
طبيب تغذية يوصي بكوب يومي من التوت الأزرق: غذاء بسيط بفوائد مذهلة للقلب والدماغ والأمعاء
حثّ طبيب الباطنة وخبير التغذية السريرية كارلوس أندريس زاباتا على تناول حفنة يومية من التوت الأزرق، واصفًا إياها بأنها "قرار بسيط وفعّال" لتحسين الصحة العامة، وذلك في مقطع فيديو شاركه عبر حسابه على "إنستغرام".
أوضح زاباتا، استنادًا إلى أحدث الأبحاث، أن التوت الأزرق – سواء كان طازجًا أو مجمدًا أو مجففًا بالتجميد – يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا لها تأثير إيجابي على العديد من أعضاء الجسم، ويُعدّ غذاءً متكاملاً يدعم القلب، والدماغ، والجهاز الهضمي.
وأشار الطبيب إلى خمس فوائد رئيسية لهذه الفاكهة:
تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم
يُعزز التوت الأزرق وظائف بطانة الأوعية الدموية ويُخفّض ضغط الدم والكوليسترول الكلي، ويُحسّن مرونة الشرايين، ويرجع ذلك إلى محتواه الغني بمركب الأنثوسيانين، المعروف بدوره في دعم صحة القلب.
خفض خطر الإصابة بالسكري من النوع 2
أكد زاباتا أن تناول حصتين أو أكثر أسبوعيًا من التوت الأزرق يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري، كما أظهرت بعض الدراسات أن تناوله اليومي يُحسن حساسية الأنسولين، خاصة لدى من يعانون من مقدمات السكري.
تعزيز وظائف الدماغ والإدراك
يُساهم التوت الأزرق في تحسين الذاكرة وسرعة معالجة المعلومات، وتقليل خطر التدهور المعرفي، وهو تأثير تم رصده لدى كبار السن الأصحاء وأولئك الذين يعانون من مشاكل إدراكية خفيفة.
دعم تعافي العضلات بعد التمرين
للمهتمين باللياقة البدنية، يساعد تناول التوت الأزرق قبل وبعد التمرين في تقليل الالتهاب والضرر التأكسدي، كما يُقلل من آلام العضلات الناتجة عن التمارين الشاقة.
تعزيز صحة الأمعاء وتوازن الميكروبيوم
أكد زاباتا أن المركبات النشطة في التوت الأزرق تُحسن توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتقوي الحاجز المعوي، وتُقلل من الالتهابات، كما قد تساعد في تخفيف أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية.
وختم الطبيب حديثه بالتشديد على أن دمج التوت الأزرق في النظام الغذائي اليومي، حتى بكميات بسيطة، قد يُحدث فارقًا ملموسًا في الصحة العامة، ويُعد من أسهل الخطوات الغذائية التي يمكن تبنيها بشكل دائم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
طبيب تغذية يوصي بكوب يومي من التوت الأزرق: غذاء بسيط بفوائد مذهلة للقلب والدماغ والأمعاء
حثّ طبيب الباطنة وخبير التغذية السريرية كارلوس أندريس زاباتا على تناول حفنة يومية من التوت الأزرق، واصفًا إياها بأنها "قرار بسيط وفعّال" لتحسين الصحة العامة، وذلك في مقطع فيديو شاركه عبر حسابه على "إنستغرام". أوضح زاباتا، استنادًا إلى أحدث الأبحاث، أن التوت الأزرق – سواء كان طازجًا أو مجمدًا أو مجففًا بالتجميد – يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا لها تأثير إيجابي على العديد من أعضاء الجسم، ويُعدّ غذاءً متكاملاً يدعم القلب، والدماغ، والجهاز الهضمي. وأشار الطبيب إلى خمس فوائد رئيسية لهذه الفاكهة: تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم يُعزز التوت الأزرق وظائف بطانة الأوعية الدموية ويُخفّض ضغط الدم والكوليسترول الكلي، ويُحسّن مرونة الشرايين، ويرجع ذلك إلى محتواه الغني بمركب الأنثوسيانين، المعروف بدوره في دعم صحة القلب. خفض خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 أكد زاباتا أن تناول حصتين أو أكثر أسبوعيًا من التوت الأزرق يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري، كما أظهرت بعض الدراسات أن تناوله اليومي يُحسن حساسية الأنسولين، خاصة لدى من يعانون من مقدمات السكري. تعزيز وظائف الدماغ والإدراك يُساهم التوت الأزرق في تحسين الذاكرة وسرعة معالجة المعلومات، وتقليل خطر التدهور المعرفي، وهو تأثير تم رصده لدى كبار السن الأصحاء وأولئك الذين يعانون من مشاكل إدراكية خفيفة. دعم تعافي العضلات بعد التمرين للمهتمين باللياقة البدنية، يساعد تناول التوت الأزرق قبل وبعد التمرين في تقليل الالتهاب والضرر التأكسدي، كما يُقلل من آلام العضلات الناتجة عن التمارين الشاقة. تعزيز صحة الأمعاء وتوازن الميكروبيوم أكد زاباتا أن المركبات النشطة في التوت الأزرق تُحسن توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتقوي الحاجز المعوي، وتُقلل من الالتهابات، كما قد تساعد في تخفيف أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية. وختم الطبيب حديثه بالتشديد على أن دمج التوت الأزرق في النظام الغذائي اليومي، حتى بكميات بسيطة، قد يُحدث فارقًا ملموسًا في الصحة العامة، ويُعد من أسهل الخطوات الغذائية التي يمكن تبنيها بشكل دائم.


