logo
لماذا أصبحت حقن الفيلر والبوتوكس أساسية في روتين الجمال لدى الكثيرات؟

لماذا أصبحت حقن الفيلر والبوتوكس أساسية في روتين الجمال لدى الكثيرات؟

مجلة هي٢٣-٠٤-٢٠٢٥

في السنوات الأخيرة، تحولت إجراءات التجميل غير الجراحية مثل حقن الفيلر والبوتوكس من كونها عمليات تجميلية نادرة تُجرى في مناسبات خاصة، إلى عادة وروتين شهري عند الكثيرات من النساء وخاصة الفنانات. فحقن البوتوكس والفيلر أصبحت من أساسيات علاجات التجميل عند العديد من النساء اليوم حيث تمنحهم بشرة نضرة ومتوهجة. فتعرفي معنا على تفاصيل هذه الحقن ولماذا أصبحت اليوم أساسية عند العديد من النساء.
الفنانة المغربية دنيا بطمة- صورة من انستغرامها
ما هو البوتوكس والفيلر وما الفرق بينهما؟
البوتوكس هو مادة تُحقن في العضلات لتقليل نشاطها ومنع ظهور التجاعيد الناتجة عن التعبيرات المتكررة
البوتوكس هو مادة تُحقن في العضلات لتقليل نشاطها ومنع ظهور التجاعيد الناتجة عن التعبيرات المتكررة، مثل تجاعيد الجبهة وحول العين. أما الفيلر، فهو مادة تُحقن تحت الجلد لملء الفراغات، وتحسين مظهر البشرة، وإبراز معالم الوجه كالشفتين والخدين والفك.
كلا الإجرائين يُعدّان بسيطين وسريعين نسبيًا، لا يحتاجان إلى وقت استشفاء طويل، ما ساهم كثيرًا في انتشارها.
كيف أصبحت حقن البوتوكس والفيلر أساسية عند للنساء
في الماضي، كان يُنظر إلى التجميل كخيار للنجوم والمشاهير فقط، أو كإجراء يُجرى قبل حفلة زفاف، أو مناسبة مهمة، أو جلسة تصوير. لكن اليوم، تغيّر هذا المنظور بشكل كبير، وأصبحت الكثير من السيدات تزور عيادات التجميل شهريًا للحصول على اللمسة التجديدية للحفاظ على مظهر منتعش ومتجدد.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي
من أبرز العوامل التي ساهمت في تحوّل البوتوكس والفيلر إلى روتين شهري هي وسائل التواصل الاجتماعي، التي وضعت معايير جديدة للجمال.
الفلتر والتعديلات الرقمية على الصور خلقت صورة مثالية للبشرة والملامح، دفعت الناس لمحاولة محاكاتها في الواقع.
أصبحنا نرى مقاطع فيديو لأشخاص يشاركون تجربتهم في العيادات التجميلية، قبل وبعد، وأحيانًا حتى أثناء الإجراء. هذه الشفافية جعلت من الإجراءات أمرًا طبيعيًا، وحتى يوميًا، خاصة مع عبارات مثل "روتيني الشهري في العناية ببشرتي" أو مراجعتي الشهرية مع طبيب التجميل.
مميزات حقن البوتوكس والفيلر
حقن الفيلر تحت العين هو حل تجميلي غير جراحي يساعد في تحسين مظهر منطقة تحت العين
أصبح الإنفاق على الفيلر والبوتوكس جزءًا من مفهوم أوسع للعناية بالنفس، بجانب الاشتراك في صالة رياضية أو استخدام مستحضرات العناية بالبشرة الفاخرة.
الكثير من النساء باتوا يعتبرون هذه الحقن استثمارًا في الذات والثقة بالنفس، وليس مجرد ترف
وإذا كانت هذه الإجراءات تحسّن من الحالة النفسية وتُشعر السيدة بالرضا عن مظهرها، فالبعض لا يرى حرجًا في تكرارها كل شهر أو شهرين.
من أبرز مظاهر تحوّل هذه الإجراءات إلى عادة، هو القبول المجتمعي المتزايد لها، فلم تعد سرًا يُخفى، أو موضوعًا يُنتقد، بل أصبحت جزءًا من الحوارات اليومية، تمامًا كالكلام عن قص الشعر أو صبغه.
الآثار الجانبية لحقن البوتوكس والفيلر
تلجأ النساء إلى حقن الفيلر والبوتوكس بشكل سهري للحصول على وجه شبابي ومتوهج
رغم كون البوتوكس والفيلر من الإجراءات الآمنة نسبيًا عند إجرائها من قبل مختصين، إلا أن تكرارها الشهري قد يؤدي إلى بعض المشكلات مثل
تحجّر الملامح بسبب كثرة الحقن
تمدد البشرة وفقدان مرونتها مع الزمن
احتمالية ظهور نتائج غير متناسقة عند التسرع أو إجرائها على يد غير متخصص
لذا من المهم دائمًا استشارة طبيب موثوق، وعدم التسرع في أخذ قرار الحقن بناءً على عروض مغرية أو رغبة متسرعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التجميل السريع للبشرة.. كل ما تريدين معرفته عن البوتوكس والفيلر
التجميل السريع للبشرة.. كل ما تريدين معرفته عن البوتوكس والفيلر

