
برنت بـ68.50 دولار.. والمتعاملون يقيّمون احتمالات تعطل الإمدادات من روسيا
واتفق تحالف «أوبك بلس» الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاءها، يوم الأحد، على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يومياً في سبتمبر (أيلول)، وهي خطوة ستُنهي أحدث شريحة لتخفيضات الإنتاج قبل الموعد المخطط له.
وبحلول الساعة 09:58 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 0.3 في المائة إلى 68.51 دولار للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.4 في المائة إلى 66.02 دولار.
وانخفض كلا الخامين بأكثر من واحد في المائة في الجلسة السابقة، مسجلَين أدنى مستوياتهما في أسبوع عند التسوية.
وهدّد ترمب مجدداً يوم الاثنين بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع الهندية، رداً على مشترياتها من النفط الروسي. ووصفت نيودلهي هجومه بأنه «غير مبرر»، متعهدة بحماية مصالحها الاقتصادية، مما يعمّق الخلاف التجاري بين البلدَين.
وقال جون إيفانز، من شركة «بي في إم» للوساطة النفطية، في تقرير، إن التحركات المحدودة لأسعار النفط منذ ذلك الحين تعني تشكّك المتداولين في احتمال حدوث تعطل في الإمدادات.
وتساءل عما إذا كان ترمب سيخاطر بالتسبب في ارتفاع أسعار النفط، وهو ما «سيكون نتيجة حتمية لفرض عقوبات على عملاء الطاقة الروس».
والهند أكبر مشترٍ للخام المنقول بحراً من روسيا، إذ تُظهر بيانات قدمتها مصادر تجارية لـ«رويترز»، أنها استوردت نحو 1.75 مليون برميل يومياً من النفط الروسي في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يونيو (حزيران)، بزيادة واحد في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وكتب كبير محللي السلع الأولية في «إيه إن زد»، دانيال هاينز، في مذكرة: «أصبحت الهند مشترياً رئيسياً لنفط روسيا منذ الحرب في أوكرانيا عام 2022. وأي اضطراب في هذه المشتريات سيجبر روسيا على إيجاد مشترين بدلاً منها من مجموعة تزداد صغراً من الحلفاء».
ويترقب المتعاملون أيضاً أي تطورات بشأن أحدث الرسوم الجمركية على شركاء واشنطن التجاريين، التي يخشى المحللون أن تُبطئ النمو الاقتصادي وتضعف نمو الطلب على الوقود.
وتأتي تهديدات ترمب وسط تجدد المخاوف بشأن الطلب على النفط، ويتوقع بعض المحللين تعثر النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام.
وقال بنك «جي بي مورغان»، الثلاثاء، إن احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة مرتفع. ووفقاً للمحللين، أشار اجتماع عُقد على مستوى عالٍ في الصين أيضاً إلى أنه لن يكون هناك مزيد من تخفيف السياسات، مع تحول التركيز إلى إعادة التوازن الهيكلي لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 26 دقائق
- الاقتصادية
كيف أشعل ترمب أكبر أزمة تجارية مع الهند منذ عقود؟.. وهل يتمكن من إجبارها على التخلي عن النفط الروسي؟
في 30 يوليو، أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أزمة تجارية مع الهند بفرضه تعريفة جمركية تبلغ 25% على جميع السلع الهندية، مبرراً ذلك بالحواجز التجارية الهندية التي وصفها بأنها "شاقة وبغيضة". غير أن خلفية الأزمة تعود إلى العلاقات الهندية الروسية، حيث تمثل واردات الهند من النفط الروسي الرخيص نحو 40% من احتياجاتها، بعدما كانت أقل من 0.2% قبل الحرب الأوكرانية. تشير التقارير الاقتصادية إلى أن الهند تحصل على خصم يصل إلى 5 دولارات للبرميل، ما يوفر لها نحو 11 مليار دولار سنوياً. تصريحات ترمب كانت حادة حيث قال: "لا يهمني ما تفعله الهند مع روسيا. يمكنهم أن يأخذوا اقتصاداتهم الميتة معاً". هذا الموقف دفع الهند إلى الرد بقوة، مؤكدة أن "مصالح الهند أولاً"، وأن علاقتها مع روسيا "راسخة وصمدت أمام اختبار الزمن". الهند تجد نفسها الآن في موقف لا تُحسد عليه، فإذا توقفت عن شراء النفط الروسي، ستواجه ارتفاعاً في فواتير الطاقة والتضخم مع خسارة مليارات الدولارات. وإذا استمرت في وارداتها، فإنها قد تخاطر بعلاقتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، الشريك التجاري الأكبر لها بحجم تبادل يصل إلى 132 مليار دولار. السؤال الآن: كيف ستتمكن الهند من الخروج من هذا المأزق؟.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
العجز التجاري الأمريكي يتقلص في يونيو 16% إلى 60 مليار دولار
