
ميلوني تحذّر من حرب تجارية ضمن دول الغرب بسبب الرسوم الجمركية الأميركية
وقالت ميلوني في بيان نقله مكتبها إن "حربا تجارية ضمن دول الغرب من شأنها أن تضعفنا جميعا في مواجهة التحديات العالمية التي نتعرض لها معا".
وأضافت "أوروبا تملك القوة الاقتصادية والمالية اللازمة لتأكيد موقفها والتوصل إلى اتفاق عادل وسليم.
وستقوم إيطاليا بدورها، كعادتها وذلك فيما يؤخّر الاتحاد الأوروبي رده على أمل التوصل إلى اتفاق.
وأعلن ترامب السبت أنه يعتزم فرض رسوم بنسبة 30 في المئة على المكسيك والاتحاد الأوروبي، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من آب/أغسطس.
ومنذ ذلك الحين، تنتقد المعارضة الإيطالية ميلوني وحزبها اليميني المتطرف "إخوة إيطاليا" ب"الخضوع" في مواجهة تهديدات واشنطن.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأحد أن بروكسل ستمدد تعليق الرسوم الجمركية المضادة ردا على الرسوم الأميركية على الصلب والألمنيوم، مع سعيها للتوصل إلى اتفاق يجنب الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية بنسبة ثلاثين في المئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 33 دقائق
- صحيفة سبق
"ترامب" يُزود أوكرانيا بصواريخ باتريوت الدفاعية.. هل توقف روسيا التصعيد وتتفاوض لإنهاء الحرب؟
في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن، إرسال صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا لتعزيز قدراتها الدفاعية ضد الهجمات الروسية المتصاعدة، ويستجيب القرار للحاجة الملحة التي عبر عنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لصد الضربات اليومية بالصواريخ والطائرات المسيرة، ويبرز هذا الإعلان تحولاً محتملاً في نهج ترامب تجاه الصراع، مع تلميحات إلى تزويد أوكرانيا بأسلحة هجومية، مما يثير تساؤلات حول تداعيات هذه الخطوة على التوازنات الإقليمية. وأكد ترامب أن الولايات المتحدة سترسل صواريخ باتريوت لدعم أوكرانيا في مواجهة الهجمات الروسية، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يتحدث بلطف ثم يقصف الجميع في المساء"، ويعكس هذا التصريح إحباط ترامب من فشل جهود التفاوض على وقف إطلاق النار، حيث يرى أن بوتين يناقض وعوده بالهجمات العسكرية، ولم يحدد ترامب عدد الصواريخ المقرر إرسالها، لكنه شدد على أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بتكاليفها بالكامل، مؤكداً أن المعدات العسكرية المتطورة التي سترسلها واشنطن سيتم تسديد قيمتها بنسبة 100%، في إطار نهج يعكس رؤيته التجارية للسياسة الخارجية، وفقًا لـ"رويترز". وذكرت وكالة "أكسيوس"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن ترامب يعتزم الإعلان عن خطة لتزويد أوكرانيا بأسلحة هجومية، في تحول ملحوظ عن موقفه السابق الذي ركز على الدعم الدفاعي، وهذا التحول، الذي لم يؤكده البيت الأبيض بعد، قد يعيد تشكيل ديناميكيات الصراع، خاصة في ظل الضغوط الأوكرانية لتعزيز قدراتها العسكرية، وفي وقت يواجه فيه زيلينسكي تحديات متزايدة للدفاع عن الأراضي الأوكرانية ضد الهجمات الروسية المكثفة، مما يجعل دعم واشنطن حاسماً في هذه المرحلة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بأمين عام حلف الناتو مارك روته خلال الأسبوع الجاري لمناقشة تطورات الوضع في أوكرانيا والقضايا الإقليمية ذات الصلة، ويبرز هذا اللقاء أهمية التنسيق بين الولايات المتحدة وحلفائها في مواجهة التحديات الأمنية، وتشير تصريحات ترامب إلى رغبته في إعادة صياغة العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين، مع التركيز على تقاسم الأعباء المالية والعسكرية، ومع ذلك، فإن إعلانه عن إرسال أسلحة هجومية محتملة قد يثير نقاشات حادة داخل الحلف حول تصعيد الصراع. ويثير قرار ترامب تساؤلات حول تأثيره على المشهد الجيوسياسي، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين روسيا والغرب، فإرسال صواريخ باتريوت، إلى جانب احتمال تزويد أوكرانيا بأسلحة هجومية، قد يعزز من قدرات كييف العسكرية، لكنه يحمل مخاطر تصعيد الصراع، فكيف ستتفاعل روسيا مع هذه الخطوة؟ وهل سيدفع هذا الدعم الغربي نحو حل دبلوماسي أم سيؤجج النزاع؟


