logo
المغرب يطلق أول وحدة صناعية لإنتاج مكونات بطاريات الليثيوم في إفريقيا

المغرب يطلق أول وحدة صناعية لإنتاج مكونات بطاريات الليثيوم في إفريقيا

عبّرمنذ 7 ساعات

في خطوة تعكس طموح المغرب للتحول إلى مركز صناعي إقليمي في مجال التنقل الكهربائي، أعلنت شركة 'كوبكو' (Cobco)، اليوم الأربعاء، عن انطلاق الإنتاج رسمياً في أول وحدة صناعية من نوعها على مستوى القارة الإفريقية لإنتاج مكونات بطاريات الليثيوم-أيون، وذلك بالمنطقة الصناعية 'الجرف الأصفر'.
ويمثل هذا المشروع ثمرة شراكة استراتيجية بين صندوق 'المدى' المغربي وشركة 'CNGR' الصينية، باستثمار إجمالي يُناهز 2 مليار دولار، ليضع المغرب على خريطة الدول المصنعة لمواد البطاريات الحيوية المستخدمة في السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة.
مصنع مكونات بطاريات الليثيوم.. طاقة إنتاجية ضخمة لمواكبة الطلب العالمي
في مرحلته الأولى، تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 40 ألف طن سنويًا من مواد الكاثود الأولية (NMC)، وهي مكونات حيوية تعتمد على النيكل، المنغنيز، والكوبالت، تُستخدم في البطاريات عالية الأداء. ومن المتوقع أن تصل هذه الطاقة إلى 120 ألف طن في غضون سنوات قليلة.
ويُعد المصنع المغربي أول وحدة إنتاجية خارج آسيا تُخصص لصناعة مواد الكاثود، وهو ما يمنحه موقعًا استراتيجيًا في سلاسل التوريد العالمية، خاصةً في ظل تزايد الطلب في أوروبا وأميركا الشمالية.
رؤية صناعية متكاملة
كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) بطاقة 60 ألف طن سنويًا.
مرافق تكرير المعادن وإعادة تدوير الكتلة السوداء بطاقة تتجاوز 60 ألف طن سنويًا.
وتُقدّر الطاقة السنوية الإجمالية للإنتاج بـ70 غيغاواط ساعة، وهي كمية كافية لتجهيز ما يقارب مليون سيارة كهربائية سنويًا، بحسب ما أعلنت عنه الشركة.
بطاريات الليثيوم.. دفعة قوية لصناعة السيارات المغربية
وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أكد أن المشروع يمثل 'قفزة نوعية' لصناعة بطاريات الليثيوم في المغرب، مشيرًا إلى أن المصنع يعتمد على المعادن المحلية ويستفيد من اتفاقيات التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ما يُعزز جاذبيته التصديرية.
ويُشكل هذا المشروع حجر الأساس ضمن سلسلة من الاستثمارات الصينية الضخمة التي تهدف إلى تعزيز تحول المغرب إلى منصة لتصنيع مكونات السيارات الكهربائية. ومن أبرز هذه الاستثمارات:
شركة 'هاي ليانغ' (HAILIANG): استثمار بـ450 مليون دولار.
شركة 'شينزوم' (SHINZOOM): مشروع لإنتاج أنودات الليثيوم بـ460 مليون دولار.
مجموعة 'بي تي آر غروب' (BTR Group): مصنع للأقطاب الكهربائية السالبة بقيمة 300 مليون دولار.
شركة 'غوشن هايتك' (Gotion High-Tech): أضخم مشروع باستثمار 6.5 مليار دولار لإنتاج البطاريات.
نمو سريع في صادرات السيارات
يمثل قطاع السيارات اليوم المحرّك الأول لصادرات المغرب، بقيمة تجاوزت 157 مليار درهم (17.2 مليار دولار) سنة 2024. وتسعى المنظومة الصناعية الوطنية إلى زيادة إنتاج السيارات الكهربائية من 70 ألف وحدة إلى 107 آلاف بنهاية 2025، في حين سترتفع القدرة الإنتاجية العامة إلى مليون سيارة سنويًا.
هذا، ويشكّل انطلاق وحدة 'كوبكو' الصناعية نقطة تحول في توجه المغرب نحو صناعة ذات قيمة مضافة عالية في قطاع الطاقة النظيفة والنقل المستدام. كما يعزز مكانته كوجهة مفضلة للمستثمرين الدوليين الباحثين عن بيئة مستقرة، وموقع جغرافي متميز، واتفاقيات تجارية مفتوحة مع أهم الأسواق العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تدشين أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم
تدشين أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم

اليوم 24

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم 24

تدشين أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم

دشنت شركة « كوبكو » (COBCO) بالجرف الأصفر أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم – أيون، بطاقة إنتاجية تبلغ 40.000 طن، في إطار مشروع رائد يمثل محطة بارزة في مسار إنشاء منظومة صناعية متكاملة للبطاريات بالمغرب. ويأتي هذا المشروع ضمن المرحلة الأولى من استثمار الشركة في مركبها الصناعي المتكامل لإنتاج مواد الكاثود الأولية (PCAM) من النيكل، والمنغنيز، والكوبالت (NMC). وأوضح بلاغ صادر عن الشركة، الخاضعة للقانون المغربي، والناتجة عن شراكة استراتيجية بين شركة « المدى » (AL MADA)، وهو صندوق استثماري مغربي ذو امتداد إفريقي، وشركة « سنجر أدفنصد ماتريالز » (CNGR Advanced Materials)، الرائدة عالمياً في مواد البطاريات، أن إنتاج هذه المواد يتم انطلاقاً من معادن استراتيجية، خاصة النيكل والكوبالت والمنغنيز، والتي تشكل مكونات أساسية للبطاريات المستخدمة في المركبات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة الثابتة. ويمتد المركب الصناعي على مساحة تفوق 200 هكتار، ويعد منصة استراتيجية لتطوير صناعة التكنولوجيا النظيفة بالمغرب. ويمثل المشروع خطوة أساسية نحو إقامة صناعة بطاريات كهربائية خارج آسيا، كما يسهم في تعزيز نمو منظومة مغربية متخصصة في هذا المجال الاستراتيجي، موجهة نحو أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوربا، والولايات المتحدة الأمريكية. ويؤكد المغرب من خلال هذه المنصة الصناعية الاستراتيجية طموحه في أن يصبح فاعلاً رئيسياً في سلاسل القيمة العالمية للتكنولوجيا الخضراء، حيث تجسد شركة « كوبكو » هذه الرؤية الصناعية الجديدة: صناعة من الجيل الجديد، تنافسية، متكاملة، مستدامة، وموجهة لتلبية متطلبات أسواق المستقبل. ويُقدَّر إجمالي الاستثمار المخطط له بعدة مليارات من الدراهم، موزعة على ثلاثة مشاريع صناعية متكاملة، بطاقة إنتاجية تعادل 70 جيغاواط ساعة سنوياً، أي ما يكفي لتجهيز نحو مليون مركبة كهربائية سنوياً. وسيشمل المركب الصناعي لشركة « كوبكو » طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 120.000 طن من مواد الكاثود الأولية (NMC)، و60.000 طن سنوياً من كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، والتي من المقرر إطلاق إنتاجها فور توفر منظومة جهوية للبطاريات من هذا النوع. كما سيضم المركب وحدات لتكرير المعادن الاستراتيجية، وإعادة تدوير « الكتلة السوداء »، بطاقة معالجة تفوق 60.000 طن سنوياً، مما يعزز الإدماج المحلي ودورة المواد. وبفضل موقعها الاستراتيجي عند ملتقى القارات الإفريقية والأوربية والأمريكية والآسيوية، تساهم « كوبكو » في تعزيز السيادة الصناعية للمغرب وتدعيم منظومته في مجال صناعة السيارات، خصوصاً في ظل التحول نحو الطاقة الكهربائية. ومن المرتقب أن يوفر المشروع أكثر من 5.000 فرصة عمل خلال مرحلة البناء، على أن يتم خلق 1.800 فرصة عمل مباشرة ومؤهلة، و1.800 فرصة غير مباشرة عند بلوغ المشروع طاقته النهائية. ويرتكز المشروع على التكوين ونقل المهارات وإبراز الكفاءات الوطنية في مجال مهن البطاريات، بشراكة مع الجامعات المغربية وشركاء تكنولوجيين. وتأتي شركة « كوبكو » في سياق دولي يشهد سعياً لتحسين سلاسل القيمة، في ظل تزايد المتطلبات التنظيمية، مثل ضريبة الكربون الأوربية، والسعي لإيجاد حلول إنتاجية منخفضة الكربون، تنافسية، وقريبة من الأسواق. ومنذ انطلاقتها، تموقعت « كوبكو » كفاعل موثوق وتنافسي، مستفيدة من نقاط القوة التي توفرها شراكتها بين « المدى » و »CNGR »، فضلاً عن مزايا المغرب: بيئة صناعية محفزة، طاقة خضراء منخفضة التكلفة، قرب جغرافي من أوربا والولايات المتحدة، موارد معدنية رائدة مثل الفوسفاط، الكوبالت، النحاس والمنغنيز، إضافة إلى شبكة اتفاقيات تبادل حر واسعة. وسجل بلاغ الشركة إشادة مجلس إدارتها بسرعة إنجاز المصنع وتشغيله، إذ تم بناؤه في أقل من سنة، مما يمثل إنجازاً صناعياً كبيراً، ويعكس قدرة المغرب على احتضان وتطوير قطاع تكنولوجي متقدم ومتكامل، قادر على المنافسة عالمياً في وقت قياسي. وتلتزم « كوبكو » بدعم الابتكار من خلال تقديم حلول تقنية متطورة لعملائها تمنحهم مزايا تنافسية، كما تسعى باستمرار إلى تحقيق التميز الصناعي، مع جعل الاستدامة البيئية محوراً أساسياً في استراتيجيتها. وقد صُمم موقع « كوبكو » منذ البداية ليكون منخفض البصمة الكربونية، مع اعتماد استراتيجية بيئية طموحة تشمل عمليات مسؤولة، والاعتماد التدريجي على الطاقة الخضراء المغربية (80% في 2025 و100% بنهاية 2026)، واستخدام المياه المحلاة، وإعادة التدوير الصناعي، إلى جانب السعي لنيل شهادات المطابقة للمعايير الدولية (ISO 14064، ISO 50001، ISO 14044). كما تشمل خارطة الطريق الخاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والمجتمعية (ESG) المشاركة في مشروع « الكشف عن انبعاثات الكربون » (SBT) والتوافق مع أهداف « Carbon Disclosure Project ».

