
نداء القمة
إنه، بالتأكيد، النداءُ الخفي اللحوحُ الذي يهمسُ داخلَ النفسِ بأن تخوضَ تجربةً ما، أو أن تُؤسِّس مشروعاً ما، بل وحتى أن تتسلَّقَ قمَّةً معيَّنةً! ومهما اختلفُ شكلُ القمَّةِ، فإن النداءَ واحدٌ: "اتبع هذا الحلم". هي حروفٌ، تُحفَرُ في قلبٍ جسورٍ، يؤمنُ بنفسه قبل أن يؤمنَ به الآخرون، ولديه الاستعدادُ لمواجهةِ الصعاب.
تجدون على الغلافِ نموذجاً استثنائياً لتلبيةِ نداءِ الشغفِ، وصعودِ القممِ، الشابَّةُ الإماراتيَّةُ فاطمة العوضي التي تمكَّنت في سنٍّ يافعةٍ من أن تتسلَّقَ قمَّتَين، الأولى كليمنجارو، أعلى قمَّةٍ في إفريقيا، والثانية إلبروس، أعلى قمَّةٍ في أوروبا. اكتشفنا حتى قبل أن نُحاور فاطمة ما جعلنا نُفسِّر، ولو جزئياً، مصدرَ قوَّتها، وهو أن والدتها، هي الدكتورة أمل القبيسي، أوَّلُ امرأةٍ عربيَّةٍ ترأس برلماناً وطنياً. لقد تجلَّت لنا على الفورِ البيئةُ التي نشأت بها هذه الشابَّةُ الطموحةُ، وأسهمت بلا شكٍّ في إنجازها المذهل.
حدَّثتنا فاطمة بتأثُّرٍ عن والدها عبدالرحمن العوضي، رحمه الله، ودوره في تشكيلِ شخصيَّتها فقالت: "كلّما أنجزتُ شيئاً كبيراً، يخطرُ في بالي والدي، رحمه الله، الذي توفي في نوفمبر 2024. أشعرُ دائماً بأنه معي فقد كان أعزَّ أصدقائي". ووصفت الشابَّةُ استضافتها على غلافِ "سيدتي" بمناسبةِ يومِ المرأةِ الإماراتيَّة بأنه شرفٌ كبيرٌ، ومسؤوليَّةٌ مضاعفةٌ، وزادت: "هذه الظهورُ لا يُمثِّلني فقط، بل ويُمثِّلُ أيضاً كلَّ فتاةٍ إماراتيَّةٍ تحلمُ، وتسعى، وتؤمنُ بنفسها. أعتزُّ كثيراً بثقةِ المجلَّةِ، وأحملُ هذا التقديرَ بوصفه دافعاً لمواصلةِ التميُّزِ في مختلفِ مساراتِ حياتي".
فريقُ "سيدتي"، لبَّى بدوره نداءَ القمَّةِ، إذ حقَّقت المجلَّةُ، بفضل الله وحمده، إنجازاً كبيراً، لم تصل إليه أي منصَّةٍ عربيَّةٍ من قبل باحتلالها المركزَ الثالث عالمياً في قوَّةِ التأثيرِ الإعلامي إثر تغطيةِ مهرجانِ كان السينمائي الدولي 2025، مسجِّلةً قيمةً، بلغت 35.3 مليون دولارٍ. ولم نكتفِ في "سيدتي" بذلك، بل شحذنا الهممَ أيضاً، وتفوَّقنا بحصولنا على المركزِ الثالثِ عالمياً كأقوى الأصواتِ الإعلاميَّةِ في تغطيةِ أسبوعِ باريس للأزياءِ الراقيةِ لعروضِ موسمِ خريف شتاء 25/26.