تقلص العجز التجاري الأمريكي في يونيو بنسبة 16% إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر 2023، حيث قلصت الشركات من الواردات بعد الارتفاع الهائل في وقت سابق من العام، بسبب رسوم الرئيس دونالد ترمب الجمركية. بلغ قيمة العجز التجاري في يونيو 60.2 مليار دولار، مقابل توقعات بنحو 62 مليار دولار. يأتي ذلك في وقت صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من لهجته التجارية خلال سلسلة تصريحات مثيرة، مهدداً بفرض رسوم جمركية واسعة النطاق تطال حلفاء وشركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة، بما في ذلك الهند والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى شركات الأدوية العالمية. في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" (CNBC)، قال ترمب إنه يعتزم رفع الرسوم الجمركية على السلع الهندية خلال "الـ24 ساعة المقبلة"، رداً على استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي. وأضاف أنه سبق وأن فرض رسوماً بنسبة 25% على صادرات الهند إلى الولايات المتحدة، إلا أنه يدرس زيادتها بشكل كبير. ترمب: "الهند ليست شريكاً جيداً" تابع ترمب حديثه عن الهند: "توصلنا إلى 25%، لكنني أعتقد أنني سأرفعها بشكل كبير جداً خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة، لأنهم يشترون النفط الروسي. إنهم يغذون آلة الحرب. وإذا كانوا سيستمرون في ذلك، فلن أكون سعيداً". واتهم الرئيس الأمريكي الهند بأنها "لم تكن شريكاً تجارياً جيداً"، مشيراً إلى أن مفاوضات طويلة معها فشلت في إزالة العراقيل أمام المنتجات الأميركية، كما انتقد عضويتها في مجموعة "بريكس" التي تضم روسيا والصين. الهند من جانبها أعلنت نيتها مواصلة الحوار مع واشنطن، على أمل تفادي تصعيد الجمركي، بينما تدرس زيادة وارداتها من الغاز الأمريكي ومعدات الاتصالات والذهب. أوروبا وشركات الأدوية تحت التهديد وفي تصعيد آخر، هدد ترمب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 35% على الاتحاد الأوروبي، بدلاً من 15% حالياً، إذا لم يلتزم بتعهداته التجارية مع واشنطن، دون أن يوضح طبيعة تلك الالتزامات أو مهلة تنفيذها. وقال: "سنفرض رسوماً بنسبة 35% على أوروبا إذا لم تنفذ التزاماتها". وشملت تهديدات ترمب أيضاً شركات الأدوية، حيث قال إن التعريفات الجمركية على منتجاتها "ستكون بسيطة في البداية"، لكنها قد ترتفع "في نهاية المطاف إلى 250%"، في حال لم تُصحح مسارها التجاري مع الولايات المتحدة. وأضاف أن الولايات المتحدة ستُعلن عن رسوم جمركية على واردات أشباه الموصلات والأدوية "في غضون الأسبوع المقبل أو نحو ذلك"، بينما تستعد الإدارة الأميركية لاستهداف قطاعات اقتصادية رئيسية في إطار سعيها لإعادة تشكيل التجارة العالمية. واستطرد: "سنفرض في البداية تعريفة جمركية صغيرة على الأدوية، ولكن خلال عام –أو عام ونصف كحد أقصى– سترتفع إلى 150%، ثم إلى 250%، لأننا نريد أن تُصنع الأدوية في بلدنا". ترمب وشي: الصفقة قبل اللقاء في سياق حديثه عن الرسوم والعلاقات مع الصين، أشار ترمب كذلك إلى أنه منفتح على لقاء الرئيس الصيني، شي جين بينغ، شريطة أن يتم التوصل إلى اتفاق مسبق، مضيفاً: "سألتقي بالرئيس الصيني إذا توصلنا إلى اتفاق". وتأتي تصريحات ترمب في وقت حساس على الساحة العالمية، مع احتدام التوترات التجارية والجيوسياسية، وسعي الولايات المتحدة لتقليص اعتمادها على الواردات الاستراتيجية، لا سيما في قطاعات الطاقة والأدوية والتكنولوجيا.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
بسبب النفط الروسي...ترمب يهدد الهند برسوم جمركية جديدة خلال الـ24 ساعة القادمة
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية أعلى على الهند قريبا جدا بسبب تعاملاتها التجارية مع روسيا. وقال ترامب لشبكة "سي ان بي سي" اليوم الثلاثاء "لقد اتفقنا على 25% ولكن أعتقد أنني سأرفع هذه النسبة بشكل كبير خلال الـ24 ساعة القادمة، لأنهم يشترون النفط الروسي". وأوضح ترامب "إنهم يقومون بتغذية آلة الحرب. وإن كانوا سيفعلون ذلك، فلن أكون سعيدا". كان ترامب قد هدد سابقا بزيادة الرسوم الجمركية في سياق الحرب الروسية ضد أوكرانيا، لكنه لم يقل شيئا عن نسبة محددة. وجاء إعلان ترامب قبل نهاية المهلة النهائية التي حددها لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار مع أوكرانيا. وكان ترامب قد هدد روسيا إنها إذا لم تحقق أي نتيجة خلال المهلة المحددة - التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي وتستمر لمدة 10 أيام - فإنه سيفرض عقوبات على شركاء روسيا التجاريين.