logo
إنه Too Much

إنه Too Much

الغدمنذ 3 أيام
اضافة اعلان
تعليق بسيط في مكالمة هاتفية مع مقرب استوقفتني حين استعرضنا أحداث المشهد الأردني في أسبوعين. التعليق الذي سمعته كان: والله الأردن صار فيه Too Much.ترددت بترجمة ما سمعته لغايات جودة المقال، لكن جودة إيقاع المعنى الذي استقبلته ستضيع في الترجمة، فالعذر من القارئ.نعم، كثير كل ما يحدث.. وأغلب ما يحدث يقع في باب لزوميات ما لا يلزم، وهناك غرق غير منطقي بتفاصيل كثيرة عبثية، والناس بين منشغل بها، والأكثرية بصراحة منشغل عنها.مثلا: التعديل والذي يتحدث عنه كثيرون، كتاب وأشباه كتاب ورواد صالونات التواصل الافتراضي وصالونات السهرات في عمان وضواحيها، ثم عملية "حشر" الأسماء في البورصة الموسمية لكل تعديل، وهي عمليات مركبة ونوعية قد يكون خلفها طامحون للتوزير أو كارهون لشخصيات محددة، مع افتراض مسبق لدى الجميع أن رئيس الوزراء منهمك بقراءة تقلبات البورصة الموسمية المثقلة بالأسماء! ( أتمنى ألا يكون كذلك فعلا).غاب عن بال هؤلاء "الكثيرين" فكرة الإصلاح السياسي والإداري والتي يجب أن تشمل فيما تشمل أيضا ذلك قرارات "التوزير". وقد وصلنا إلى مرحلة في الأردن إلى معارك كسر عظم في تشويه واغتيال السمعة لغايات إزاحة أسماء محتملة أو ترقية احتمالات أسماء غير منطقية.لماذا إذا أقحمنا مفهوم الأحزاب في الانتخابات؟ وما المعنى من كل ذلك ما دامت فكرة تداول السلطة قائمة على "الشخصنة" والترضية والإرضاء متعدد المستويات لمرجعيات متعددة في الدولة.هذا ما ينشغل كثيرون به، وبتفرعاته من تصيد عكر للتصريحات وتفسيرها بما يغذي صراع الزوابع في فنجان على الرف.أما الكثيرون، وهم الأكثر فعلا، منشغلون عن كل ذلك، حانقون وغاضبون ومنشغلون بعيشهم وتفاصيل حياة بعيدة عن كل زوابع الفنجان على الرف.يقرأون الأخبار مثلما يقرأون يومهم كل صباح بحثا عن تغيير حقيقي ينعكس على تفاصيل واقعهم اليومي، وحين تتحدث إليهم عن زوابع الفنجان المرمي على طرف الرف، تشعر أن لسان حالهم يقول لك: كثير والله كثير هالحكي. بمعنى أنه فعلا Too Much.كل ما يمكن رؤيته اليوم أن الأردن قطاع عام وقطاع خاص، وما بينهما بطالة يسكنها القهر ويتمدد.في القطاع العام، هناك الطبقة العليا التي اختارت فنجان الزوابع وصراعاته وطبقة كبيرة تحتها غير معنية بالصراع ما دام لا يغير شيئا من واقعهم.في القطاع الخاص، هناك أيضا طبقة عليا تملك رأس المال وتقفز داخل الفنجان الذي على الرف للبحث عن مكان أو مكاسب أكثر في فروقات الصراع، وطبقة واسعة تحتهم لا يعنيها كل الصراع أيضا لأنه بعيد عن واقعهم.زوابع الفنجان ستكسره وصار من الضرورة أن يخلع احدهم ذلك الرف، لأنه فعلا صارت الأموركلها: Too Much.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجماعة المحظورة.. بانتظار المشهد الأخير
الجماعة المحظورة.. بانتظار المشهد الأخير

رؤيا نيوز

timeمنذ 18 دقائق

  • رؤيا نيوز

الجماعة المحظورة.. بانتظار المشهد الأخير

لنعيد ترتيب مشاهد العمل من جديد، حتى يتمكن المتابع من توقع النهاية التي كان يمكن أن تبلغها الأمور. جماعة محظورة تملك شبكة موارد مالية سرية ضخمة. تجمع الأموال بطريقة غير قانونية، وتستثمرها في الداخل والخارج، وتعقد شراكة كاملة الأوصاف مع تنظيم خارجي واسع ومتعدد المراكز، وتملك أصولا عقارية واستثمارية في الأردن ودول أخرى. من الناحية العملية، نتحدث عن كيان سياسي اقتصادي، مدعوم بمؤسسات اجتماعية ويسيطر على حزب سياسي ممثل بالبرلمان، ومرتبط مع تنظيم خارجي. هذا الكيان المؤسسي، قرر قبل أشهر طويلة مضت، إنشاء جناح مسلح؛ معامل لصناعة الصواريخ والطائرات المسيرة، ومخازن سلاح، وعناصر مدربة على يد كوادر عسكرية في الخارج، وخلايا سرية لتنظيم مقاتلين. بمعنى أكثر وضوحا وخطورة؛ الجماعة المحظورة، تتحول لكيان سياسي اقتصادي عسكري متكامل. هى دولة داخل الدولة حتى تحين ساعة الصفر. التحقيقات كشفت الفصل الثاني قبل الأول، وأعني التنظيم المسلح، حتى لا يتفاقم الخطر الأمني ويخرج عن السيطرة، بما يعرض الأمن الوطني لتهديد حقيقي. قبل يومين أعلنت سلطات التحقيق تفاصيل الشق المتعلق بالشبكة المالية للجماعة المحظورة، وتفرعاتها الداخلية والخارجية ومصادر أموالها. واستغلال الجماعة غير الأخلاقي لمعاناة أهلنا في غزة، لجمع الأموال وإنفاقها على حملات سياسية للجماعة، وتوظيفها في استثمارات، وتهريبا نقدا للخارج، ودفع رواتب لقيادات في الجماعة.واحد بالمائة فقط مما تم جمعه لغزة، سلم للهيئة الخيرية الهاشمية، في ذات الوقت الذي ضبطت فيه الأجهزة الأمنية أربعة ملايين دينار مع سائق أحد قيادي الجماعة، وهو يحاول نقلها في سيارة لأماكن سرية! ويبدو أن ما كشفت عنه جهات التحقيق مؤخرا، ليس سوى اليسير من الصورة الأكبر لعالم الجماعة المظلم، ونشاطها الخارجي تحديدا على المستويين الاقتصادي والسياسي، إلى جانب حقائق أخرى قد تتكشف مستقبلا عن النشاط العسكري للجماعة. لم يسبق في تاريخ العلاقة المضطربة بين الجماعة والدولة أن أقدمت الأولى على هذا النوع من السلوك الجنوني، تجاه الدولة، وانتقلت إلى المقلب الأخر تماما. لا يمكن اعتبار تبعية الجماعة المحظورة لحركة حماس سببا لهذا النهج المغامر. المسألة تتعدى ذلك بكثير. وتخص التحول العميق في موقف الجماعة حيال الدولة الأردنية، واستعدادها للانخراط في مشروع لتقويض وضع البلاد، وجرها لمستنقع الفوضى التي يغرق فيها الإقليم. التحقيقات لن تقف عند هذا الحد وستتواصل لكشف ما تبقى من نشاطات غير قانونية للجماعة، وملاحقة المتورطين فيها، حصر أملاك الجماعة التي ما تزال في حوزة أفراد من أتباعها. يشبه هذا المسار إلى حد كبير ما قامت به تركيا مع جماعة فتح الله غولن التي تورطت في محاولة الانقلاب على أردوغان قبل سنوات، فصادرت الدولة التركية كل أملاكها وحظرت نشاطاتها ولاحقت مؤسسها في أميركا إلى أن توفي في منفاه. ثمة استحقاقات سياسية لهذا الحدث التاريخي في الأردن، يخص تيارها الحزبي الذي يواجه مأزق الجماعة الأم، وما جلبته أفعالها لهذا الحزب من تحديات غير مسبوقة، وماستجر عليه من مصائب في قادم الأيام. لم ينته العرض بانتظار المشهد الأخير.

الجماعة المحظورة.. بانتظار المشهد الأخير
الجماعة المحظورة.. بانتظار المشهد الأخير