وفي السياقِ ذاته، حاورنا أبرار باشويعر، مساعدةَ أمين محافظِ جدة للتخطيطِ الاستراتيجي، التي حدَّثتنا عن القممِ اللامحدودة للمرأةِ السعوديَّةِ في مرحلةِ التحوُّلِ التاريخي الذي تشهده المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 5 دقائق
- مجلة سيدتي
زفاف مرتقب قد يجمع بين الأميرين ويليام وهاري.. هل يعتذر عنه دوق ساسكس؟
بعد سنوات من القطيعة العلنية والجفاء الصامت بين الأميرين ويليام وهاري ، يعود اسمهما مجدداً إلى الواجهة، مع تصاعد التكهنات حول احتمال لقائهما المرتقب في مناسبة عائلية مميزة؛ زفاف بيتر فيليبس ، ابن الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز، على هارييت سبيرلينغ. بداية لذوبان الجليد أم محطة جديدة للصمت المتبادل Will Prince Harry and Prince William Reunite at Their Cousin's Wedding? — People (@people) August 4, 2025 في الأول من أغسطس، أعلن بيتر فيليبس ، ابن الأميرة آن وشقيق زارا تيندال، خطوبته من الممرضة البريطانية هارييت سبيرلينغ ، بعد علاقة استمرت لفترة قصيرة، ورغم أن موعد الزفاف لم يُعلن رسمياً بعد، بدأت الصحف البريطانية تتكهن بقائمة المدعوين، وعلى رأسها: الأميران ويليام وهاري. وكان بيتر قد أبلغ مسبقاً الملك تشارلز، والملكة كاميلا، إضافة إلى الأمير ويليام وكيت ميدلتون، بخبر الخطوبة، ما يعزز فرص أن يشهد الزفاف حضوراً ملكياً لافتاً. والجدير بالذكر أن هاري تغيب في الفترة الأخيرة أكثر من مرة عن مناسبات عائلية مختلفة، ما يزيد الحيرة بين غيابه أيضاً عن حفل زفاف بيتر فيليبس، أو حضوره بسبب علاقته القوية به. وفي يونيو 2024، كان قد تغيب هاري عن زفاف صديقه المقرب هيو غروفينور دوق وستمنستر، وهو الزفاف الذي حضره ويليام وكيت، وتكررت الغيابات في مناسبات ملكية مثل "Trooping the Colour"، واحتفالات الكريسماس، والصيف الملكي في بالمورال. علاقة وثيقة... ثم شرخ عميق تربى ويليام وهاري على صلة وثيقة ببيتر فيليبس ، كونه أكبر أحفاد الملكة إليزابيث الثانية سناً. إلا أن الخلاف الذي نشب بين الشقيقين منذ خروج الأمير هاري من الحياة الملكية عام 2020، ألقى بظلاله على علاقاتهما العائلية. وكان آخر ظهور علني جمع بين الثلاثي في جنازة الأمير فيليب عام 2021، ثم في جنازة الملكة إليزابيث عام 2022، وأخيراً في أغسطس 2024 خلال قداس تأبين اللورد روبرت فيلوز، حيث جلس ويليام وهاري منفصلين، وتجنب كل منهما الحديث مع الآخر. بيتر فيليبس وهارييت سبيرلينغ... زفاف غير ملكي بيتر فيليبس ، هو الابن الأكبر للأميرة آن، وغير حامل للقب ملكي، وكان متزوجاً من الكندية أوتمن كيلي حتى عام 2021، ولديهما ابنتان: سافانا (14 سنة) وإيلا (13 سنة). أما عن هارييت سبيرلينغ ، فهي ممرضة أطفال تنتمي لعائلة Courage البريطانية المشهورة، ولديها ابنة تُدعى جورجيا من زواج سابق. ورغم أن الزفاف لن يكون "زفافاً ملكياً رسمياً"، إلا أن نسب العروسين ومكانتهما الاجتماعية قد يجعله مناسبة بارزة في الأجندة البريطانية. للمزيد.. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
لويس فويتون تعيد ابتكار المونوغرام بتقنيات معاصرة (صور)
طرحت علامة Louis Vuitton مجموعة جديدة من تصاميم المونوغرام الأيقوني، جمعت فيها بين التراث العريق والابتكار البصري. هذه التحديثات لم تكن مجرد تعديلات سطحية، بل جاءت كثمرة لتوجيه إبداعي من هوغو ماتشادو (Hugo Machado)، مدير التصميم الغرافيكي لمنتجات الجلود الرجالية، الذي أضفى رؤية معاصرة على أحد أكثر العناصر تميّزًا في تاريخ الموضة العالمية. اقرأ أيضًا: أفضل محافظ لويس فويتون للرجال وأسعارها التصاميم الجديدة تعكس مستوى غير مسبوق من التفاصيل والمهارة الحرفية، إذ أُعيد تقديم المونوغرام من خلال طبقات متداخلة من الألوان والأنسجة، ما يمنح الشعار أبعادًا ثلاثية تلامس الحواس قبل