
رئيس الجمهورية: الجزائر تسير بخطوات ثابتة في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 3 ساعات
- خبر للأنباء
سكان محليون في عدن يشكون تجدد أزمة غاز خانقة لليوم الثاني
وأوضح سكان لوكالة "خبر"، الخميس 24 يوليو 2025، أن العديد من المحطات الخاصة أغلقت أبوابها أمام المواطنين وسائقي المركبات التي تعمل بالغاز منذ يوم الأربعاء، في حين تصطف طوابير طويلة أمام المحطات التي لا تزال تواصل البيع لساعات محدودة قبل أن تتوقف. وأشاروا إلى أن الأزمات المتكررة التي تعصف بعدن منذ أكثر من شهر تسببت في ارتفاع سعر أسطوانة الغاز سعة 20 لتراً إلى 9500 ريال، بزيادة قدرها ألفا ريال. ولم تتخذ الجهات الحكومية المعنية أي تدابير حقيقية تجاه هذه الأزمات المتلاحقة، التي تعود في الغالب إلى اعتراضات قبلية مسلحة تستهدف قاطرات نقل الغاز، تارة في مأرب، وتارة أخرى في محافظة أبين الواقعة شرق عدن. وكانت شركة الغاز الحكومية قد كشفت، يوم الأربعاء، عن صعوبات متزايدة تواجهها في إيصال المادة إلى عدن، نتيجة استمرار الاعتراضات القبلية المتكررة لقاطرات النقل، مشيرة إلى أن أحدثها وقع قبل يومين في منطقة العين بمحافظة أبين. وأوضحت الشركة أن هذه الاعتراضات تسببت في تعطيل حركة شاحنات الغاز، مما أدى إلى انخفاض كميات الإمداد اليومية، وتأثُّر عملية التوزيع بشكل ملحوظ في خمس محافظات، هي: عدن، أبين، لحج، الضالع، وتعز. وذكرت مصادر أمنية أن الاعتراض المسلح الجاري يُعد الخامس خلال أقل من شهر، ما يُعد مؤشراً خطيراً يفضح تآكل المنظومة الحكومية الأمنية والرقابية، لكونه يمسّ احتياجات المواطنين اليومية.


الخبر
منذ 5 ساعات
- الخبر
"الجزائر أرست منظومة قضائية متكاملة"
أكّد وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، أنّ الجزائر حقّقت في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في بناء منظومة قانونية وقضائية متكاملة، تتسم بالتطور والتماسك، بفضل الإصلاحات التي باشرتها الدولة على مختلف الأصعدة، في ظل رؤية استشرافية ترتكز على مبادئ الأمنين القانوني والقضائي، وتضع المواطن في صلب السياسات العمومية. وأوضح الوزير، خلال إشرافه اليوم الخميس على حفل تخرج الدفعة الثامنة والعشرين للطلبة القضاة "المرحوم يلس مولود" بالمدرسة العليا للقضاء بالقليعة، أنّ هذه الإصلاحات أثمرت منظومة متماسكة قادرة على مجابهة التحولات المتسارعة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مشدّدا على أنّ القراءة التقييمية المستمرة للمسار الإصلاحي لم تعد خيارًا، بل صارت حتميّة تفرضها ديناميكية التغيير وتحديات المرحلة. وفي كلمته الافتتاحية، شدّد وزير العدل على أنّ النجاح الذي حققته الجزائر في ترقية الأداء العدلي، لم يكن ليتحقق لولا الجهود المبذولة لأخلقة العمل القضائي وتهيئة الظروف المناسبة له، في انسجام تام مع مسعى أخلقة الحياة العامة، باعتبارها خيارًا حضاريًا ضمن المسيرة الواعدة لـ"الجزائر المنتصرة"، كما عبّر عنها الوزير. واعتبر بوجمعة أنّ القاضي مطالبٌ، اليوم، بالتسلّح بالأدوات القانونية التي تمكّنه من أداء واجبه على أكمل وجه، مع التمسك بزمام الأخلاق والحكمة، بما يعزز من التزامه بواجب التحفّظ ويصون مقامه وهيبته داخل المجتمع، مشيرًا إلى أنّ هذه القيم لا تُختزل فقط في المهارة القانونية بل تتجسّد أيضًا في سلوكيات القاضي ومناقب شخصه. وفي ختام كلمته، أكّد وزير العدل أنّ كل هذه الجهود تنبع من عقيدة الدولة المستمدة من رؤية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التي تنطلق من مبدأ "نحو خدمة المواطن، ومن أجله، وله، وإليه، ابتداءً وانتهاءً"، مضيفًا أنّ القضاة الذين نذروا أنفسهم لهذه المهمة النبيلة، وتسلّحوا بالنزاهة والتكوين، قادرون على التمييز بين "الزّبد الذي يذهب جُفاءً وما ينفع الناس". كما دعا الوزير، في رسائل توجيهية وجّهها إلى القضاة الجدد، إلى التحلّي بأقصى درجات الالتزام والمسؤولية في أداء واجبهم، مؤكّدًا أنّ النيابة عن المجتمع تقتضي حسن التقدير وعمق النظر وتغليب المصلحة العامة، بينما تفرض مسؤولية الفصل بين الناس بالحَقّ على القضاة أن يتحرّروا من كل المؤثرات والضغوط، ويجعلوا القانون والضمير سندهم الوحيد. كما ذكّرهم بأنّ رسالتهم ليست وظيفةً كسائر الوظائف، بل تكليفٌ يحمل في طيّاته أمانة ثقيلة، تستوجب الإخلاص، والانضباط، والعدل، والوقار.


الشروق
منذ 5 ساعات
- الشروق
منصوري تؤكد أن التسوية في ليبيا لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال حل ليبي-ليبي
جدّدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، سلمة بختة منصوري، التأكيد على رفض الجزائر الثابت لجميع أشكال العنف في ليبيا، مشددةً على أن التسوية المنشودة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال حل ليبي-ليبي، ينبع من إرادة سياسية وطنية جامعة، ويقوم على حوار شامل ومصالحة حقيقية، بعيدًا عن أي تدخلات أجنبية أو إملاءات خارجية، وفقا لما أفادت به وزارة الخارجية. وشاركت اليوم الخميس، 24 جويلية، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، مُمثّلةً لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، في أشغال الاجتماع الـ1291 لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، المنعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات، والمخصّص لبحث تطورات الوضع في ليبيا. وهو الاجتماع الذي شارك فيه رؤساء كل من أوغندا وجمهورية الكونغو، والمجلس الرئاسي الليبي، إلى جانب وزراء خارجية عدد من الدول الأعضاء في المجلس، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وجدّدت منصوري في مداخلتها تأكيد موقف الجزائر الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق، ودعمه في مواجهة التحديات التي يواجهها في مساره نحو بناء دولة موحدة يسودها القانون والعدالة. كما عبّرت عن دعم الجزائر المتواصل لجهود الاتحاد الإفريقي ولمساعي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الرامية إلى التوصل إلى حلّ سلمي وشامل للأزمة، حسب المصدر ذاته.