مجلة هي

timeمنذ 7 ساعات

  • مجلة هي

التجميل السريع للبشرة.. كل ما تريدين معرفته عن البوتوكس والفيلر

في عصر تتسارع فيه وتيرة الحياة، لم يعد بمقدور كثير من النساء تخصيص وقت طويل للعناية بالجمال أو إجراء تغييرات جمالية كبيرة تتطلب فترات تعافٍ طويلة. هذا التحول في أسلوب الحياة ساهم في ازدهار ما يُعرف بإجراءات التجميل السريعة، ومن ضمنها حقن البوتوكس والفيلر، التي أصبحت تُجرى خلال إجازة نهاية الأسبوع، بل أحياناً في استراحة الغداء. ففي الماضي، كانت الجراحات التجميلية الكبيرة الخيار الوحيد لمن يسعون إلى تحسين ملامح الوجه أو تأخير علامات التقدم في السن. أما اليوم، فقد باتت الحقن التجميلية، كالبوتوكس والفيلر، تقدم بديلاً عملياً وسريعاً يُحقق نتائج فورية، دون الحاجة إلى التخدير العام أو فترة نقاهة مطولة، ما جعلها مثالية لمن يرغبن في تعزيز مظهرهن دون تعطيل جدولهم اليومي. الفيلر والبوتوكس إجراءات غير جراحية سريعة ما هو البوتوكس؟ هدف البوتوكس الأساسي هو علاج ومنع تجاعيد الوجه البوتوكس أو المعروف أيضاً باسم السم البوتولينوم العلمي، يعالج التجاعيد الحركية، وهي التجاعيد التي تظهر عند حركة العضلة وتزول عند زوال هذه الحركة، فهي مادة تُسبّب ارتخاء العضل، وتزيل التجاعيد، وتستخدم لحقن الجبين، ومحيط العينين ومحيط الفم. هدف البوتوكس الأساسي هو علاج ومنع تجاعيد الوجه على الرغم من أنه يمكن استخدامه أيضاً لعلاج الجيوب الأنفية والحول وخلل التوتر العضلي. فمع مرور السنين أصبح البوتوكس أحد أكثر العلاجات المرغوبة للذين يرغبون في منع ظهور علامات الشيخوخة وآثارها على وجوههم أو تصحيح أي علامات حالية. ما هو الفيلر؟ الفيلر، والمعروف أيضاً باسم الحشوات الجلدية، هو مواد مصممة للحقن تحت سطح الجلد لإضافة الحجم والامتلاء. يحقن الفيلر عن طريق ملئ خطوط وأنسجة الوجه لتجديد شباب الوجه والحد من التجاعيد والندب الموجودة وإزالة علامات الشيخوخة ولتعبئة الفراغات في الوجه ونفخها مثل الشفاه، الخدود والجبين. ما الفرق بين البوتوكس والفيلر؟ فيمكن أن تستغرق جلسة البوتوكس أو الفيلر أقل من 30 دقيقة البوتوكس والفيلر علاجات تجميلية لا تنطوي على عملية جراحية، فهناك تجاعيد بالوجه تسمى بالتجاعيد التعبيرية وتلك التى يستخدم لها مادة البوتوكس وهناك ما يسمى بالتجاعيد الثابتة والتي تستخدم لها مادة الفيلر. يحتوي البوتوكس على البكتيريا النقية الذي يؤدي إلى توقف العضلات في الوجه وعن تشكيل التجاعيد وتقليل ظهور الخطوط الناتجة عن تعبيرات الوجه. في حين تحتوي الفيلر على مكونات مثل الكولاجين مما يساعد على تحفيز نمو الكولاجين في الوجه ورفع الجلد لإستبدال فقدان الكولاجين، مما يضيف الإمتلاء إلى المناطق التي ضعفت بسبب الشيخوخة والتي