logo
مُخطّط إسرائيليّ... لهذا السبب تسعى تل أبيب لإعادة روسيا إلى سوريا

مُخطّط إسرائيليّ... لهذا السبب تسعى تل أبيب لإعادة روسيا إلى سوريا

ليبانون 24٠٥-٠٣-٢٠٢٥

ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّه عندما دعمت الولايات المتحدة "هيئة تحرير الشام" في الإطاحة بنظام بشار الأسد المدعوم من إيران وروسيا، كانت تطمح إلى طرد موسكو من قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية قرب اللاذقية، في خطوة اعتُبرت آنذاك نجاحاً كبيراً لواشنطن.
ولكن، وكما الحال مع العديد من التحركات الأميركية القصيرة النظر في الشرق الأوسط، فإن هذا الدعم لأحمد الشرع قد يحمل تداعيات كارثية على المدى البعيد، وفقاً لما ذكره براندون جيه ويخرت، المحرر المختص بالأمن القومي في مجلة "ناشيونال إنترست".
وكانت تركيا أحد أبرز اللاعبين في هذه العملية، إذ دعمت "هيئة تحرير الشام" بهدف تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: القضاء على الحركات القومية الكردية، واستعادة النفوذ العثماني، وضمان السيطرة على تدفقات الطاقة إلى أوروبا.
أما إسرائيل، فاستفادت في البداية من انهيار نظام الأسد، إذ كان عدواً لها لعقود.
ومع سقوطه، ضعفت القيادة السورية لدرجة مكّنت إسرائيل من ضرب القواعد العسكرية السورية بسهولة ومن دون مقاومة، بل وحتى توسيع نفوذها داخل سوريا.
إضافةً إلى ذلك، أدى انهيار نظام الأسد إلى قطع خطوط الإمداد بين إيران و"حزب الله" في لبنان، وهو ما اعتبرته إسرائيل مكسباً استراتيجياً، خاصة في ظل التصعيد الذي أعقب هجمات 7 تشرين الأول 2023 التي نفذتها حماس.
كما مكّن الوضع الجديد إسرائيل من استخدام المجال الجوي السوري لشن ضربات جوية بعيدة المدى ضد أهداف إيرانية، وهو ما ظهر جلياً بعد سقوط الأسد عندما استهدفت الطائرات الإسرائيلية أنظمة الدفاع الجوي S-300 الروسية في إيران.
وقبل الإطاحة بالأسد، شهدت العلاقات بين إسرائيل وتركيا تنسيقاً واضحاً، لكن هذا التحالف المؤقت بدأ ينهار بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" على مناطق واسعة في سوريا، مما أثار مخاوف إسرائيل من مواجهة مباشرة مع أنقرة.
ومع بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة عقب أحداث 7 تشرين الاول، تصاعدت تهديدات تركيا لإسرائيل، وفي ظل سيطرة جماعة مدعومة من أنقرة على سوريا، يزداد احتمال تدخل تركيا عسكرياً لصالح الفلسطينيين.
وبات الحفاظ على الوجود الإسرائيلي في سوريا أكثر تعقيداً بسبب الدعم التركي لـ"هيئة تحرير الشام"، خاصة مع اتساع نطاق التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل منذ هجمات 7 تشرين الاول.
ومع ذلك، تسعى إسرائيل لضمان استمرار استخدام المجال الجوي السوري لضرب إيران، لكنها تواجه قيوداً نظراً لصغر حجمها الجغرافي، رغم امتلاكها قوة عسكرية متقدمة.
وفي محاولة لتحقيق أهدافها، تسعى إسرائيل إلى إعادة روسيا إلى المشهد السوري.
ووفقاً لبعض التقارير، يستعد القادة الإسرائيليون لزيارة واشنطن قريباً لمطالبة إدارة ترامب بالسماح بعودة القوات الروسية إلى قواعدها السابقة في طرطوس واللاذقية.
وهذه الخطوة قد تعني أن الولايات المتحدة، التي سعت لإخراج روسيا من سوريا عبر دعم المعارضة، قد تتجه الآن لإلغاء أهم مكاسبها الاستراتيجية هناك عبر السماح لموسكو باستعادة نفوذها.
ويرى الكاتب أن السياسة الأميركية تجاه سوريا كانت مرتبكة حتى قبل سقوط الأسد، وأن الاستجابة لمطالب إسرائيل بعودة روسيا ستكون بمثابة تدمير للإنجاز الوحيد الذي حققته واشنطن في هذه الأزمة. (الامارات 24)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدلب: اعتقال الفلسطينيين من المقاتلين الأجانب.. تتحسس منهم إسرائيل؟
إدلب: اعتقال الفلسطينيين من المقاتلين الأجانب.. تتحسس منهم إسرائيل؟

