
ترامب يقود معركة لإعادة رسم خرائط الكونجرس.. انقسام داخل الجمهوريين ومخاوف من انتقام الديمقراطيين
ويقود البيت الأبيض جهود إعادة التقسيم للحزب الجمهوري، مع بحث إضافة مقاعد في ولايات مثل ميزوري وإنديانا وأوهايو، وخمسة مقاعد في فلوريدا، رغم العقبات القانونية، ورغم أن ترسيم الدوائر يتم عادةً كل عشر سنوات بعد التعداد السكاني، فإن تكساس بادرت إلى تعديل حدودها قبل موعد 2030، مما فتح الباب أمام محاولات مشابهة في ولايات أخرى.
وبدأ التواصل بين البيت الأبيض ومسؤولي تكساس في الربيع الماضي، بعد انتهاء المهلة التشريعية، ما أدى لتأجيل النقاش العام حول الخطط. ويؤكد مقربون من ترامب أن هدفه هو تجنب أي احتمال لوقوع الكونغرس تحت سيطرة الديمقراطيين مرة أخرى، في ظل تجربة ولايته الأولى.
انقسام داخلي
الانقسام داخل الحزب واضح؛ فبينما يرى بعض الجمهوريين أن إعادة الترسيم فرصة لتعزيز الأغلبية الضيقة في مجلس النواب، يخشى آخرون من ردود ديمقراطية انتقامية في 'الولايات الزرقاء'، وفي إنديانا وميزوري وأوهايو، تباينت المواقف بين مؤيدين لتغيير الخرائط ومترددين يصفون الخطوة بأنها "غير اعتيادية" من دون تعداد سكاني جديد.
وفي المقابل، يندد الديمقراطيون بالخطة، معتبرين أنها محاولة لخدمة طموح شخصي لترامب، ويشيرون إلى أنها قد تتحول إلى سابقة خطيرة. وفي فلوريدا، حيث سبق للجمهوريين تعديل الخرائط لصالحهم، يستعد الحاكم رون ديسانتيس ورئيس مجلس النواب دانيال بيريز لخطوات إضافية، رغم القيود الدستورية على ترسيم الدوائر لمصلحة حزب بعينه.
وتتحرك هذه الجهود في وقت يدافع فيه الجمهوريون عن أغلبية هشة في مجلس النواب (219 مقعدًا مقابل 212 للديمقراطيين، مع 4 مقاعد شاغرة)، ما يجعل أي تعديل في الخريطة الانتخابية قادرًا على تغيير ميزان القوى قبل انتخابات 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 18 دقائق
- العين الإخبارية
نائب الرئيس الأمريكي: ليس لدينا خطط للاعتراف بدولة فلسطينية
قال نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، اليوم الجمعة، إن بلاده ليس لديها خطط للاعتراف بدولة فلسطينية. وتابع نائب الرئيس الأمريكي: "لا نعرف ماذا يعني الاعتراف بدولة فلسطينية بالنظر إلى عدم وجود حكومة هناك". ومضى قائلا: "ربما نختلف مع بريطانيا بشأن كيفية تحقيق الأهداف في الشرق الأوسط لكننها سنتحدث بشأن ذلك اليوم". قبل أن يضيف: "الرئيس دونالد ترامب واضح في أهدافه بالشرق الأوسط وسيواصل العمل على تحقيقها". ويستهل نائب الرئيس الأمريكي، زيارة إلى المملكة المتحدة باجتماع مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم الجمعة. وبحسب ما تنقل وكالة رويترز عن مسؤولين لم تسمهم، فإن الاجتماع الثنائي الذي سيعقد اليوم يفتقر إلى جدول أعمال رسمي، لكن من المرجح أن يتطرق إلى أزمتي أوكرانيا وغزة، إلى جانب قضايا التجارة. وتضغط بريطانيا على ترامب لدعم أوكرانيا في الحرب مع روسيا، وتسريع الجهود لإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت المملكة المتحدة عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، في خطوة تمثل تحولا في سياستها الخارجية. وجاء هذا الإعلان على لسان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الذي أشار إلى أن الاعتراف قد يتم خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المأساوي في قطاع غزة. وهذه الخطوة، التي وصفها البعض بأنها "لحظة دبلوماسية تاريخية"، تأتي في ظل ضغوط داخلية كبيرة من قبل البرلمانيين والرأي العام البريطاني، بالإضافة إلى التنسيق مع شركاء أوروبيين. aXA6IDgyLjI1LjIxMC4yMTgg جزيرة ام اند امز LV