تفتقر إلى العمق أو الحجم. يساعد هذا بشرتك على تحقيق مظهر شاب بقدر الإمكان، وكذلك القضاء على علامات الشيخوخة التي تحدث نتيجة لنضوب الكولاجين. أيضاً يستمر مفعول البوتوكس لحوالي تسعة أشهر وذلك يتعلق بمدى اعتنائك ببشرتك، أما مفعول مدّة الفيلر فهو حسب النوع المستخدم في الحقن، فهناك حقن تستمر لثلاثة أشهر وأخرى لسنة أو أكثر. تغيرات الفيلر والبوتوكس تحول مفهوم التجميل في السنوات الأخيرة من تغيير شامل إلى تحسينات صغيرة ولكن مؤثرة، ومن هنا، انطلقت ثقافة إجراءات نهاية الأسبوع، وهي فكرة أن السيدة يمكنها إجراء حقنة بوتوكس أو فيلر صباح الجمعة، والعودة إلى حياتها الطبيعية يوم الأحد دون أن يلاحظ أحد أنها خضعت لأي تجميل. وهذا يعكس مدى اندماج هذه الإجراءات في الروتين اليومي للكثيرات، بل وأصبح يُنظر إليها كجزء من العناية الشخصية، لا كعملية تجميلية فاخرة. وقد لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في ترسيخ هذا التوجه، فالمشاهير والمؤثرات يشاركن تجاربهن مع هذه الإجراءات، وغالباً ما يُظهرن نتائج فورية وجذابة، ما يعزز من إقبال الناس على تجربتها بأنفسهم. فوائد الفيلر والبوتوكس يستمر مفعول البوتوكس لحوالي تسعة أشهر وذلك يتعلق بمدى اعتنائك ببشرتك من أبرز أسباب شعبية هذه الإجراءات هو أنها لا تتطلب وقتاً طويلاً، فيمكن أن تستغرق جلسة البوتوكس أو الفيلر أقل من 30 دقيقة، ولا تتطلب سوى تخدير موضعي، كما أن النتائج تكون واضحة في غضون أيام قليلة وفي بعض الحالات فوراً، خصوصاً مع الفيلر. وهذا يجعلها مثالية لمن لديهن التزامات مهنية أو اجتماعية لا تسمح لهن بالتغيب لفترات طويلة. كذلك، فإن هذه الإجراءات تُعد أقل تكلفة بكثير من الجراحات التجميلية، مع إمكانية تعديلها أو تكرارها عند الحاجة، مما يمنح السيدة مرونة أكبر وتحكماً أكبر في مظهرها مع مرور الوقت. مخاطر الفيلر والبوتوكس يحقن الفيلر عن طريق ملئ خطوط وأنسجة الوجه لتجديد شباب الوجه على الرغم من أن هذه الإجراءات توصف بـالخفيفة فإنها ليست خالية من المخاطر، فيجب أن تتم على يد مختصين ذوي خبرة في بيئة طبية آمنة. فالقيام بها في صالونات غير مرخصة أو على يد أشخاص غير مؤهلين قد يؤدي إلى نتائج غير مرضية أو حتى إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل الالتهابات، أو تشوهات في شكل الوجه. كما أن الاستخدام المفرط أو غير المدروس قد يؤدي إلى فقدان التعبير الطبيعي في الوجه، أو ما يُعرف بالوجه المجمد، وهو أحد أكثر الانتقادات التي تُوجه لمستخدمي البوتوكس بكثرة. ومع التطور المستمر في عالم الطب التجميلي، يتوقع الخبراء أن تصبح هذه الإجراءات أكثر دقة وأماناً في المستقبل، مع ظهور مواد وتقنيات جديدة تُقلل من المضاعفات وتُطيل من مدة النتائج.

