logo
قمة سعودية - بريطانية تستهدف توسيع الشراكات وتمويل مشروعات البنية التحتية

قمة سعودية - بريطانية تستهدف توسيع الشراكات وتمويل مشروعات البنية التحتية

الاقتصاديةمنذ يوم واحد

تستهدف قمة الشراكة والاستثمار السعودية - البريطانية المقرر عقدها غدا، توسيع نطاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمويل مشروعات البنية التحتية، وتنمية بيئة رأس المال الجريء، والاستفادة من التقنيات المتقدمة مثل التقنية العميقة (Deeptech)، وعلوم الفضاء، والابتكارات النظيفة.
ويرأس وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، وفد المملكة المشارك في القمة، في "مانشن هاوس"، بقلب الحي المالي في مدينة لندن.
تأتي هذه القمة بتنظيم مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك، وتستضيفها مؤسسة مدينة لندن، وتحظى بدعم حكومي من وزارة الاستثمار، ووزارة الأعمال والتجارة البريطانية، بمشاركة أكثر من 400 من صُنّاع السياسات وكبار المستثمرين وقادة الأعمال من البلدين؛ بهدف استكشاف آفاق التعاون الثنائي وتعزيز فرص الشراكة والاستثمار بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتتضمن القمة حوارًا وزاريًا رفيع المستوى يجمع وزير الاستثمار السعودي بوزيرة الاستثمار البريطانية بوبي غوستافسون، في جلسة خاصة تسلط الضوء على تطور العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وتوافق رؤيتهما نحو المستقبل.
وستتناول جلسات القمة أولويات التنمية المشتركة وفقًا لرؤية المملكة 2030، وإستراتيجية المملكة المتحدة الصناعية المستقبلية "UK Invest 2035".
وجرى تصميم أجندة القمة لتشجيع الحوار العملي، وتسهيل تدفق الصفقات الاستثمارية عبر الحدود، وتسريع وتيرة التنويع الاقتصادي من خلال بناء شراكات مستدامة تواكب متطلبات المستقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برنامج «جودة الحياة» يتجاوز تحقيق مستهدفات 2030 بـ 130 %
برنامج «جودة الحياة» يتجاوز تحقيق مستهدفات 2030 بـ 130 %

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

برنامج «جودة الحياة» يتجاوز تحقيق مستهدفات 2030 بـ 130 %

بدأ برنامج جودة الحياة السعودي المحور المهم في مستهدفات رؤية 2030، التي رعاها ويشرف على تنفيذها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يقود الاستثمار والتحول، من خلال تعزيز المعيشة الحضرية، وتوسع السياحة، وتبني صناعتي الثقافة والترفيه. وأضحى برنامج جودة الحياة محركاً رئيسياً لتحقيق جودة الحياة للمواطنين، وإبقاء زخم الاستثمار العالمي في السعودية. وقال الرئيس التنفيذي للبرنامج خالد البكر: «نحن لا ننظر إلى جودة الحياة باعتبارها هدفاً مثالياً مجرداً، بل منصة يمكن قياسها، وجاهزة للاستثمار وبدأت بالفعل تحقق عائدات حقيقية لمواطنينا ولشركائنا في مختلف أرجاء العالم». وأضاف: ظللنا على الدوام ننظر إلى الفنون، والثقافة، والرياضة ليس باعتبارها رفاهية، بل باعتبارها صناعات. إنها محركات للتنويع الاقتصادي، ولتشجيع المواهب. ونفذ برنامج جودة الحياة خلال العام 2024 نحو 173 مبادرة. وحقق 85% من مؤشرات أدائها الإنجاز الكامل، أو أنها في الطريق المرسوم لها. ويتمثل أبرز الإنجازات في زيادة عدد الغرف الفندقية في المملكة من 280,800 في عام 2023 إلى 475,900 غرفة فندقية في عام 2024، وغرس 1.12 مليون شجرة، وإنشاء 149 حديقة جديدة؛ وزيادة نسبة مساحة الأرض المتاحة للفرد السعودي لتصل إلى 6.53 متر مربع للفرد، وهي زيادة تمثل 130% فوق الأهداف المحددة. وكانت الجهود أكثر بروزاً في مجال السياحة؛ إذ ارتفع عدد الزائرين للمملكة من 41 مليوناً في عام 2023 إلى 115.9 مليون زائر في 2024. كما تستعد المملكة لاستضافة مناسبات عالمية كبرى، منها بطولة كأس آسيا في 2027، ومعرض أكسبو الدولي في 2030، ومونديال 2034. وتابع: «سواء تعلق الأمر بمليون سائح سنوياً، أو ارتفاع موجودات صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 390% منذ العام 2016، وقفزتنا في تقويم السعادة العالمية، فإن تقدمنا ملموس. كما يساهم برنامج جودة الحياة في التحول الاقتصادي القائم على الابتكار. فقد ارتفعت مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40% في عام 2016 إلى 47% بنهاية 2024. وتحتل المملكة العربية السعودية حالياً المرتبة الأولى في مجموعة الدول الـ20 من حيث توافر السلامة، ما أدى إلى زيادة توقعات حياة الإنسان السعودي إلى 78.8 سنة. وينم هذا الإنجاز عن استثمارات متنوعة في الصحة العامة، والبنية الأساسية، والتنقل، والمعيشة في المناطق الحضرية». وأكد البكر استمرار برنامج جودة الحياة في توجيه الاستثمارات التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة، والبنية الأساسية للثقافة، والجيل القادم من تكنولوجيا الترفيه. أخبار ذات صلة

