logo
وضع ملصق رمز تعبيري على صورة طفلك لم يعد آمناً

وضع ملصق رمز تعبيري على صورة طفلك لم يعد آمناً

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
في الماضي، كان من الآمن نشر صورة لطفلك على «إنستغرام» أو «فيسبوك»، ثم وضع ملصق رمز تعبيري لطيف على وجهه لحماية هويته، وهو أيضا تقليد تتبعه شخصيات عامة وفنانون حول العالم.
يبدو أن هذا يتغير الآن: إذ يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي الآن إزالة الملصق بسهولة وإعادة وضع وجه الطفل بما يسهل أغراض التنمر الإلكتروني والابتزاز وإنشاء محتوى متعلق بالإساءة.
ويدعو خبراء الأمن السيبراني ومحو الأمية الإعلامية في عدة دول الآباء إلى التوقف تماماً عن نشر صور أطفالهم.
في يونيو، صرحت ليزا فينتورا، المتخصصة في الأمن السيبراني ومؤسسة «سايبر سيكيوريتي يونيتي»، لصحيفة «الإندبندنت» أنه حتى لو لم يتمكن أحد من إزالة ملصق الرمز التعبيري عن وجه الطفل، فإن الوالد لا يزال يشارك كمية كبيرة من المعلومات عنه.
وقالت فينتورا: «أريد أن أكون صريحة تماماً هنا: وضع رمز تعبيري على وجه الطفل لا يوفر أي حماية حقيقية للخصوصية على الإطلاق».
يقول خبراء الأمن السيبراني إنه يمكن استنتاج العمر والبنية والموقع وحتى المدرسة التي يدرس فيها الطفل من تفاصيل الصورة. وصرحت فينتورا لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «إن البيانات المُجمعة من كل هذه المنشورات تُشكل خطراً أكبر بكثير على الخصوصية من أي صورة منفردة».
وتابعت الخبيرة: «يجب على أي شخص ينشر صوراً أو مقاطع فيديو للأطفال أن يفهم أن هذا يمكن أن يكون له عواقب غير مرغوب فيها على المدى الطويل بالنسبة للطفل - لأن الإنترنت لا ينسى أبداً».
إذا قرر الآباء نشر الصور، يوصي خبراء الإعلام بمراعاة النقاط التالية:
فقدان حقوق الاستخدام: عند نشر الصور أو مقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، يتنازل الآباء عادةً عن حقوق استخدام هذه الصور. يمكن للمنصات استخدام الصور مجاناً في جميع أنحاء العالم، وفي بعض الحالات، تمريرها إلى جهات خارجية.
قد تكشف معلوماتك الخاصة دون قصد: إذا كانت صور الأطفال مصحوبة ببيانات أخرى مثل الأسماء والعناوين والمدارس ورياض الأطفال أو النوادي، فيمكن للغرباء، نظرياً، تحديد مكان الطفل والتواصل معه بمعلومات شخصية.
قد تؤدي الصور إلى التنمر الإلكتروني: يمكن بسهولة استخدام صور الأطفال للتنمر عليهم وإذلالهم عبر الإنترنت. كما يمكن أن تُستخدم الصور أو مقاطع الفيديو وسيلة للتنمر الإلكتروني بعد سنوات.
يمكن استخدام الصور في سياق جنسي: تقول الشرطة إن صور الأطفال التي تُنشر على الإنترنت غالباً ما يُساء استخدامها لأغراض جنسية. يبحث مجرمو الأطفال بنشاط عن هذه الصور لتوزيعها وبيعها في منتديات إلكترونية غير قانونية.
أي صورة قابلة للتعديل: حتى الصور غير الضارة قابلة للتعديل رقمياً. يمكن تعديل الصور بسرعة للسخرية من الطفل أو تصويره في مواقف غير لائقة، وخاصةً من قِبل المتصيدين والمتنمرين الإلكترونيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فريق هولندي يكتشف ثغرة في نظام تشفير الاتصال اللاسلكي لمؤسسات عسكرية واستخباراتية
فريق هولندي يكتشف ثغرة في نظام تشفير الاتصال اللاسلكي لمؤسسات عسكرية واستخباراتية

الشرق السعودية

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق السعودية

فريق هولندي يكتشف ثغرة في نظام تشفير الاتصال اللاسلكي لمؤسسات عسكرية واستخباراتية

اكتشف فريق بحثي من هولندا ثغرة تقنية خطيرة في نظام التشفير الطرفي المستخدم في أجهزة الراديو اللاسلكية المستخدمة في البنى التحتية الحيوية، وأجهزة الشرطة، والاستخبارات، والقوات المسلحة حول العالم. وأفاد موقع WIRED، باكتشاف ثغرة أخرى في تأمين هذا النظام عام 2023 من جانب المعهد الأوروبي لمعايير الاتصالات (ETSI)، والذي أوصى المستخدمين الذين يعتمدون على هذه الخوارزمية في اتصالات حساسة، بإضافة طبقة حماية إضافية عبر تقنية التشفير من طرف إلى طرف (E2EE) لتعزيز أمان الاتصالات. واكتشف الفريق البحثي نفسه الثغرة الجديدة والتي يتسبب فيها ضغط مفتاح التشفير الذي طوله 128 بت، إلى 56 بت فقط قبل تشفير البيانات، ما يجعل كسره أسهل بكثير. ولم يتضح بعد من هم المستخدمون الذين يعتمدون على هذا النظام، أو ما إذا كانوا مدركين لوجود الثغرة أصلاً. ويُستخدم هذا النوع من التشفير المكلف غالبًا في أجهزة الراديو الخاصة بجهات إنفاذ القانون، والقوات الخاصة، والفرق الاستخباراتية التي تتعامل مع مهام ذات صلة بالأمن القومي، وهو ما يشير إلى احتمالية انتشاره على نطاق أوسع بعد توصية المعهد باستخدامه قبل عامين. أصل الثغرة تعود بداية القصة إلى عام 2023 حين كشف كارلو ماير، وووتر بوكسلاج، وجوس ويتزلز، الباحثون في شركة الأمن السيبراني الهولندية Midnight Blue عن ثغرات في خوارزميات التشفير الأساسية لمعيار الاتصالات الأوروبي المعروف باسم TETRA (Terrestrial Trunked Radio)، وهو معيار استُخدم منذ التسعينيات في أجهزة تنتجها شركات مثل Motorola وDamm وSepura وغيرها. وظلت هذه الثغرات طي الكتمان لسنوات بسبب رفض ETSI السماح بفحص الخوارزميات المملوكة له، وصُمم التشفير من طرف إلى طرف الذي جرى فحصه مؤخرًا ليعمل فوق خوارزميات TETRA. اكتُشفت المشكلة في التشفير الطرفي بعد أن استخرج الباحثون الخوارزمية وتحليلها عكسيًا من جهاز راديو أنتجته شركة Sepura، وقدموا نتائجهم في مؤتمر BlackHat للأمن السيبراني في لاس فيجاس. وأوضح المعهد الأوروبي عند التواصل معه أن تقنية التشفير هذه ليست جزءًا من معيار TETRA