
حكيمي: مستعدون في باريس سان جيرمان لتتويج أوروبي جديد
باريس سان جيرما
ن الفرنسي إلى حصد أول لقب في تاريخه بمسابقة
دوري أبطال أوروبا
. وأكد المدافع المتألق أن النجاح الأخير لن يكون محطة توقف بالنسبة له ولزملائه، قائلاً: "نحن مستعدون لتتويج أوروبي جديد"، رغم إدراكه صعوبة المهمة أمام منافسين عززوا صفوفهم بصفقات قوية
.
وتحدث أشرف حكيمي لقناة كنال+ الفرنسية، في ظهور إعلامي بثّت مقتطفات منه، اليوم السبت، ركز خلاله على الطموحات الكبيرة لمواصلة النجاح الأوروبي، بعد أن بلغ مع باريس سان جيرمان الحلم المنتظر بالحصول على دوري الأبطال، في الموسم الماضي، إثر الفوز الكاسح على إنتر ميلان بخمسة أهداف من دون رد، مضيفاً: "لسنا المرشحين الأبرز للتتويج، صحيح أننا فريق قوي، لكن هناك عدة أندية عززت صفوفها بلاعبين مميزين"، قبل أن يستدرك رافعاً سقف الطموحات إلى ما هو أبعد من ذلك
.
وأضاف حكيمي، الذي بدا أكثر تفاؤلاً في النصف الثاني من إجابته: "سنحافظ على تركيزنا، ونسير خطوة بخطوة، مع التفكير في كل مباراة على حدة، قبل أن نسعى لتحقيق إنجاز تاريخي جديد عبر التتويج باللقب للموسم الثاني توالياً". ويظل هذا الحلم مشروعاً في ظل المستوى المميز الذي يقدمه لاعبو الفريق الباريسي، والتوجيهات الفنية للمدير الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، إلى جانب حالة الاستقرار الإداري المدعومة بقرارات حكيمة
.
ورشّح أشرف حكيمي عدداً من الأندية لمنافسة باريس سان جيرمان على لقب دوري أبطال أوروبا: "هناك الكثير من المنافسين، مثل ريال مدريد وبرشلونة، وليفربول الذي عزز صفوفه بعدة لاعبين، ومانشستر سيتي، لكننا نرغب في المنافسة أيضاً، ونحن مستعدون لها". وتواصل الأندية الكبرى تدعيم تشكيلاتها، إدراكاً منها لصعوبة التحدي أمام بطل الدوري الفرنسي
.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
المحامون المغربيون يكشفون خروقات صادمة في محاكمة حكيمي
وتلوح في الأفق ملامح موسم 2025-2026 حافل بالإثارة والتشويق، سواء لباريس سان جيرمان أو لمنافسيه الطامحين لانتزاع عرشه الأوروبي. ورغم ما يملكه النادي الباريسي من زخم وثقة بعد إنجازه التاريخي، يبقى طريق الحفاظ على اللقب وتحقيق الثنائية القارية طويلاً وصعباً، ويتطلب نفساً طويلاً وجهداً مضاعفاً حتى صفارة النهاية
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
كأس درع المجتمع في ويمبلي... قمة بين ليفربول وكريستال بالاس
يحتضن ملعب ويمبلي، اليوم الأحد، نهائي كأس درع المجتمع، وهي النسخة الـ103 من البطولة، في لقاء سيجمع نادي ليفربول بطل الدوري الإنكليزي ، وكريستال بالاس المتوج بكأس الاتحاد. وتنطلق المباراة في الساعة الخامسة بتوقيت القدس المحتلة وسط توقعات بأن يكون المستوى فنياً مميزاً، خصوصاً أن النسخ الأخيرة من البطولة شهدت إثارة كبيرة، ومعظم المباريات حسمت بركلات الترجيح، ذلك أن مستوى الفرق يكون متقارباً نسبياً في أول مباراة رسمية في الموسم للفريقين. ويسعى ليفربول للحصول على اللقب الـ17 في تاريخه في النهائي الـ25 الذي سيخوضه، بينما سيحاول كريستال بالاس أن يحصد اللقب الأول في أول نهائي، وهي المواجهة الـ66 بين الفريقين في كل المسابقات، إذ كانت الغلبة لـ"الريدز" بـ36 انتصاراً سابقاً. وكان الفريقان قد تواجها في آخر مباراة رسمية لكل فريق منهما في نهاية الموسم الماضي وحسمها التعادل (1ـ1)، وخلال آخر 16 مباراة بين الفريقين، لم يعرف ليفربول الهزيمة إلا في لقاء وحيد في عام 2024 بنتيجة (1ـ0)، وهي أرقام تعطي فريق ليفربول أسبقية على منافسه، ولكن الوضع سيكون مختلفاً خلال المباراة، بما أن المفاجآت تحصل باستمرار في كرة القدم الإنكليزية. ويدخل ليفربول المباراة