logo
مجلس الكرك ينقل مخصصات مشاريع متوقفة بأكثر من مليون دينار لمشاريع أخرى

مجلس الكرك ينقل مخصصات مشاريع متوقفة بأكثر من مليون دينار لمشاريع أخرى

الرأيمنذ 6 أيام
وافقت لجنة مجلس محافظة الكرك، خلال اجتماع عقدته، على إجراء مناقلة مالية بقيمة تزيد على مليون دينار من موازنة العام الحالي 2025، خُصصت لـ21 مشروعًا أظهر تقرير سير العمل الصادر عن المجلس التنفيذي أنها متعثرة ولا يمكن تنفيذها خلال هذا العام.
وأرجأت اللجنة اتخاذ قرار بشأن مناقلة مالية أخرى بقيمة 765 ألف دينار، خُصصت لـ19 مشروعًا، وذلك إلى حين إجراء الدراسات اللازمة والوقوف على واقع هذه المشاريع ومدى إمكانية تنفيذها قبل نهاية السنة المالية.
وقال رئيس اللجنة، عصمت المجالي، إن اللجنة، وبعد نقاشات موسعة حول حيثيات الكتاب الوارد من محافظ الكرك، والمتضمن كشفًا تفصيليًا بالمشاريع المتعثرة ضمن موازنة اللامركزية للعام 2025، وعددها 40 مشروعًا متوقفًا أو قيد الدراسة، وبكلفة مالية إجمالية بلغت مليوني دينار و14 دينارًا، قررت نقل مخصصات المشاريع المتوقفة بقيمة مليون و249 ألف دينار إلى قطاع الإدارة المحلية، بهدف استكمال إعادة تأهيل وتوسعة طريق وادي بن حماد، لضمان الاستفادة من المخصصات وعدم إعادتها إلى خزينة الدولة، وبالتالي تجنب تحميلها كمبالغ مترتبة على موازنة العام المقبل.
وبيّن المجالي أن قرار الموافقة تضمن اقتطاع 210 آلاف دينار من إجمالي المبلغ المنقول، لتنفيذ أعمال إعادة تأهيل وفتح وتعبيد شوارع، وشراء حاويات لجمع النفايات في القطرانة، واستكمال طرح عطاء ملعب مدرسة مدين الأساسية للبنين، إضافة إلى تحسين طريق في بلدة زحوم.
وأوضح المجالي أن اللجنة قررت دعوة مديري الدوائر الحكومية المعنية لاجتماع، بهدف مناقشة المشاريع الواقعة ضمن اختصاصهم والمُدرج لها مخصصات مالية في الموازنة، وذلك لإجراء الدراسات الهندسية والفنية اللازمة، تمهيدًا لاتخاذ القرار المناسب بشأن هذه المخصصات بناءً على مدى إمكانية إنجاز الدراسات خلال العام الجاري.
وأضاف أن اللجنة وافقت كذلك على طلب رئيس لجنة بلدية عبد الله بن رواحة بدمج مستندات مالية لثلاثة مشاريع في مستند مالي واحد بقيمة 100 ألف دينار، مخصص لتنفيذ أعمال كشط وتعبيد في مناطق بلواء فقوع، إلى جانب الموافقة على إجراء مناقلة مالية بقيمة 30 ألف دينار لبلدية غور المزرعة، لتنفيذ أعمال تحسين وتعبيد شوارع.
وأكد المجالي حرص اللجنة على العمل بشراكة مع المجلس التنفيذي والوزارات المعنية، من خلال تقييم شامل لكافة المشاريع المدرجة ضمن الموازنة، للتحقق من إمكانية تنفيذها وتذليل العقبات التي تعترضها، قبل البدء بمناقشة وإقرار موازنة العام المقبل 2026، المتوقع تحويلها للمجلس قريبًا، بما يضمن تنفيذ المشاريع وفق منهجية محكمة تستجيب للاحتياجات الخدمية والتنموية الفعلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارباح الشركات وضرورة تعزيز الاستثمار في البورصة
ارباح الشركات وضرورة تعزيز الاستثمار في البورصة

