logo
الاتحاد الأوروبي: التجارة مع أميركا تتطلب الاحترام وليس التهديد

الاتحاد الأوروبي: التجارة مع أميركا تتطلب الاحترام وليس التهديد

الشرق السعوديةمنذ 7 ساعات

قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، الجمعة، إن التجارة بين التكتل والولايات المتحدة لا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل وليس التهديدات، وذلك بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيفرض رسوماً بنسبة 50% على صادرات التكتل.
وكتب شيفتشوفيتش في منشور على موقع "إكس"، أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لصالح الطرفين.
وأضاف: "لا تزال المفوضية الأوروبية مستعدة للعمل بحسن نية. التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها ولا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل، وليس التهديدات. ونحن على استعداد للدفاع عن مصالحنا".
وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه لا يتطلع حالياً للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن المحادثات مع بروكسل "تسير بشكل بطيء"، وسط تصاعد التوترات بين الجانبين في ظل المخاوف من حرب تجارية واسعة النطاق.
وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض بعد التوقيع على عدة أوامر تنفيذية، وتهديده برفع الرسوم على التكتل بنسبة 50%، إنه "لا توجد رسوم لأن ما سيفعلونه هو نقل شركاتهم إلى الولايات المتحدة.. وإذا بنوا مصانعهم هنا فلن نفرض رسوم".
ورداً على سؤال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خلال 9 أيام، أجاب ترمب: "لا أبحث عن اتفاق"، لافتاً إلى أنه لا يمانع في إبقاء الرسوم على التكتل دون التوصل إلى اتفاق تجاري.
وأضاف: "لدينا عجز تجاري كبير معهم... لقد استغلوا أشخاصاً آخرين كانوا يمثلون هذا البلد، ولن يفعلوا ذلك بعد الآن"، متعهداً بخفض الرسوم في حال تعهدوا بنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على شركتي "آبل" و"سامسونج" وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية، داعياً لنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاوضات النووي في روما.. بحث في اتفاق إطاري وعرض إيراني
مفاوضات النووي في روما.. بحث في اتفاق إطاري وعرض إيراني

العربية

timeمنذ 21 دقائق

  • العربية

مفاوضات النووي في روما.. بحث في اتفاق إطاري وعرض إيراني

وصف وزير الخرجية الإيراني عباس عراقجي أمس الجمعة الجولة الخامسة من المفاوضات النووية غير المباشرة التي عقدت في روما مع الوفد الأميركي بأنها " أكثر جولات التفاوض مهنية". فيما اعتبرها الجانب الأميركي "بناءة". فما الذي جرى خلال تلك الجولة التي استمرت 3 ساعات؟ كشفت مصادر مطلعة على المحادثات أن الجانبين سعيا إلى وضع معايير لاتفاق جديد حول برنامج طهران النووي، مع تأجيل التفاوض على التفاصيل المهمة إلى وقت لاحق، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" وفي السياق، اعتبر ريتشارد نيفيو، الذي ساعد في قيادة المحادثات مع إيران في عهد إدارتي الرئيسين الأميركيين باراك أوباما وجوبايدن: "أن الاتفاق الإطاري قد يكون مفيدًا للغاية في إعداد اتفاق طويل الأجل، بشرط أن يكون الجميع واضحين بشأن النتيجة المقصودة". فيما رأى بعض المراقبين أن السعي إلى وضع تفاهم مشترك أو اتفاق إطاري لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني يُحاكي، في بعض جوانبه، الاتفاق المؤقت الذي وضع عام 2013 والذي سبق الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في 2015. وقد وفّر اتفاق 2013 تخفيفًا جزئيًا للعقوبات على إيران، مقابل بعض الخطوات لكبح برنامجها النووي إلا أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الجانبين سيُضيفان خطوات مماثلة لبناء الثقة إلى اتفاق إطاري هذه المرة. لكن مسؤولا أميركيا كبيرا مُطّلعا على المحادثات أوضح أن الهدف هو التوصل إلى تفاهم حول النقاط الرئيسية التي ستُشكّل اتفاقًا نهائيًا. العرض الإيراني؟ في المقابل، طرح الجانب الإيراني اقتراحا جديدا تضمن إنشاء اتحاد نووي ثلاثي، تقوم فيه طهران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة منخفضة، أقل من الدرجة اللازمة للأسلحة النووية، ثم تشحنه إلى دول عربية معينة للاستخدام المدني، وفق ما أشار مسؤولون إيرانيون. كما أوضحوا أنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في الاتفاق النووي لعام 2015 أي حوالي 3.5% - وهو المستوى الذي يقارب المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية. علماً أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أكد في مقابلة بودكاست أجريت مؤخرا، أنه لا يمكن لإيران أن تخصب اليورانيوم محلياً، إنما يمكنها استيراده من الخارج، كما تفعل دول أخرى. وكانت المحادثات في روما أمس امتدت 3 ساعات، ليخرج بعدها عراقجي قائلا إن "مواقف بلاده واضحة وثابتة"، في إشارة ربما إلى عدم تخليها عن تخصيب اليورانيوم في الداخل. كما أضاف أن وزير الخارجية العماني طرح مجموعة من الأفكار، ومن المقرر أن يقدّم الطرفان وجهات نظرهما بشأنها. كذلك أكد الوزير الإيراني والوفد الأميركي الذي ترأسه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن جولات مقبلة ستُعقد لاحقاً بعد إعلان الجانبين عن مواقفهما.