البصر. وبين التلاعب بالألوان، والمعالجات اللمسية المختلفة، والإضافات الغرافيكية العصرية، استطاعت العلامة أن تمنح رمزها البصري روحًا جديدة دون أن تفقد جذورها الأصيلة. دور لويس فويتون في الابتكار التكنولوجي وتأتي هذه الخطوة في إطار ما يُمكن وصفه بثورة التصميم الداخلي للعلامة، حيث تسعى لويس فويتون باستمرار إلى إعادة تصور رموزها التاريخية بأساليب تواكب الذائقة البصرية الحديثة، مع الحفاظ على جوهر التميّز الذي لطالما ميّزها عن بقية دور الأزياء. في المجموعة الجديدة، يبرز الشعار ليس فقط كعنصر زخرفي، بل كمكوّن فني مستقل، تتداخل فيه الجرافيك، والحرفية اليدوية، والابتكار التكنولوجي، في تجربة حسّية متكاملة. هذه التفاصيل المترفة تعكس التزام الدار بإعادة ابتكار الأيقونات الكلاسيكية، وتعزيز مكانتها ضمن ثقافة الموضة المعاصرة. وبينما يصعب تحديد تصميم واحد كأبرز ما في المجموعة، إلا أن التفاعل الكبير من جمهور العلامة يعكس إعجابًا جماعيًا بهذا التوجه الجديد، الذي يحافظ على الهوية البصرية لدار لويس فويتون، ويعيد تقديمها بنبض عصري وجرأة فنية محسوبة. في ظل هذا التجدّد البصري، تُجسّد لويس فويتون فلسفتها في تحويل العناصر التراثية إلى منصات للإبداع المستقبلي، إذ بات المونوغرام بمثابة لوحة مفتوحة للابتكار، تُوظَّف فيها تقنيات الطباعة الحديثة، وأعمال التطريز المعقّد، وأقمشة متعددة الطبقات، لتعكس توازنًا نادرًا بين الكلاسيكية والتجريب. ويُعد هذا التوجّه تأكيدًا على التزام الدار بتقديم منتجات لا تواكب العصر فحسب، بل تسبق توقّعاته، مستندة إلى حِرفيّة عريقة وخيال تصميمي لا يعرف السكون.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
جورج كلوني يواجه منتقديه: "غير مهتم.. حتى لو كنت أمثل نفسي"
كشف النجم العالمي جورج كلوني عن ملامح فيلمه الجديد Jay Kelly، المنتظر عرضه لأول مرة ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي. ويجسد كلوني في العمل شخصية نجم سينمائي شهير في الستينيات من عمره، يعيش لحظة تأمل ذاتي حادة. وفي مقابلة مع مجلة Vanity Fair، قال كلوني مازحًا: "أنا في الثالثة والستين من عمري، لا أستطيع أداء 50 محاولة للمشهد الواحد... لدي مدى تمثيلي من A إلى B فقط!". وأضاف أن العمل مع المخرج نوح بومباخ، المعروف بكثرة المحاولات، يتطلب طاقة لم تعد متوفرة له. وحول شخصية "جاي كيلي"، التي يرى البعض أنها انعكاس حقيقي لحياته، رد كلوني بحسم: "هل يقول الناس إنني ألعب شخصيتي؟ لا يهمني إطلاقًا. هل جرّب أحدكم أن يلعب شخصيته؟ إنه أمر صعب". واستعرض النجم الأمريكي تنوع أعماله قائلاً: "تمكنت من التنقل بين الكوميديا الخفيفة مثل O Brother, Where Art Thou?، والأفلام الجادة مثل Michael Clayton وSyriana. وهذا لا يفعله كثيرون في سني". رأي جورج كلوني في آدم ساندلر كلوني لم يخفِ إعجابه بأداء النجم آدم ساندلر في الفيلم، الذي يؤدي دور مدير أعمال كيلي، مشددًا على أن هذا الدور يُظهر الجانب العاطفي والعميق لساندلر. وقال: "هذا الفيلم يُبرز آدم كممثل رائع، حساس، وصاحب روح جميلة. كنت أقول للفريق: لا تنادوه 'ساند مان' وكأنه مجرد مهرج. هو ممثل جاد ومذهل، وأعمال مثل Uncut Gems تذكّر الجمهور بذلك". حول فلسفة الفيلم، أشار كلوني إلى أن القصة تعكس مراحل حقيقية من حياة النجوم في أعمار متقدمة، قائلاً: "إذا لم تكن مستعدًا للتصالح مع فكرة التقدم في العمر، فربما عليك ترك المهنة. أنا الآن الرجل الذي إن ركض خلف مجرم، يبدو المشهد مضحكًا، لا مثيرًا. وهذا لا يُزعجني. أقبله". Jay Kelly من تأليف نوح بومباخ بالتعاون مع إميلي مورتيمر، ويشارك في بطولته أيضًا لورا ديرن. من المرتقب أن يُعرض في صالات سينما محدودة في الولايات المتحدة بتاريخ 14 نوفمبر، تمهيدًا لإطلاقه عالميًا على على المنصات في ديسمبر، كأحد أبرز أفلام موسم الجوائز.