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
الاتحاد الأوروبي يرجئ تدابير مضادة للرسوم الأميركية.. وترامب يريد تنازلات
ذكر الاتحاد الأوروبي، يوم الأحد، أنه سيمدد تعليق التدابير المضادة للرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل أغسطس/آب وسيواصل الضغط من أجل التوصل إلى تسوية عبر المفاوضات، وذلك في وقت تطالب فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمزيد من التنازلات من الشركاء التجاريين. وقال ترامب يوم السبت، إنه سيفرض رسوما جمركية 30% على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارا من الأول من أغسطس/آب، ليزيد بذلك من تحذيرات مماثلة لدول أخرى ويمنحها أقل من ثلاثة أسابيع للتوصل إلى اتفاقات إطارية قد تخفض معدل الرسوم الجمركية الذي يهدد بفرضه. فيما قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، يوم الأحد، إن عروض الاتفاقات التجارية التي قدمتها الدول حتى الآن لم ترضِ ترامب وإن "الرسوم الجمركية ستطبق"، في حال عدم إجراء تحسينات. وذكر هاسيت لشبكة (إيه.بي.سي) "يعتقد الرئيس أن الاتفاقات يجب أن تكون أفضل... أرسل هذه الخطابات وسنرى كيف ستسير الأمور". وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي سيواصل المضي في مسارين هما مواصلة التفاوض وإعداد إجراءات للرد. وأضافت خلال مؤتمر صحافي: "كنا دوما واضحين تماما في تفضيلنا لحل عبر التفاوض. هذا ما زال قائما، وسنستغل الوقت المتاح لنا الآن"، موضحة أن الاتحاد الأوروبي سيمدد تعليقه للتدابير المضادة حتى أغسطس/آب. يشير قرار فون دير لاين برفض اتخاذ أي تدابير فورية للرد إلى رغبة المفوضية الأوروبية في تجنب تصعيد الحرب التجارية ما دامت هناك فرصة للتفاوض على نتيجة أفضل. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه "ملتزم حقا" بإيجاد حل تجاري مع الولايات المتحدة، وقال لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) إنه سيكثف العمل على ذلك مع فون دير لاين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الفترة المقبلة. وردا على سؤال حول تأثير الرسوم الجمركية الأميركية البالغة 30% على ألمانيا، قال ميرتس "إذا حدث ذلك، فسيتعين علينا تأجيل أجزاء كبيرة من جهود سياستنا الاقتصادية لأنها ستتداخل مع كل شيء وستضرب صناعة التصدير الألمانية في الصميم". اختبار للوحدة قد تشكل أحدث تهديدات ترامب ومسألة كيفية الرد عليها اختبارا لوحدة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إذ يبدو أن فرنسا تتخذ موقفا أكثر صرامة من ألمانيا؛ القوة الصناعية الكبرى في الاتحاد الأوروبي والتي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الصادرات. وقال ماكرون يوم السبت إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الإسراع في إعداد تدابير مضادة، منها أدوات مكافحة الإكراه. وأضاف أن على المفوضية الآن "تأكيد عزم الاتحاد على الدفاع عن المصالح الأوروبية بحزم". قال وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل يوم الأحد، إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات "حاسمة" ضد الولايات المتحدة إذا فشلت مفاوضات الرسوم الجمركية. وأضاف كلينجبايل لصحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية "إذا