صحيفة الخليج
منذ 18 دقائق
- صحيفة الخليج
الرئيس الصيني: نرحب بالتواصل الروسي الأمريكي لإنهاء حرب أوكرانيا
بكين ـ رويترز قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة إن بكين سعيدة بالتواصل بين روسيا والولايات المتحدة وتحسن العلاقات بينهما للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية. ونقل التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) عن شي قوله لبوتين إن بكين ستتمسك بموقفها المتمثل في ضرورة عقد محادثات سلام والتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع. وجاءت هذه المكالمة بعد إعلان الكرملين الخميس أن بوتين سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام القليلة المقبلة في مسعى لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع. وانتهج ترامب أسلوباً أكثر مرونة تجاه موسكو بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، لكنه عبر عن إحباطه المتزايد تجاه بوتين بسبب عدم إحراز تقدم نحو إحلال السلام، وهدد بفرض رسوم جمركية باهظة على الدول التي تشتري النفط الروسي، بما في ذلك الصين. ورد قوه جيا كون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الجمعة على تعليقات ترامب قائلاً إن التعاون في مجالي التجارة والطاقة مع روسيا «عادل ومشروع». وأضاف المتحدث في بيان صادر عن وزارة الخارجية «سنواصل اتخاذ التدابير المنطقية لضمان أمن الطاقة استناداً إلى مصالحنا الوطنية». والاتصال الهاتفي الذي جرى اليوم بين شي وبوتين هو الثاني بينهما في أقل من شهرين. ومن المتوقع أن يزور بوتين الصين في سبتمبر/ أيلول لحضور فعاليات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
من الإنكار إلى «الصراخ».. كواليس المكالمة الأعنف بين ترامب ونتنياهو
تم تحديثه الجمعة 2025/8/8 05:21 م بتوقيت أبوظبي حين تتحول مكالمة سياسية إلى مواجهة صاخبة، تتكشف ملامح التوتر بين حليفين تقليديين على وقع أزمة إنسانية تزداد اشتعالا حول العالم. فقد أفادت قناة "إن بي سي" الأمريكية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس دونالد ترامب أجريا في أواخر يوليو/تموز مكالمة هاتفية "حادة" بشأن الوضع الإنساني في غزة، انتهت برفع الصوت وتبادل الاتهامات حول حقيقة ما يجري هناك. ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين ومصدر غربي مطلع على المحادثة، أن نتنياهو أبلغ ترامب عبر الهاتف أن "المجاعة المنتشرة في غزة ليست حقيقية، وأنها من تدبير حماس". وأضافوا أن "ترامب قاطع نتنياهو وبدأ بالصراخ"، قائلا إنه "لا يريد أن يسمع أن المجاعة مزيفة"، وأن "مساعديه أطلعوه على أدلة على أن الأطفال هناك يتضورون جوعا". رفض مسؤولو البيت الأبيض التعليق على المكالمة الهاتفية. كما رفض المسؤولون الإسرائيليون التعليق قبل نشر القناة الأمريكية التقرير. لكنهم أصدروا بيانا لاحقا ينفون فيه أي مشادة كلامية. ووصف أحد المسؤولين الأمريكيين السابقين المطلعين على المكالمة بأنها "محادثة مباشرة، في الغالب من طرف واحد، حول وضع المساعدات الإنسانية"، حيث "كان ترامب هو من يتولى معظم الحديث". ما بعد المكالمة.. ويتكوف في غزة ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في القناة، دفعت المكالمة الهاتفية ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، إلى