
برقيات تقنية.. "بايدو" تطلق أداة توليد مقاطع الفيديو ومشروع سيبراني جديد بالتعاون بين ألمانيا وإسرائيل
1- القبة السيبرانية الألمانية.. مشروع جديد بالتعاون بين ألمانيا وإسرائيل
أعلن وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت نية حكومته إنشاء مركز أبحاث سيبرانية مشترك بينها وبين الحكومة الإسرائيلية فضلا عن تعميق التعاون بين وكالات الاستخبارات لكلا البلدين، وذلك وفق ما جاء في تقرير وكالة "رويترز".
وقال دوبريندت خلال زيارة لإسرائيل: "الدفاع العسكري وحده لا يكفي لمواجهة هذا التحول الأمني. كما أن التحديث الكبير للدفاع المدني ضروري لتعزيز قدراتنا الدفاعية الشاملة". حسب "رويترز".
كما أشار التقرير إلى أن ألمانيا تنوي اتباع خطة أمنية من 5 نقاط تهدف لبناء "قبة سيبرانية" (Cyber Dome) كما وصفها دوبريندت كجزء من خطة تعزيز الدفاعات السيبرانية الألمانية، ويذكر بأن دوبريندت تم تعيينه حديثا في الشهر الماضي من قبل المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس.
2- "أوبن إيه آي" تدرس تعاونا جديدا مع "مايكروسوفت"
أجرى سام ألتمان مكالمة هاتفية مع المدير التنفيذي لشركة " مايكروسوفت" ساتيا ناديلا لمناقشة الشراكة المستقبلية بين الشركتين، وذلك وفق ما جاء في تقرير "رويترز"
إذ وضح التقرير أن "مايكروسوفت" و" أوبن إيه آي" يعيدان التفاوض في تفاصيل الشراكة القائمة بينهما، بما فيها الحصة المستقبلية التي تملكها "مايكروسوفت" داخل الشركة وبحسب التقرير، فإن "مايكروسوفت" كانت مستعدة لإيقاف المفاوضات حال عدم وصولهم لحل مرضي للطرفين.
وبينما تظل تفاصيل الاتفاق الجديد بين الطرفين مجهولة حتى الآن، وضحت الشركتان في بيان مشترك أن المحادثات جارية مع تفاؤلهم بالعمل معًا لسنوات قادمة، وأما ألتمان فأشار خلال محادثة أجراها مع "نيويورك تايمز" ونقلتها "رويترز" إلى وجود بعض نقاط التوتر بين الطرفين مثلما يحدث في أي شراكة عميقة، ولكن في المجمل استفادت الشركتان كثيرا من هذه الشراكة.
3- "بايدو" تطلق أداة توليد مقاطع الفيديو الخاصة بها
كشفت "بايدو" الصينية عن أداة توليد مقاطع الفيديو الخاصة بها تحت اسم "ميوز ستيمر" (MuseSteamer) فضلا عن تحسين شامل لواجهة محرك البحث الخاص بها، وذلك وفق ما جاء من "رويترز".
وأضاف التقرير أن نموذج "بايدو" هو أداة لتحويل الصور الثابتة إلى مقاطع فيديو متحركة، وهي تأتي في 3 إصدارات إما "تربو" أو "برو" أو "لايت"، وهي قادرة على توليد مقاطع الفيديو حتى 10 ثوان.