المدن

timeمنذ 4 ساعات

  • المدن

إدلب: اعتقال الفلسطينيين من المقاتلين الأجانب.. تتحسس منهم إسرائيل؟

كشفت مصادر متابعة لـ"المدن"، أن الأمن العام السوري اعتقل قياديين سابقين في هيئة تحرير الشام، وهما، شامل الغزي والزبير الغزي، وهما الفلسطينيان الأكثر شهرة في إدلب شمال غربي سوريا. وأوضحت المصادر، أن التهم الموجهة للمعتقلين هي إطلاق تصريحات تحريضية، وبالتحديد أثناء الأحداث التي حصلت في الساحل السوري وجرمانا بريف دمشق، ومحافظة السويداء جنوبي سوريا، بالإضافة إلى تحول نشاطهم وظهورهم المتكرر على مواقع التواصل لمادة إعلامية تضع السلطات السورية في حرج. إسكات المؤثرين ويرى الباحث في الجماعات الإسلامية محمد الإبراهيم، أن الاعتقالات الأخيرة هي محاولة لإسكات بعض الأصوات التي أزعجت السلطة، وبالأخص الشخصيات الفلسطينية التي أثارت الإعلام الاسرائيلي في الفترة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد. ويقول الإبراهيم لـ"المدن"، أن "وجود هذه الأصوات في إدلب شمال غرب سوريا، لم يكن يزعج أو يهدد اسرائيل عندما كان هؤلاء في صفوف الهيئة سابقاً، أما بعد التحرير وسقوط النظام وتسليط الضوء على سوريا بكل تفاصيلها من أٌقصاها لأقصاها، بات الإعلام الإسرائيلي يركز على الشخصيات الجهادية وأنشطتها، وبالأخص الفلسطينية"، لافتاً إلى أن "الاعتقالات متوقعة وتتماشى مع سياسة السلطة الحالية في سوريا، والتي تحاول تجنب الاستفزاز لمحيطها، وإخفاء الأصوات التي تعكر صفو سياساتها". ويضيف أن "هناك من قال إن سبب اعتقال الزبير الغزي يرجع الى منشوراته على مواقع التواصل، والتي توضح معتقدات (النصيرية) والدروز وأنها لا تمت إلى الإسلام، والتي خرجت إلى العلن بعد أحداث الساحل والسويداء"، لكن الإبراهيم يستبعد تلك المبررات، "فهناك الكثير من الدعاة والمشايخ يتكلمون في هذا، لكنهم ليسوا من فلسطين، ولم يجرِ اعتقالهم". ويوضح أن "شامل الغزي الذي اعتقل مؤخراً، هو أحد مؤيدي السلطة الحالية في دمشق، ومؤيد للهيئة سابقاً وبشدة، وكان ضمن صفوفها، لكنه كان خلال الشهرين الماضيين محط اهتمام الإعلام الاسرائيلي الذي تداول تصريحاته وأنشطته بشكل كثيف مؤخراً، وهو ما دفع السلطة في دمشق إلى إبعاده عن المشهد، بطريقة تشبه الاعتقال". ويرى الإبراهيم أن السلطة تخطئ عندما تعتقل هذه الأصوات، "فسياسة الاسكات هذه تفتح الباب للكثير من الدول ربما، والتي قد تطالب بإبعاد او اعتقال أشخاص يحملون جنسيتها وينتقدونها ويهاجمونها من داخل سوريا، وهذا يتعارض مع إعلان السلطات السورية حول صون حرية الرأي". ويقول: "بالتأكيد سيكون على السلطة أن تعتقل كل من يتحدث عن دولة أخرى لا تريد مواجهتها أو لا تريد خسارة مصالحها معها، بينما العكس هو الخيار الأفضل، فالحكومات الغربية مثلاً تعطي الحق والأريحية للاجئين إليها أو المقيمين على أراضيها أن يعبروا عن آرائهم أو اعتراضهم أو حتى عدائهم لبلدان أخرى، وهذه نقطة قوة تحسب لتلك الدول، وتفرض بها احترامها عند سلطات وشعوب الدول الأخرى". "دار الوحي الشريف" وتنسب مصادر متابعة في إدلب إلى "الزبير الغزي تأسيس مدارس دار الوحي الشريف في إدلب، التي تخرج منها الآلاف من حفظة القرآن الكريم، وتأسيسه مؤسسة بصائر الدعوية في إدلب، وإطلاقه حملة جاهد بمالك نصرة لغزة والتي ما تزال قائمة حتى الآن، كما نظم أيضاَ حملة لتوزيع 17 ألف حجاب شرعي للنساء في مختلف المحافظات السورية بعد سقوط نظام الأسد". وتضيف المصادر لـ"المدن"، أن "شامل الغزي لم يكن مقاتلاً في صفوف الهيئة وحسب، بل كان جزءاً من الاعلام الرديف الذي يتحدث باسمها في إدلب، وكان من أشد المدافعين عنها في وجه خصومها من السلفيين وحزب التحرير، وبعد سقوط النظام المخلوع أصبح شامل يخرج بتسجيلات مصورة من دمشق يهاجم فيها إسرائيل، ويحرض لقتال الطوائف التي تنسق مع إسرائيل". إبعاد الأجانب يتوقع مراقبون أن يكون هناك حراك جدي في دمشق لتحييد الأجانب عن المشهد، وإيقاف دمجهم المعلن في وزارة الدفاع، واعتقال بعضهم في حال تسبب ظهورهم بالحرج. ويقول الباحث رشيد حوراني، لـ"المدن"، إن "مسألة المقاتلين الأجانب هي ليست جديدة في الحروب والنزاعات، فأميركا مثلاً منحت الجنسية للأجانب وهم آلاف ممن قاتل الى جانب قواتها في العراق وأفغانستان وسهلت لهم العيش، ويمكن تحقيق ذلك في سوريا، لكن على الأرجح أن الولايات المتحدة ومن ورائها إسرائيل، تتخوفان من المقاتلين الأجانب في سوريا، ومنهم الفلسطينيين، لما يحملونه من فكر يتعلق باغتصاب فلسطين وضرورة التحضير لاستعادتها، زأن تكون سوريا منطلقا لهم لذلك لا تريدهم في مناصب عسكرية". ويرى حوراني أن "التعامل الحالي من قبل السلطة مع الشخصيات الإسلامية الغير سورية، سيكون بحذر، نظراً لما لهم من قبول وشهرة وحاضنة شعبية بين السوريين، وعلى الأرجح أن تعمل الحكومة السورية على إيجاد نقطة حل وسطية بشأنهم، وهو ما تكرر ذكره على لسان الرئيس الشرع أكثر من مرة، نظراً لوجود عائلات لهم وتزاوجهم من السوريات، أو ضمان عودتهم الى بلدانهم دون التعرض لهم واعتقالهم".

