logo
فوضى وطوابير لآلاف المسافرين في الدوحة ودبي

فوضى وطوابير لآلاف المسافرين في الدوحة ودبي

Independent عربيةمنذ 7 ساعات

تباطأت وتيرة العمل في اثنين من أكثر مطارات العالم استقبالاً للمسافرين في الدوحة ودبي اليوم الثلاثاء، إذ اصطف آلاف المسافرين لساعات طويلة وواجهوا تأخيرات طويلة وإلغاء رحلات جوية بعد الإغلاق الموقت للمجال الجوي أمس الإثنين.
وأغلقت قطر والبحرين والكويت مجالها الجوي في وقت متأخر أمس بعد الهجوم الإيراني على قاعدة عسكرية أميركية في العاصمة القطرية الدوحة، مما أجبر شركات الطيران على إلغاء مسار مئات الرحلات الجوية أو تغييره وتسبب في تكدس المسافرين المحاصرين. وتوقفت مطارات في دبي عن العمل لفترة وجيزة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران سارٍ وطلب من الجانبين عدم انتهاكه، مما زاد من الآمال في إنهاء الحرب المستمرة منذ 12 يوماً، لكن الأعمال القتالية استمرت، مع ورود أنباء عن وقوع هجمات في البلدين.
وقدّرت شركة "فيرجن أستراليا" وجود أكثر من 25 ألف مسافر تقطعت بهم السبل في مطار الدوحة.
وذكر شهود أن الطوابير كانت طويلة جداً لدرجة أن مشاجرات اندلعت بعد أن تجاوز بعض الركاب أدوارهم فيها.
وأظهر موقع "فلايت رادار 24" الإلكتروني لتتبع الرحلات الجوية أن نحو 250 رحلة أُلغيت في مطار حمد الدولي، بينما تأجلت 238 أخرى.
واصطفت طوابير طويلة أيضاً في مطار دبي الدولي، أكثر المطارات استقبالا للمسافرين في العالم، وأشارت بيانات "فلايت رادار 24" إلى إلغاء نحو 145 رحلة وتأجيل أكثر من 450 أخرى في المطار.
ركاب يصطفون في مطار دبي الدولي بعد الهجوم الإيراني على قاعدة عسكرية أميركية في قطر (رويترز)
وقالت الخطوط الجوية القطرية إنها تحرز "تقدماً ملحوظاً في إعادة جدولة رحلاتها الجوية مع احتمال حدوث بعض العوائق حتى تاريخ الـ26 من يونيو (حزيران) الجاري".
ولم يتسنَّ الحصول على تعليق بعد من مطارات دبي والمكتب الإعلامي لحكومة دبي.
مركز يعج بالحركة
مطارات الشرق الأوسط من أكثر المطارات نشاطاً في حركة الطيران في العالم، إذ تغطي منطقة تمتد من إيران والعراق إلى البحر المتوسط، كما أنها تمثل مركزاً لربط الرحلات الجوية بين أوروبا وآسيا.
وبرزت أهمية المنطقة على نحو أكبر منذ بداية الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتي أجبرت شركات الطيران على تجنب المجال الجوي فوق البلدين.
ونقلت دبي 92.3 مليون مسافر عام 2024 بمتوسط يومي يزيد على 250 ألف مسافر.
ودفعت الهجمات الإسرائيلية على إيران في الـ13 من يونيو الجاري شركات طيران مثل الخطوط الجوية البريطانية ومجموعة "لوفتهانزا" إلى وقف رحلاتها إلى بعض الوجهات في الشرق الأوسط بسبب إغلاق المجال الجوي والمخاوف المتعلقة بالسلامة.
وفي أعقاب الهجمات الأميركية على إيران أول من أمس الأحد، علقت شركات طيران كثيرة رحلاتها إلى مراكز طيران عادة ما تكون مستقرة مثل دبي.
وقال محلل الطيران المستقل المقيم في آسيا بريندان سوبي إن القيود والإغلاقات أحدثت آثاراً مضاعفة خارج المنطقة، إذ إن معظم حركة المسافرين تعبر من مطار حمد إلى وجهات أخرى.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتشير بيانات المطار إلى أن 22 في المئة فقط من المسافرين عبر المطار كانت قطر وجهتهم النهائية في 2024.
وعلقت الخطوط الجوية الهندية أمس رحلاتها من الساحل الشرقي للولايات المتحدة وكندا وأوروبا وإليها جميعاً، وتنطوي تلك الرحلات على ممر ضيق بين تلك الوجهات وشبه القارة الهندية.
ويقول المحللون إن ذلك يشكل تحدياً لشركات الطيران الهندية لأنها لا تستطيع الوصول إلى المجال الجوي الباكستاني. وأغلقت كل من الهند وباكستان المجال الجوي أمام الأخرى في أبريل (نيسان) الماضي بعد صراع عسكري قصير.
وذكرت الخطوط الجوية الهندية اليوم أنها ستستأنف تلك الرحلات بمجرد إعادة فتح المجال الجوي، في حين أعلنت شركات طيران أخرى مثل "فلاي دبي" أن التأخير سيستمر بسبب ازدحام المجال الجوي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإسرائيليون يتقبلون انتقادات ترمب برحابة صدر ويتقدمون له بالشكر
الإسرائيليون يتقبلون انتقادات ترمب برحابة صدر ويتقدمون له بالشكر