لم يتم التوصل إلى حل عادل عبر التفاوض، فيجب علينا اتخاذ إجراءات مضادة حاسمة لحماية الوظائف والشركات في أوروبا". وفي حين امتنع الاتحاد الأوروبي عن الرد على الولايات المتحدة في الأشهر التي تلت إعلان ترامب فرض رسوم جمركية على الاتحاد، فقد أعد التكتل حزمتين ربما تؤديان إلى الإضرار بسلع أميركية تبلغ قيمتها الإجمالية 93 مليار يورو. وعلق الاتحاد الأوروبي أول حزمة من الإجراءات المضادة للرسوم الجمركية الأميركية التي بلغت 50% على واردات الصلب والألومنيوم في أبريل/نيسان، والتي كانت ستؤثر على واردات بضائع أميركية تصل قيمتها إلى 21 مليار يورو (24.6 مليار دولار)، لمدة 90 يوما لإتاحة الوقت للمفاوضات. وكان من المقرر أن تنتهي فترة هذا التعليق غدا الاثنين قبل تمديده. ويعمل التكتل على حزمة ثانية منذ مايو/أيار، تستهدف بضائع أميركية بقيمة 72 مليار يورو، لكن هذه الإجراءات لم تعلن بعد وتتطلب القائمة النهائية موافقة الدول الأعضاء. أداة مكافحة الإكراه قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن الوقت لم يحن بعد لطرح خيار اللجوء إلى أداة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإكراه. تسمح هذه الأداة للتكتل باتخاذ إجراءات مضادة بحق دول ثالثة إذا مارست ضغوطا اقتصادية على دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي لتغيير سياساتها. وذكرت فون دير لاين أن "أداة (مكافحة الإكراه) وجدت لحالات استثنائية، نحن لم نصل إلى هذا الحد بعد". ومن بين إجراءات الرد المحتملة فرض قيود على دخول سلع وخدمات إلى أسواق الاتحاد الأوروبي وتدابير اقتصادية أخرى منها ما يرتبط بالاستثمار الأجنبي المباشر والأسواق المالية وضوابط التصدير. وفي إشارة إلى رغبة الاتحاد الأوروبي في إبرام اتفاقات مع مزيد من الشركاء التجاريين في وقت تزيد فيه ضبابية العلاقات عبر المحيط الأطلسي، قالت فون دير لاين إنه تم التوصل إلى اتفاق سياسي للمضي قدما في اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا. وحذر منتجو الأجبان في فرنسا من العواقب الوخيمة لفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صناعة الألبان المحلية التي تصدر ما يقرب من نصف إنتاجها إلى دول منها الولايات المتحدة. وقال فرانسوا زافييه أوار الرئيس التنفيذي لجمعية (إف.إن.آي.إل) لصناعة الألبان لرويترز: "إنها بيئة جديدة سيتعين علينا أن نعتدها، لا أعتقد أن هذا مؤقت".


العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
الاتحاد الأوروبي يعزّز تنسيقه مع كندا واليابان رداً على رسوم ترامب
أفادت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرغ، أن الاتحاد الأوروبي يستعد لتكثيف اتصالاته مع دول أخرى تضررت من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة تهدف إلى تنسيق المواقف والتصدي المشترك لهذه الإجراءات. وتشمل هذه الدول كندا واليابان، مع احتمالية تفعيل تنسيق أوسع بينها، وفقاً لما ذكرته المصادر. ويأتي هذا التحرك في ظل المفاوضات الجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي لا تزال عالقة عند عدة نقاط، أبرزها الرسوم المفروضة على السيارات والمنتجات الزراعية. وفي هذا السياق، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يتهيأ لاتخاذ إجراءات مضادة في حال عدم التوصل إلى اتفاق، تشمل فرض رسوم على سلع أميركية بقيمة تقارب 21 مليار يورو. كما تم إعداد حزمة إضافية بقيمة 72 مليار يورو، إلى جانب قيود تصديرية محتملة، ستُعرض على الدول الأعضاء اعتباراً من اليوم الاثنين. من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تسريع الاستعدادات لإجراءات مضادة فعّالة في حال فشل التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس.