
الأخبار العالمية : الاتحاد الأوروبي يحذر من "كارثة" إذا سيطرت إسرائيل عسكرياً على غزة
نافذة على العالم - حذّرت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، اليوم /الثلاثاء/ من أن سيطرة عسكرية إسرائيلية كاملة على قطاع غزة ستكون "كارثية"، وسط تزايد الانتقادات للحملة العسكرية التي يشنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على القطاع.
وقالت لحبيب، في تصريحات أوردتها مجلة " بوليتيكو" الأوروبية، إن "غزة على حافة المجاعة. المساعدات محاصرة، والإسقاطات الجوية غير فعالة، وقواعد إعادة تسجيل المنظمات غير الحكومية تهدد بتفاقم الأزمة".
وأضافت أن أي سيطرة إسرائيلية كاملة "ستؤدي إلى سقوط أعداد هائلة من الضحايا، وانهيار الخدمات، وتعريض حياة الرهائن للخطر".
وتعد لحبيب ثاني مسؤول أوروبي رفيع يوجه انتقادات علنية لإسرائيل خلال أيام، بعد أن وصفت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، تيريزا ريبيرا، الأسبوع الماضي خطة نتنياهو لبسط السيطرة الكاملة على غزة بأنها "استفزاز غير مقبول".
وتواجه إسرائيل إدانة متزايدة بسبب عملياتها العسكرية في غزة، والتي أسفرت، بحسب تقارير، عن مقتل نحو 61 ألفاً و500 شخص منذ أكتوبر 2023.
وبرزت لحبيب كواحدة من أبرز المنتقدين داخل المفوضية الأوروبية لعمليات إسرائيل في غزة، محذّرة في وقت سابق من "مجاعة من صنع الإنسان"، وداعية إلى وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وفي الأسابيع الأخيرة، تبنت المفوضية الأوروبية موقفاً أكثر تشدداً تجاه إسرائيل، مقترحة تعليق مشاركتها في برنامج "هورايزون يوروب" العلمي، بينما دفعت عدة دول أعضاء باتجاه فرض عقوبات محددة وتعليق البند التجاري في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 34 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة ترامب لن يناقش مسألة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا
الخميس 14 أغسطس 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - قالت شبكة "إن بي سي نيوز"، الأربعاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفاء، بأنه لن يناقش مسألة تقسيم أراض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء هذا الأسبوع بألاسكا. وقال موقع "بوليتيكو" إن ترامب أبلغ أيضا قادة أوروبيين بأن أميركا يمكن أن تقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا. ونقل الموقع عن دبلوماسي أوروبي ومسؤول بريطاني وشخص مطلع على المكالمة بين ترامب وقادة أوروبيين وأوكرانيين، أن "الولايات المتحدة مستعدة للعب دور ما في تزويد كييف بالوسائل لردع أي عدوان روسي مستقبلي في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار". وذكر الشخص المطلع على المكالمة أن ترامب "قإل إنه لن يقدم مثل هذا الالتزام إلا إذا كان هذا الجهد ليس جزءً من حلف شمال الأطلسي". وتوعد ترامب الأربعاء بوتين "بعواقب وخيمة" إذا عرقل الرئيس الروسي تحقيق السلام في أوكرانيا، لكنه قال أيضا إن اجتماعا بينهما قد يليه اجتماع ثان ويضم الرئيس زيلينسكي. وقدمت تصريحات ترامب والأجواء العامة بعد اجتماع عبر الإنترنت بين ترامب وزعماء أوروبيين وزيلينسكي بعض الأمل لكييف بعد مخاوف من أن قمة ألاسكا ستتخلى عن أوكرانيا وتقتطع أراضي منها لروسيا. لكن روسيا ستقاوم على الأرجح وبقوة الرضوخ للمطالب الأوروبية والأوكرانية، وقالت إن موقفها لم يتغير منذ حدده بوتين في يونيو 2024. خطوط حمراء التقى الزعماء الأوروبيون وزيلينسكي مع ترامب في مكالمة هاتفية مشتركة لتحديد الخطوط الحمراء قبل اجتماع ألاسكا مساء الجمعة. وذكر ترامب أنه "أجرينا مكالمة جيدة جدا. الرئيس زيلينسكي شارك في المكالمة. سأقيمها بأنها تحصل على درجة 10 من 10).. كانت ودية للغاية". من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ترامب وافق على ضرورة إشراك أوكرانيا في أي مناقشات تتعلق بأي تنازل عن أراض بينما قال زيلينسكي إن ترامب أيّد فكرة الضمانات الأمنية في تسوية ما بعد الحرب. وصرّح ماكرون قائلا: "كان الرئيس ترامب واضحا جدا في أن الولايات المتحدة تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال اجتماع ألاسكا". وأضاف "النقطة الثانية التي كانت الأمور واضحة جدا بشأنها، وعلى حد تعبير الرئيس ترامب، هي أن الأراضي التابعة