
البولندي Psyho يكتسح الذكاء الاصطناعي في سباق برمجة عالمي
وشهدت البطولة التي نظمتها منصة AtCoder اليابانية المتخصصة في منافسات البرمجة، ما يُعتقد أنها أول مواجهة من نوعها بين الإنسان والآلة في مسابقة برمجة بهذا المستوى، وكانت OpenAi واحدة من بين رعاة الحدث.
وفي المباراة الاستعراضية التي حملت عنوان "البشر ضد الذكاء الاصطناعي"، نجح ديبياك في انتزاع المركز الأول، بينما جاء نموذج OpenAI في المرتبة الثانية. وعلّق ديبياك على منصة "إكس" قائلاً: "لقد انتصرت البشرية (حتى الآن!)، أنا منهك تماماً... بالكاد أتنفس."
القدرات البشرية في عصر الآلات
ودارت المسابقة حول حل مشكلة تحسين معقدة على مدار 600 دقيقة، وبحسب الموقع، فإن هذا التحدي يذكّر بأسطورة "جون هنري"، العامل الأميركي الذي نافس آلة حفر بخارية في القرن التاسع عشر، والذي فارق الحياة بعد فوزه إثر إرهاقه الشديد.
وفي مشهد مشابه، خاض ديبياك سباقاً ضد نموذج "لا يتعب"، مبرهناً على أن الشغف البشري، رغم محدوديته، لا يزال يمتلك طاقة تنافسية لا يمكن الاستهانة بها.
ورغم فوزه بجائزة مالية قدرها 500 ألف ين (3.360 دولار أميركي)، أشار ديبياك إلى الطابع المؤقت لانتصاره قائلاً: "البشرية انتصرت... ولكن إلى متى؟"
وأشادت OpenAI بحصول نموذج الذكاء الاصطناعي على المركز الثاني، ووصفته بأنه إنجاز تاريخي، مشيرةً إلى أنه "أول مركز ضمن المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة برمجة/ رياضيات رائدة" يحققه نموذج ذكاء اصطناعي.
وأكدت الشركة أن مسابقات مثل AtCoder تُظهر قدرة نماذجها المتنامية على التفكير مع مرور الوقت وتطوير الحلول استراتيجياً - وهي سمات عادةً ما تقتصر على البشر في حل المشكلات.
ويُبرز هذا الحدث النمو الهائل للذكاء الاصطناعي في قدرات البرمجة.
ووفقاً لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2025 الصادر عن جامعة ستانفورد، قفز أداء الذكاء الاصطناعي على معيار SWE-bench من 4.4% في عام 2023 إلى نسبة مذهلة بلغت 71.7% في عام 2024. كما أن أكثر من 90% من المطورين قاموا بدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
"طبقات ردع" متعددة.. تعرف على ترسانة الصواريخ الأرضية الروسية
تعتمد العقيدة العسكرية الروسية على منظومة صواريخ أرضية متكاملة، مصممة لتوفير "طبقات ردع" متعددة. تبدأ هذه المنظومة بصواريخ "إسكندر-إم" التكتيكية للتعامل مع الأهداف الإقليمية، مروراً بصواريخ كروز "P-800 Oniks"، وصولاً إلى الصواريخ العابرة للقارات مثل "Topol-M" و"Sarmat" للردع الاستراتيجي. وتكتمل هذه القدرات بأنظمة متقدمة مثل "Avangard" الانزلاقي، المصمم للتغلب على أي منظومة دفاع صاروخي حالية أو مستقبلية.

العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
لماذا كانت خيبة أمل المستخدمين من نموذج "GPT-5" كبيرة؟
لم يحقق طرح نموذج الذكاء الاصطناعي" GPT-5" من شركة "OpenAI" صدى كبيرًا رغم النتائج القوية في الاختبارات المعيارية والثناء من المجربين الأوائل. وعندما أطلقت "OpenAI" نموذج "GPT-5" الأسبوع الماضي، وعد الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان بأن النموذج الجديد سيمنح حتى أصحاب الحسابات المجانية بروبوت الدردشة "شات جي بي تي" إمكانية الوصول إلى ما يُعادل مستوى ذكاء بدرجة دكتوراه. لكن سرعان ما اشتكى المستخدمون من أن النموذج الجديد يواجه صعوبة في أداء المهام الأساسية، وأعربوا عن أسفهم لعدم قدرتهم على الاستمرار في استخدام النماذج القديمة، مثل "GPT-4o"، بحسب تقرير لموقع أكسيوس، اطلعت عليه "العربية Business". ولجأ مستخدمو "شات جي بي تي" غير الراضين إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ونشروا أمثلة على أخطاء بسيطة ارتكبها "GPT-5" في الرياضيات والجغرافيا، وسخروا من النموذج الجديد. ودخل ألتمان في وضع احتواء الأضرار، معترفًا ببعض الخلل المبكر، وأعاد إتاحة النماذج السابقة، ووعد بزيادة الوصول إلى وضع "الاستدلال" المتقدم الذي يمكّن "GPT-5" من تقديم أفضل نتائجه. ما أسباب خيبة الأمل؟ هناك عدة أسباب مُحتملة لرد الفعل المُخيب للآمال تجاه نموذج "GPT-5"، الذي طال انتظاره. "GPT-5" ليس نموذجًا واحدًا، بل مجموعة من النماذج، منها نموذج يُجيب بسرعة كبيرة ونماذج أخرى تستخدم "الاستدلال"، أي أنها تستغرق وقت حوسبة إضافي لتقديم إجابات أفضل. ولا يبدو أن النموذج غير المُعتمد على الاستدلال يُمثل قفزة نوعية بقدر نموذج الاستدلال. ومثلما أوضح ألتمان في سلسلة من المنشورات، فإن الثغرات المبكرة في إطلاق النموذج أدت إلى عدم توجيه بعض الاستفسارات بشكل صحيح إلى نموذج الاستدلال. ويبدو أن "GPT-5" يُبدع في البرمجة، وخاصةً في تحويل فكرة إلى موقع ويب أو تطبيق، وهذا ليس من حالات الاستخدام التي تُنتج أمثلة مُصممة لتصبح رائجة كما حدث مع إصدارات "OpenAI" السابقة، مثل مُولّد الصور المُحسّن حديثًا. فضلًا عن هذا، فقد استغرق وصول "GPT-5" وقتًا أطول بكثير مما توقعته "OpenAI" ووعدت به في الأصل. وفي هذه الأثناء، استمر قادة الشركة -مثل منافسيهم- في رفع سقف التوقعات بشأن مدى روعة عصر الذكاء الاصطناعي المقبل. وكلما زادت وعودهم بالنجاح، زادت خيبة أمل الجمهور عندما يثبت إصدار مهم أنه أقرب إلى الواقع منه إلى الأحلام. وقال ألتمان، يوم الجمعة، إن المبدل التلقائي بين نماذج "GPT-5" تعطل وتوقف عن العمل لجزء من اليوم، وكانت النتيجة أن "GPT-5 بدا أكثر غباءً بكثير"، مشيرًا إلى أن الشركة تجري بعض التعديلات على آلية عمل حدود القرار، ما يُساعد في الحصول على النموذج الصحيح بشكل أكثر تكرارًا. وتعهد ألتمان بزيادة إمكانية الوصول إلى قدرات الاستدلال واستعادة خيار استخدام النماذج القديمة. وتخطط "OpenAI" أيضًا لتغيير واجهة "شات جي بي تي" لتوضيح النموذج المُستخدم في أي استجابة. وفي غضون ذلك، استغل النقاد خيبات الأمل من "GPT-5" كدليل على شكوكهم المستمرة في أن الذكاء الاصطناعي التوليدي هو مقدمة لذكاء يتجاوز الذكاء البشري.


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
أبل تستعد لإطلاق ميزة التحكم الصوتي في آيفون معززة بالذكاء الاصطناعي
تكثف شركة أبل جهودها لتطوير إطار التشغيل App Intents المعززة بالذكاء الاصطناعي، الذي من المتوقع أن يشكل نقطة تحول جوهرية في طريقة عمل مساعدها الصوتي "سيري" (Siri)، ما يتيح له إمكانية التحكم الكامل في التطبيقات عبر الأوامر الصوتية فقط. بحسب بلومبرغ، سيتيح الإطار الجديد للمستخدم إمكانية أن يطلب من "سيري" العثور على صورة بعينها، وتعديلها، وإرسالها، أو كتابة تعليق على منشور في إنستجرام، أو تصفح تطبيق تسوق وإضافة منتج إلى سلة المشتريات، أو حتى تسجيل الدخول إلى خدمة ما، وكل ذلك من دون لمس شاشة الهاتف. وما يميز هذه التقنية أن "سيري" لن يكتفي بتنفيذ أوامر عامة أو فتح التطبيقات، بل سيديرها داخل واجهاتها الأصلية، بنفس دقة وتفاصيل تفاعل المستخدم الفعلي معها، وهو ما تعتبره أبل خطوة قد تعيد تعريف فكرة المساعد الصوتي بالكامل، بعد ما يقرب من 15 عاماً على تقديم مساعدها لأول مرة. إعادة تشكيل التجربة تتجاوز أهمية إطار App Intents بالنسبة لـ"أبل" حدود تحسين سهولة الاستخدام، إذ يشكل حجر الأساس في استراتيجية الشركة للأجهزة المستقبلية. فقد وضعت الشركة خططاً لإطلاق شاشة ذكية للتحكم في الأجهزة المنزلية العام المقبل، يعقبها تقديم جهاز روبوت مكتبي، وكلا المنتجين يعتمدان بشكل أساسي على قدرة "سيري" على التفاعل الطبيعي مع التطبيقات وتنفيذ الأوامر داخلها. ويشير التقرير إلى أن تأخير طرح الإطار الجديد سيجعل استراتيجية الشركة لمنتجاتها المنزلية الجديدة قد تبدو أقل جاذبية من الأجهزة التي طرحتها شركات منافسة مثل أمازون وجوجل، قبل أكثر من خمس سنوات. ولعل ذلك يفسر سبب أن أي تأخير في تطوير الإطار الجديد ينعكس مباشرة على خطط الإطلاق، إذ تسبب بالفعل في تأجيل طرح الشاشة الذكية لمدة عام كامل. اختبارات مكثفة وأشار التقرير إلى أن فريق أبل لعمليات البيانات العالمية (Global Data Operations)، وهو المسؤول عن اختبار قدرات "سيري" وميزات Apple Intelligence، يمنح تطوير إطار App Intents أهمية قصوى في عمليات التطوير. وتجرى حالياً عمليات اختبار مكثفة للإطار الجديد، تشمل استخدام "سيري" واختبار تفاعله مع عدد من تطبيقات الطرف الثالث مثل أوبر، وتيمو، وثريدز، وأمازون، ويوتيوب، وفيسبوك، وواتساب، وغيرها، وحتى بعض الألعاب، إضافة إلى تطبيقات أبل نفسها. ويتركز جزء كبير من هذه الاختبارات على قياس دقة وسرعة استجابة النظام للأوامر، وضمان قدرته على التعامل مع سيناريوهات معقدة ومتنوعة. التحدي الأكبر رغم الحماس الكبير داخل الشركة، يواجه المشروع تحديات تقنية معقدة، أبرزها ضمان أن يعمل النظام مع عدد كافٍ من التطبيقات، وأن يتمتع بالدقة المطلوبة للتعامل مع الفئات التي لا مجال فيها للأخطاء، مثل التطبيقات البنكية أو الصحية، ففي هذه المجالات، يمكن لأي خطأ في تفسير الأمر أو تنفيذه أن يترتب عليه مخاطر جسيمة. ولهذا تدرس أبل فرض قيود صارمة على أوامر "سيري" في هذه الفئات، أو حتى استبعادها نهائياً من نطاق التحكم الصوتي في المرحلة الأولى من الإطلاق. ولسنوات طويلة، اشتكى مستخدمو "سيري" من مشاكل في فهم الأوامر بدقة، وهي مشكلة مزعجة في المهام البسيطة مثل طلب حالة الطقس أو تحديد موقع مطعم، لكنها تصبح أكثر خطورة إذا أُوكلت إلى مساعد أبل الذكي مهمة إدارة التطبيقات وتنفيذ المعاملات المالية أو الوصول إلى معلومات صحية حساسة. ولذلك يرجح التقرير أن تتبع أبل أسلوب الإطلاق التدريجي للميزة الجديدة، بحيث لا تُطرح على نطاق شامل منذ اليوم الأول. وبدلاً من ذلك، ستبدأ باختبارات عملية مع مجموعة مختارة من التطبيقات، على أن يتم توسيع نطاق الدعم تدريجياً مع ضمان الجاهزية الكاملة والأمان التام قبل الوصول إلى الفئات الأكثر حساسية.