فرص استثمارية زراعية واعدة
فرص استثمارية زراعية واعدة

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

فرص استثمارية زراعية واعدة

أكّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن مبادرة "تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية" تمثل ركيزة إستراتيجية لدعم توجهات القطاع الزراعي، من خلال تحويل نتائج الأبحاث إلى مشاريع استثمارية تعزز كفاءة استخدام الموارد، وتحسّن جودة الإنتاج وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة مؤخراً تحت عنوان "الفرص الاستثمارية لمخرجات مبادرة تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية" بحضور عددٍ من المزارعين ورجال الأعمال والباحثين والمختصين في المجال الزراعي والحيواني بالمملكة. وأوضحت الوزارة أن نتائج المبادرة أسهمت في طرح (23) فرصة استثمارية على منصة "فرص" في (6) مناطق شملت الحدود الشمالية، ومكة المكرمة، والمنطقة الشرقية، وتبوك، والباحة، والرياض، ضمن مجالات متعددة أبرزها، زراعة البن والزراعة بدون تربة، التي تُسهم في رفع إنتاجية المحاصيل وتحقيق الاستدامة الزراعية. وكشفت الوزارة عن مستهدفها للعام الجاري 2025 بطرح (41) فرصة استثمارية جديدة في (8) مناطق هي القصيم، الرياض، نجران، جازان، الشرقية، تبوك، مكة المكرمة، الباحة، مما يرفع إجمالي الفرص إلى (64) فرصة استثمارية واعدة؛ لتسهم في الارتقاء بالقطاع الزراعي؛ لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المملكة. وأبانت الوزارة أن المبادرة شملت (54) بحثًا في مجال النخيل والتمور، والمحاصيل الواعدة، إضافة إلى الزراعة بدون تربة، تضمنت (18) بحثًا في مجال النخيل والتمور، و(14) بحثًا في مجال المحاصيل الواعدة، إلى جانب (22) بحثًا في الزراعة بدون تربة، مؤكدة أن نتائج هذه الأبحاث تعكس الإمكانات الكبيرة للابتكارات التطبيقية في قطاع الزراعة، التي شارك في تنفيذها العديد من الجهات والجامعات والمراكز البحثية.

400 رجل أعمال يبحثون فرص الاستثمار بالمملكة
400 رجل أعمال يبحثون فرص الاستثمار بالمملكة

المدينة

timeمنذ 7 ساعات

  • المدينة

400 رجل أعمال يبحثون فرص الاستثمار بالمملكة

أبرز قضايا القمة استعرض وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، فرص الاستثمار في البنية التحتية، والخدمات المالية، والاقتصاد الأخضر، مؤكدًا في الكلمة الرئيسية بقمة الشراكة والاستثمار السعودية البريطانية، التزام المملكة بالشراكات الدولية ودعم الابتكار.وبحثت القمة التي أنطلقت امس في العاصمة البريطانية لندن، عقد صفقات تجارية واستثمارية عبر الحدود بمناهج جريئة وجديدة، بمشاركة 400 مستثمر ورجال أعمال بين البلدين.وقال المكتب الإعلامي لمجلس الأعمال السعودي البريطاني، إن القمة تناقش 4 محاور تُشكّل مستقبل العلاقات السعودية البريطانية، وتسعى إلى إطلاق العنان لكامل إمكانات التعاون بمناهج استثمارية جريئة وجديدة، وشراكات بين القطاعين العام والخاص تُحدث نقلة نوعية، وتتجاوز العوائق الرئيسية أمام النمو.وارتفع حجم التجارة الثنائية بين البلدين إلى 21 مليار دولار في 2023، فيما بلغت الاستثمارات السعودية في المملكة المتحدة 10.7 مليار دولار، و4.8 مليار دولار في الاتجاه العكسي.وأشار إلى أن أجندة القمة صُممت لتعزيز الحوار العملي وفتح الباب أمام تدفق الصفقات عبر الحدود، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي من خلال تعاون مستدام يركز على المستقبل، خاصة مع تمتع السعودية والمملكة المتحدة بعلاقات اقتصادية قوية.كما ستسلط أيضا الضوء على قوة التقنيات الجديدة، وكيفية تمهيد التقنيات المتطورة الطريق لتحقيق المرونة الاقتصادية والنمو المُستدام، ليُشكّل الاستثمار البريطاني السعودي محرك الابتكار في صناعات الغد.وأنشأت أكثر من 60 شركة بريطانية مقرات إقليمية لها في السعودية، فيما يوجد نحو 30 ألف موظف بريطاني كجزء من القوى العاملة في المملكة.وذكر المكتب الإعلامي، أن القمة تبحث أيضا مستقبل المدن الذكية والبنية التحتية المستدام، والمشاريع الرائدة التي تُحوّل السعودية إلى منارة للمدن الذكية والخضراء والعقارات المستدامة، وكيف يُمكن للتعاون البريطاني السعودي أن يكون في طليعة ذلك التحول.وتناقش القمة سبل التعاون الثنائي في قطاعات الاقتصاد والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لإطلاق العنان لتدفق الصفقات العابرة للحدود.وتتناول مناقشات القمة الأولويات الوطنية المشتركة، التي تشمل توسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعبئة رأس المال لمشاريع البنية التحتية والعقارات واسعة النطاق، ودعم منظومات رأس المال الاستثماري، والاستفادة من التقنيات الرائدة مثل التكنولوجيا المتقدمة والفضاء والابتكار النظيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store