لأوكرانيا لا يمكن التفاوض بشأنها ولن يتفاوض بشأنها إلا الرئيس الأوكراني". ونادى المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي استضاف الاجتماع عبر الإنترنت، بضرورة استمرار تطبيق مبدأ عدم جواز تغيير الحدود بالقوة، مضيفا: "إذا لم يتمخض اجتماع ألاسكا عن أي تحرك من الجانب الروسي فسيكون على الولايات المتحدة، وعلينا نحن الأوروبيون زيادة الضغوط". ومن المقرر أن يناقش ترامب وبوتين كيفية إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، وهي أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وكان ترامب قد قال في وقت سابق إن على الطرفين مبادلة أراض لإنهاء القتال الذي أودى بحياة عشرات الألوف من الناس وشرد الملايين. وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" الأسبوع الماضي أن 69 بالمئة من الأوكرانيين يؤيدون إنهاء الحرب عن طريق التفاوض في أقرب وقت ممكن. لكن استطلاعات رأي أخرى تشير أيضا إلى أن الأوكرانيين لا يريدون السلام بأي ثمن إذا كان ذلك يعني تنازلات كبيرة. ووفق تصريح سابق للمتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أليكسي فاديف، فإن موقف موسكو لم يتغير منذ أن حدده بوتين في يونيو 2024. ووقتها اشترط الرئيس الروسي من أجل وقف إطلاق النار وبدء المحادثات أن تسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق تقول روسيا إنها أصبحت تابعة لها لكنها لا تسيطر عليها بالكامل، وأن تتخلى كييف رسميا عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وسرعان ما رفضت كييف هذه الشروط، باعتبارها إعلان استسلام.

مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
اصطفاف قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة عشرة من مصر إلى قطاع غزة
رصدت كاميرا قناة القاهرة الإخبارية اصطفاف قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة عشرة من مصر إلى قطاع غزة.. حسبما أفادت القناة في خبر عاجل منذ قليل. نتنياهو: نحن نقاتل لتحرير غزة من طغيان حماس وضمان أمن إسرائيل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقناة "نيوزماكس"، الأربعاء، إن الهدف النهائي للحرب ضد "حماس" في غزة هو تحرير سكان القطاع من نظام طغياني وضمان أمن إسرائيل. وأضاف نتنياهو: "نحن نقاتل لتحرير غزة من طغيان حماس". وتابع قائلا إن "الهدف النهائي هو أن تلقي حماس أسلحتها، وأن يتم تجريد غزة من السلاح، ما يعني أنه لا يمكنك تهريب الأسلحة، أو تصنيعها". وأشار إلى أن الهدف الثالث هو "أن يكون لإسرائيل سيطرة أمنية عليا، وإخراج جميع الرهائن، ثم وجود سلطات انتقالية، وحكم سلمي لا يسيطر عليه أشخاص يدعمون الإرهاب". وأكد نتنياهو أن "لدى إسرائيل القدرات العسكرية لمحو غزة من الخريطة، لكن هذا ليس الهدف، ولكن الهدف الرئيسي هو القضاء على حماس ونظامها الإرهابي". وأوضح أن "إسرائيل كان بإمكانها قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة دريسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية، أو تجويع السكان، لكنها لا تفعل ذلك". وشدد على أن إسرائيل "ستستمر في هذه الإجراءات المكلفة التي نفقد فيها جنودا شجعانا جدا". واختتم نتنياهو قائلا إن هناك "عملا يجب إنجازه من خلال إنهاء السيطرة على معقلين قويين متبقيين في غزة، مدينة غزة وما يسمى بالمخيمات المركزية الواقعة على الشاطئ". وكان نتنياهو قد قال الأربعاء، إن حركة "حماس" هي من ترتكب الإبادة الجماعية في غزة. وفي كلمة خلال حفل استقبال يوم الاستقلال الأميركي في القدس، قال نتنياهو إن إسرائيل "لا تنتهج سياسة التجويع ضد سكان قطاع غزة، مضيفا أن "حماس تنهب المساعدات وتقتل عمال الإغاثة وتتسبب في نقص الإمدادات". ووفق نتنياهو فإنه "لو كانت إسرائيل تهدف إلى تجويع الفلسطينيين لكان الجميع في غزة قد ماتوا بعد عامين تقريبا من بدء الحرب". ولفت نتنياهو في كلمته إلى "الانتصارات التي حققتها إسرائيل"، حيث قال: "حققنا انتصارات عظيمة. لقد حققنا انتصارات وإنجازات ضد حماس وحزب الله ونظام الأسد القاتل في سوريا وإيران، وضد وكلاء آخرين. لقد فعلنا ذلك لأننا قاتلنا معا". وبيّن نتنياهو أنه "لقد فعلنا ذلك لأن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك، كل في مجاله، كل في قطاعه، وبالتعاون بين الأذرع، قاموا بعمل استثنائي". «البث الإسرائيلية» تكشف خطة جيش الاحتلال للسيطرة على غزة كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، ما قالت إنه خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة الكاملة على غزة. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أن رئيس هيئة الأركان العامة فيه إيال زامير، وافق على الخطوط العريضة لخطة الهجوم على قطاع غزة، للسيطرة الكاملة عليها. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن خطة السيطرة على غزة تشمل إخلاء حوالي 800 ألف فلسطيني، وإعادة إنشاء محور نتساريم. وبعد عملية الإخلاء، ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بتطويق مدينة غزة، وعزلها عن منطقة المخيمات الوسطى، والمنطقة الإنسانية في المواصي، وذلك من خلال إعادة بناء محور نتساريم. وسيبدأ الجيش الإسرائيلي بعد ذلك عمليات مكثفة داخل مدينة غزة، مصحوبة بهجمات جوية واسعة النطاق. وستُبذل جهود في إسرائيل لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع. وبالإضافة إلى ذلك، يستعد منسق الأنشطة الحكومية في المناطق لتجهيز مناطق جنوبي مدينة غزة سيتم فيها إقامة بنى تحتية حيوية مثل المياه والخدمات الطبية. وكجزء من التحضيرات للتحضيرات لعملية السيطرة على مدينة غزة، سحب الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة معظم قواته من القطاع، ولم يتبق في غزة الآن سوى خمسة ألوية، أي ثلث القوات التي عملت في عملية "مركبات جدعون". والهدف من تقليل عدد القوات هو تمكين الجنود من أخذ قسط من الراحة، وتدريب الألوية قبل بدء العملية العسكرية، وإعداد الأدوات الهندسية لها. ويعمل الجيش الإسرائيلي على تقليل عدد جنود الاحتياط قدر الإمكان للسماح للقوات النظامية بالانضمام إلى عملية السيطرة على مدينة غزة. وحاليا، تتمركز الألوية الخمسة في شمال القطاع (ضمن عملية بدأت في الساعات الأخيرة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة)، وخان يونس (للسيطرة على المناطق التي احتلت وتأمين محاور موراج ومغين عوز)، ورفح. وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر بيانا الأربعاء ذكر فيه أن رئيس هيئة الأركان العامة فيه زامير صادق على "الفكرة المركزية" لخطة الهجوم في غزة، وذلك خلال اجتماع بمشاركة منتدى هيئة الأركان العامة وقادة من الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) وأجهزة أخرى. وأوضح البيان: "خلال النقاش، عُرضت إنجازات الجيش حتى الآن، بما في ذلك الهجوم في منطقة الزيتون الذي بدأ يوم أمس، كما عُرضت وصودق على الفكرة المركزية للخطة الخاصة بالخطوات المقبلة في قطاع غزة، وذلك وفقا لتوجيهات المستوى السياسي". وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرت الأسبوع الماضي خطة للسيطرة على مدينة غزة والمرحلة المقبلة من الحرب في القطاع الفلسطيني.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
تحرك قافلة المساعدات الإنسانية الـ15 من مصر إلى قطاع غزة
رصدت كاميرا قناة إكسترا نيوز تحرك قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة عشرة من مصر إلى قطاع غزة.. حسبما أفادت القناة في خبر عاجل منذ قليل. اصطفاف قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة عشرة من مصر إلى قطاع غزة رصدت كاميرا قناة القاهرة الإخبارية اصطفاف قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة عشرة من مصر إلى قطاع غزة.. حسبما أفادت القناة في خبر عاجل منذ قليل. نتنياهو: نحن نقاتل لتحرير غزة من طغيان حماس وضمان أمن إسرائيل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقناة "نيوزماكس"، الأربعاء، إن الهدف النهائي للحرب ضد "حماس" في غزة هو تحرير سكان القطاع من نظام طغياني وضمان أمن إسرائيل. وأضاف نتنياهو: "نحن نقاتل لتحرير غزة من طغيان حماس". وتابع قائلا إن "الهدف النهائي هو أن تلقي حماس أسلحتها، وأن يتم تجريد غزة من السلاح، ما يعني أنه لا يمكنك تهريب الأسلحة، أو تصنيعها". وأشار إلى أن الهدف الثالث هو "أن يكون لإسرائيل سيطرة أمنية عليا، وإخراج جميع الرهائن، ثم وجود سلطات انتقالية، وحكم سلمي لا يسيطر عليه أشخاص يدعمون الإرهاب". وأكد نتنياهو أن "لدى إسرائيل القدرات العسكرية لمحو غزة من الخريطة، لكن هذا ليس الهدف، ولكن الهدف الرئيسي هو القضاء على حماس ونظامها