أبرز تقنيات عمليات تجميل الوجه الآمنة لاستعادة نضارة البشرة
أبرز تقنيات عمليات تجميل الوجه الآمنة لاستعادة نضارة البشرة

مجلة هي

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة هي

أبرز تقنيات عمليات تجميل الوجه الآمنة لاستعادة نضارة البشرة

أصبح الاهتمام بالجمال والمظهر الخارجي اليوم جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية. ومع تطور التكنولوجيا الطبية، ظهرت العديد من التقنيات المبتكرة التي ساعدت النساء على تحسين مظهرهن بطريقة غير جراحية أو باستخدام عمليات جراحية دقيقة. بدءًا من الحقن التجميلية مثل البوتوكس وصولاً إلى العمليات الجراحية التي تركز على إعادة تشكيل الوجه وتحسينه، أصبح بإمكان النساء الوصول إلى حلول تجميلية تناسب احتياجاتهم وتطلعاتهم. فتعرفي معنا على أبرز التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في تجميل الوجه، وكيفية تأثيرها على صناعة التجميل. الفنانة ليليا الأطرش- صورة من انستغرام خبيرة المكياج لينا عنكسوري البوتوكس: حل غير جراحي للخطوط الدقيقة والتجاعيد من أبرز التقنيات التي أحدثت ثورة في عالم تجميل الوجه هو حقن البوتوكس، الذي يعد واحدًا من أكثر العلاجات التجميلية شيوعًا. يعتمدالبوتوكس على حقن مادة توكسين البوتولينوم في العضلات التي تسبب التجاعيد في الوجه، مثل الخطوط الموجودة بين الحاجبين أو حول العينين. يعمل البوتوكس على إرخاء العضلات المتوترة، مما يساهم في تقليل ظهور التجاعيد ويمنح الوجه مظهرًا أكثر نعومة وشبابًا. ما يميز البوتوكس هو أنه علاج غير جراحي ويستغرق وقتًا قصيرًا، حيث يمكن للمريضة العودة إلى نشاطاتها اليومية فورًا بعد الحقن. كما أن نتائج البوتوكس تظهر بسرعة، ولكنها مؤقتة، حيث يستمر تأثير العلاج لعدة أشهر قبل الحاجة إلى تجديد الحقن. تعتبر هذه التقنية من الحلول المثالية للنساء اللواتي يرغبن في تحسين مظهرهن دون الخضوع لعمليات جراحية معقدة. البوتوكس حل غير جراحي للخطوط الدقيقة والتجاعيد الفيلر: إعادة حجم الوجه والتخلص من التجاعيد تعد حقن الفيلر من التقنيات المساعدة في تحسين ملامح الوجه حيث تستخدم هذه التقنية لتعبئة الفراغات أو التجاعيد في الوجه، مثل الخدود المترهلة أو الشفاه الرقيقة. الفيلر يحتوي على مواد مثل حمض الهيالورونيك التي تساعد في استعادة الحجم المفقود للجلد وتعزيز مرونته. كما يعمل على ملء التجاعيد العميقة، مما يعطي الوجه مظهرًا أكثر امتلاءً وشبابًا. تتميز عملية الفيلر بسرعة التنفيذ، حيث يمكن للمريضة الحصول على النتائج الفورية بعد الجلسة. ومع ذلك، فإن نتائج الفيلر هي مؤقتة أيضًا، وتستمر لفترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، حسب نوع الفيلر المستخدم والمنطقة المعالجة. تعتبر هذه التقنية