كما قامت الشركة بتحسين واجهة محرك البحث بشكل كبير، إذ أصبح من الممكن كتابة أوامر أطول في محرك البحث فضلا عن دعم الأوامر الصوتية والبحث باستخدام الصور، وأصبحت النتائج الآن مولدة باستخدام ذكاء الشركة الاصطناعي بحسب تقرير "رويترز".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
عضو مجلس إدارة سابقة في "أوبن إيه آي" تؤكد.. الشركات ستحاول سرقة موظفي "ميتا" الجدد
وضحت هيلين تونر عضو مجلس إدارة " أوبن إيه آي" -سابقًا- أن حرب المواهب التي بدأتها " ميتا" لم تنته بعد، مشيرة إلى أن الشركات الأخرى تحاول سرقة موظفي "ميتا" الجدد، وذلك حسب ما جاء في تقرير موقع "بيزنس إنسايدر" (Bussniess Insider). وأضاف التقرير أن "ميتا" تحتاج لأكثر من الأموال وحزم التوقيع المغرية لتحافظ على الموظفين الجدد، إذ يجب أن تظهر استعدادها للعمل وسرعتها فيه خاصة مع التطورات الكبيرة التي تحدث في قطاع الذكاء الاصطناعي. وتوقعت تونر أيضا أن موظفي "ميتا" الجدد سيتلقون العديد من العروض من الشركات المنافسة منذ اليوم الأول لعملهم داخل الشركة، مضيفة أن "ميتا" تواجه مجموعة من التحديات المتعلقة بمهارات الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد جذبها إلى الشركة. وأكدت تونر أن إدارة هذه المواهب الفذة لن تكون أمرا سهلا، خاصة وأن بعض هذه المواهب مثل ألكساندر وانغ كان مديرا لشركته الخاصة التي بدئها من الصفر، وسيتطلب الأمر من إدارة "ميتا" مواجهة العديد من الأفراد الأقوياء والخبراء في مجالهم لتوجه لهم تعليمات العمل. كما انتقد سام ألتمان المدير التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" تصرفات "ميتا" الأخيرة فيما يتعلق بالتوظيف داخل الشركة والحزم التي تعرضها، إذ وصلت بعضها إلى 100 مليون دولار. ووضح ألتمان أن سياسة تقديم تعويضات كبيرة مقدما قبل بدء العمل تجذب الأنظار وتجعل التركيز ينصب عليها وليس على جودة العمل المقدم وهذا ليس جيدا لبناء ثقافة عمل ناجحة. وتجدر الإشارة إلى أن هيلين تونر كانت من بين أعضاء مجلس الإدارة الذين طالبوا بإزاحة سام ألتمان عن منصبه، قبل أن يعود الأخير إليه مجددًا خلال أيام. وبينما أشارت تونر إلى أنها لم تتفاعل مسبقا مع ألتمان منذ تلك الإقالة، إلا أنها متأكدة أن الذكاء الاصطناعي سيجمعهما مستقبلا.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
برقيات تقنية.. "بايدو" تطلق أداة توليد مقاطع الفيديو ومشروع سيبراني جديد بالتعاون بين ألمانيا وإسرائيل
شهدت الأيام الماضية مجموعة من التطورات في عدة مجالات تقنية تؤثر في حياتنا اليومية بشكل كبير، بدءا من إعلان الحكومة الألمانية نيتها التعاون مع نظيرتها الإسرائيلية لتعزيز دفاعاتها السيبرانية وحتى إطلاق "بايدو" لأداة توليد مقاطع الفيديو التي تنافس "فيو 3″، وفيما يلي أهم تلك الأنباء: 1- القبة السيبرانية الألمانية.. مشروع جديد بالتعاون بين ألمانيا وإسرائيل أعلن وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت نية حكومته إنشاء مركز أبحاث سيبرانية مشترك بينها وبين الحكومة الإسرائيلية فضلا عن تعميق التعاون بين وكالات الاستخبارات لكلا البلدين، وذلك وفق ما جاء في تقرير وكالة "رويترز". وقال دوبريندت خلال زيارة لإسرائيل: "الدفاع العسكري وحده لا يكفي لمواجهة هذا التحول الأمني. كما أن التحديث الكبير للدفاع المدني ضروري لتعزيز قدراتنا الدفاعية الشاملة". حسب "رويترز". كما أشار التقرير إلى أن ألمانيا تنوي اتباع خطة أمنية من 5 نقاط تهدف لبناء "قبة سيبرانية" (Cyber Dome) كما وصفها دوبريندت كجزء من خطة تعزيز الدفاعات السيبرانية الألمانية، ويذكر بأن دوبريندت تم تعيينه حديثا في الشهر الماضي من قبل المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس. 2- "أوبن إيه آي" تدرس تعاونا جديدا مع "مايكروسوفت" أجرى سام ألتمان مكالمة هاتفية مع المدير التنفيذي لشركة " مايكروسوفت" ساتيا ناديلا لمناقشة الشراكة المستقبلية بين الشركتين، وذلك وفق ما جاء في تقرير "رويترز" إذ وضح التقرير أن "مايكروسوفت" و" أوبن إيه آي" يعيدان التفاوض في تفاصيل الشراكة القائمة بينهما، بما فيها الحصة المستقبلية التي تملكها "مايكروسوفت" داخل الشركة وبحسب التقرير، فإن "مايكروسوفت" كانت مستعدة لإيقاف المفاوضات حال عدم وصولهم لحل مرضي للطرفين. وبينما تظل تفاصيل الاتفاق الجديد بين الطرفين مجهولة حتى الآن، وضحت الشركتان في بيان مشترك أن المحادثات جارية مع تفاؤلهم بالعمل معًا لسنوات قادمة، وأما ألتمان فأشار خلال محادثة أجراها مع "نيويورك تايمز" ونقلتها "رويترز" إلى وجود بعض نقاط التوتر بين الطرفين مثلما يحدث في أي شراكة عميقة، ولكن في المجمل استفادت الشركتان كثيرا من هذه الشراكة. 3- "بايدو" تطلق أداة توليد مقاطع الفيديو الخاصة بها كشفت "بايدو" الصينية عن أداة توليد مقاطع الفيديو الخاصة بها تحت اسم "ميوز ستيمر" (MuseSteamer) فضلا عن تحسين شامل لواجهة محرك البحث الخاص بها، وذلك وفق ما جاء من "رويترز". وأضاف التقرير أن نموذج "بايدو" هو أداة لتحويل الصور الثابتة إلى مقاطع فيديو متحركة، وهي تأتي في 3 إصدارات إما "تربو" أو "برو" أو "لايت"، وهي قادرة على توليد مقاطع الفيديو حتى 10 ثوان. كما قامت الشركة بتحسين واجهة محرك البحث بشكل كبير، إذ أصبح من الممكن كتابة أوامر أطول في محرك البحث فضلا عن دعم الأوامر الصوتية والبحث باستخدام الصور، وأصبحت النتائج الآن مولدة باستخدام ذكاء الشركة الاصطناعي بحسب تقرير "رويترز".


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
ألبانيز تفضح تورط 60 شركة عالمية في إبادة غزة.. هل من تأثير؟
أجمع خبراء ومحللون سياسيون على أن تقرير المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز حول تورط الشركات العالمية في "اقتصاد الإبادة" ب فلسطين يمثل نقطة تحول مفصلية في كشف حجم الدعم المؤسسي للعدوان الإسرائيلي. وقالت ألبانيز في كلمة لها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن هناك دولا تساند إسرائيل في مشروعها للهيمنة وتهجير الفلسطينيين، وطالبت بتعليق الاتفاقات التجارية كلها مع إسرائيل التي تسهم في " حرب الإبادة" ب قطاع غزة. وأضافت أن شركات أسلحة عالمية وفرت لإسرائيل 35 ألف طن من المتفجرات ألقتها على القطاع، وهي تعادل 6 أضعاف القوة التدميرية للقنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية. وأوضح التقرير الموثق الذي اعتمد على أكثر من 200 تقرير وبلاغ من دول وأكاديميين ومنظمات حقوقية، أن أكثر من 60 شركة عالمية كبرى تتورط في دعم ما وصفته ألبانيز بـ"اقتصاد الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني. وتكمن أهمية التقرير -وفقا للأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي – في كونه يفضح تورط شركات عالمية كبرى في حرب الإبادة الجارية في قطاع غزة بدون تردد في تسمية هذه الشركات بأسمائها. وتشمل القائمة عمالقة التكنولوجيا مثل غوغل و مايكروسوفت التي تشارك في عمليات التجسس وتزود إسرائيل بالبرمجيات اللازمة للمراقبة، إضافة إلى شركات الأسلحة مثل لوكهيد التي تقدم القنابل والقاذفات، وشركات الآليات