
النفط يتراجع بفعل انحسار المخاوف بشأن الإمدادات بعد اجتماع ترمب وبوتين
العقود الآجلة لخام برنت انخفضت 0.40% إلى 65.60 دولار للبرميل، بحلول الساعة 06:00 بتوقيت السعودية، فيما نزل خام تكساس 0.30% إلى 62.60 دولار للبرميل.
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التقى مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة، وظهر أكثر توافقا بشأن السعي للتوصل إلى اتفاق سلام بدلا من وقف إطلاق النار أولا، كما سيلتقي ترمب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين اليوم الاثنين، للتوصل إلى اتفاق سلام سريع لإنهاء أكثر الحروب دموية في أوروبا منذ 80 عاما.
ترمب قال يوم الجمعة، إنه لا يحتاج إلى النظر على الفور في فرض رسوم جمركية مضادة على دول مثل الصين بسبب شرائها النفط الروسي، ولكنه قد يضطر إلى ذلك "في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع"، ما يهدئ المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات الروسية، وتعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، أكبر مشتر للخام الروسي تليها الهند.
المحللة لدى آر بي سي كابيتال حليمة كروفت قالت في مذكرة "ما كان مطروحا في المقام الأول هو التعريفات الثانوية التي تستهدف المستوردين الرئيسيين للطاقة الروسية، وأشار الرئيس ترمب بالفعل إلى أنه سيتوقف مؤقتا عن متابعة الإجراءات الإضافية على هذه الجبهة، على الأقل بالنسبة للصين".
وأضافت "لا يزال الوضع الراهن على حاله إلى حد كبير في الوقت الحالي"، مضيفة أن موسكو لن تتراجع عن المطالب المحلية في حين أن أوكرانيا وبعض القادة الأوروبيين سيحجمون عن صفقة الأرض مقابل السلام.
كما يراقب المستثمرون أيضا تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، في اجتماع هذا الأسبوع للبحث عن مؤشرات تدعم مسار خفض أسعار الفائدة الذي قد يدفع الأسهم إلى تسجيل المزيد من الارتفاعات القياسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ثانية واحدة
- العربية
مصنعو بريطانيا يتخلفون عن المنافسين الدوليين في "الأتمتة"
ذكر تقرير صادر عن مؤسسة "ميك يو كيه" أن شركات التصنيع البريطانية تتخلف عن المنافسين الدوليين على مدى العقدين الماضيين، مما أدى إلى تراجعها في جداول الأتمتة العالمية. وحذر التقرير من أن استخدام الروبوتات وأنظمة الذكاء الاصطناعي ضعيف، وأن تدريب الأفراد على المهارات الرقمية ذات الصلة هو أقل بكثير مما هو مطلوب للحاق بالركب، بحسب وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية. وذكر التقرير إن ما يقرب من نصف المصنعين البريطانيين يعتبرون نقص المهارات التقنية أكبر عقبة أمام تحسين استخدامهم للتقنيات المتقدمة المبتكرة. وغالبا ما تتوقف المشاريع التي تبدأ بعد مرحلة التنفيذ لأن الشركات لا يمكنها العثور على المساعدة والمشورة التي تحتاجها لجعل التقنيات تعمل بشكل جيد. وقال كبير الاقتصاديين في "ميك يو كيه" سيموس نيفين: "مرة تلو الأخرى، نسمع من المصنعين الصغار والمتوسطين أنهم حريصون على تبني تقنيات جديدة، ولكن يتم إعاقتهم بسبب الدعم المجزأ، وأنظمة التمويل المعقدة، ونقص التدريب على المهارات الرقمية المناسبة التي يمكن الوصول إليها". وتابع: "إذا أردنا إطلاق دفعة بقيمة 150 مليار جنيه إسترليني (203 مليار دولار) للناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة بحلول عام 2035، يجب علينا أن نجعل من السهل على الشركات الصغيرة والمتوسطة تبني الأتمتة والذكاء الاصطناعي". إجراءات حكومية وقال متحدث باسم الحكومة: "نحن نتخذ مجموعة من الإجراءات لإزالة الحواجز التي تعيق النمو وإطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي في اقتصادنا، بما في ذلك من خلال خطة عمل فرص الذكاء الاصطناعي". وأضاف: "كما قدمت استراتيجيتنا الصناعية الحديثة خططا طموحة لدفع النمو والاستثمار في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ستضمن خطتنا للتغيير أن تظل بلادنا أفضل مكان للاستثمار وممارسة الأعمال التجارية".