صدمة ترامب والشرع... هل تعيد الإخوان في مصر إلى سباق السلطة؟
صدمة ترامب والشرع... هل تعيد الإخوان في مصر إلى سباق السلطة؟

النهار

timeمنذ 20 ساعات

  • النهار

صدمة ترامب والشرع... هل تعيد الإخوان في مصر إلى سباق السلطة؟

أعاد لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في السعودية، خلط أوراق المشهد السياسي في المنطقة، وأشعل من جديد أحلام تيارات الإسلام السياسي، وفي طليعتها جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر. فبين بيان غامض عن حلّ الجماعة وتجميد عملها السياسي ونقاشات خفية في أروقة التنظيم، بدأت مؤشرات تُقرأ على أنها محاولة لاقتناص لحظة دولية مربكة تعيد الجماعة إلى السلطة. وكان ترامب قد أثنى على الرئيس السوري خلال جولته الخليجية، كما وصف ماضيه بأنه "قوي". وقد أثار هذا الوصف تحديداً سجالات حادّة، لا سيما أن ماضي الشرع، المعروف سابقاً بـ"أبو محمد الجولاني"، مرتبط بأخطر التنظيمات الإرهابية في العالم؛ فبعدما قاتل في صفوف "داعش"، تركها لتأسيس "جبهة النصرة" بدعم من "القاعدة"، قبل أن تتحوّل لاحقاً إلى "هيئة تحرير الشام" التي قادت هجوم إسقط نظام بشار الأسد في أيلول / سبتمبر الماضي ثم سيطرت على الحكم في دمشق. شهية مفتوحة يرى الدكتور عمرو عبد المنعم، الباحث الأكاديمي المتخصص في حركات الإسلام السياسي، أن "شهية بعض تيارات الإسلام السياسي انفتحت بالفعل من جديد للوصول إلى السلطة". ويقول لـ"النهار" إنّ البيان المنسوب لـ"الإخوان" يمثل أحد المؤشرات إلى هذا الانفتاح، وهو محاولة لجسّ نبض النظام الحاكم في مصر من قِبل ما يُعرف بـ"جناح لندن"، أحد أجنحة "الإخوان" في الخارج، التي أجرت مراجعات وتسعى للعودة إلى المشهد السياسي المحلي. ويضيف: "البيان صدر عن أحد كوادر جناح لندن المعروف باسم أحمد مالك، وأعتقد أن الهدف منه هو اختبار مدى استعداد السلطة في مصر لتقبّل عودة عناصر الجماعة، باعتبارهم شخصيات وطنية يمكن التعامل معهم كمواطنين عاديين". من جهته، يؤكد الباحث الإيطالي المتخصص في الجماعات المتطرفة في أوروبا جيوفاني جياكالوني، لـ"النهار"، وجود "خطر من أن تبدأ جماعة الإخوان أنشطة جديدة في شمال أفريقيا، وخصوصاً في مصر، حيث تنتمي تاريخياً ولها جذور عميقة". أما المحللة السياسية الأميركية إيرينا تسوكرمان، فترى أن "احتضان ترامب لأحمد الشرع أحدث هزّات تتجاوز حدود سوريا. الإسلاميون من القاهرة إلى إسطنبول رأوا في ذلك فرصة، وقد فسّر الإخوان تصريحات ترامب كمؤشر إلى أن الإسلام السياسي بات مقبولاً مجدداً في واشنطن". وتضيف: "إشادة ترامب بدور الشرع في تحقيق الاستقرار لا تمثل تحولاً صريحاً في موقف الجمهوريين، الذين يتسمون تقليدياً بالتشكيك في حكم الإسلاميين. وعلى عكس إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، التي أبدت اهتماماً أيديولوجياً بالإسلام السياسي كمحرّك للديموقراطية، فإن الترامبية تفتقر لأي عقيدة فكرية واضحة، إذ لا تتعامل مع الأفكار، بل مع موازين النفوذ". كذلك، تشير إلى "اختراق بعض العناصر الموالية للجماعة" الإدارة الأميركية الجديدة، بالإضافة إلى تنامي نفوذ بعض الكيانات المرتبطة بـ"الإخوان" في الولايات المتحدة، وعلى رأسها "كير". النفوذ كشرط من جانبه، يقول الباحث في شؤون الأمن الإقليمي مصطفى كمال إن "القراءة الدقيقة للتطورات الأخيرة تُظهر أنها لا تصب في مصلحة الإسلام السياسي، بل تعكس توجهاً متزايداً نحو تعزيز نموذج الاستبداد الوظيفي، الذي يقدّم الأمن والاستقرار كشرط أساسي للشراكة الدولية، حتى لو كان ذلك على حساب التعددية أو الديموقراطية". ويضيف: "ترامب، الذي حاول في السابق تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، لا يُقدّمهم اليوم كشريك محتمل، بل يوظّف لقاءه مع الشرع في سياقين متوازيين: داخلياً، لتعزيز صورته كرجل صفقات قادر على إعادة تشكيل التحالفات؛ وخارجياً، للتأكيد على أن واشنطن الجديدة لا ترى بأساً في التحالف مع الأنظمة السلطوية، طالما أنها تخدم مصالحها الاستراتيجية". ويتابع: "الحديث عن آمال جديدة دبت في أوصال تيارات الإسلام السياسي نتيجة هذا اللقاء، قراءة تتجاهل عمق التحولات التي مرّت بها المنطقة منذ عام 2013. فالإخوان اليوم يعانون من تراجع تنظيمي حاد، وصراع داخلي مرير بين جبهات متناحرة، وغياب شبه كامل للفاعلية السياسية أو المجتمعية، سواء داخل مصر أو في المهجر. كما أن خطابهم السياسي فقد جاذبيته، والمظلّة الأيديولوجية التي كانت تحشد الشباب باتت محلّ تساؤل ونقد علني من داخل قواعدهم السابقة".

أنباء عن اعتقال العضو السابق في مجلس الشعب السوري خالد العبود
أنباء عن اعتقال العضو السابق في مجلس الشعب السوري خالد العبود

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • القناة الثالثة والعشرون

أنباء عن اعتقال العضو السابق في مجلس الشعب السوري خالد العبود

نقلت جريدة "الوطن" السورية عن مصادر في سوريا قولها، إنه تم اعتقال السياسي السوري خالد العبود من قبل عناصر الأمن العام من منزله في درعا، من دون معرفة الأسباب إلى حد الآن. لأول مرة منذ سقوط الأسد.. استدعاء ضباط علويين للالتحاق بالأمن السوري وذكرت حسابات إخبارية أنه تمت مداهمة منزل العبود أمس الثلاثاء من قبل عناصر الأمن، إذ جرت مصادرة هواتفه وأجهزته المحمولة، قبل اقتياده إلى جهة مجهولة. ولم تعلن الجهات الرسمية اعتقال العبود، إلا أن السياسي السوري غاب عن حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس الثلاثاء. وشغل خالد العبود منصب أمين سر مجلس الشعب السوري إبان حكم بشار الأسد. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store