واشنطن: تكلفة العرض العسكري بيوم ميلاد ترمب تصل إلى 45 مليون دولار
واشنطن: تكلفة العرض العسكري بيوم ميلاد ترمب تصل إلى 45 مليون دولار

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

واشنطن: تكلفة العرض العسكري بيوم ميلاد ترمب تصل إلى 45 مليون دولار

كشف متحدث باسم الجيش الأميركي أمس الخميس أن العرض العسكري الضخم والاحتفالات المخطط لها في واشنطن الشهر المقبل ستكلف ما بين 25 و45 مليون دولار، وستشمل عشرات الطائرات الحربية ومئات المركبات العسكرية وآلاف الجنود من جميع أنحاء البلاد الذين ينامون في مباني المكاتب الحكومية بوسط المدينة، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست». سيُقام العرض، الذي يُحيي الذكرى السنوية الـ 250 لتأسيس الجيش الأميركي، في 14 يونيو (حزيران)، وهو نفس يوم عيد ميلاد الرئيس دونالد ترمب التاسع والسبعين، وسيضم تمثيلاً من جميع فرق الجيش النشطة، وفقاً لما ذكره ستيف وارن، متحدث باسم الجيش. أثار تداخل العرض مع عيد ميلاد ترمب غضب بعض المدنيين والمحاربين القدامى، لا سيما في وقتٍ تتضمن فيه إصلاحاته للحكومة الفيدرالية تقليصاً في وزارة شؤون المحاربين القدامى. واقترح ترمب إقامة عرض خلال ولايته الأولى. ولطالما فكر الرئيس في مسيرة الجنود والدبابات التي تجوب شوارع العاصمة والطائرات التي تُحلق في السماء، لكنه تراجع عن الفكرة في عام 2018 وسط معارضة من الجيش ومسؤولي العاصمة بشأن التكاليف الباهظة والأضرار التي قد تُسببها الدبابات للطرق. يُسلّط هذا المشهد والتوتر المُحيط به الضوء على الهوية المزدوجة لواشنطن العاصمة، كمقرّ للحكومة الفيدرالية الأميركية، ومدينة ذات توجهات سياسية ديمقراطية صوّتت بأغلبية ساحقة ضد ترمب ثلاث مرات. كما يجري العمل على خطط للاحتجاج. قال وارن إنه سيتم إيواء حوالي 3 آلاف جندي في طوابق شاغرة من مبنى إدارة الخدمات العامة، وألفين في مبنى وزارة الزراعة. وأضاف أن معظم العسكريين المشاركين سيصلون قبل يومين من العرض، ويغادرون في 16 يونيو. وأعلن الجيش أنه من المتوقع مشاركة 150 مركبة و50 طائرة و6 آلاف و600 جندي في الاحتفالات. وسيُقام عرض للألعاب النارية، ومهرجان يستمر ليوم كامل في ناشيونال مول، يتضمن عروضاً عسكرية وموسيقية ومسابقة لياقة بدنية. أشار وارن إلى أن التقدير الذي قدمه للعرض يشمل فعاليات أخرى تُقام في ذلك اليوم. في المقابل، يُعِدّ متظاهرون من جميع أنحاء البلاد خططهم الخاصة، عازمين على الاحتجاج ضد ترمب في واشنطن العاصمة في ذلك اليوم، وفقاً لطلب تصريح قُدّم إلى هيئة المتنزهات الوطنية الأسبوع الماضي. وكشف آندي كوتش، وهو مُنظّم من مينيابوليس يعمل مع منظمة طريق الحرية الاشتراكية التي تُساعد في التخطيط للاحتجاج، أن الحشد يأمل في التجمع في حديقة ميريديان هيل شمال غربي واشنطن، ثم التوجه نحو العرض العسكري. وقال نافيد شاه، المدير السياسي لمنظمة الدفاع المشترك، وهي منظمة تقدمية يقودها المحاربون القدامى: «بصفتي أحد قدامى المحاربين، فأنا فخور بتأسيس الجيش... لكن هذا العرض يبدو وكأنه يدور حول الرئيس وليس حول الجنود الذين يضحون بكل شيء من أجل خدمة بلدنا». كان آخر عرض عسكري بواشنطن في عام 1991، عندما تدفق 800 ألف شخص إلى عاصمة البلاد لمشاهدة عرض للمعدات العسكرية امتد على مسافة سبعة مبانٍ.