رؤيا نيوز

timeمنذ 15 دقائق

  • رؤيا نيوز

ارباح الشركات وضرورة تعزيز الاستثمار في البورصة

تثبت البيانات المالية للشركات المدرجة في بورصة عمان أن الاستثمار في الأسهم يعد فرصة مواتية للعودة للسوق المالية، حيث ان الأرباح نمت بنسبة 9.4 بالمئة للنصف الأول من العام الحالي، وهي تشكل عائدا استثماريا أوليا مناسبا، إذا ما أخذنا عامل المخاطرة من ناحية والمقارنة مع أدوات استثمارية أخرى متاحة في السوق من ناحية أخرى. الأرباح بعد الضريبة ارتفعت إلى مليار و60 مليون دينار للعام الحالي مقابل 968.3 مليون دينار للفترة ذاتها من 2024، كما ارتفعت الأرباح قبل الضريبة إلى مليار و519 مليون دينار مقارنة مع مليار و419 مليون دينار لفترة المقارنة. في بعض القطاعات ترتفع هذه النسبة، وخصوصا القطاع المالي، وهو ما ينعكس على التوزيعات النقدية في نهاية السنة المالية، ما يجعل قرار الاستثمار الرشيد الذي يراعي الأداء التاريخي والتطورات الحالية والنظرة المستقبلية، إيجابيا في العديد من الشركات المدرجة في السوق. أداء الاقتصاد الوطني على المستوى الكلي إيجابي بكل المقاييس، مقارنة بالظروف والتطورات الجيوسياسية والأمنية في المنطقة، والتي أثرت على مجمل النشاطات الاقتصادية في المملكة، ما نحتاجه هو أن تنعكس هذه النتائج على استدامة النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة تستوعب الداخلين سنويا إلى سوق العمل. الاستثمار في البورصة يحتاج إلى حملة محلية وخارجية، لنظهر حقيقة البورصة وما تمثله من فرص استثمارية، واليوم، ومع تحول البورصة إلى شركة، تستطيع ان تنشط في عمليات الترويج من ناحية ودراسة التحديات التي تواجه النشاط الاستثماري في الأسهم. شركة بورصة عمان، تهدف إلى ممارسة جميع أعمال أسواق الاوراق المالية والسلع والمشتقات وتشغيلها وإدارتها وتطويرها داخل المملكة وخارجها، وتوفير المناخ المناسب لضمان تفاعل قوى العرض والطلب على الأوراق المالية المتداولة وفق أسس التداول السليم والواضح والعادل، ونشر ثقافة الاستثمار في الاسواق المالية وتنمية المعرفة المتعلقة بالأسواق المالية والخدمات التي تقدمها الشركة. المطلوب، للبناء على النتائج المتحققة، واستثمارها لترويج الفرص المتاحة في السوق المالية، إعادة النظر في البيئة التشريعية من أنظمة وتعليمات لضمان أن تستعيد بورصة عمان ألقها في جذب الاستثمارات العربية والأجنبية وتعزيز الاستثمارات المحلية، وتشجيع سوق الإصدارات الأولية، وفتح الباب أمام الاستثمار في المشتقات المالية وخصوصا التعامل بالأصول الافتراضية، خصوصا بعد إقرار قانون تنظيم بيئة التعامل بالأصول الافتراضية رقم 14 لسنة 2025.

العكاليك: نعمل على أتمتة عمل الجمارك لتسريع الاجراءات
العكاليك: نعمل على أتمتة عمل الجمارك لتسريع الاجراءات