الشرق الأوسط
منذ ثانية واحدة
- الشرق الأوسط
مستثمرون يخسرون المليارات في عمليات «ضخ وتفريغ» للأسهم الصينية الصغيرة
خسر مستثمرون مليارات الدولارات في شهر يوليو (تموز) الماضي بعد أن راهنوا على حفنة من الأسهم الصينية الصغيرة المدرجة في الولايات المتحدة، والتي انهارت قيمتها فجأة بعد الترويج المكثف لها على وسائل التواصل الاجتماعي. وشهدت سبعة أسهم لشركات صغيرة مدرجة في مؤشر ناسداك - وهي «كونكورد الدولية» و«أوستن للتكنولوجيا» و«توب كينغ وين» و«سكاي لاين بيلدرز» و«إيفربرايت ديجيتال» و«بارك ها للتكنولوجيا البيولوجية» و«فيتون القابضة» - هبوطاً بأكثر من 80 في المائة خلال بضع جلسات تداول في الأسابيع الأخيرة، وفق صحيفة «فايناشنال تايمز». وقد أدت هذه الانهيارات إلى محو ما مجموعه 3.7 مليار دولار من قيمتها السوقية، وفقاً لتحليل بيانات الأسعار الذي أجرته شركة التحليلات التنبؤية «إنفستر لينك». وكانت جميع هذه الأسهم السبعة قد ارتفعت بشكل كبير قبل هبوطها المفاجئ، بعد أن تم الترويج لها للمستثمرين في مجموعات على تطبيق «واتساب» ومواقع التواصل الاجتماعي. وقال محللون ومستثمرون إن هذه التحركات تحمل العديد من سمات عمليات الاحتيال المعروفة باسم «الضخ والتفريغ» (Pump and Dump). ولا يوجد ما يشير إلى أن أياً من الشركات المذكورة كانت متورطة في تحركات أسعار أسهمها غير المعتادة. متداول العقود الآجلة والخيارات في بورصة نيويورك (رويترز) تعتبر عمليات «ضخ وتفريغ» الأسهم - حيث يقوم أشخاص لديهم مصلحة شخصية بتضخيم سعر سهم شركة بشكل مصطنع قبل بيع ممتلكاتهم فجأة - آفة ابتليت بها الأسواق الأميركية منذ عقود، لكنها كانت مشكلة رئيسية خلال الارتفاع الكبير للأسواق في عامي 2020 و2021، عندما ارتفعت أسهم عشرات الشركات الصينية غير المربحة بشكل هائل ثم هوت بعد فترة وجيزة من إدراجها. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الشهر الماضي إنه شهد زيادة بنسبة 300 في المائة على أساس سنوي في شكاوى الضحايا «التي تشير إلى عمليات احتيال في الأسهم». وأضاف أن المستثمرين يتم استهدافهم على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أشخاص ينتحلون صفة «شركات وساطة شرعية أو محللين ماليين معروفين». يرتبط العديد من هذه العمليات الاحتيالية بالعدد القياسي للشركات الصينية التي طرحت أسهمها للاكتتاب العام في البورصات الأميركية في عام 2024، وهو اتجاه استمر هذا العام مع هيمنة الشركات الصينية وتلك التي مقرها هونغ كونغ على سوق الاكتتابات العامة للشركات الصغيرة في الولايات المتحدة. ومن بين ضحايا عمليات «الضخ والتفريغ» المزعومة، هناك متداولون لأول مرة ودبلوماسي سابق، وفقاً لمراسلات اطلعت عليها صحيفة «فاينانشال تايمز». وقد خسرت تيا كاستاغنو، التي تدير عملها الخاص في التدريب التنفيذي من لندن، كل مدخراتها بعد أن تم تشجيعها على الاستثمار في شركة «أوستن للتكنولوجيا» من قبل ما بدا لها وكأنه شركة استثمار أميركية شرعية. وقالت لصحيفة «فاينانشال تايمز»: «هناك شعور بالفراغ في معدتي، وشعور بالخجل. أستمر في التشكيك في قراراتي وأتذكر كيف شعرت عندما تم سحب البساط من تحت قدمي». وقال رايان سويتنغهام، المحامي المقيم في المملكة المتحدة في شركة «سيل للمحاماة»: «لدي أكثر من مائة عميل تورطوا في عمليات ضخ وتفريغ لأسهم صينية من فئة البني ستوك (Penny stocks) خلال الشهرين الماضيين». شخص يرتدي زي باتمان يسير قرب شاشة تعرض لقاء ترمب - بوتين في موقع سوق ناسداك (رويترز) يقول المحللون إن المنظمين الأميركيين تم تحذيرهم مراراً من أن أسهماً معينة تُستخدم كأدوات للاحتيال. فلمدة سبعة أشهر تقريباً، كان ماثيو ميشال، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفستر لينك»، يرسل رسائل بريد إلكتروني أسبوعياً إلى جهات الاتصال، بما في ذلك صحيفة «فاينانشال تايمز»، لتنبيههم إلى النشاط غير المعتاد على وسائل التواصل الاجتماعي حول أسهم معينة لشركات صغيرة مدرجة في الولايات المتحدة. وحذرت إحدى شركات التداول الكبيرة