العالم24
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- العالم24
حين يصبح الرمان أكثر من مجرد فاكهة لصحة قلبك
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة مانشستر متروبوليتان أن للرمان تأثيرًا فعّالًا في تحسين صحة القلب لدى كبار السن، وذلك من خلال خفض ضغط الدم وتقليل المؤشرات الحيوية المرتبطة بالالتهاب. وقد استهدفت الدراسة مجموعة من المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عامًا، ممن لا يعانون من أمراض مزمنة أو سمنة مفرطة، غير أن أغلبهم كان يعاني من ارتفاع طفيف في ضغط الدم لا يصل إلى مرحلة تستدعي التشخيص بفرط ضغط الدم. عند انطلاق الدراسة، لوحظ أن لدى المشاركين نسب مرتفعة من بعض المركبات المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول وكذلك مؤشرات التهابية كالإنترلوكينات. فيما تم توزيع المشاركين على مجموعتين، تناولت إحداهما مستخلص الرمان على مدى اثني عشر أسبوعًا، بينما تلقت الأخرى دواءً وهميًا متطابقًا في الشكل والطعم. عند انتهاء المدة، اتضح أن المجموعة التي استهلكت مستخلص الرمان شهدت تحسنًا ملحوظًا، حيث انخفض متوسط ضغط الدم الانقباضي بواقع 5.2 ملمة زئبق، فيما انخفض الضغط الانبساطي بمقدار 3 ملم زئبق. هذا التحسن يعود إلى البوليفينولات الموجودة في الرمان، وهي مركبات نباتية مضادة للأكسدة يُعتقد أنها تلعب دورًا فعالًا في حماية الأوعية الدموية من الالتهابات والتصلب. ويُعد هذا الاكتشاف مساهمة واعدة في مجال الطب الوقائي، خاصةً في ما يتعلق بالحلول الطبيعية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب مع التقدم في السن.


أخبارنا
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
بحث جديد يكشف علاقة بين الوجبات السريعة وارتفاع إصابات سرطان القولون المبكر
عاد اسم بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli) إلى الواجهة مجددًا بعد أن كشفت دراسة حديثة عن احتمال ارتباطها بزيادة حالات سرطان القولون بين الشباب. ووفقاً لما نشرته "دايلي ميل"، أثارت الدراسة الجديدة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو قلقًا واسعًا بعدما أظهرت أن سمًّا تفرزه بعض سلالات الإشريكية القولونية، يُدعى "كوليباكتين"، قد يلعب دوراً رئيسياً في تحفيز طفرات سرطانية مبكرة في القولون. وأوضحت الدراسة أن الطفرات المرتبطة بالكوليباكتين ظهرت بمعدل أعلى بثلاث مرات لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن أربعين عامًا مقارنة بكبار السن. ما يعزز الفرضية بأن التعرض المبكر للبكتيريا، ربما منذ الطفولة، قد يكون له تأثير بعيد المدى على صحة الأمعاء ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان لاحقًا. ويأتي هذا الكشف في وقت سجلت فيه الولايات المتحدة 112 تفشياً لبكتيريا الإشريكية القولونية عام 2023، مقابل 84 تفشياً قبل عقد من الزمن، بينما سجلت 37 تفشياً إضافيًا مطلع عام 2024، معظمها مرتبط بأنظمة الزراعة الصناعية واستخدام المياه الملوثة. وكان أبرز تلك الحوادث تفشي البكتيريا المرتبطة بسلسلة مطاعم ماكدونالدز العام الماضي، مما أدى إلى إصابة 104 أشخاص ووفاة حالة واحدة. ويرى الباحثون أن تغير نمط الغذاء وزيادة الاعتماد على الأطعمة المعالجة، إضافة إلى اختلال توازن الميكروبيوم المعوي، عوامل تساهم في تصاعد حالات سرطان القولون المبكر، الذي يتوقع الخبراء أن ترتفع إصاباته بنسبة 90% بين الفئة العمرية 20-34 بحلول عام 2030. وفي ظل هذه المعطيات، ينصح خبراء الصحة العامة بتبني ممارسات غذائية آمنة، منها غسل الخضروات والفواكه جيداً، وطهي اللحوم بشكل كامل، ومراقبة أخبار سحب المنتجات الغذائية، مع التأكيد على أن هذه النتائج تمثل دعوة ملحّة لتعزيز الرقابة على سلامة الغذاء لحماية صحة الأجيال القادمة.