الاستخبارات الأميركية تُحذّر من تهديدات صاروخية قد تواجهها «قبة ترمب الذهبية»
الاستخبارات الأميركية تُحذّر من تهديدات صاروخية قد تواجهها «قبة ترمب الذهبية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

الاستخبارات الأميركية تُحذّر من تهديدات صاروخية قد تواجهها «قبة ترمب الذهبية»

قالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية حذّرت، الثلاثاء، من أن الصين قد تمتلك خلال عقد من الزمن عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية، قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة في وقت أقصر بكثير من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية. وأضافت «بلومبرغ» أن الاستخبارات أصدرت رسماً بيانياً؛ تمهيداً لإعلان البيت الأبيض بشأن التهديدات التي ستواجهها الولايات المتحدة، والتي ستواجهها منظومة الدفاع الصاروخي «القبة الذهبية»، التي تُعدّ أولوية للرئيس دونالد ترمب. ويوضح الرسم البياني التطورات المحتملة في زيادة قدرات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية لدى الخصوم، بما في ذلك الصين وإيران وروسيا. ووفقاً للرسم البياني، يُتوقَّع أن تتمكن الصين من نشر ما يصل إلى 700 صاروخ باليستي عابر للقارات مزود برؤوس نووية بحلول عام 2035، بزيادة قدرها 400 صاروخ مقارنةً بالوضع الحالي. أما إيران، فقد يُصبح بإمكانها نشر 60 صاروخاً، بعد أن كانت لا تمتلك أيّاً منها في الوقت الراهن. لقطة من فيديو تظهر القصف الذي طال مدينة دنيبرو الأوكرانية بصاروخ روسي باليستي جديد متوسط المدى (أ.ب) ومن المحتمل أن يرتفع مخزون روسيا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات إلى 400 صاروخ، مقارنة بـ350 صاروخاً في الوقت الحالي. وكان الأمر الأكثر الأهمية هو أن الرسم البياني أظهر النمو المحتمل في الصين، وبدرجة أقل في روسيا، للصواريخ الفضائية المدارية المسلحة نووياً، ضمن «نظام القصف المداري الجزئي». وذكرت الاستخبارات أن هذا الصاروخ يدخل «مداراً منخفض الارتفاع، قبل أن يعود لضرب هدفه، مع زمن طيران أقصر بكثير إذا كان يحلق في اتجاه الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية نفسها، أو يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية». وتوقّعت وكالة استخبارات الدفاع أن تمتلك الصين 60 من هذه الأسلحة بحلول عام 2035، بعد أن كانت لا تملك أيّاً منها في الوقت الراهن، كما رجّحت أن ترتفع حيازة روسيا إلى 12 سلاحاً، انطلاقاً من صفر حالياً. وأثار الكشف في عام 2021 عن تنفيذ الصين رحلة تجريبية ضمن نظام القصف المداري الجزئي قلقاً داخل الجيش الأميركي. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة آنذاك، مارك ميلي، في مقابلة أجريت معه في 2021 على تلفزيون «بلومبرغ»: «ما رأيناه كان حدثاً بالغ الأهمية لاختبار نظام أسلحة. وهو أمر مثير للقلق للغاية، ويستحوذ على كل اهتمامنا». وعلى صعيد منفصل، توقعت وكالة استخبارات الدفاع أن تُرسل الصين بحلول عام 2035 ما يصل إلى 4000 «مركبة انزلاقية فرط صوتية»، بزيادة على 600 مركبة حالياً. وتُطلق هذه المركبات بصواريخ باليستية، وتنزلق في نصف رحلتها على الأقل نحو الأهداف، ويمكن تسليحها برأس حربي نووي، لكن ربما تكون الصين قد نشرت بالفعل سلاحاً تقليدياً بمدى كافٍ لضرب ألاسكا. «القبة الذهبية» وحتى الآن، لم تُقدم وزارة الدفاع (البنتاغون) والبيت الأبيض سوى تفاصيل قليلة حول بنية القبة الذهبية، وجداولها الزمنية وتكلفتها. وقال النائب كين كالفرت، رئيس اللجنة الفرعية لمخصصات الدفاع في مجلس النواب الأميركي، في مقابلة الأسبوع الماضي: «لم يُحدد أحدٌ ماهية القبة الذهبية تحديداً، هل ستكون مسؤولة عن الدفاع عن كامل الولايات الـ48 وألاسكا؟». صورة تعود إلى 5 فبراير 2020 لاختبار تطويري للصاروخ الباليستي العابر للقارات من طراز «مينيتمان 3» (أ.ف.ب) وقال مكتب الميزانية بالكونغرس الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة قد تضطر إلى إنفاق ما يصل إلى 542 مليار دولار على مدى 20 عاماً، لتطوير شبكة الصواريخ الاعتراضية الفضائية. وذكر المكتب في تقييم أعدّه للجنة الفرعية التابعة للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أن تكلفة هذه الشبكة قد تصل إلى 161 مليار دولار حتى في الحد الأدنى، والتكلفة ستعتمد على تكاليف الإطلاق وعدد الأسلحة التي تُوضع في المدار. وتعيد خطة ترمب إلى الأذهان سعي الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان غير المكتمل لنظام دفاع صاروخي فضائي عُرف على نطاق واسع باسم «حرب النجوم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store