الغد

timeمنذ 37 دقائق

  • الغد

الجماعة المحظورة.. بانتظار المشهد الأخير

اضافة اعلان لنعيد ترتيب مشاهد العمل من جديد، حتى يتمكن المتابع من توقع النهاية التي كان يمكن أن تبلغها الأمور.جماعة محظورة تملك شبكة موارد مالية سرية ضخمة. تجمع الأموال بطريقة غير قانونية، وتستثمرها في الداخل والخارج، وتعقد شراكة كاملة الأوصاف مع تنظيم خارجي واسع ومتعدد المراكز، وتملك أصولا عقارية واستثمارية في الأردن ودول أخرى.من الناحية العملية، نتحدث عن كيان سياسي اقتصادي، مدعوم بمؤسسات اجتماعية ويسيطر على حزب سياسي ممثل بالبرلمان، ومرتبط مع تنظيم خارجي.هذا الكيان المؤسسي، قرر قبل أشهر طويلة مضت، إنشاء جناح مسلح؛ معامل لصناعة الصواريخ والطائرات المسيرة، ومخازن سلاح، وعناصر مدربة على يد كوادر عسكرية في الخارج، وخلايا سرية لتنظيم مقاتلين.بمعنى أكثر وضوحا وخطورة؛ الجماعة المحظورة، تتحول لكيان سياسي اقتصادي عسكري متكامل. هى دولة داخل الدولة حتى تحين ساعة الصفر.التحقيقات كشفت الفصل الثاني قبل الأول، وأعني التنظيم المسلح، حتى لا يتفاقم الخطر الأمني ويخرج عن السيطرة، بما يعرض الأمن الوطني لتهديد حقيقي.قبل يومين أعلنت سلطات التحقيق تفاصيل الشق المتعلق بالشبكة المالية للجماعة المحظورة، وتفرعاتها الداخلية والخارجية ومصادر أموالها. واستغلال الجماعة غير الأخلاقي لمعاناة أهلنا في غزة، لجمع الأموال وإنفاقها على حملات سياسية للجماعة، وتوظيفها في استثمارات، وتهريبا نقدا للخارج، ودفع رواتب لقيادات في الجماعة.واحد بالمائة فقط مما تم جمعه لغزة، سلم للهيئة الخيرية الهاشمية، في ذات الوقت الذي ضبطت فيه الأجهزة الأمنية أربعة ملايين دينار مع سائق أحد قيادي الجماعة، وهو يحاول نقلها في سيارة لأماكن سرية!ويبدو أن ما كشفت عنه جهات التحقيق مؤخرا، ليس سوى اليسير من الصورة الأكبر لعالم الجماعة المظلم، ونشاطها الخارجي تحديدا على المستويين الاقتصادي والسياسي، إلى جانب حقائق أخرى قد تتكشف مستقبلا عن النشاط العسكري للجماعة.لم يسبق في تاريخ العلاقة المضطربة بين الجماعة والدولة أن أقدمت الأولى على هذا النوع من السلوك الجنوني، تجاه الدولة، وانتقلت إلى المقلب الأخر تماما.لا يمكن اعتبار تبعية الجماعة المحظورة لحركة حماس سببا لهذا النهج المغامر. المسألة تتعدى ذلك بكثير. وتخص التحول العميق في موقف الجماعة حيال الدولة الأردنية، واستعدادها للانخراط في مشروع لتقويض وضع البلاد، وجرها لمستنقع الفوضى التي يغرق فيها الإقليم.التحقيقات لن تقف عند هذا الحد وستتواصل لكشف ما تبقى من نشاطات غير قانونية للجماعة، وملاحقة المتورطين فيها، حصر أملاك الجماعة التي ما تزال في حوزة أفراد من أتباعها. يشبه هذا المسار إلى حد كبير ما قامت به تركيا مع جماعة فتح الله غولن التي تورطت في محاولة الانقلاب على أردوغان قبل سنوات، فصادرت الدولة التركية كل أملاكها وحظرت نشاطاتها ولاحقت مؤسسها في أميركا إلى أن توفي في منفاه.ثمة استحقاقات سياسية لهذا الحدث التاريخي في الأردن، يخص تيارها الحزبي الذي يواجه مأزق الجماعة الأم، وما جلبته أفعالها لهذا الحزب من تحديات غير مسبوقة، وماستجر عليه من مصائب في قادم الأيام.لم ينته العرض بانتظار المشهد الأخير.

الاحتلال يمهد لبقاء عسكري طويل الأمد بغزة
الاحتلال يمهد لبقاء عسكري طويل الأمد بغزة