الرسمي، ولا من تطويره، لكنها من إنتاج مجموعة الأمن ومكافحة الاحتيال التابعة لجمعية الاتصالات الحرجة (TCCA)، رغم التعاون الوثيق بين ETSI وTCCA ووجود العديد من الأعضاء المشتركين بينهما. وأكد الرئيس السابق للجنة الفنية المسؤولة عن معيار TETRA في ETSI، بريان مورجاترويد، والذي ترأس أيضاً مجموعة TCCA التي طورت التشفير الطرفي، أن هذه التقنية لم تُضمّن في معيار ETSI لأنها كانت موجهة بالأساس لجهات حكومية تتعامل مع الأمن القومي وتملك متطلبات أمنية خاصة. وأضاف أن الجهات التي تشتري أجهزة TETRA حرة في استخدام حلول تشفير أخرى، لكنه أقر بأن الحل الذي طورته TCCA ويحظى بدعم ETSI يُستخدم على نطاق واسع' بحسب معرفتهم. أشار المعهد إلى أن جميع أشكال خوارزميات TETRA بمفاتيح مشفرة بطول 80 بت، لكن الباحثين الهولنديين كشفوا عام 2023 أن خوارزمية TEA1 تقلص طول المفتاح إلى 32 بت فقط، ما سمح بكسر التشفير في أقل من دقيقة. انتشار واسع وتنتشر أجهزة الراديو المعتمدة على TETRA في معظم قوات الشرطة حول العالم، بما في ذلك بلجيكا ودول إسكندنافية ودول في شرق أوروبا مثل صربيا ومولدوفا وبلغاريا ومقدونيا، فضلًا عن بلدان في الشرق الأوسط مثل إيران والعراق ولبنان وسوريا. كما تستخدمها وزارات الدفاع في بلغاريا وكازاخستان وسوريا، إلى جانب أجهزة الاستخبارات المضادة في بولندا، والقوات الدفاعية في فنلندا، وأجهزة الاستخبارات في لبنان والسعودية. ومع ذلك، لا توجد معلومات مؤكدة عن عدد هذه الجهات التي تستخدم التشفير من طرف إلى طرف مع أجهزتها. في حالة التشفير من طرف إلى طرف، وجد الباحثون أن المفتاح الأقوى (128 بت) يتقلص إلى 56 بت، ما قد يمكّن المهاجمين من فك تشفير المكالمات والبيانات. واكتشف الباحثون ثغرة أخرى تسمح بإرسال رسائل صوتية مزيفة أو إعادة بث رسائل أصلية بهدف نشر معلومات مضللة أو إحداث ارتباك بين فرق العمل الميدانية. ويؤكد الباحثون أن هذه القدرة على حقن الرسائل أو إعادة تشغيلها تؤثر على جميع مستخدمي تقنية TCCA للتشفير من طرف إلى طرف، وهو ما يعود إلى خلل في تصميم بروتوكول التشفير نفسه وليس إلى عيب في تطبيق معين. ورغم ذلك، فإن ثغرة 'تقليص المفتاح' لا تؤثر إلا على شريحة من المستخدمين، تبعًا لطريقة تنفيذ التشفير في الأجهزة المباعة لمختلف الدول.