في وول ستريت - والتي تستخدم أيضاً منصة «إنفستر لينك»، وطلبت عدم الكشف عن اسمها - بشكل متكرر هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) وناسداك من التلاعب المحتمل بأسهم شركات معينة. قامت شركة «إنفستر لينك»، بتنبيه السوق و«فاينانشال تايمز» إلى النشاط غير المعتاد عبر الإنترنت حول شركة «فيتون القابضة» في أوائل يوليو (تموز)، أي قبل ما يقرب من ثلاثة أسابيع من انخفاض أسهم الشركة بنسبة 95 في المائة في جلسة تداول واحدة. وقال مستثمر تجزئة أوروبي، طلب عدم الكشف عن اسمه، إنه خسر مبلغاً «من ستة أرقام» في سهم «فيتون»، وتمت إضافته إلى مجموعة استثمار على «واتساب» بعد أن ضغط على إعلان على «فيسبوك» يتباهى بتأييد من خبير تلفزيوني أميركي معروف. وقد بدت مجموعة «واتساب»، التي ضمت نحو 40 مشاركاً، معظمهم لديهم أرقام هواتف من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وكأنها تُدار من قبل وسيط أميركي شرعي، والذي بدأ في التوصية باستثمارات في قطاع الرعاية الصحية والشركات التي تعمل على علاجات السرطان. وقال الشخص: «لقد سألوني إذا كنت روبوتاً يعمل بالذكاء الاصطناعي في وقت مبكر... إنها خدعة جيدة. بدت العملية وكأنها شرعية. كدت أن أسقط من مقعدي (عندما تم تفريغ السهم)، لقد كانت تجربة مؤلمة». وتم الإبلاغ عن التلاعب المحتمل بأسهم «أوستن» من قبل «إنفستر لينك» في 9 يونيو (حزيران)، أي قبل أسبوعين من انخفاض أسهمها بنسبة 94 في المائة في يوم واحد. وتقول نوشين ميرشكراي، التي تدير شركة للأغذية والمشروبات في إيطاليا، إنها خسرت 70 ألف دولار بعد أن اقتنعت في مجموعة على «واتساب» بشراء أسهم في «أوستن» قبل شراكة كان من المفترض أن تدخل فيها الشركة مع شركة أميركية كبيرة مدرجة. وقالت: «كل المعلومات التي أُعطيت لنا في مجموعات «واتساب» كانت من مشاركين مزيفين. الأشخاص الحقيقيون الوحيدون هناك كانوا هم الذين يتم التلاعب بهم». قال متحدث باسم شركة «ميتا»: «لا نريد هذا النوع من المحتوى على منصاتنا، ولهذا السبب نواصل الاستثمار في التكنولوجيا لفرض سياساتنا بقوة ضد عمليات الاحتيال؛ وتزويد الناس بتحذيرات وأدوات على المنصة لحماية أنفسهم؛ والشراكة مع البنوك والحكومات وسلطات إنفاذ القانون لوقف هؤلاء المجرمين». وكشف تحليل ميشيل لتحركات أسعار سهم «أوستن» أيضاً عن «مجموعات من النشاط المنسق» على موقع «ريديت»، حيث قام 12 مستخدماً بنشر محتوى ترويجي مماثل عن السهم في غضون ساعتين. وتشير بيانات تحديد الموقع الجغرافي إلى أن ثلاثة من هؤلاء المستخدمين كانوا موجودين في روسيا وإيران، وفقاً لميشيل - وهو اتجاه قال إن «إنفستر لينك» قد حدده في عمليات ضخ وتفريغ أخرى. وبحلول 17 يونيو، ارتفعت أسهم مجموعة «ريجينسيل للعلوم البيولوجية» الصينية للأدوية العشبية - التي سجلت خسارة صافية قدرها 4.4 مليون دولار في عام 2024 - بنسبة تقارب 60 ألف في المائة لهذا العام، مما منح الشركة قيمة سوقية تبلغ نحو 38 مليار دولار، أي أكثر من قيمتي شركتي «جيفريز» و«وول غرينز» مجتمعتين. ومنذ ذلك الحين، انخفض السهم بنسبة 83 في المائة. ولا يوجد ما يشير إلى أن شركة «ريجينسيل» كانت متورطة في تحركات أسعار أسهمها.


العربية
منذ ثانية واحدة
- العربية
الصين تسجل رقماً قياسياً في تدفقات رؤوس الأموال إلى الخارج
سجّلت الصين في يوليو أعلى مستوى لتدفقات رؤوس الأموال إلى الخارج منذ بدء جمع البيانات عام 2010، مدفوعة بزيادة كبيرة في مشتريات المستثمرين الصينيين للأسهم المدرجة في هونغ كونغ، إلى جانب توسيع برنامج Southbound Bond Connect الذي أُطلق في الشهر ذاته، ما أتاح فرصاً أوسع للاستثمار في السندات الخارجية. وبحسب بيانات إدارة الدولة للنقد الأجنبي، حوّلت البنوك المحلية صافي 58.3 مليار دولار إلى الخارج نيابة عن عملائها للاستثمار في الأسهم خلال يوليو، وهو مستوى قياسي غير مسبوق. في المقابل، واصلت الصناديق الأجنبية تقليص حيازاتها من السندات الصينية، على الأرجح بسبب تراجع جاذبيتها مقارنة بالأصول عالية المخاطر والبدائل العالمية.