: "اتصل بي مرة وقال إنّ هناك من يريد التحدث معي، بالنسبة لي، دروغبا أسطورة، قال لي إنه يجب أن أبقى في تشلسي، لكنني أخبرته برفضي، كنت مشجعاً لريال مدريد وتييري هنري، وكنت أحب أرسنال منذ طفولتي، لكن لم تكن هناك أي مفاوضات معهم". وعرّج النجم البلجيكي على اهتمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بضمّه قائلاً: "لم ألعب أبداً في باريس سان جيرمان، رغم أنني كنتُ دائماً على تواصل مع رئيس النادي، ناصر الخليفي. في عامي الأخير مع ليل، حضرتُ مباراة لباريس، لم أكن يوماً من مشجعيه، ولم أرغب في العودة إلى الدوري الفرنسي، كنتُ أرى نفسي أكثر في مانشستر يونايتد أو سيتي أو بايرن ميونخ أو برشلونة، في وقت ما كانت هناك أحاديث عن بايرن ميونخ، لكن لم أرغب في التركيز على ذلك، فضّلتُ ريال مدريد". ميركاتو التحديثات الحية الصفقات الأغلى في إنكلترا.. من رونالدو إلى هازارد وتطرّق صاحب الـ34 عاماً، في تصريحاته، إلى علاقته بالنجم الفرنسي كريم بنزيمة، والحارس البلجيكي، تيبو كورتوا، بقوله: "كورتوا كان دائماً يضع لاعبين مثل بنزيمة و(لوكا) مودريتش في مكانة أعلى مني، وهم بالنسبة لي أساطير، كريم كان رائعاً منذ اليوم الأول، تحدثنا ولعبنا معاً، أعتقد أنه أُصيب بخيبة أمل من الطريقة التي سارت بها الأمور، لكن علاقتنا جيدة دائماً، الفضل في الفوز بدوري أبطال أوروبا يعود إلى تيبو وكريم، أما أنا فأضفتُ أجواء جيدة داخل الفريق، وهذا أمر مهم حتى لو لم يره الناس، كانت سنة مميزة". واختتم هازارد حديثه بقصة اعتزاله لعب كرة القدم مبكراً قائلاً: "تركتُ كرة القدم الاحترافية، لأنني لم أعد أحب كل ما يحيط باللعبة، كنتُ أحب الـ90 دقيقة داخل الملعب، لكن ليس كل ما عدا ذلك: السفر، والتدريبات الطويلة، والإعلام، والآن المدربون يعملون أكثر من اللاعبين، دائماً أمام الكمبيوتر مع مساعديهم، وهذا لا يعجبني، عمري 34 عاماً، وليس 42، كما يعتقد البعض، إذا أردت أن أصبح مدرباً في الخمسين، أمامي الوقت، الآن أستطيع مشاهدة الكثير، ومتابعة أطفالي، وأخذ الأمور بهدوء".

حكيمي: مستعدون في باريس سان جيرمان لتتويج أوروبي جديد
حكيمي: مستعدون في باريس سان جيرمان لتتويج أوروبي جديد

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

حكيمي: مستعدون في باريس سان جيرمان لتتويج أوروبي جديد

أعلن النجم المغربي، أشرف حكيمي (26 عاماً) عزمه العودة مجدداً إلى منصة التتويج، بعدما قاد فريق باريس سان جيرما ن الفرنسي إلى حصد أول لقب في تاريخه بمسابقة دوري أبطال أوروبا . وأكد المدافع المتألق أن النجاح الأخير لن يكون محطة توقف بالنسبة له ولزملائه، قائلاً: "نحن مستعدون لتتويج أوروبي جديد"، رغم إدراكه صعوبة المهمة أمام منافسين عززوا صفوفهم بصفقات قوية . وتحدث أشرف حكيمي لقناة كنال+ الفرنسية، في ظهور إعلامي بثّت مقتطفات منه، اليوم السبت، ركز خلاله على الطموحات الكبيرة لمواصلة النجاح الأوروبي، بعد أن بلغ مع باريس سان جيرمان الحلم المنتظر بالحصول على دوري الأبطال، في الموسم الماضي، إثر الفوز الكاسح على إنتر ميلان بخمسة أهداف من دون رد، مضيفاً: "لسنا المرشحين الأبرز للتتويج، صحيح أننا فريق قوي، لكن هناك عدة أندية عززت صفوفها بلاعبين مميزين"، قبل أن يستدرك رافعاً سقف الطموحات إلى ما هو أبعد من ذلك . وأضاف حكيمي، الذي بدا أكثر تفاؤلاً في النصف الثاني من إجابته: "سنحافظ على تركيزنا، ونسير خطوة بخطوة، مع التفكير في كل مباراة على حدة، قبل أن نسعى لتحقيق إنجاز تاريخي جديد عبر التتويج باللقب للموسم الثاني توالياً". ويظل هذا الحلم مشروعاً في ظل المستوى المميز الذي يقدمه لاعبو الفريق الباريسي، والتوجيهات الفنية للمدير الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، إلى جانب حالة الاستقرار الإداري المدعومة بقرارات حكيمة . ورشّح أشرف حكيمي عدداً من الأندية لمنافسة باريس سان جيرمان على لقب دوري أبطال أوروبا: "هناك الكثير من المنافسين، مثل ريال مدريد وبرشلونة، وليفربول الذي عزز صفوفه بعدة لاعبين، ومانشستر سيتي، لكننا نرغب في المنافسة أيضاً، ونحن مستعدون لها". وتواصل الأندية الكبرى تدعيم تشكيلاتها، إدراكاً منها لصعوبة التحدي أمام بطل الدوري الفرنسي . بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية المحامون المغربيون يكشفون خروقات صادمة في محاكمة حكيمي وتلوح في الأفق ملامح موسم 2025-2026 حافل بالإثارة والتشويق، سواء لباريس سان جيرمان أو لمنافسيه الطامحين لانتزاع عرشه الأوروبي. ورغم ما يملكه النادي الباريسي من زخم وثقة بعد إنجازه التاريخي، يبقى طريق الحفاظ على اللقب وتحقيق الثنائية القارية طويلاً وصعباً، ويتطلب نفساً طويلاً وجهداً مضاعفاً حتى صفارة النهاية .

