logo
صحافة عالمية: غزة تنتظر بتوتر نهاية 20 شهراً من الدمار

صحافة عالمية: غزة تنتظر بتوتر نهاية 20 شهراً من الدمار

الجزيرةمنذ 6 أيام
تناولت صحف عالمية التطورات بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ، بين تفاؤل بقرب اتفاق ومخاوف من عقبات قد تفشل الجهود الدبلوماسية لإنهاء أكثر من عام من الحرب المدمرة.
وأشارت "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى رغم التعديلات التي طلبتها حركة حماس على مقترح التهدئة.
وتستند الصحيفة إلى مصدر إسرائيلي مطلع على المحادثات يؤكد أن الفجوات مع حماس ضيقة وقد تُحل الخلافات في يوم واحد لأنها ليست كبيرة.
وفي السياق ذاته، تنقل صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن باحثة متخصصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية – مدين للرئيس دونالد ترامب ، لذا فإن قبوله مقترح وقف إطلاق النار في غزة متوقع رغم معارضة شركائه.
وأضافت الباحثة أنها لا تستبعد اتفاقاً لوقف كامل لإطلاق النار، ولفتت إلى أن نتنياهو يلتقي ترامب بهذه الزيارة منتشياً بما يعتبره نصراً على إيران ، عكس الزيارة السابقة التي بدا فيها متوتراً.
وعلى الجانب الآخر، تسلط صحيفة إسرائيل هيوم الضوء على أن حماس ستفرض ثمناً باهظاً مقابل الإفراج عن الأسرى خلال المفاوضات الحالية.
وتبرز الصحيفة تحذيرات وزراء بحكومة نتنياهو من أن حماس قد تستغل تنازلات يقدمها نتنياهو لتقويض إنجازات الجيش، مما يعرض القوات في غزة للخطر وسط حديث عن تنازلات بشأن آلية توزيع المساعدات والانسحاب العسكري.
وتتوافق مع هذا التوجه صحيفة هآرتس الإسرائيلية التي تحذر من أن نتنياهو قد يتذرع مرة أخرى بالملاحظات التي قدمتها حماس على مقترح وقف النار لإلغاء كل جهود التوصل إلى هدنة في غزة.
وتشير الصحيفة إلى أنه ما لم يقم الرئيس الأميركي بإجبار نتنياهو على المضي قدماً، فربما لن يتحقق وقف إطلاق النار ولن يُفرج عن الأسرى، منبهة إلى أن هذه عقبة حقيقية في ظل التفاؤل الكبير بقرب تسوية.
ومن زاوية إنسانية، تناول تقرير بصحيفة غارديان البريطانية حالة التوتر التي تسود غزة بينما يجري الحديث عن قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ورغم أن فلسطينيي غزة لا يجرؤون على إبداء أمل، فإنهم يتابعون الأخبار ويتطلعون لأي جديد ينهي أكثر من 20 شهراً من الهجمات الإسرائيلية، كما أن الواقع المعيشي -وفقا لبعض المتحدثين للصحيفة- بات أكثر تعقيداً مع استمرار الدمار والحصار.
وفي تقييم للوضع العسكري، نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية مقالاً يرى أن على إسرائيل أن تعترف بفشلها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ويضيف المقال أن ثمن مغامرات القيادتين السياسية والعسكرية مؤلم بالنظر إلى الخسائر البشرية التي فرضتها الحرب التي لم تنتهِ بعد.
واعتبر رد حماس دليلاً على أن (هذه المغامرات) منيت بفشل ذريع لأن أهدافها لم تتحقق، مما يطرح تساؤلات جوهرية حول جدوى استمرار الصراع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تراقب إيران وروسيا تدعم خيار "التخصيب الصفري" لليورانيوم
إسرائيل تراقب إيران وروسيا تدعم خيار "التخصيب الصفري" لليورانيوم