الرأي

timeمنذ 30 دقائق

  • الرأي

العكاليك: نعمل على أتمتة عمل الجمارك لتسريع الاجراءات

الجغبير: «الجمارك» نموذج على العلاقة التشاركية بين القطاعين أكد مدير عام دائرة الجمارك اللواء جمارك أحمد العكاليك حرص الدائرة على التعاون مع القطاع الصناعي للدور الهام الذي يقوم به القطاع في التشغيل وتوفير فرص العمل للمواطنين ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرا الى ان الجمارك شريك في النجاح للقطاع الصناعي، انطلاقا من التوجيهات الملكية بشأن التكامل مع القطاع الخاص ودوره في تنمية الاقتصاد. واضاف العكاليك خلال لقاء عقد في مبنى غرفة صناعة عمان، أمس الاربعاء، بحضور عدد من مساعدي مدير الجمارك ومدراء الدوائر، ان دائرة الجمارك تعمل على تطوير أدائها وخدماتها، وفق افضل الممارسات الدولية، لتخفيف الكلف وتسريع الاجراءات الجمركية، وتقليص وقت انجاز معاملات التخليص على البضائع الواردة والبضائع المصدرة، مبديا استعداد دائرة الجمارك لعقد ورش عمل لتعريف الشركات الصناعية بعدد من الأنظمة ومنها التدقيق اللاحق في الجمارك ونظام الصادر. من جهته ثمّن رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير التطور الكبير الذي شهدته دائرة الجمارك من ناحية تسهيل اجراءاتها وجعلها الكترونية، حيث لمس القطاع الصناعي التغبير الكبير والايجابي في اسلوب التعامل مع الصناعيين، مشيدا بتعاون دائرة الجمارك في العديد من القضايا التي تخص القطاع الصناعي، مشيرا الى ان دائرة الجمارك تعتبر نموذجا ناجحا للشراكة بين القطاعين العام والخاص. واكد الجغبير ان القطاع الصناعي هو الاقدر على المساهمة في حل مشكلة البطالة، وخلق فرص عمل جديدة للأردنيين، الأمر الذي يستلزم تخفيض الكلف وتعزيز تنافسية هذا القطاع في السوق المحلي واسواق التصدير، من خلال تعاون ودعم الجهات الرسمية ومنها الجمارك، وتبسيط اجراءاتها. وجرى خلال اللقاء طرح عدد من القضايا من بينها آلية تخمين المنتجات المستوردة، ورسوم بدل الخدمات التي يتم دفعها على المواد الأولية المستوردة، وكذلك عينات المنتجات الصناعية التي يتم ادخالها اضافة الى تأثيرالرسوم الأميركية الجمركية الجديدة على الصادرات الأردنية الى السوق الأميركي.

الساكت: المشروعات الناجحة رحلة كفاح مع الذات
الساكت: المشروعات الناجحة رحلة كفاح مع الذات

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

الساكت: المشروعات الناجحة رحلة كفاح مع الذات

من «عطاءات اللاجئين» إلى استشارات البنك الدولي.. وصولا إلى شركتي لا تنتظر الوظيفة اصنع فرصتك الشبابية بنفسك نازعته في طفولته هواية شراء وبيع الأشياء الصغيرة، لتلبي رغبته وتكون لديه نقود معدنية، كما هي هواية الرسم التي راقصت أصابعه. الاولى، كانت طريقه الى المستقبل الذي فيه حالياً منذ سنوات، ليعمل تاجراً، لا موظفاً، إذ يرى في العمل، أياً كان اسمه، ونوعه، مصدر رزق لكل شخص. وبخاصة الشباب، و» لا عيب فيه»، حيث قدّم في لقائه هذا، نماذج تبدو مرفوضة أو غير مقنعة لشباب اليوم. والثانية، (الرسم)، وهي موهبة لم يعد لها وجود في ذهنه، حتى تأخذه طموحاته ليسير على طريقة الرسام العالمي الإسباني بيكاسو، مثلاً!. هو وجد ضالته بعد محاولات، هنا أو هناك، فاستقر أخيراً، مع آخرين، في شركة تختص باستيراد وتصدير مواد غذائية. الشاب عبدالرحيم الساكت يقول لـ «الرأي": نشأت في أسرة، شقّ الجد الأكبر لها، طريقه في التجارة، في حين توجه والدي ووالدتي إلى القطاع الحكومي، وتحديداً في مهنة التدريس. بالنسبة لي، صحوت في طفولتي على شراء وبيع الأشياء الصغيرة، لإشباع رغبتي بأن لدي نقوداً، وهي بالتأكيد، نقود معدنية، فكانت هذه العملية مجرد هواية، إلى جانب هواية الرسم. انهيت الدراسة في كلية الحسين، وحصلت على معدل أهّلني لدخول الجامعة الأردنية، متخصصاً بإدارة الأعمال/ التسويق، وخلال سنوات الدراسة، كنت أقوم بأعمال خدمية، في محلات تقدم المشروبات الساخنة والباردة والوجبات السريعة، وغيرها من محلات تجارية، تتطلب التنظيف للمرافق والأواني وما شابه ذلك.. هذه الخدمات، تبدو مرفوضة لكثير من الشباب سواء الذين يواصلون الدراسة الجامعية أو من الخريجين والمعطّلين، بانتظار الوظيفة، فيما ارى هذه الخدمات اختباراً للذات، من حيث القبول بها أو عدم القبول، ولكنها بالنسبة لي، كانت بداية التحدي لنفسي، فتجاوزتها، لأنني قبلت وعملت بها بثقة وقناعة، حتى إذا ما وصلت اليه حالياً، كأحد ثلاثة شركاء نعمل في شركة خاصة بنا، وجدتها قصة كفاح أكثر من قصة نجاح. -العمل العام ؟ تخرجت من الجامعة الأردنية العام ٢٠١٠، لأعمل في شركة استشارات إدارية لمدة قصيرة، بعد أن قررت دراسة الماجستير فتوجهت إلى بلجيكا، وقد أمضيت سنة ونصف السنة، حصلت خلالها على المرتبة الاولى من بين الزملاء والزميلات، ثم عدت إلى الشركة ذاتها، وعملت فيها لمدة سنتين، فقررت مرة أُخرى الذهاب إلى أميركا، طلباً للعمل، وهو لم يتحقق، لعدم توافر الشروط القانونية، لأعود إلى الأردن، وأمضي سنة دون عمل. - تأسيس شركة البحث المستمر والجاد عن شغل، وعدم الاستسلام والجلوس في البيت بانتظار الوظيفة، كانا وراء حصولي على عمل في شركة تختص بعطاءات اللاجئين خارج الأردن، فكانت في العراق واليونان وأوغندا، ثم وجدت عملاً آخر في استشارات البنك الدولي وهي استشارات تتعلق بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكان ذلك، خلال الأعوام ( ٢٠١٦-٢٠٢٠) ثم ما لبثت أن طرحت مع صديق وشخص آخر، بأن نقوم بتسجيل شركة تختص بالمواد الاولية لصناعة الأغذية، وكان هذا عام ٢٠١٧، بالإضافة إلى مواصلة عملي في البنك الدولي. هذه المجموعة التقت فيها الأفكار والخبرات التي تولدت وحصل عليها كل من أفرادها، إذ باتت علاقة العمل التي تربطنا مع مرور الوقت، هدفاً أساسياً في الحفاظ عليه، بعيداً عن علاقة الصداقة التي توطدت بيننا، والظرف الشخصي لكل منا، وهو ما جعلنا نسير في الاتجاه الصحيح. - جائحة «كورونا" العمل بالشركة كانت بدايته صعبة من حيث الترويج واجراءات التسويق، حتى أننا انهينا مدة سنتين دون مردود في الأرباح، فقد كانت الظروف الاقتصادية صعبة، وازدادت بدخول جائحة كورونا، ما اضطرني للتفرغ مع الشريكين للنهوض بعملنا الخاص، فقمنا بالبحث عن مصادر تسويق جديدة، مثل استراليا وماليزيا، والتأكيد على الحفاظ بالجودة. مثل هذه الأمور في العمل التجاري، يتطلب الصبر وعدم الاستعجال على الربح، فالنظرية الاقتصادية تقول» قاعدة الزبائن تبنى على نظام وليس على جهد فردي»، مثلما كان توجهنا لأسواق عربية مثل سورية وفلسطين ولبنان. - الحرب على غزة وبطبيعة الحال، فإن الاقتصاد بشكل عام، عادة ما يتأثر بالظروف السياسية، حيث شهدت المنطقة الحرب على غزة، فقد انخفضت المبيعات ما نسبته ٣٠٪ وفي حرب اسرائيل وايران، انخفضت بنسبة ١٥- ٢٠٪ يضاف إلى هذا السبب، تأثر ت التجارة بسلاسل التوريد وبخاصة البضائع التي تمر عبر باب المندب. - رسالة إلى الشباب وفي رسالة يمكن أن أوجهها إلى الشباب، بعد هذه التجربة التي مررت بها شخصياً، ومع الشركاء في مشروعنا التجاري، فإنني أنصح كل شاب بدأ بمشروع صغير، عليه أن لا يستعجل للحصول على المال، فالمشاريع الصغيرة تكبر مع الوقت، ولكنها تحتاج إلى الصبر، وتحدي الذات. هناك حاضنات أعمال، ومشاريع إنتاجية وهي تتطلب مهارات البيع والتسويق، وكيفية التواصل مع الناس. والأهم من كل هذا، أن يكون لدى الشاب قابلية واستعداد للعمل بأي مهنة، إذا ما فشل بمشروعه، على أن لا يبقى متعطلاً، ويقضي وقته في المنزل، فهذا أكثر ما يقتل الطموح عند الشباب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store