الإرهابي". وأوضح أن "إسرائيل كان بإمكانها قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة دريسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية، أو تجويع السكان، لكنها لا تفعل ذلك". وشدد على أن إسرائيل "ستستمر في هذه الإجراءات المكلفة التي نفقد فيها جنودا شجعانا جدا". واختتم نتنياهو قائلا إن هناك "عملا يجب إنجازه من خلال إنهاء السيطرة على معقلين قويين متبقيين في غزة، مدينة غزة وما يسمى بالمخيمات المركزية الواقعة على الشاطئ". وكان نتنياهو قد قال الأربعاء، إن حركة "حماس" هي من ترتكب الإبادة الجماعية في غزة. وفي كلمة خلال حفل استقبال يوم الاستقلال الأميركي في القدس، قال نتنياهو إن إسرائيل "لا تنتهج سياسة التجويع ضد سكان قطاع غزة، مضيفا أن "حماس تنهب المساعدات وتقتل عمال الإغاثة وتتسبب في نقص الإمدادات". ووفق نتنياهو فإنه "لو كانت إسرائيل تهدف إلى تجويع الفلسطينيين لكان الجميع في غزة قد ماتوا بعد عامين تقريبا من بدء الحرب". ولفت نتنياهو في كلمته إلى "الانتصارات التي حققتها إسرائيل"، حيث قال: "حققنا انتصارات عظيمة. لقد حققنا انتصارات وإنجازات ضد حماس وحزب الله ونظام الأسد القاتل في سوريا وإيران، وضد وكلاء آخرين. لقد فعلنا ذلك لأننا قاتلنا معا". وبيّن نتنياهو أنه "لقد فعلنا ذلك لأن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك، كل في مجاله، كل في قطاعه، وبالتعاون بين الأذرع، قاموا بعمل استثنائي". «البث الإسرائيلية» تكشف خطة جيش الاحتلال للسيطرة على غزة كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، ما قالت إنه خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة الكاملة على غزة. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أن رئيس هيئة الأركان العامة فيه إيال زامير، وافق على الخطوط العريضة لخطة الهجوم على قطاع غزة، للسيطرة الكاملة عليها. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن خطة السيطرة على غزة تشمل إخلاء حوالي 800 ألف فلسطيني، وإعادة إنشاء محور نتساريم. وبعد عملية الإخلاء، ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بتطويق مدينة غزة، وعزلها عن منطقة المخيمات الوسطى، والمنطقة الإنسانية في المواصي، وذلك من خلال إعادة بناء محور نتساريم. وسيبدأ الجيش الإسرائيلي بعد ذلك عمليات مكثفة داخل مدينة غزة، مصحوبة بهجمات جوية واسعة النطاق. وستُبذل جهود في إسرائيل لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع. وبالإضافة إلى ذلك، يستعد منسق الأنشطة الحكومية في المناطق لتجهيز مناطق جنوبي مدينة غزة سيتم فيها إقامة بنى تحتية حيوية مثل المياه والخدمات الطبية. وكجزء من التحضيرات للتحضيرات لعملية السيطرة على مدينة غزة، سحب الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة معظم قواته من القطاع، ولم يتبق في غزة الآن سوى خمسة ألوية، أي ثلث القوات التي عملت في عملية "مركبات جدعون". والهدف من تقليل عدد القوات هو تمكين الجنود من أخذ قسط من الراحة، وتدريب الألوية قبل بدء العملية العسكرية، وإعداد الأدوات الهندسية لها. ويعمل الجيش الإسرائيلي على تقليل عدد جنود الاحتياط قدر الإمكان للسماح للقوات النظامية بالانضمام إلى عملية السيطرة على مدينة غزة. وحاليا، تتمركز الألوية الخمسة في شمال القطاع (ضمن عملية بدأت في الساعات الأخيرة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة)، وخان يونس (للسيطرة على المناطق التي احتلت وتأمين محاور موراج ومغين عوز)، ورفح. وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر بيانا الأربعاء ذكر فيه أن رئيس هيئة الأركان العامة فيه زامير صادق على "الفكرة المركزية" لخطة الهجوم في غزة، وذلك خلال اجتماع بمشاركة منتدى هيئة الأركان العامة وقادة من الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) وأجهزة أخرى. وأوضح البيان: "خلال النقاش، عُرضت إنجازات الجيش حتى الآن، بما في ذلك الهجوم في منطقة الزيتون الذي بدأ يوم أمس، كما عُرضت وصودق على الفكرة المركزية للخطة الخاصة بالخطوات المقبلة في قطاع غزة، وذلك وفقا لتوجيهات المستوى السياسي". وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرت الأسبوع الماضي خطة للسيطرة على مدينة غزة والمرحلة المقبلة من الحرب في القطاع الفلسطيني.