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

الاحتلال يمهد لبقاء عسكري طويل الأمد بغزة

نادية سعد الدين اضافة اعلان عمان- يُعطل رئيس حكومة الاحتلال، "بنيامين نتنياهو"، مفاوضات الدوحة بالإعلان عن شق قطاع غزة بمحور عسكري جديد سماه "ماجين عوز"، بعد محاور "فيلادلفيا" و"نتساريم" و"موراج"، لفصل أجزاء القطاع عن بعضها البعض، والتمهيد لبقاء طويل الأمد لقوات الاحتلال، في المدى القريب على الأقل.ومع تعثر مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؛ يعلن الاحتلال عن رسم خرائط جديدة في المشهد الجغرافي لقطاع غزة، عبر شق محور عسكري جديد يمتد على مسافة 15 كيلومتراً، ويطل بين أنقاض الأبنية المُدمرة والمُهجرة في خان يونس، جنوبي القطاع.ويسعى الاحتلال من خلال شق محور جديد إلى فصل خان يونس إلى شطرين، ومنع ايجاد أي تواصل جغرفي بين شرق المدينة وغربها، بينما يفصل محور "موراج" رفح عن خان يونس في جنوب القطاع، بما يؤدي إلى تقطيع أوصال القطاع والمساس بنسيجه المجتمعي.ويواصل جيش الاحتلال توسيع وتعزيز سيطرته على هذا المحور، بحجة أنه "يشكل جزءاً مركزياً في الضغط على حركة "حماس" وحسم المعركة لصالح الاحتلال في خان يونس"، وفق ما أوردته وسائل إعلام الاحتلال عن بيان جيش الاحتلال.وبذلك؛ فإن الإعلان عن محور "ماجين عوز" لا يشكل فقط عقبة أمام مفاوضات الدوحة، بحيث قد يستخدم من جانب الاحتلال كورقة ضغط، مع توسيع الجدال ليشمل محور "ماجين عوز" إلى جانب "محور موراج"، بل يهدف إلى تقسيم خان يونس إلى قسمين.حيث يشغل القسم الأول، بحسب إذاعة جيش الاحتلال، الجزء الشرقي من المحور المحتل والمُسيطر عليه بالكامل من جانبه، وفق مزاعمها.أما القسم الثاني، كما تضيف، فهو الجزء الغربي الذي ينشط فيه جيش الاحتلال حالياً، ويُجابه بمقاومة فلسطينية شرسة، بما يشمل ذلك بشكل رئيسي منطقة الخيام في المواصي، حيث تضم قرابة مليون فلسطيني، بحسب إذاعة الاحتلال.وادعت إذاعة جيش الاحتلال أن الجيش قسّم خان يونس فعلياً بهذه الطريقة لتحويل كل ما يقع شرق محور "ماجين عوز" إلى منطقة شبيهة برفح التي تخضع لسيطرته الكاملة والمستمرة، بما يكشف ذلك عن مساعي الاحتلال لتوسيع مساحة ما يسمى "المدينة الإنسانية" التي تثير الانتقادات الداخلية والإقليمية والدولية الواسعة والرافضة.من جانبها، نددت حركة "حماس"، بإقدام جيش الاحتلال على إقامة ممر جديد في جنوب قطاع غزة، يقسم شرق مدينة خان يونس وغربها.وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، باسم نعيم، على صفحته في "فيسبوك"، إن "قطاع غزة كله تحت سيطرة جيش الاحتلال"، مضيفاً "وبالتالي فتح محور جديد لا يعني كثيراً من الناحية الميدانية العملية".وتابع: "لكنه يؤكد على نوايا ومخططات الاحتلال طويلة الأمد بالبقاء داخل القطاع وعدم الانسحاب وعدم إنهاء الحرب".وقال إن ذلك "يكشف عن زيف كل ما يدعيه الاحتلال على طاولة المفاوضات أو يبلغه للوسطاء، كما أنه منخرط في العملية التفاوضية نظرياً من أجل الصورة للداخل وتخفيف الضغط الدولي".وأكد: "لكنه لم يسلم خرائط جديدة منذ أسبوع كما يعلن في الإعلام وهذا هو الرد العملي جاء بفتح محور جديد يقسم خان يونس إلى نصفين".يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار عدوان الاحتلال ضد قطاع غزة، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة باستشهاد أكثر من 90 فلسطينياً خلال اليومين الماضيين، بينهم 15 نتيجة الاختناق بالغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو منتظري المساعدات جنوب مدينة خان يونس.وأوضحت أن الاحتلال هاجم الآلاف من منتظري المساعدات جنوب خان يونس، بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع هذا العدد الكبير من الشهداء، بعدما تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للموت والقتل.وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قال قبل أيام إن 798 فلسطينياً على الأقل استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في غزة منذ نهاية شهر أيار (مايو) الماضي.كما طالبت 169 منظمة إغاثية، مطلع الشهر الجاري بوقف آلية توزيع المساعدات الصهيونية الأميركية التي تقودها ما تسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وذلك بعد ورود تقارير شبه يومية عن استشهاد فلسطينيين بنيران الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات قرب مراكزها.في غضون ذلك، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بوقف عمل المؤسسة الأميركية لتوزيع المساعدات في غزة فورا، واتهم الاحتلال والمؤسسة الأميركية بتنفيذ مجزرة مروعة بحق المجوَّعين خلفت 21 شهيدا أمس لوحده.واعتبر أن "مؤسسة غزة الإنسانية ليست جهة إنسانية ولا تحمل أي معايير للعمل الإغاثي".ووصف المكتب الإعلامي في غزة مؤسسة غزة بأنها أداة أمنية واستخباراتية خطيرة صممت لخدمة أجندات الاحتلال.وأضاف أن "مؤسسة غزة دعت المواطنين لتسلم مساعدات جنوب القطاع ثم أغلقت البوابات لخنقهم".كما اعتبر أن محاولة المؤسسة الأميركية إلصاق الجريمة بأبرياء أو فصائل فلسطينية سلوك مفضوح.ومنذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية على قطاع غزة -بدعم أميركي- أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 196 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، وسط دمار شامل للبنية التحتية ومجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store