زيارة المنطقة الأسبوع الماضي، في محاولة لتقريب وجهات النظر بشأن الخطوات المقبلة في الحرب. وخلال زيارته، رافقه السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي في جولة على مركز توزيع تابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من واشنطن وتل أبيب، وترفض وكالات الأمم المتحدة التعامل معها. وناقش ويتكوف مع المسؤولين الإسرائيليين ما إذا كانت جهود الإغاثة الحالية كافية أو تحتاج إلى توسع. ورد الجانب الإسرائيلي بالإشارة إلى تحديات تشغيلية، ملوحا بوجود أطراف دولية تسعى لإفشال المؤسسة. بحسب المطلع على المناقشات. وضغط ويتكوف على المسؤولين بشأن ما إذا كانت جهود الإغاثة الحالية قادرة على تلبية الاحتياجات المستمرة أو ينبغي توسيعها، وفقا للمصدر المطلع على المناقشات الإسرائيلية. وتؤكد منظمات الإغاثة الدولية أن غزة تعاني من أزمة جوع، حيث يواجه الفلسطينيون هناك المجاعة. كما صرّح برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، بأن الأزمة في غزة قد وصلت إلى "مستويات جديدة وعالية من اليأس، حيث لا يأكل ثلث السكان لأيام متتالية". ومنذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع الطعام في القطاع الذي مزقته الحرب في أواخر مايو/أيار، قُتل مئات الفلسطينيين بالقرب من مواقعها، وفقا لمسؤولين محليين وعاملين في مجال الصحة في غزة. وصرح الجيش الإسرائيلي الذي يتمركز جنوده بالقرب من تلك المراكز، بأن قواته أطلقت "طلقات تحذيرية" باتجاه الحشود اليائسة، وأنه يحقق في هذه الحوادث. ما بعد زيارة ويتكوف عاد ويتكوف منذ ذلك الحين. وأطلع ترامب على زيارته على العشاء، مساء الإثنين، بحسب مسؤول في البيت الأبيض. وشملت مناقشاتهما المساعدات الإنسانية في غزة واجتماع ويتكوف مع المسؤولين الإسرائيليين وعائلات الرهائن. وعندما سأله الصحفيون يوم الثلاثاء عما إذا كان سيدعم احتلال إسرائيل لغزة، قال ترامب إنه يركز على إيصال الطعام إلى سكانها. أما بالنسبة للاحتلال العسكري، فأجاب "لا أستطيع الجزم بذلك. الأمر متروك لإسرائيل إلى حد كبير". من جهتها، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، لشبكة إن بي سي نيوز: "لا نعلق على محادثات الرئيس الخاصة. الرئيس ترامب يركز على إعادة جميع الرهائن وتوفير الطعام لسكان غزة". عقب الزيارة، أعلنت واشنطن خططا لتوسيع نقاط توزيع الغذاء في غزة من أربع نقاط إلى ست عشرة نقطة. طريق مسدود أصبح التوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة بعيد المنال. ولا تعتقد إسرائيل أن حماس لديها دوافع للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وفقا لما ذكره المصدر المطلع على المناقشات الإسرائيلية والمسؤول الغربي. وتعتقد إسرائيل أن الهجوم العسكري هو الخيار الأكثر ترجيحا. يأتي ذلك فيما تزداد الضغوط الدولية على إسرائيل، حيث أعلنت بريطانيا وفرنسا وكندا ودول أخرى أنها قد تتجه للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل. وقال المصدر المطلع على المناقشات الإسرائيلية: "يبدو أننا نواجه طريقا مسدودا، حيث تقول الدول إنها تعترف بفلسطين. الآن استنفدت جميع الأفكار". أما المسؤول الغربي، فلفت إلى أن الهجوم لا يزال احتمالا خطيرا للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي لأن حماس متمسكة بموقفها بشدة، و"لا توجد فرصة لقتل كل مقاتل". وأضاف المسؤول الغربي أن "هناك قلقا من أن حماس ستقتل الرهائن أو تضعهم في طريق القتال إذا تعرضت للتهديد". US