المغرب يطلق أول وحدة صناعية لإنتاج مكونات بطاريات الليثيوم في إفريقيا
المغرب يطلق أول وحدة صناعية لإنتاج مكونات بطاريات الليثيوم في إفريقيا

عبّر

timeمنذ 7 ساعات

  • عبّر

المغرب يطلق أول وحدة صناعية لإنتاج مكونات بطاريات الليثيوم في إفريقيا

في خطوة تعكس طموح المغرب للتحول إلى مركز صناعي إقليمي في مجال التنقل الكهربائي، أعلنت شركة 'كوبكو' (Cobco)، اليوم الأربعاء، عن انطلاق الإنتاج رسمياً في أول وحدة صناعية من نوعها على مستوى القارة الإفريقية لإنتاج مكونات بطاريات الليثيوم-أيون، وذلك بالمنطقة الصناعية 'الجرف الأصفر'. ويمثل هذا المشروع ثمرة شراكة استراتيجية بين صندوق 'المدى' المغربي وشركة 'CNGR' الصينية، باستثمار إجمالي يُناهز 2 مليار دولار، ليضع المغرب على خريطة الدول المصنعة لمواد البطاريات الحيوية المستخدمة في السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة. مصنع مكونات بطاريات الليثيوم.. طاقة إنتاجية ضخمة لمواكبة الطلب العالمي في مرحلته الأولى، تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 40 ألف طن سنويًا من مواد الكاثود الأولية (NMC)، وهي مكونات حيوية تعتمد على النيكل، المنغنيز، والكوبالت، تُستخدم في البطاريات عالية الأداء. ومن المتوقع أن تصل هذه الطاقة إلى 120 ألف طن في غضون سنوات قليلة. ويُعد المصنع المغربي أول وحدة إنتاجية خارج آسيا تُخصص لصناعة مواد الكاثود، وهو ما يمنحه موقعًا استراتيجيًا في سلاسل التوريد العالمية، خاصةً في ظل تزايد الطلب في أوروبا وأميركا الشمالية. رؤية صناعية متكاملة كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) بطاقة 60 ألف طن سنويًا. مرافق تكرير المعادن وإعادة تدوير الكتلة السوداء بطاقة تتجاوز 60 ألف طن سنويًا. وتُقدّر الطاقة السنوية الإجمالية للإنتاج بـ70 غيغاواط ساعة، وهي كمية كافية لتجهيز ما يقارب مليون سيارة كهربائية سنويًا، بحسب ما أعلنت عنه الشركة. بطاريات الليثيوم.. دفعة قوية لصناعة السيارات المغربية وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أكد أن المشروع يمثل 'قفزة نوعية' لصناعة بطاريات الليثيوم في المغرب، مشيرًا إلى أن المصنع يعتمد على المعادن المحلية ويستفيد من اتفاقيات التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ما يُعزز جاذبيته التصديرية. ويُشكل هذا المشروع حجر الأساس ضمن سلسلة من الاستثمارات الصينية الضخمة التي تهدف إلى تعزيز تحول المغرب إلى منصة لتصنيع مكونات السيارات الكهربائية. ومن أبرز هذه الاستثمارات: شركة 'هاي ليانغ' (HAILIANG): استثمار بـ450 مليون دولار. شركة 'شينزوم' (SHINZOOM): مشروع لإنتاج أنودات الليثيوم