متسلحاً بالصفقات الجديدة التي قام بها في الميركاتو الصيفي، حيث غيّر الفريق استراتيجيته بالكامل، وأنفق أكثر من 300 مليون لضمّ لاعبين جدد لدعم كل الخطوط تقريباً. فقد أنفق أكثر من ثلث المبلغ من أجل التعاقد مع نجم الكرة الألماني فلوريان فيرتز، قادماً من باير ليفركوزن الألماني، وكذلك زميله السابق، الهولندي جيريمي فريمبونغ، إضافة إلى الفرنسي هوغو إيكيتيكي القادم من آينتراخت فرانكفورت الألماني، والمجري ميلوس كيركيز القادم من بورنموث، والجورجي جيورجي مامارداشفيلي. ولا يزال الفريق راغباً في عقد صفقات أخرى، بما أنه مصرّ على ضم مهاجم نادي نيوكاسل، السويدي ألكسندر إيزاك، ما يؤكد رغبة الفريق بقيادة المدرب الهولندي آرنوت سلوت، في الحصول على أهم التتويجات في الموسم الجديد، بعد أن كان النصف الثاني من الموسم الماضي فاشلاً إثر بداية قوية ومثالية انتصر خلالها الفريق في أهم المباريات، وخصوصاً في دوري أبطال أوروبا. وقد أظهر الفريق خلال المباريات الودية أنه ليس جاهزاً بالكامل من الناحية الدفاعية بعدما قبل الكثير من الأهداف، خصوصاً في مواجهة ميلان الإيطالي عندما اهتزت شباكه في أربع مناسبات. ولهذا، فإن كأس الدرع الخيرية ستكون مقياساً على قدرة الفريق على استعادة ثوابت اللعب دفاعياً، باعتبار أن الوضع يختلف بين المباريات الودية والرسمية. أما من الناحية الهجومية، وفي انتظار أن يجد الفريق الانسجام الكامل بين لاعبيه بعد الصفقة الهامة بقدوم فيرتز ورحيل الكولومبي لويس دياز، فإن أداء الفريق مطمئن، وأظهر ذلك في المباريات الودية. ومن الواضح أن المباراة قد تكشف عن مستوى الفريق الحقيقي، بعد أن جلب الاهتمام في الميركاتو الصيفي، وانتدب أهم اللاعبين وجماهيره تنتظر إضافة الوافدين الجدد إلى الفريق، في وقت سيحمل فيه المصري محمد صلاح، الثقل الهجومي في المباراة، باعتبار أنه اللاعب الأهم في الفريق وساهم بقدر كبير في تألق ليفربول خلال الموسم الماضي بأهداف صنعت الفارق في مختلف المسابقات. أما فريق كريستال بالاس، فلم يواجه أندية قوية خلال التحضيرات، ولعب ست مباريات حقق خلالها ثلاثة انتصارات، وتعادل في مباراة وخسر مباراتين، غير أن الفريق أثبت منذ الموسم الماضي أن مستواه يتطور بشكل لافت خلال المباريات مع أهم الفرق القوية، ولهذا فإنه سيظهر بمستواه الحقيقي في النهائي، معتمداً على مجموعة من الأسماء التي تألقت في الموسم الماضي، مثل المهاجم الإنكليزي إيزي إيبرشي، الذي يعتبر من عناصر القوة في الفريق، وكذلك المدافع مارك غويهي، الذي يراقبه ليفربول ويرغب في التعاقد معه، وقد تكون مباراة اليوم فرصة لحسم الصفقة نهائياً إن ظهر المدافع بمستواه العادي بعد أن عانى من الإصابة في الفترة الماضية. كذلك، لم يقم الفريق بصفقات قوية في الميركاتو الصيفي، واستعاد عدداً من اللاعبين المعارين، وتعاقد مع المدافع الكرواتي بورنا سوزا من أياكس الهولندي، تماشياً مع سياسة الفريق، بما أنه يعتمد باستمرار على اللاعبين الشبان، ويعتمد كثيراً على الانسجام بين اللاعبين. وسيحاول كريستال بالاس أن يُعيد سيناريو نهائي كأس الاتحاد، عندما صدم فريق مانشستر سيتي، إذ كان فريق المدرب بيب غوارديولا مرشحاً لحصد اللقب، ولكن بالاس عرف كيف يتعامل مع اللقاء وخطف التتويج في النهاية، وهو ما يعطيه دفعاً قوياً في مواجهة ليفربول من أجل صنع أول مفاجأة في الموسم الجديد في إنكلترا، ويُثبت أن الصفقات المكلفة لا تضمن للفرق انتصارات سهلة على حساب الأندية التي تابعت الميركاتو دون إنفاق كبير، ونجحت في المحافظة على أهم النجوم في رحلة منافسة الأندية العملاقة التي تملك ميزانيات ضخمة للغاية. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية قائد ليفربول السابق يحمل قميص جوتا تخليداً لذكراه وسيحاول المدربان دخول التاريخ من بوابة هذه المباراة، ذلك أن مدرب ليفربول، سلوت، سيكون أول هولندي يحصل على لقب هذه البطولة على مرّ التاريخ، وهو ما ينطبق أيضاً على مدرب كريستال بالاس، النمساوي أوليفر غلاسنر. وسيكون الصراع التكتيكي قوياً بلا شك وحاسماً، في رحلة كل مدرب من أجل دخول الموسم من الباب الكبير وحصد لقب سيعطي فريقه دفعاً قوياً من أجل التألق في الدوري، وسط توقعات بأن يكون التنافس مشتعلاً هذا الموسم في إنكلترا بعد الانتدابات القوية التي قامت بها الأندية.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
العرب في "الشان": عينٌ على البطولة وأخرى على كأس العرب
تُقام في كل من كينيا أوغندا وتنزانيا، بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، التي تُعد مساحة مخصصة للاعبين الناشطين في البطولات المحلية داخل القارة، والذين لا تشملهم استدعاءات المنتخبات الأولى، في ظل الاعتماد الكبير على المحترفين في الدوريات الأوروبية . وجاءت فكرة هذه المنافسة من أجل منح المواهب المحلية فرصة حقيقية للتنافس على المستوى القاري، وإبراز قدراتهم في أجواء مشابهة للتحديات القارية الكبرى، خصوصاً في ظل صعوبة مزاحمة المحترفين في أندية "القارة العجوز"، الذين يملكون تجربة وخبرة ووتيرة لعب أعلى، ما يجعلهم يحظون بأفضلية واضحة في التشكيلات الأساسية لمنتخباتهم. وتعيش الكرة الأفريقية طفرة حقيقية في السنوات الأخيرة، بفضل التعديلات القانونية التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتي سمحت للاعبين بتغيير جنسيتهم الرياضية، بشرط عدم تمثيل المنتخب الأول سابقاً، ما فتح الباب أمام عدد كبير من المواهب التي نشأت وتدرجت في الفئات السنية للمنتخبات الأوروبية، لتختار في نهاية المطاف الدفاع عن ألوان بلدانها الأصلية. وقد أدى هذا التحول إلى سيطرة واضحة لهؤلاء اللاعبين على التشكيلات الأساسية للمنتخبات الأفريقية، ما قلّص من فرص العناصر المحلية في البروز والمنافسة على المراكز الأساسية. وتُعد المنتخبات العربية من بين الأكثر تنوعاً، من حيث تركيبتها البشرية، إذ تضم جيلاً مميزاً من اللاعبين الناشطين في أكبر الأندية الأوروبية. ويتصدر هؤلاء هداف نادي ليفربول وأحد أبرز الهدافين في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، النجم المصري محمد صلاح (33 عاماً)، إلى جانب النجم المغربي، أشرف حكيمي (26 عاماً)، الذي قدم موسماً استثنائياً مع باريس سان جيرمان، وتوّج معه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في مسيرته، بعد أن فاز به سابقاً مع ريال مدريد. كذلك يبرز اسم النجم الجزائري، رياض محرز (34 عاماً)، الذي رغم انتقاله أخيراً إلى الدوري السعودي، فإنه يحتفظ بمسيرة لامعة في "البريمييرليغ" مع ليستر سيتي ومانشستر سيتي. وجاءت هذه بطولة "الشان" الخاصة بلاعبي البطولات المحلية بمثابة طوق نجاة للاعبي الدوريات العربية، الذين وجدوا فيها منتخباً وطنياً يتيح لهم فرصة اللعب، والمنافسة على قدم المساواة، بعيداً عن التفاوت في الحظوظ الذي تفرضه المشاركة في مستويات أعلى. وقد سمحت هذه النسخة من بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين "الشان"، للاعبين المحليين بإبراز قدراتهم الفنية والبدنية، ولفت أنظار مدربي المنتخبات الأولى لنيل فرصة حقيقية ضمن التعداد الأساسي. كذلك تُعد هذه البطولة منصة مثالية لحصد عقود احترافية خارج القارة، خصوصاً في ظل الحضور الكبير لكشافي المواهب من مختلف الأندية الأوروبية، الذين يترقبون هذه المسابقات لاكتشاف لاعبين قادرين على تقديم الإضافة في دوريات ما وراء البحار. وجاء قرار المنتخب التونسي بالانسحاب من البطولة، إلى جانب إقصاء المنتخب