لاعبو بورنموث يخطفون الأنظار في الميركاتو.. الباريسي آخر المهتمين
لاعبو بورنموث يخطفون الأنظار في الميركاتو.. الباريسي آخر المهتمين

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

لاعبو بورنموث يخطفون الأنظار في الميركاتو.. الباريسي آخر المهتمين

فرض نادي بورنموث الإنكليزي نفسه أحدَ مصادر المواهب الأكثر جذباً في سوق الانتقالات الصيفية لهذا الموسم، بعدما بات لاعبوه هدفاً للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى، إذ إنّ التألق في البريمييرليغ الموسم الماضي وصعود بعض الأسماء الشابة والمميزة جعلا من الفريق منجماً للمواهب المطلوبة بقوة والتي جذبت اهتمام أندية الصف الأول، على غرار ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي. وشهد ميركاتو نادي بورنموث حركة كبيرة في سوق الانتقالات الصيفية، بعدما غادر عدد من لاعبيه البارزين إلى أندية أوروبية كبرى. ووفقاً لموقع ترانسفير ماركت المختص في الإحصائيات، فإنّ البداية كانت مع المدافع الإسباني دين هويسين (20 عاماً) الذي انتقل إلى ريال مدريد في صفقة بلغت 62.5 مليون يورو، تلاه الظهير الصربي ميلوش كيركز (21 عاماً) الذي شدّ الرحال نحو ليفربول مقابل 46.9 مليون يورو. كما غادر الجناح الإنكليزي جايدون أنتوني (25 عاماً) إلى بيرنلي، والحارس الأيرلندي مارك ترافيرس (26 عاماً) نحو إيفرتون. وعلى صعيد اللاعبين المحليين، فقد رحل لاعب الوسط جو روثويل (30 عاماً) إلى رينجرز الاسكتلندي برفقة زميله الظهير الأيمن ماكس أرونز (25 عاماً) بنظام الإعارة، فيما أُعير المهاجم الكندي-الإنكليزي دانيال جيبيسون (21 عاماً) إلى بريستون نورث إند، ليطوي بورنموث صفحة مليئة بالتحولات استعداداً لموسم جديد. وَلم يتوقّف نشاط بورنموث في الميركاتو عند حدود الصفقات المُنجزة وخروج بعض لاعبيه، إذ لا تزال عدّة أندية تبحث عن انتداب لاعبين آخرين من تشكيلته، وكان آخر هذه الأندية بطل أوروبا ووصيف كأس العالم للأندية باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي وضع المدافع الأوكراني إيليا زابارني (22 عاماً) على رأس أولوياته الدفاعية هذا الصيف. وبحسب ما أفاد به موقع "آر إم سي" الفرنسي أمس الجمعة، فقد توصّل النادي الباريسي إلى اتفاق مبدئي مع بورنموث بشأن ضمّ زابارني، في انتظار إنهاء بعض التفاصيل الإدارية قبل سفر اللاعب إلى فرنسا لإتمام الصفقة. ووفقاً للمصدر نفسه، فإن قيمة الصفقة ستبلغ 63 مليون يورو قيمةً ثابتةً، مع إمكانية ارتفاعها إلى 66 مليون يورو بعد إضافة المكافآت، ما يجعلها من بين أغلى صفقات البيع في تاريخ بورنموث. وكان زابارني قد أبدى رغبة قوية في الانتقال إلى باريس سان جيرمان رغم وجود اهتمام من أندية كبرى، ووافق منذ البداية على عقد يمتد لخمس سنوات مع "بي إس جي"، إذ يرى فيه المدرب الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً) أولوية لتدعيم الفريق، على أن يشكّل الدولي الأوكراني دعامة أساسية في محور الدفاع، خصوصاً بعد ظهوره اللافت في 38 مباراة خلال الموسم الماضي بالدوري الإنكليزي الممتاز، إذ أظهر نضجاً تكتيكياً كبيراً وصلابة دفاعية لافتة، كما يجرى تحضيره ليكون خليفة للبرازيلي ماركينيوس (31 عاماً) الذي قد يلعب آخر مواسمه مع النادي الباريسي. كرة عالمية التحديثات الحية الكرة الذهبية: الباريسي يحطم رقم ريال مدريد وهؤلاء أبرز الغائبين وسيكون نادي بورنموث أمام حتمية تعويض المواهب الراحلة، لا سيّما في ظل إمكانية فقدان الجزء الأكبر من لاعبيه الذين شكّلوا العمود الفقري للخط الخلفي الذي كان من أبرز نقاط قوة الفريق في الموسم الماضي من الدوري الإنكليزي الممتاز. هذا الوضع يفرض على الإدارة ضغوطاً مضاعفة، لأنها ستكون مطالبة بالحفاظ على التوازن الدقيق بين رفع مداخيل النادي من خلال بيع النجوم، وبين ضرورة التعاقد مع مواهب شابة قادرة على سدّ الفراغ وتعويض المغادرين من دون التأثير على تنافسية الفريق أو صورته الإيجابية في البريمييرليغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store