بـ460 مليون دولار. مجموعة 'بي تي آر غروب' (BTR Group): مصنع للأقطاب الكهربائية السالبة بقيمة 300 مليون دولار. شركة 'غوشن هايتك' (Gotion High-Tech): أضخم مشروع باستثمار 6.5 مليار دولار لإنتاج البطاريات. نمو سريع في صادرات السيارات يمثل قطاع السيارات اليوم المحرّك الأول لصادرات المغرب، بقيمة تجاوزت 157 مليار درهم (17.2 مليار دولار) سنة 2024. وتسعى المنظومة الصناعية الوطنية إلى زيادة إنتاج السيارات الكهربائية من 70 ألف وحدة إلى 107 آلاف بنهاية 2025، في حين سترتفع القدرة الإنتاجية العامة إلى مليون سيارة سنويًا. هذا، ويشكّل انطلاق وحدة 'كوبكو' الصناعية نقطة تحول في توجه المغرب نحو صناعة ذات قيمة مضافة عالية في قطاع الطاقة النظيفة والنقل المستدام. كما يعزز مكانته كوجهة مفضلة للمستثمرين الدوليين الباحثين عن بيئة مستقرة، وموقع جغرافي متميز، واتفاقيات تجارية مفتوحة مع أهم الأسواق العالمية.

تمويل دولي جديد يعيد تشكيل مستقبل المعادن جنوب المغرب
تمويل دولي جديد يعيد تشكيل مستقبل المعادن جنوب المغرب

العالم24

timeمنذ 8 ساعات

  • العالم24

تمويل دولي جديد يعيد تشكيل مستقبل المعادن جنوب المغرب

أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تخصيص تمويل جديد بقيمة 25 مليون دولار لفائدة شركة 'Aya Gold & Silver' الكندية، وذلك لمواكبة جهودها في تطوير مشروع 'بومدين' المعدني، أحد أبرز المشاريع الواعدة جنوب المغرب، في منطقة درعة-تافيلالت. ويأتي هذا التمويل في إطار علاقة تعاون متواصلة بين الطرفين، تُعد هذه ثالث مرة يدعم فيها البنك الأوروبي الشركة الكندية، مما يعكس ثقة متزايدة في أهمية المشروع وقدرته على الإسهام في تطوير القطاع المعدني الوطني بشكل مستدام ومسؤول. وقال الرئيس التنفيذي لـ Aya Gold & Silver إن الدعم المالي الجديد سيُمكّن الشركة من تسريع عمليات التحول بالمشروع ليُصبح من بين أكبر مناجم المعادن المتعددة في شمال إفريقيا، مبرزًا أن 'بومدين' يشكل محورًا أساسيا في خطتها للتحول إلى شركة عالمية ذات محفظة متنوعة وعالية القيمة. التمويل سيوجه نحو أنشطة متقدمة، منها الحفر واستكمال الدراسات التقنية والاقتصادية، وتحديث خطة الاستغلال المنجمي، بالإضافة إلى مبادرات موازية تشمل دعم سلاسل التوريد المحلية، وتوفير فرص تدريب وتشغيل للشباب، وتحفيز مشاركة النساء في القطاع المعدني. وصف البنك الأوروبي المشروع بأنه من بين أهم المشاريع غير المستغلة بعد في المنطقة، مؤكدا التزامه بمواصلة دعمه إلى مراحل البناء والإنتاج، في خطوة تعزز مكانة المغرب كمركز متصاعد في الصناعات المعدنية في القارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store