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

الإسرائيليون يتقبلون انتقادات ترمب برحابة صدر ويتقدمون له بالشكر

تقبل الإسرائيليون بهدوء أمس الثلاثاء انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترمب واتهامه لإسرائيل بانتهاك الهدنة التي توسط فيها مع إيران، وعبروا عن امتنانهم لوساطته وارتياحهم لانتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً. وفي وقت سابق من اليوم نفسه، وجه ترمب، وهو في طريقه إلى قمة حلف شمال الأطلسي في أوروبا، توبيخاً شديداً لإسرائيل في انفعال غير عادي على حليفته التي انضم إلى حربها الجوية قبل يومين بإلقاء قنابل ضخمة خارقة للتحصينات على مواقع إيران النووية تحت الأرض. وقبل مغادرة البيت الأبيض لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي اتهم ترمب كلاً من إسرائيل وإيران بانتهاك وقف إطلاق النار، وعبر عن إحباطه الشديد من إسرائيل التي قال إنها أوقفت الهجمات بعد الموافقة على الاتفاق بفترة وجيزة. وقال ترمب "يجب أن أجعل إسرائيل تهدأ الآن". وأضاف أن إيران وإسرائيل تتقاتلان "منذ فترة طويلة وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وصمود الهدنة الإسرائيلية الإيرانية مسألة جوهرية نظراً إلى انعدام الثقة العميق بين البلدين، لكن قدرة ترمب على التوسط في وقف إطلاق النار أظهرت أن واشنطن تحتفظ ببعض النفوذ في المنطقة. وقال دانييل كوبيلكوف وهو طباخ يبلغ من العمر 27 سنة "بصراحة، لا يهمني كثيراً ما قاله ترمب عن إسرائيل. في النهاية، أعتقد أنه من ساعد حقاً في إنهاء هذه الحرب وهذا هو المهم بالنسبة لي". وكان كوبيلكوف واحداً من عدة أشخاص تم إجراء مقابلات معهم في حيفا بشمال إسرائيل التي كانت هدفاً للصواريخ الإيرانية خلال الصراع. وحيفا ثالث أكبر مدينة في إسرائيل بعد القدس وتل أبيب وتضم أكثر موانئ إسرائيل ازدحاماً وقاعدة بحرية. وقال المؤرخ مارك فولوفيتشي (42 سنة) إن غضب ترمب يبرز اعتماد إسرائيل على الدعم السياسي والعسكري والمالي الأميركي. وقالت سيدة تبلغ من العمر 70 سنة وعرفت نفسها باسم إستر فقط "الأمر أشبه بتوبيخ الوالدين للطفل. إنه يوبخنا. لكن الأمر ليس خطيراً... أنا لست سياسية، كما تعلم، وإنما فقط أشعر بذلك." وعبر المحامي إفرايم جلازبرج (75 سنة) عن رأي مماثل، وقال "أعتقد أنه كان ضغط الموقف. ولا أعتقد أن هذه مشكلة".

واشنطن بوست تحذر من تجدد دعم إيران للحوثي في البحر الأحمر رداً على الضربات النووية
واشنطن بوست تحذر من تجدد دعم إيران للحوثي في البحر الأحمر رداً على الضربات النووية

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

واشنطن بوست تحذر من تجدد دعم إيران للحوثي في البحر الأحمر رداً على الضربات النووية

حذّرت صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية من احتمال أن تلجأ إيران إلى إعادة تفعيل دعمها المالي والعسكري للميليشيات الحوثية في اليمن، وخاصة تنفيذ هجمات على خطوط الملاحة البحرية في البحر الأحمر، كرد فعل انتقامي على الضربات الجوية الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية إيرانية. وفي تقرير موسّع نشرته الصحيفة اليوم الجمعة، أكدت أن الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد عدد من المواقع النووية الإيرانية لا تكفي لردع طهران ما لم تُرفق بضمانات واضحة وملزمة لاستمرار وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب مؤخراً. وأشار التقرير إلى أن الغرب يمتلك حالياً فرصة حاسمة لإضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة والعمل على تفكيك أذرع طهران الجهادية قبل أن تستعيد زخمها الإقليمي وتتوسع في عملياتها التخريبية. ودعت الصحيفة إلى فرض حزمة جديدة من العقوبات الدولية على النظام الإيراني، مشددة على ضرورة محاسبة إيران على ما وصفته بـ'الاعتداءات الأخيرة على إسرائيل وعلى القواعد الأمريكية في المنطقة'، كما حذّرت من أن أي تصعيد إيراني إضافي سيلقى ردوداً قاسية ومدمرة من قبل الدول الغربية والتحالفات العسكرية المعنية بالحفاظ على الأمن الإقليمي. وكان الرئيس دونالد ترمب قد أعلن فجر يوم الثلاثاء الماضي عن التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وذلك بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر. وأوضح ترمب أن الاتفاق سيبدأ العمل به خلال 6 ساعات من إعلانه، ويستمر لمدة 12 ساعة فقط، مشيراً إلى أنه 'بعد ذلك سيتم اعتبار الحرب منتهية رسمياً'. من جانبه، عزز الجانب الأمريكي من وجوده العسكري في منطقة الشرق الأوسط، حيث بدأت حاملة الطائرات الأمريكية 'يو إس إس جيرالد فورد' (USS Gerald R. Ford) عملية انتشار مجدولة في ظل استمرار التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. وبحسب وكالة 'أسوشيتد برس'، فإن الحاملة تواصل توجهها نحو منطقة عمليات استراتيجية تتضمن شرق البحر المتوسط، حيث تتمركز القوات الأمريكية بالقرب من السواحل الإسرائيلية. وأفادت الوكالة بأن أكثر من 4500 بحار غادروا صباح اليوم قاعدة نورفولك الواقعة في ولاية فرجينيا الأمريكية على متن الحاملة، التي ترافقها مجموعة من المدمرات من الطائرات المقاتلة الحديثة، في تحرك يُعد إشارة قوية لالتزام الولايات المتحدة بحماية مصالحها ومصالح حلفائها في منطقة مضطربة. يأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وطهران تصعيداً غير مسبوق، خاصة بعد الهجوم الإيراني الأخير، مما ينذر باحتمالات مواجهة أوسع في حال استمرار التصعيد من الجانبين.

عن الحرب والسلم
عن الحرب والسلم

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

عن الحرب والسلم

ثمة تحليلات وتوقعات لا حصر لها في شأن الحرب الإسرائيلية - الإيرانية ومعناها ووجهتها. فما هي هذه الحرب في حقيقتها العميقة؟ وإلى أين هي ذاهبة في نهاية المطاف بعد وقف إطلاق النار الذي نجح دونالد ترمب فجأةً في إرسائه؟ سؤال مصيري كبير، لا بد من النظر إليه في ضوء تاريخين أساسيين؛ الثورة الخمينية عام 1979، و«طوفان الأقصى» عام 2023. تخلّى الغرب عن حليفه الشاه وسهّل قيام النظام الإسلامي الإيراني عام 1979، علّ هذا السدّ الديني يوقف التمدّد الشيوعي السوفياتي في آسيا والشرق الأوسط. لكن بعد أقلّ من عقد من الزمن انهار الاتحاد السوفياتي من تلقائه، ومعه معسكره الاشتراكي، وتعاظمت قوة النظام الإسلامي أكثر فأكثر في طموحاته العسكرية الاستراتيجية، وبرنامجه النووي الواسع، وامتداداته المسلّحة في المجتمعات المذهبية المتعاطفة معه في دول المنطقة، مستفيداً إلى أبعد الحدود من نتائج الحرب الأميركية على العراق وأفغانستان، ومن تناقضات السياسات الأميركية والأوروبية ومتاهاتها، ومن التعاون العسكري والتكنولوجي والاقتصادي الوثيق، سرّاً وعلناً، مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، ومواقع وشركات كثيرة أخرى في أنحاء العالم. ونكاد ننسى الآن، في مهبّ العواصف، حرب 1980 العراقية - الإيرانية الضروس، التي دامت 8 سنوات، وسقط خلالها من الجانبين مليون قتيل عسكري ومدني، وانتهت بما يشبه التعادل في بحر من الآلام والدمار. بعدها، أزاحت أميركا النظام العراقي من وجه إيران، وفتحت لها بلاد الرافدين. واستمرت الثورة الخمينية في توسيع طموحاتها الاستراتيجية في الداخل وعلى مستوى الأذرع، تحت شعار تحرير القدس وفلسطين القادر على الاستقطاب، وسط حروب محدودة ومناوشات وحصار وعقوبات واغتيالات، ظنّ الغرب وظنّت الدولة العبرية خلالها أن بإمكانها كسب المواجهة على المدى البعيد بالنقاط، من دون الحاجة إلى اهتزازات ضخمة. مع ذلك، كانت إسرائيل من جهة، وإيران وأذرعها من جهة أخرى، تتحضّر سرّاً لـ«المنازلة الكبرى» إذا وقعت. لكن «طوفان الأقصى» الذي فاجأ، خريف 2023، الدولة العبرية والعالم، «قلب الطاولة» رأساً على عقب بكل مفاهيمها التكتيكية والاستراتيجية. لم يعد من شيء بعده على ما كان عليه قبله. والأخطر فيه أن الاتجاه المتشدد في إسرائيل وأميركا والغرب بات يرى أن الحلّ الوحيد يكمن في نزع طاقة إيران النووية، وتجريدها من سلاحها الاستراتيجي، وأبعد من ذلك، إسقاط نظامها الإسلامي، مهما كانت النتائج الجيو سياسية المترتبة عليه. هذا هو المضمون الحقيقي للحرب الإسرائيلية - الإيرانية الراهنة، وهنا تكمن خطورتها. لم يكن بالإمكان الوصول بقفزة واحدة إلى هذه الحرب. جرى التمهيد لها على مراحل من قبل التحالف الإسرائيلي الغربي، على مدى عام ونصف عام، عبر تفتيت غزة وإنهاك الذراع الفلسطينية فيها، ثم ضرب الذراع اللبنانية وإنهاكها، وإضعاف الذراع العراقية وشلّ حركتها، والتصدّي على نطاق واسع للذراع اليمنية، ومفاجأة سقوط النظام السوري. معظم ذلك بعنف شديد أثار خصوصاً في حرب غزة استهجان العالم أجمع... وأخيراً، حلّ الهجوم الكبير الحالي على إيران، الذي هو الغاية الأولى والأخيرة. لا تواجه الثورة الإيرانية في هذه الحرب الغرب المعتدل، الذي يأخذ ويعطي، ويعمل على الحلول المؤقتة القليلة التكلفة، وينأى بنفسه عن الحسم المرّ، ويعطي الأولوية لمشاريع شركاته ومصالحه المباشرة، ما يتقّن النظام الإيراني التعامل معه وممارسة براعة المناورة في محاورته، غرب أوباما وبايدن وهاريس وماكرون وموظفي وموظفات «المفوّضية الأوروبية» في بروكسل. فخطورة الأمر أن إيران تواجه في هذه الحرب الغرب البالغ التشدّد والمكيافيلية، المتمثل في قيادة نتنياهو للدولة العبرية وترمب للولايات المتحدة، وهما على موجة واحدة وفي حرب واحدة منذ البداية. كانت لإيران مصلحة حيوية في وقف القتال لمعالجة الجراح البليغة التي أصيبت بها، ولمعاناتها من عزلتها الدولية. وكانت للدولة العبرية أيضاً مصلحة كبيرة في ذلك بعد معاناة شعبها من وطأة الصواريخ الإيرانية واهتزاز شعوره بالأمان والثغرات في أنظمة دفاعها الجوي. وهو لترمب انتصار بارز. لكن هل هو وقف لإطلاق النار أم مسار إلى نهاية الحرب؟ يتوقف كل شيء على خيارات النظام الإيراني المقبلة. هل يُبقي على التوجهات العسكرية والاستراتيجية الداخلية والإقليمية التي سار في هديها منذ قيامه قبل نصف قرن، منتظراً أفول عهد ترمب ونتنياهو ذات يوم، أم يعود إلى داخل حدوده ويسلك مسار التنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي؟ وهل هو قادرٌ بطبيعتـــه على مثل هذا التــــــحوّل؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store