logo
مركز الإعلام الرقمي يحذر من التلاعب بأسماء المواقع الدينية على خرائط غوغل

مركز الإعلام الرقمي يحذر من التلاعب بأسماء المواقع الدينية على خرائط غوغل

بغداد - واع
حذر مركز الإعلام الرقمي DMC من التلاعب الذي حصل مؤخراً بإضافة تفاصيل مسيئة وخادشة للحياء ضمن عنوان مرقد السيدة زينب (عليها السلام) في العاصمة السورية دمشق على خرائط Google.
وذكر المركز في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "هذا التلاعب الرقمي الذي يستهدف رمزا دينيا مقدسا، لا يُعد فقط انتهاكا لقواعد السلوك المهني على المنصات العالمية، بل يمثل تهديدا خطيرا للسلم الاجتماعي ويغذي الخطابات الطائفية والكراهية في بيئة جيوسياسية معقدة أصلًا، ما قد ينعكس سلبا على ملايين المستخدمين، ويؤدي إلى اضطرابات اجتماعية خطيرة."
وحمل المركز، شركة Google المسؤولية الأخلاقية والقانونية، داعيا ايها إلى التحرك العاجل لإزالة هذا المحتوى المسيء، واتخاذ إجراءات وقائية صارمة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات، خاصة في ما يخص الأماكن الدينية والمقدسات.
وآهاب المركز بـهيأة الإعلام والاتصالات في العراق، باعتبارها جهة تنظيمية رسمية مسؤولة عن ضمان حياد المحتوى الرقمي في العراق والمنطقة، أن تمارس صلاحياتها الدستورية والأخلاقية في هذا الملف، من خلال فتح تحقيق رسمي ومخاطبة شركة Google فورا، والتلويح بإجراءات قانونية وإدارية.
وأشار إلى أن "الهيأة مطالبة على غرار ما فعلته دول مثل الصين وروسيا، أن تلوّح بتقنين أو تقييد بعض خدمات Google (مثل Google Maps أو Google Ads) مؤقتا، ما لم تلتزم الشركة بشروط المحتوى العادل والمحايد، وتحترم الرموز والمقدسات الدينية في مناطقنا".
وأكد المركز أن "احترام المقدسات الدينية لا يخضع لمزاج المستخدمين، بل يجب أن يكون من أولويات منصات التكنولوجيا الكبرى، حفاظًا على الأمن الرقمي والسلم الاجتماعي".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الديمقراطية المجازية .. وهم الخطاب وواقع الدولة
الديمقراطية المجازية .. وهم الخطاب وواقع الدولة

الزمان

timeمنذ 4 أيام

  • الزمان

الديمقراطية المجازية .. وهم الخطاب وواقع الدولة

الديمقراطية المجازية .. وهم الخطاب وواقع الدولة – شيرين الجاف منذ تشكيل الدولة العراقية الحديثة عام 1921 وحتى عام 2003، شهد العراق محاولات متباينة لبناء نظام ديمقراطي مثل تجربة الجمهورية الأولى (1958–1963)، ظهرت بوادر توسيع المشاركة السياسية لكنها سرعان ما تحولت إلى سلطوية حزبية ، كما سعت أنظمة لاحقة لصياغة دساتير وقوانين تبدو ديمقراطية في ظاهرها لكنها كانت تُستخدم لضمان بقاء السلطة بيد نخبة ضيقة. وحتى عام 2003 ظل العراق يعيش حالة من التذبذب بين بناء شكل الدولة الحديثة والانزلاق نحو نموذج سلطوي يرفع شعارات وطنية وثورية وديمقراطية بينما يمارس الإقصاء والرقابة والولاء الحزبي الصارم ومع كل التحولات السياسية التي مرت بها البلاد برزت ظاهرة «الديمقراطية المجازية» بوصفها الشكل الأكثر بروزًا من أشكال التزييف السياسي وهو خطابٌ يتحدّث بلغة الديمقراطية لكنه يفرغها من معناها الحقيقي ويستبدل جوهرها بشبكات محسوبية وقرارات تعكس إرادة الطبقة الحاكمة لا إرادة الشعب . هيئات مستقلة بعد عام 2003 أُنشئت مؤسسات تبدو ديمقراطية في بنيتها من برلمان مُنتخب وهيئات مستقلة ومفوضيات إلا أن هذه المؤسسات كثيرًا ما عُطلت وظيفيًا بسبب سطوة الأحزاب واستغلال النظام التوافقي للمحاصصة السياسية وبدلًا من أن تكون الديمقراطية وسيلة للمساءلة وتداول السلطة أصبحت غطاءً للتقاسم الحزبي وتوزيع المناصب على أسس طائفية وولائية حتى بات المواطن لا يرى في العملية الانتخابية سوى مسرحية تتكرر بلا نتائج فعلية وهذا يؤدي الى انتاج مواطن مشلول الإرادة السياسية يشعر أن كل شيء محسوم مسبقًا وأن مشاركته ليست إلا ديكورًا للشرعية كما يؤدي هذا إلى تعطيل أدوات الرقابة وتفريغ المؤسسات من الكفاءات لأن التعيينات تُبنى على أساس القرب لا الاستحقاق والمحسوبية لا المهنية واحد أكثر أشكال «الديمقراطية المجازية» وضوحًا في العراق هو استغلال المواقع الحكومية لتوريث النفوذ خصوصًا في التعيينات التي شهدناها لابناء واقارب المسؤولين في مواقع سيادية كالسفارات والبعثات الدبلوماسية. هذه الظاهرة لا تمثل فقط تراجعًا عن مبدأ تكافؤ الفرص بل تكشف كيف أصبح الفضاء الديمقراطي مسيّجًا بمنطق العائلة والنفوذ السياسي، حيث يتحول المنصب العام إلى «ميراث وظيفي» وهكذا تصبح الدولة في ظل الديمقراطية المجازية أداةً لضمان الامتيازات لا لخدمة المواطنين . ناشطة قانونية ومن بين الأمثلة الصارخة على هشاشة الديمقراطية حين تُمارس كمجاز لا كمبدأ ما تعرّضت له المحامية زينب وهي ناشطة قانونية ذات حضور لمجرد أنها عبّرت عن رأي مخالف لتوجهات فئة معينة في المجتمع تحوّلت زينب من صاحبة موقف إلى هدف لحملات منظمة من التشهير والسخرية جرى فيها تداول صورها الشخصية خارج سياقها واستخدام مظهرها للنيل من مصداقيتها ومكانتها في انتهاك واضح لأبسط حقوق التعبير والكرامة الإنسانية تلك الحملة لم تكن مجرد خلاف في الرأي بل كشفت كيف أن «الديمقراطية المجازية» تسمح بحرية التعبير فقط عندما لا تُهدد النـــــــــــــظام أو المزاج الجمعي أما إن تجرأ أحد على الاختلاف فستُستخدم كل الأدوات من التنمر الرقمي إلى التشهير الإعلامي لقمعه وهكذا يتبيّن أن ما يُسوّق كمساحة حرة للرأي هو في الواقع ساحة محروسة بمعايير مزدوجة لا تتسع إلا لأصوات متطابقة وتُقصي كل من يجرؤ على الانحراف عن الخط المرسوم. وما نشهده اليوم في العراق وفي أنظمة كثيرة أخرى من انزياح الديمقراطية من الفعل إلى الرمز

تمكين المرأة وحماية القيم الإنسانية!يوسف السعدي
تمكين المرأة وحماية القيم الإنسانية!يوسف السعدي

ساحة التحرير

time٢٤-٠٧-٢٠٢٥

  • ساحة التحرير

تمكين المرأة وحماية القيم الإنسانية!يوسف السعدي

تمكين المرأة وحماية القيم الإنسانية! يوسف السعدي يُعد الأول من صفر تاريخًا محفورًا في ذاكرة الإسلام، فهو اليوم الذي شهد دخول سبايا آل البيت الأطهار إلى الشام بعد فاجعة كربلاء، في مشهدٍ جسّد أعمق صور العنف والمعاناة التي تعرضت لها النساء والأطفال. هذه الذكرى، التي لا تزال تثير مشاعر الحزن والألم، تتحول اليوم إلى منارة لإحياء قيم الصمود وقوة الإيمان، التي تجلّت في خطاب السيدة زينب (عليها السلام) أمام الطاغية يزيد، حيث قالت كلمتها الخالدة: 'إلى الله المشتكى، وعليه المعول، فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا…' لتصبح رمزًا لكل امرأة معنَّفة. وقد دعت المؤسسات الدينية المسلمين كافة إلى استحضار هذه القيم، مؤكدة أن العنف ضد المرأة يُعد انتهاكًا للمبادئ الإسلامية السامية. كما حمّلت القوى الدولية والإقليمية المتورطة في الصراع السوري مسؤولية حماية مقدسات المسلمين، وفي طليعتها مرقد السيدة زينب (عليها السلام)، مشددة على أن 'ضمائر المسلمين وأحرار العالم لا تسمح أن تُسبى زينب بنت محمد وعلي (عليهما السلام) من جديد'. تتجاوز الرؤية الإسلامية للمرأة مفهوم 'نصف المجتمع' لتؤمن بـ'نظرية التكامل' بين الجنسين. فوفقًا للنص القرآني، خُلق الرجل والمرأة من نفسٍ واحدة، ليشكّلا معًا وعاءً للمودة والرحمة الإنسانية. هذا الفهم يجعل من المرأة كيانًا متكاملًا، وشريكًا أساسيًا في بناء المجتمع، وليس عنصرًا ثانويًا أو إضافيًا. فالاختلاف بين الرجل والمرأة يكمن في طبيعة المهام الموكلة إلى كلٍّ منهما، وهو مبدأ 'التمايز لا التمييز'، الذي يهدف إلى تعدد الأدوار والمهام، لا إلى تفضيل بعضها على بعض. لقد كرّم الإسلام المرأة ومنحها مساحة مميزة من خلال الرموز النسوية المؤثرة في جميع الأحداث المفصلية الكبرى في تاريخ البشرية: من آسيا بنت مزاحم مع موسى (عليه السلام)، ومريم العذراء مع عيسى (عليه السلام)، إلى السيدة خديجة (رضي الله عنها) مع الرسول (صلى الله عليه وآله)، والسيدة فاطمة (عليها السلام) مع الإمام علي (عليه السلام)، والسيدة زينب (عليها السلام) مع الإمام الحسين (عليه السلام). لم تكن هذه الرمزية مجرد ثنائية اجتماعية، بل كانت تكاملية ومشاركة في المنهج والمشروع والأهداف، مع اختلاف في الوسائل والأدوار. وعلى الرغم من المناخ الديمقراطي الذي يعيشه العراق، لا تزال النظرة القاصرة تجاه المرأة سائدة في العديد من الأوساط. إن العنف ضد المرأة لا يقتصر على الممارسات الجسدية أو الإهانات المعنوية فحسب، بل يشمل أيضًا حرمانها من الحقوق التي فرضها الله تعالى لها، مما يؤثر سلبًا على تقدم المجتمع وتكامله. نحتاج إلى حملة وطنية لإجراء إحصاء خاص بالمرأة لتحديد احتياجاتها وحقوقها بدقة. كما يُفترض بمنظمات المجتمع المدني أن تأخذ زمام المبادرة في هذه الحملة، تأكيدًا على أن بناء المواطن الصالح ينطلق من بناء المرأة الواعية، وأن ترسيخ مفهوم المواطنة يبدأ من ترسيخ العدالة الاجتماعية بإنصاف المرأة. إن تمكين المرأة ليس أمرًا معزولًا عن مشروع بناء دولة قوية ومستقرة. فالأمن واستعادة هيبة الدولة مسؤولية جماعية، والحكومة مدعوّة إلى الالتزام الكامل ببرنامجها، وتفكيك مافيات الفساد المنتشرة في القطاعات الخدمية. فذلك وحده ما يضمن توفير الخدمات، ويوفر للمرأة مزيدًا من الأمان والفرص والأدوار على جميع المستويات، لتواصل مسيرتها في بناء الأجيال الصالحة، وترسيخ حب الوطن، والمساهمة في صنع المستقبل المنشود ‎2025-‎07-‎24

مركز الإعلام الرقمي يحذر من التلاعب بأسماء المواقع الدينية على خرائط غوغل
مركز الإعلام الرقمي يحذر من التلاعب بأسماء المواقع الدينية على خرائط غوغل

الأنباء العراقية

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • الأنباء العراقية

مركز الإعلام الرقمي يحذر من التلاعب بأسماء المواقع الدينية على خرائط غوغل

بغداد - واع حذر مركز الإعلام الرقمي DMC من التلاعب الذي حصل مؤخراً بإضافة تفاصيل مسيئة وخادشة للحياء ضمن عنوان مرقد السيدة زينب (عليها السلام) في العاصمة السورية دمشق على خرائط Google. وذكر المركز في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "هذا التلاعب الرقمي الذي يستهدف رمزا دينيا مقدسا، لا يُعد فقط انتهاكا لقواعد السلوك المهني على المنصات العالمية، بل يمثل تهديدا خطيرا للسلم الاجتماعي ويغذي الخطابات الطائفية والكراهية في بيئة جيوسياسية معقدة أصلًا، ما قد ينعكس سلبا على ملايين المستخدمين، ويؤدي إلى اضطرابات اجتماعية خطيرة." وحمل المركز، شركة Google المسؤولية الأخلاقية والقانونية، داعيا ايها إلى التحرك العاجل لإزالة هذا المحتوى المسيء، واتخاذ إجراءات وقائية صارمة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات، خاصة في ما يخص الأماكن الدينية والمقدسات. وآهاب المركز بـهيأة الإعلام والاتصالات في العراق، باعتبارها جهة تنظيمية رسمية مسؤولة عن ضمان حياد المحتوى الرقمي في العراق والمنطقة، أن تمارس صلاحياتها الدستورية والأخلاقية في هذا الملف، من خلال فتح تحقيق رسمي ومخاطبة شركة Google فورا، والتلويح بإجراءات قانونية وإدارية. وأشار إلى أن "الهيأة مطالبة على غرار ما فعلته دول مثل الصين وروسيا، أن تلوّح بتقنين أو تقييد بعض خدمات Google (مثل Google Maps أو Google Ads) مؤقتا، ما لم تلتزم الشركة بشروط المحتوى العادل والمحايد، وتحترم الرموز والمقدسات الدينية في مناطقنا". وأكد المركز أن "احترام المقدسات الدينية لا يخضع لمزاج المستخدمين، بل يجب أن يكون من أولويات منصات التكنولوجيا الكبرى، حفاظًا على الأمن الرقمي والسلم الاجتماعي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store