الثقيلة مثل كاتربيلر وهيونداي التي توفر الجرافات المستخدمة في تدمير البيوت الفلسطينية. وفي السياق نفسه، لفت الناشط عبده محمد من حملة "لا أزور" للفصل العنصري إلى عمق التورط التكنولوجي، موضحا أن مايكروسوفت تمثل العمود الفقري التكنولوجي للفصل العنصري وحرب الإبادة الجماعية. وبحسب التقرير، فإن شراكة مايكروسوفت مع إسرائيل تمتد منذ تسعينيات القرن الماضي عبر مراكز تطوير متخصصة وعقود مع جيش الاحتلال وهيئات الشرطة والكهرباء والمياه، إذ تقدم الشركة أنظمة الحوسبة السحابية و الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءا من ترسانة جيش الاحتلال. وكانت مايكروسوفت وشركات أميركية وغربية أخرى قد واجهت اتهامات بدعم حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وتحدثت تقارير عن تقديم هذه الشركات خدمات رقمية لإسرائيل استخدمتها في تعقب "أهدافها" في غزة وفقا لما أوردته وكالة أسوشيتد بريس في تحقيق نشرته في 18 فبراير/شباط 2025. وقد ارتفع استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنيات الذكاء الاصطناعي المُقدمة من مايكروسوفت و"أوبن إيه آي" (تعد مايكروسوفت أكبر المستثمرين فيها) إلى قرابة 200 ضعف بعد شن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذا مكّنه من تحديد الأهداف بسرعة غير مسبوقة. وتمتد دائرة التورط -وفقا لخبراء- لتشمل القطاع المصرفي والتأميني، إذ تورطت بنوك مثل باركليز البريطاني وبي إن بي الفرنسي في تمويل العمليات الإسرائيلية، بينما تسهم شركات التأمين مثل أليانز في دعم المنظومة الاقتصادية للاحتلال. خصخصة مصادر السلاح ووفقا لتحليل الخبير العسكري والإستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي، فإن ردود الأفعال الأميركية الغاضبة تعكس ضيقا واضحا من انتقاد النظام الرأسمالي الذي خصخص مصادر السلاح وجعلها بعيدة عن الضوابط القانونية والأخلاقية. وحسب تفسيره، تقوم هذه الشركات متعددة الجنسيات على نظرية رأس المال والعرض والطلب وتحقيق المنفعة بصرف النظر عن البعد القيمي لهذا المنتج، وهذا يجعلها تعمل بمنأى عن المساءلة الأخلاقية والقانونية. وفيما يتعلق بردود الفعل الإسرائيلية، أكد الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى أن اتهام "معاداة السامية" فقد قيمته في التداول السياسي والإعلامي، وأن إسرائيل بدأت تدرك أن استعمالها لمعاداة السامية أمام أي نقد أفقد هذه التهمة من جوهرها ومعناها، خاصة مع صعود حركات الاحتجاج العالمية التي تنتقد السياسات الإسرائيلية من دون أن تكون معادية لليهود. وحول آفاق التأثير المستقبلي، اتفق الخبراء على أن التقرير سيكون له "تأثير هائل" على عدة مستويات. واعتبر البرغوثي أن هذا التقرير يمثل "استفزازا للضمير الإنساني" وكشفا لحجم انهيار المنظومة الأخلاقية العالمية، وهذا قد يؤدي إلى تصاعد الحركات الشعبية العالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاطعة الشركات المتورطة في "اقتصاد الإبادة"، على غرار ما حدث مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا سابقا. ورفضت إسرائيل هذا التقرير، ووصفته بأنه تلويث للحقائق وإساءة لاختصاص المقررة الأممية، وزعمت أنه لا يستند إلى أسس قانونية. أما البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة فقد وصفت اتهامات ألبانيز بالمزاعم الكاذبة والمسيئة، ونقلت طلب واشنطن بأن يدين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنشطة السيدة ألبانيز بشكل مباشر، وأن يدعو كذلك إلى إقالتها من منصب المقررة الخاصة. إعلان