ميزة "المصادر المفضلة" في Google: كيف يمكن أن تغيّر مستقبل البحث؟
ميزة "المصادر المفضلة" في Google: كيف يمكن أن تغيّر مستقبل البحث؟

الرجل

timeمنذ 9 ساعات

  • الرجل

ميزة "المصادر المفضلة" في Google: كيف يمكن أن تغيّر مستقبل البحث؟

أطلقت غوغل ميزة جديدة تسمى "المصادر المفضلة"، التي تمنح المستخدمين القدرة على اختيار مواقع الأخبار والمدونات التي يفضلونها، لظهورها في قسم "القصص الرئيسية" ضمن نتائج البحث. وعند تفعيل الميزة، يظهر للمستخدمين أيقونة "النجمة" بجانب هذا القسم، حيث يمكنهم النقر عليها لإضافة مصادرهم المفضلة، مما يعزز تخصيص تجربة البحث. بعد إضافة المصادر، يمكن للمستخدمين تحديث نتائج البحث لرؤية المزيد من المحتوى من تلك المواقع، كما يمكنهم أيضًا رؤية قسم منفصل بعنوان "من مصادرك" في أسفل قسم "القصص الرئيسية" لبعض الاستفسارات، وهذه الميزة تهدف إلى جعل نتائج البحث أكثر توافقًا مع اهتمامات وتفضيلات المستخدمين. أقرأ أيضًا: Google تنفي تأثير الذكاء الاصطناعي على حركة زيارات مواقع الإنترنت هل ستساهم "المصادر المفضلة" في إغلاق الأفق الفكري للمستخدمين؟ بينما تتيح هذه الميزة تخصيص نتائج البحث وتحسين تجربة المستخدم، فإنها قد تساهم في إنشاء "فقاعة أيديولوجية" أو عزل المستخدمين عن المعلومات المتنوعة. فمن خلال السماح للمستخدمين باختيار مواقع الأخبار التي يثقون بها، قد يصبح لديهم وجهة نظر محدودة حيال المواضيع التي يبحثون عنها، وهذا التخصيص يعزز تعرضهم للمحتوى الذي يتوافق مع أفكارهم الحالية، ولكنه قد يقلل من قدرتهم على الاطلاع على وجهات نظر مختلفة أو معارضة. بحث جوجل - المصدر: shutterstock مما يعنى أن المستخدمين قد يواجهون خطر الانغلاق على مصادر معينة فقط، دون التفاعل مع آراء متنوعة، مما يؤدي إلى نقص في التعلم والتنوع الفكري. على الرغم من أن ميزة "المصادر المفضلة" تهدف إلى تقديم نتائج بحث أكثر تخصيصًا، فإنها قد تؤثر في تنوع المعلومات المتاحة للمستخدمين على جوجل. ومع تزايد رغبة المستخدمين في تخصيص نتائج البحث، قد يلاحظ البعض أنه يتم حصرهم في محتوى يتكرر من نفس المصادر التي اختاروها. بينما تقدم جوجل للمستخدمين مزيدًا من الحرية في تخصيص مصادرهم، فإن هذا قد يقلل من تعرضهم لمصادر جديدة أو متنوعة، وبالرغم من أن الميزة توفر تجربة أفضل للمستخدمين الذين يفضلون بعض المصادر دون غيرها، فإن هذا قد يؤدي إلى التقليل من تنوع المعلومات التي يتم عرضها على المستخدمين.

شركة ناشئة تعرض شراء متصفح "غوغل كروم" مقابل 34.5 مليار دولار
شركة ناشئة تعرض شراء متصفح "غوغل كروم" مقابل 34.5 مليار دولار

العربية

timeمنذ 14 ساعات

  • العربية

شركة ناشئة تعرض شراء متصفح "غوغل كروم" مقابل 34.5 مليار دولار

قالت شركة بيربليكسيتي إيه آي إنها قدمت عرضًا قيمته 34.5 مليار دولار أميركي نقدًا بالكامل لشراء المتصفح كروم التابع لشركة غوغل المملوكة لـألفابت، وهو عرض منخفض لكنه يحتاج إلى تمويل أكبر بكثير من القيمة السوقية للشركة الناشئة نفسها. وليس من الغريب على بيربليكسيتي، التي يديرها أرافيند سرينيفاس، تقديم عروض تتصدر عناوين الأخبار. فقد عرضت في يناير/ كانون الثاني الاندماج مع تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة لتبديد المخاوف الأميركية بشأن امتلاك صينيين لتطبيق المقاطع المصورة القصيرة الشهير. ومن شأن شراء كروم السماح للشركة الناشئة بالاستفادة من أكثر من ثلاثة مليارات مستخدم للمتصفح للحصول على أفضلية في سباق البحث بالذكاء الاصطناعي، مع تهديد الضغوط التنظيمية هيمنة جوجل على القطاع. ولم ترد "غوغل" بعد على طلب من رويترز للتعليق. ولم تعرض الشركة المتصفح كروم للبيع، وتخطط للطعن على قرار محكمة أميركية العام الماضي خلص إلى احتكارها البحث على الإنترنت دون سند من القانون. وتسعى وزارة العدل إلى تصفية كروم في إطار تسوية القضية. ولم تكشف بيربليكسيتي اليوم عن كيفية تخطيطها لتمويل العرض. وجمعت الشركة، التي أُنشئت قبل ثلاث سنوات، نحو مليار دولار من التمويل حتى الآن من مستثمرين، بينهم "إنفيديا" و"سوفت بنك" اليابانية. وبلغت أحدث قيمة سوقية لها 14 مليار دولار. وقال شخص مطلع إن صناديق كثيرة عرضت تمويل الصفقة بالكامل، دون ذكر أسماء الصناديق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store