مثالية للنساء اللواتي يرغبن في تحسين ملامح الوجه دون الحاجة إلى جراحة. الفيلر لإعادة حجم الوجه والتخلص من التجاعيد شد الوجه غير الجراحي: حلول مبتكرة لشد الجلد مع تقدم العلم والتكنولوجيا، ظهرت العديد من التقنيات التي تساعد على شد الوجه دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية. من أبرز هذه التقنيات هو العلاج باستخدام الخيوط الجراحية، حيث يتم إدخال خيوط دقيقة تحت الجلد لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد. ويعد هذا العلاج من الحلول الفعالة للنساء اللواتي يعانين من الترهل في مناطق مختلفة من الوجه، مثل منطقة الفكين أو الخدود. تقنية أخرى لشد الوجه غير الجراحي تعتمد على استخدام الموجات الصوتية أو الليزر حيث يمكن استخدام هذه الموجات لتحفيز الأنسجة العميقة تحت الجلد وتعزيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد على تقليل التجاعيد وشد الجلد. على الرغم من أن هذه التقنيات قد تستغرق وقتًا أطول لرؤية النتائج مقارنة بالبوتوكس أو الفيلر، إلا أنها تقدم حلاً غير جراحي يمكن أن يستمر لفترة طويلة. العمليات الجراحية الدقيقة: حل دائم لتحسين ملامح الوجه شد الوجه غير الجراحي حل مبتكر لشد الجلد على الرغم من تقدم التقنيات غير الجراحية، إلا أن بعض النساء يفضلن الخضوع للعمليات الجراحية لتحسين ملامحهن بشكل دائم. تشمل هذه العمليات جراحة شد الوجه التي تهدف إلى إزالة الترهلات والجلد الزائد من مناطق معينة في الوجه والرقبة حيث تعتبر جراحة شد الوجه من الحلول الدائمة التي تساعد في استعادة شباب الوجه وتحسين ملامحه. كما تتميز العمليات الجراحية الدقيقة بأنها تتيح للأطباء القدرة على إجراء تعديلات دقيقة على ملامح الوجه، مثل تصغير الأنف أو تعديل شكل الذقن. يعتبر التحسن الناتج عن هذه العمليات دائمًا، وهو ما يجذب الكثير من النساء اللواتي يسعين للحصول على نتائج طويلة الأمد. ومع ذلك، تتطلب هذه العمليات فترة تعافي طويلة مقارنة بالعلاجات غير الجراحية، وقد تحمل بعض المخاطر المتعلقة بالآثار الجانبية أو المضاعفات. التقنيات الحديثة والابتكارات المستقبلية في تجميل الوجه العمليات الجراحية الدقيقة حل دائم لتحسين ملامح الوجه مع استمرار تطور مجال التجميل، يمكننا أن نتوقع المزيد من الابتكارات في المستقبل. من المحتمل أن تستمر التقنيات التجميلية في التحسن لتصبح أقل تدخلاً وأسرع في الحصول على النتائج. من بين الابتكارات المستقبلية التي قد نشهدها هي تقنيات الجراحة الروبوتية، التي ستتيح للأطباء إجراء عمليات تجميلية أكثر دقة وأقل ضررًا. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن تكون هناك تقنيات أكثر تقدمًا في استخدام الخلايا الجذعية لتحفيز تجديد الجلد وعلاج التجاعيد بشكل طبيعي.

أحدث اتجاهات الطب التجميلي والحقائق العلمية مع طبيبة متخصصة
أحدث اتجاهات الطب التجميلي والحقائق العلمية مع طبيبة متخصصة

مجلة سيدتي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

أحدث اتجاهات الطب التجميلي والحقائق العلمية مع طبيبة متخصصة

الطب التجميلي في تطور مذهل؛ مما يجعلنا نفكر بأن الشيخوخة الخارجية لم تعُد موجودة، لاسيّما وأنه بات لا يمكننا تمييز عمر المرأة من مجرد النظر إليها، كما كان يحدث في الماضي. للاطلاع على أحدث اتجاهات الطب التجميلي وبعض الحقائق العلمية، التقت «سيّدتي» الدكتورة لميس خليل، اختصاصية الطب التجميلي، في The Cosmetic Clinic- مستشفى بخعازي بيروت، وعادت بالمعلومات الآتية. يولي الأطباء أهمية لما يسمى بـ"التشخيص التفريقي". ماذا تحدثينا عنه وعن أهميته في الطب التجميلي خصوصاً؟ سيوجه التشخيص التفريقي Differential Diagnosis طبيبك إلى تقديم اختبارات؛ لاستبعاد الحالات العديدة المتوقعة لسبب المشكلة أو المرض، ويقوده نحو العثور على سبب الأعراض التي تعانين منها. هذا التشخيص متوفر في كلّ اختصاص من الطب، على سبيل المثال: عند قدوم الشخص إلى الطوارئ في المستشفى مع ألم في البطن، يبدأ الأطباء في البحث عن السبب، هل هو تسمم؟ أو تكيّس في المبايض، أو التهابات في المثانة أو الكلى. أهمية التشخيص تكمن في العثور على سبب العارض الذي يعاني منه المريض؛ للمباشرة في العلاج الصحيح. وفي مجال الطب التجميلي، قد تأتي السيدة، على سبيل المثال، مع ظهور كتل ورم في الجبين بعد حقن البوتوكس. هنا نلجأ إلى التشخيص التفريقي؛ حيث يمكن أن يُجيبنا على أسئلة عديدة وبسرعة. إذا كان ظهور الكتل المتورِّمة لحظة الحقن؛ فالأمر طبيعي. أما إذا لم تختفِ هذه الكتل بعد يوم من الحقن، وبدأت تزداد أو تكبر، أو كانت مصحوبة بثقل في الرأس أو الحكة أو ضيق نفَس ، هنا تكون الحالة ناتجة عن حساسية تجاه البوتوكس. التشخيص التفريقي يساعدنا كأطباء على التشخيص الدقيق وتفريع الأسباب. لم يكن يطبّق هذا التشخيص في الطب التجميلي في السابق، لكن اليوم بات أكثر تطبيقاً؛ خصوصاً مع رواج الأعمال التجميلية، وكثرة المشاكل في هذا المجال، لاسيّما وأن البعض يذهبون إلى عيادات غير مرخصة أو غير مؤهلة لإجراء هذه الأعمال. ربما تهمك قراءة الصحة الجلدية: أفضل العلاجات لإطلالة مشرقة وفق طبيب مختص هل يمكن إجراء فحص استباقي قبل الإقدام على إجراء أيّ عمل تجميلي لتجنّب المشاكل التي قد تنشأ لدى البعض؟ يجب على طبيب التجميل إجراء ما يسمى بـ"Patch Test" لجميع مرضاه؛ خصوصاً إذا كان الهدف استعمال أدوية التذويب التي قد تسبب ردود فعل تحسسية كبيرة لدى كثيرين. والفحص يقوم على حقن كمية صغيرة من المنتج المُراد استعماله في بقعة صغيرة من جلد المريض، ورسم دائرة حولها لمراقبتها. إذا لم تتغير هذه البقعة ولم تسبب أيّ نوع من الحكة أو الألم؛ فهذا الأمر ممتاز، ويعني أنه يمكننا متابعة العلاج بهذا المنتج. وفي حال ثبت غير ذلك، نمتنع عن استعمال العلاج. وفي حال ثبوت ردود الفعل التحسسية. كيف يُمكن للمريضة أن تُصلح ما أفسده البعض في وجهها؟ هل من طرق أخرى؟ هنا يجب أن نضع صحة المريضة كأولوية. فمن غير المنطقي أن نُقحِم المريضة في مشكلة صحية قد تحتاج إلى دخول المستشفى، بسبب تذويب الفيلر. لذلك، نقترح عليها أن تنتظر كي يتكسر أو يذوب الفيلر من دون تدخل طبي شيئاً فشيئاً، وهنا قد تتحسن النتائج مع مرور الوقت، وتشعر المريضة بالرضا أكثر عن مظهرها. ربما تودين متابعة هذا الموضوع الحفاظ على الخلايا وتأخير الشيخوخة بات ممكناً مع الطب التجددي لتجنّب المشاكل التي يمكن أن تنشأ عن أيّ عمل تجميلي، ماذا يجب أن نفعل؟ يجب التوجه دائماً إلى عيادة طبيب اختصاصي في الطب التجميلي أو في الجلد، ثم الاطلاع على نوع المنتج الذي سيستعمله الطبيب وصلاحيته، هذا حق من حقوق المريض ولا يجب عليه أن يخجل من طلب المنتج وتصويره أيضاً. وبما أنه من الصعب معرفة تركيبة المنتج من قِبل المريض، وما إذا كان قد يسبب آثاراً جانبية أم لا؛ فهنا من المهم أن يتم التوجه إلى طبيب موثوق؛ لأن الأخير يكون قد تحقق من كافة المنتجات التي سيستعملها في عيادته. على أن يكون ضميره المهني حاضراً؛ بحيث لا يقبل على سبيل المثال، حقن البوتوكس لسيدة حامل أو مرضعة؛ حتى ولو أصرّت على الإجراء؛ لأن الدراسات العملية لم تُثبت بعدُ أنه آمن للحوامل والمرضعات. الطب التجددي هو ثورة العصر. ماذا تخبريننا عنه؟ أنا أؤمن كطبيبة تجميل بأن الجمال يبدأ من الداخل، وينعكس على الخارج. لذلك؛ فإن الطب التجددي وُجد من أجل ذلك، وبهدف الدخول إلى مرحلة الشيخوخة على نحو أفضل (بمعنى أنني سأكبر وسيحافظ وجهي على ملامحه إنما بإشراق ومن دون أيّ تغيير جذري به، جرّاء عمليات التجميل المختلفة والفيلر المبالَغ به وغيرها). ولعل التوجه اليوم في عالم التجميل، هو نحو المظهر الطبيعي Natural look؛ أيْ استعادة ما تمت خسارته مع العمر (مثل تعويض الدهون وحقن حمض الهيالورونيك أو حقن البوتوكس لإخفاء التجاعيد، إنما ضمن المستويات المقبولة التي تجعل الوجه يبدو طبيعياً وجميلاً). وهذا لن يتم إلا بعد استخدام حقن الـ Skin Booster، والتي يعرفها الجميع بـ"إبر النضارة"، التي تُحقن في الوجه؛ فتحسّن مستويات الكولاجين والإيلاستين و الفيتامينات في الجلد. الأمر الذي يجعل البشرة قادرة على تحمُّل البوتوكس والفيلر بأنواعه؛ لأن أساس الجمال يبدأ من البشرة الصحية. فالأخيرة تجعل البوتوكس يبدو أفضل، والفيلر كذلك. وعندما تترهل البشرة كثيراً، يجب كطبيبة تجميل أن أنصح السيدة بالتوجه إلى العمليات التجميلية؛ لأن نتائج البوتوكس والفيلر في هذه الحالة تصبح غير جيدة أو شبه معدومة. مصارحة المريضة أمرٌ مهم، والصدق عامل أساسي في العلاقة بين الطبيب ومرضاه. ومهنة الطب رسالة، وعلى الطبيب أن يرفض إجراء أيّ عمل تجميلي قد لا تكون نتائجه جيدة، بسبب سوء البشرة. علماً بأنه