المصري على يد منتخب جنوب أفريقيا، ليُشكّل ضربة موجعة لحضور اثنين من أبرز المنتخبات العربية في أفريقيا. وبهذا الغياب، يُحرم العديد من لاعبي المنتخبين فرصة المشاركة في محطة تحضيرية بالغة الأهمية قبل كأس العرب المرتقبة نهاية العام الجاري في قطر، إذ تُعد هذه البطولة فرصة مثالية لبناء الانسجام داخل التشكيلات المحلية، وتشكيل نواة قوية تُدعَّم لاحقاً بلاعبين من الدوريات الخليجية قبل خوض البطولة العربية. وهي الخطة نفسها التي انتهجها المنتخب الجزائري بنجاح في نسخة 2021، حين تُوّج باللقب في البطولة التي احتضنتها قطر قبل عام من المونديال. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية من رابح ماجر إلى القحطاني.. الأساطير يرشحون بطل كأس العرب 2025 وأما بالنسبة إلى المنتخب المغربي، الذي يقوده المدرب طارق السكتيوي، فقد اختار خوض غمار البطولة برؤية مختلفة، معتمداً على مجموعة من المواهب الشابة المنتمية إلى منتخب أقل من 23 عاماً. وتأتي هذه الخطوة ضمن مشروع استراتيجي يهدف إلى منح هؤلاء اللاعبين فرصة البروز في سن مبكرة، واكتساب خبرة المنافسات القارية، بما يُعزز من فرصهم في فرض أنفسهم داخل تشكيلات أنديتهم في الدوري المغربي، وكذلك كسب ثقة الجهاز الفني للمنتخب الأول، إذ يرتبط هذا التوجه برؤية بعيدة المدى للاتحاد المغربي لكرة القدم، الذي يسعى لبناء منتخب قوي وتنافسي قادر على التألق في كأس العالم 2030، التي ستنظمها المملكة المغربية، بالشراكة مع كل من إسبانيا والبرتغال. ويرى المغاربة في هذه النسخة فرصة ذهبية لمعانقة الحلم الأكبر، وهو التتويج العالمي، خصوصاً بعد الإنجاز التاريخي في مونديال قطر 2022، حين بلغ "أسود الأطلس" المربع الذهبي، في سابقة تُعد الأولى من نوعها عربياً وأفريقياً. وأما المنتخب الجزائري، بقيادة المدرب مجيد بوقرة، بطل كأس العرب 2021، فيدخل غمار البطولة الحالية بأكثر من هدف، إذ تتعلق الغاية الأولى بتشكيل نواة قوية للمنتخب، الذي سيخوض منافسات كأس العرب المقبلة، بعد أقل من أربعة أشهر في قطر، وهي بطولة سيدخلها "الخضر" من موقع حامل اللقب، ما يضعهم في خانة المرشحين، ويزيد من حجم الضغط. كذلك يسعى بوقرة لاستعادة الهيبة بعد النهاية الحزينة في النسخة الماضية من بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، التي أُقيمت على أرض الجزائر، حين خسر النهائي على ملعبه وأمام جماهيره أمام السنغال بركلات الترجيح. ولا يقتصر الرهان على المدرب المحلي فحسب في بطولة "الشان"، إذ يولي مدرب المنتخب الأول، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، اهتماماً بالغاً بهذه البطولة، ويتابع من كثب أداء بعض اللاعبين، أملاً في ضمهم إلى الفريق الأول، خصوصاً في المراكز التي تعاني نقصاً واضحاً، مثل قلب الدفاع، ولاعب الارتكاز، وحراسة المرمى. ومن شأن تألق عناصر البطولة المحلية أن يفتح لهم باب التألق الدولي. ومِن ثمّ تُعد هذه الدورة فرصة استراتيجية مزدوجة بالنسبة إلى الكرة الجزائرية، فهي محطة للإعداد والمراقبة في آنٍ واحد، ومن شأن نجاحها أن يعزز من قوة المنظومة الكروية الوطنية، ويمنح اللاعبين المحليين ثقة أكبر، ويُعيد التوازن إلى قائمة المنتخب، التي تحتاج إلى دعم داخلي يُكمل جودة المحترفين في الخارج. وستكون منتخبات عربية أخرى، مثل السودان وموريتانيا، أمام فرصة حقيقية لإبراز قيمة المواهب في بطولة "الشان"، خصوصاً في ظل محدودية فرص الظهور قارياً ودولياً. وتمثل هذه البطولة بوابة لتسليط الضوء على جودة التكوين المحلي، ومدى نضج اللاعبين من الناحيتين الفنية والبدنية، ما يجعلها مناسبة لتقديم أوراق اعتمادهم، سواء لنيل مكانة في المنتخب الأول، أو لجذب أنظار الأندية الأوروبية والأفريقية.


العربي الجديد
منذ 18 ساعات
- العربي الجديد
حكيمي: مستعدون في باريس سان جيرمان لتتويج أوروبي جديد
أعلن النجم المغربي، أشرف حكيمي (26 عاماً) عزمه العودة مجدداً إلى منصة التتويج، بعدما قاد فريق باريس سان جيرما ن الفرنسي إلى حصد أول لقب في تاريخه بمسابقة دوري أبطال أوروبا . وأكد المدافع المتألق أن النجاح الأخير لن يكون محطة توقف بالنسبة له ولزملائه، قائلاً: "نحن مستعدون لتتويج أوروبي جديد"، رغم إدراكه صعوبة المهمة أمام منافسين عززوا صفوفهم بصفقات قوية . وتحدث أشرف حكيمي لقناة كنال+ الفرنسية، في ظهور إعلامي بثّت مقتطفات منه، اليوم السبت، ركز خلاله على الطموحات الكبيرة لمواصلة النجاح الأوروبي، بعد أن بلغ مع باريس سان جيرمان الحلم المنتظر بالحصول على دوري الأبطال، في الموسم الماضي، إثر الفوز الكاسح على إنتر ميلان بخمسة أهداف من دون رد، مضيفاً: "لسنا المرشحين الأبرز للتتويج، صحيح أننا فريق قوي، لكن هناك عدة أندية عززت صفوفها بلاعبين مميزين"، قبل أن يستدرك رافعاً سقف الطموحات إلى ما هو أبعد من ذلك . وأضاف حكيمي، الذي بدا أكثر تفاؤلاً في النصف الثاني من إجابته: "سنحافظ على تركيزنا، ونسير خطوة بخطوة، مع التفكير في كل مباراة على حدة، قبل أن نسعى لتحقيق إنجاز تاريخي جديد عبر التتويج باللقب للموسم الثاني توالياً". ويظل هذا الحلم مشروعاً في ظل المستوى المميز الذي يقدمه لاعبو الفريق الباريسي، والتوجيهات الفنية للمدير الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، إلى جانب حالة الاستقرار الإداري المدعومة بقرارات حكيمة . ورشّح أشرف حكيمي عدداً من الأندية لمنافسة باريس سان جيرمان على لقب دوري أبطال أوروبا: "هناك الكثير من المنافسين، مثل ريال مدريد وبرشلونة، وليفربول الذي عزز صفوفه بعدة لاعبين، ومانشستر سيتي، لكننا نرغب في المنافسة أيضاً، ونحن مستعدون لها". وتواصل الأندية الكبرى تدعيم تشكيلاتها، إدراكاً منها لصعوبة التحدي أمام بطل الدوري الفرنسي . بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية المحامون المغربيون يكشفون خروقات صادمة في محاكمة حكيمي وتلوح في الأفق ملامح موسم 2025-2026 حافل بالإثارة والتشويق، سواء لباريس سان جيرمان أو لمنافسيه الطامحين لانتزاع عرشه الأوروبي. ورغم ما يملكه النادي الباريسي من زخم وثقة بعد إنجازه التاريخي، يبقى طريق الحفاظ على اللقب وتحقيق الثنائية القارية طويلاً وصعباً، ويتطلب نفساً طويلاً وجهداً مضاعفاً حتى صفارة النهاية .