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

إسرائيل تراقب إيران وروسيا تدعم خيار "التخصيب الصفري" لليورانيوم

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- اليوم الأحد إن النظام الإيراني في "ورطة كبيرة" بأعقاب حرب الـ12 يوما، مشددا على "إبقاء إيران تحت المراقبة" لمنعها من امتلاك سلاح نووي، في وقت أكدت فيه طهران استعدادها للعودة للمفاوضات مع واشنطن، في حين دعمت موسكو خيار "التخصيب الصفري". وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، أفاد نتنياهو بأن إسرائيل قتلت علماء نوويين إيرانيين كبارا خلال الحرب الأخيرة على طهران أكثر مما فعلت من قبل. وأضاف أن إسرائيل حققت ما وصفه بـ"النصر العظيم" على إيران، قائلا إن ذلك من شأنه أن "ينتج نموا عظيما"، وفق تعبيره. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة لواشنطن أن إسرائيل ستضرب إيران إذا سعت مجددا لامتلاك سلاح نووي. ووفق ما نقلته الصحيفة، فإن ترامب أعرب عن أمله ألا يكون هناك مزيد من القصف الأميركي لإيران، موضحا لنتنياهو أنه يفضل تسوية دبلوماسية مع طهران، دون الاعتراض على خطة إسرائيل باستهداف إيران. استعداد للتفاوض من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس السبت إن طهران تلقت رسائل متعددة من الولايات المتحدة لاستئناف التفاوض، وأنها مستعدة لذلك إذا توفرت مصالح الشعب الإيراني واقتناع طهران بعدم تكرار الطرف الأميركي لجوئه للخيار العسكري. وأضاف عراقجي خلال لقائه السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم وقدراتها العسكرية ليسا محل تفاوض. كما جدد عراقجي التأكيد على أنه لا يمكن القضاء على البرنامج النووي لبلاده عبر القصف والهجوم العسكري. ولفت -في حديث مع الوكالة الإيرانية للأنباء- إلى أن طهران تعتزم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رغم القيود التي فرضها البرلمان الإيراني، لكنه أكد أن دخول مواقع إيران النووية التي تعرضت للقصف صار من الأمور التي تتعلق بالأمن والسلامة. إنهاء دور أوروبا كذلك حذر وزير الخارجية العراقي من إنهاء دور الدول الأوروبية في الاتفاق النووي، قائلا إن أي تحرك من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران من خلال ما يسمى آلية إعادة فرض العقوبات بموجب اتفاق نووي سابق "سينهي دور أوروبا" في القضية النووية الإيرانية. وبموجب بنود قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي لعام 2015، يمكن للترويكا الأوروبية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران بحلول 18 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. موقف روسيا وكان موقع أكسيوس الأميركي قد نقل عن مصدرين مطلعين أن روسيا أطلعت الحكومة الإسرائيلية على موقف بوتين بشأن تخصيب إيران لليورانيوم. وقال الموقع حسب تلك المصادر إن بوتين ومسؤولين آخرين من روسيا أبلغوا الإيرانيين عدة مرات خلال الأسابيع الأخيرة بدعمهم لاتفاق التخصيب الصفري الذي يبقي اليورانيوم في حالته الطبيعية غير صالح للاستخدام كوقود في المفاعلات النووية أو لصناعة الأسلحة. ووفق الصحيفة، فإن إسرائيل حسب رواية أحد مسؤوليها، على علم بما قاله بوتين للإيرانيين. ونقل موقع أكسيوس أيضا عن مسؤول أوروبي قوله إن بوتين سيدعم وقف التخصيب تماما وشجّع الإيرانيين على ذلك، لكن طهران ردت بأنها لن تدرس هذا الخيار. وقال المسؤول الأوروبي إن روسيا أوضحت أنها مستعدة لإزالة اليورانيوم عالي التخصيب من إيران في حال التوصل إلى اتفاق. وحسب ما نقله الموقع عن مصادر مطلعة فإن روسيا ستزود إيران في حال التوصل لاتفاق بيورانيوم مخصب بنسبة 3.67% للطاقة النووية. كما ستزودها أيضا بكميات صغيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% لمفاعل طهران البحثي وإنتاج النظائر النووية. ونسب أكسيوس إلى المصادر ذاتها القول إنه كان من المخطط عقد اجتماع في أوسلو خلال الأيام القادمة، لكن الطرفين تراجعا عن الفكرة ويبحثان عن مكان بديل.

خبير عسكري: المقاومة تمسك بزمام المبادرة والاحتلال يلجأ للقصف لفشله بريا
خبير عسكري: المقاومة تمسك بزمام المبادرة والاحتلال يلجأ للقصف لفشله بريا

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

خبير عسكري: المقاومة تمسك بزمام المبادرة والاحتلال يلجأ للقصف لفشله بريا

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن نضال أبو زيد أن العمليات المتسارعة التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في مناطق قطاع غزة تؤكد أنها تتمسك بزمام المبادرة، في حين يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بردود الفعل. وقال إن المقاومة تبني نقاط قوتها على تهديم نقاط ضعف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فهي تقوم باستهداف جنوده لتعميق النقص الذي يعانيه في القوة البشرية، وتحاول ضرب معنوياته بتصعيد الخطاب الإعلامي حول أسر الجنود. وأظهرت المقاومة -وفق العقيد أبو زيد- جرأة كبيرة في عملياتها، خاصة بالاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال، مشيرا إلى أنها مصممة على أسر أحد الجنود حتى تكسر معادلة التوازن لمصلحتها. وتستخدم المقاومة الكمائن وعمليات التسلسل والإغارة والاشتباك المباشر، مما يثبت أنها قادرة على إعادة إنتاج شكل جديد من عمليات المقاومة، وأنها أعادت تنظيم صفوفها. وتواصل المقاومة عملياتها ضد توغلات الاحتلال، إذ قالت مواقع إسرائيلية إن هناك اشتباكات وجها لوجه بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين في خان يونس جنوبي القطاع، إلى جانب تفجير مبان مفخخة في الجنود الإسرائيليين. قصف وتدمير وفي المقابل، يحاول جيش الاحتلال انتزاع زمام المبادرة من المقاومة، لعلمه أن من يملكها يستطيع أن يحقق مبدأ استثمار الفوز، وفق الأعراف العسكرية، لكن الاحتلال يلجأ إلى القصف الجوي ضد سكان غزة واستهداف الحاضنة الشعبية بالقصف والتدمير الممنهج، لأنه فشل بريا، غير أن الجو لا يحسم معركة ولا يمسك أرضا، كما يقول العقيد أبو زيد في تحليله للمشهد العسكري في غزة. ويهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليات القصف والتدمير إلى القضاء على المقاومة وتدمير القطاع، لكنه لم يحقق سوى التدمير، حسب الخبير العسكري والإستراتيجي. وتؤكد التقديرات الإسرائيلية أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تحتفظ بقدراتها العسكرية ولم تفقد السيطرة على القطاع، رغم مرور نحو عامين من القتال العنيف. كما أقر عسكريون إسرائيليون يقاتلون في جنوب قطاع غزة بأن حركة حماس لا تزال صامدة وتحتفظ بقدراتها، رغم الإبادة المستمرة والمفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store