بعد إجراء جراحات شد الوجه ، ستحتاج المريضة إلى إجراء البوتوكس والفيلر، كنوع من الصيانة، ولكن بكميات أخف. ولعل اللافت في الأمر، أن النساء بتن على علم بما يمكن أن يقدّمه الطب التجددي من تقنيات؛ حيث نجدهن يطلبن حُقناً معززة لمنطقة تحت العين، والعلاج الموضعي بحمض الساكسينيك Succinic acid لعلاج البثور في البشرة وتبييض البشرة؛ كونه لا يجفف البشرة لاحتوائه على حمض الهيالورونيك ويمتاز بسرعة الامتصاص، وغير ذلك من العلاجات الحديثة والتي يمكن وضعها تحت خانة الطب التجددي. لكن هنا أودّ أن أشير إلى أنني لا أبادر دائماً إلى استعمال أيّ نوع من التقنيات الحديثة فور ظهورها، إنما أفضّل الانتظار لبعض الوقت، من أجل التحقق من فعاليتها، ومن عدم تسببها بأية آثار جانبية؛ خصوصاً تلك التي تستهدف الوجه؛ لأن الأخير هو واجهة المرأة، وفي حال تأذّى؛ فإن المرأة سوف تُصاب بمشاكل نفسية. في أيّ عمر يجب أن نبدأ بتطبيق مبادئ الطب التجددي؟ جيل الشباب الجديد هو أكثر وعياً بمسألة الطب التجددي أو الوقائي عن الأجيال السابقة. وربما لأنه حدثت ثورة في مجال العلاجات التجميلية وكثرت التقنيات. ففي عيادتي بتُّ أشاهد الكثير من الشابات اللواتي يأتين من أجل إجراءات وقائية مثل البوتوكس عند ظهور الخطوط الأولى؛ تحسُّباً من عدم زيادتها، وللوصل إلى سن الـ40 عاماً على سبيل المثال، ببشرة صحية وجميلة وقليلة التجاعيد. التوعية على الطب التجددي باتت كبيرة، من هنا نشهد تزايُد الحالات التي تأتي بهدف تعزيز الكولاجين والإيلاستين وغيرها؛ لحماية البشرة إلى أطول فترة ممكنة. الطب التجددي يشمل الخلايا الجذعية Stem Cells، وعلاج الإكسوسومات Exosome Treatment، الناشئ في الطب التجديدي، والذي يستخدم الإكسوسومات الموجودة في الجسم، وهي حويصلات صغيرة خارج الخلية مشتقة من الخلايا الجذعية. ولكلّ خلية من خلايا الجلد نوع خاص بها من الإكسوسومات. كما يشمل الـ"سكلبترا" Sculptra، وهو علاج متعدد الاستخدامات مضاد للشيخوخة. يعمل في الطبقات العميقة لاستعادة الحجم للمناطق التي تعاني من شيخوخة الجلد وفقدان الدهون. بالإضافة إلى "رادييس" Radiesse، وهو عبارة عن مادة مالئة مبتكرة تعتمد على هيدروكسيباتيت الكالسيوم، وهو مكوّن موجود بشكل طبيعي في جسم الإنسان. تقدّم هذه المادة تأثيراً مزدوجاً؛ حيث تعمل على زيادة الحجم وتحفيز البشرة في آن. والـ (+Nicotinamide Adenine Dinucleotide (NAD، على سبيل المثال لا الحصر، الذي يلعب دوراً أساسياً في عملية التمثيل الغذائي للخلايا، وهو ركيزة مشتركة للإنزيمات التي تلعب أدواراً رئيسية في المسارات التي تعدّل الشيخوخة. مع الوقت يخسر الجسم الكثير من الـ+ NAD، وتظهر علامات الشيخوخة بسرعة كبيرة، وربما غير متوقعة. يتوفر من الـ+NAD حقن ومكملات غذائية، وهو يعمل على تعزيز الطاقة الخلوية، وإبطاء الشيخوخة، ودعم صحة الدماغ أيضاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store