logo
تأييد الحكم بسجن رئيس الاتحاد التشيكي السابق بتهمة الاحتيال وتغريمه 227 ألف دولار

تأييد الحكم بسجن رئيس الاتحاد التشيكي السابق بتهمة الاحتيال وتغريمه 227 ألف دولار

الاقتصاديةمنذ 2 أيام

أيدت محكمة استئناف في العاصمة التشيكية براغ حكما صادرا عن محكمة أول درجة، أدان ميروسلاف بيلتا، الرئيس السابق للاتحاد التشيكي لكرة القدم، بالاحتيال، وقضت بسجنه خمسة أعوام ونصف العام.
محكمة براغ العليا، أكدت اليوم الأربعاء أيضا وجوب دفع بيلتا غرامة قدرها 5 ملايين كرونة تشيكية (227 ألف دولار)، رغم إلغاء حظره من تولي أي منصب تنفيذي لمدة 5 سنوات.
وفي القضية نفسها، تم الحكم على سيمونا كراتوشفيلوفا، نائبة وزير التعليم السابقة، بالسجن 6 سنوات، ومنعها من تولي أي منصب عام لمدة 6 سنوات، وغرامة قدرها مليونا كرونة تشيكية (90 ألف دولار أمريكي).
ولا يزال باستطاعة الثنائي الاستئناف ضد الحكم وإثبات براءتهما، حيث يمكن الطعن على الأحكام، التي صدرت اليوم بشكوى استثنائية، لكن ذلك لن يؤخر تنفيذها، فيما صرح بيلتا بأنه سيتشاور مع محاميه بشأن الخطوات التالية.
وتعود القضية إلى عام 2017 عندما دهمت الشرطة مقر الاتحاد التشيكي لكرة القدم ومكاتب نادي إف كي جابلونك، وهو ناد إقليمي مملوك جزئيا لشركة خاصة لبيلتا.
وكشف الادعاء العام أن سبب المداهمات هو التحقيق في احتيال مشتبه به تورط فيه بيلتا فيما يتعلق بأموال الدعم الحكومي.
ووفقا للمحكمة، استغل بيلتا علاقته الشخصية بكراتوتشفيلوفا للتأثير في من سيحصل على إعانات حكومية بقيمة 176 مليون كرونة تشيكية (8 ملايين دولار).
واستقال بيلتا من الاتحاد التشيكي لكرة القدم بعد شهر من احتجازه في مايو عام 2017، كما تقدمت وزيرة التعليم كاترينا فالاتشوفا باستقالتها بسبب الفضيحة، علما بأنها كانت شاهدة وليست مشتبها بها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن عسكرة ألمانيا واستقرار أوروبا
عن عسكرة ألمانيا واستقرار أوروبا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

عن عسكرة ألمانيا واستقرار أوروبا

هل تخشى دول الاتحاد الأوروبي صعود ألمانيا عسكرياً؟ علامة استفهام تطرحها السياسات الأميركية، في زمن الرئيس ترمب؛ حيث الاهتمامات منصبة على مقارعة الصين في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، فيما زمن التحالف الأوروبي الذي أعقب الحرب العالمية الثانية يبدو أنه ولّى من غير رجعة. منذ انتخابات فبراير (شباط) الماضي، وفوز فريدريش ميرتس بمنصب المستشارية، بات الحديث عن تحولات جذرية في هيكلية الدولة الألمانية، لا سيما على صعيد القوات المسلحة، يشغل بال كثير من المراقبين، ومنهم البروفيسور مايكل كينغ، أستاذ التاريخ في الجامعة الكاثوليكية في واشنطن، وسودها ديفيد ويلب، رئيسة العلاقات الخارجية وزميلة بارزة في صندوق مارشال الألماني. قبل مغادرته منصب المستشارية، رصد المستشار السابق أولاف شولتس مائة مليار دولار لتجديد البنية الدفاعية الألمانية، التي تأخرت كثيراً جداً، بسبب القيود المفروضة على ألمانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. لكن قيوداً دستورية على حجم الديون الألمانية كبَّلت يدي شولتس عن تجديد قوات مسلحة ألمانية قادرة على مجابهة الصعاب الكبرى التي تتعرض لها أوروبا بشكل عام، لا سيما منذ غزو بوتين لأوكرانيا. مع فوز ميرتس، جرى تحوُّل جذري في أحوال الرأي العام الألماني، لدرجة أن مستشار البلاد الجديد، ورغم رؤيته السابقة للتحالف الأطلسي، بات ضمانة مؤكدة لمواطنيه تجاه تغير السياسة الخارجية والاقتصادية، وهي عملية بدأت بالفعل. صوت «البوندستاغ» الألماني بأغلبية الثلثين على إزالة كابح الديون، الذي أعاق تسليح الجيش وبصورة تليق بدولة أوروبية كبرى مثل ألمانيا، الأمر الذي مهد الطريق لإنفاق أكثر من تريليون دولار على الدفاع والبنية التحتية، وتعهد ميرتس بضخ الأموال في المعدات العسكرية والاستخبارات وأمن المعلومات. ما الذي يعنيه هذا التحول سياسياً بادئ ذي بدء؟ باختصار غير مخلٍّ، تبدو الحكومة الألمانية كأنها على عتبات مرحلة تاريخية من الاستقلال عن واشنطن، والاستعداد من ثم لمستقبل لم تعد فيه أميركا حجر الزاوية في ضمان أوروبا بشكل موثوق، ومن ثم تطوير جيشها وإنعاش اقتصادها، عطفاً على إنهاء برلين إدمانها الطويل على التقشف. في هذا الإطار، يمكن لألمانيا أن تدعم أوكرانيا ودون توجيهات من واشنطن، حال طال أمد الحرب، وفشلت محاولات التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق نار ومن ثم سلام دائم بين موسكو وكييف. هنا أيضاً سيضحى النموذج الألماني مغرياً وجذاباً لكثير من الدول الأوروبية، التي بدأت مرحلة فقدان الثقة المطلقة التي كانت مع العم سام، في أن تحذو حذوها، وساعتها يمكن لبرلين أن تأخذ زمام المبادرة في ضمان سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وفي حث الاتحاد الأوروبي على قبول أوكرانيا عضواً فاعلاً. هل أوروبا أمام صحوة عسكرية ألمانية قد تخيفهم وتستدعي ذكريات صعود النازية في أوائل ثلاثينات القرن الماضي، وصولاً إلى الحرب العالمية الثانية؟ المشهد الألماني الحالي ينطلق من كون معظم الألمان يعتقدون أن الولايات المتحدة غير مستعدة لضمان أمن أوروبا، وقد توقف مساعدتها لأوكرانيا، ناهيك عن احتمالات تقليص وجودها العسكري في أوروبا. لكن صعود الشعبوية الألمانية، الذي تمثل في فوز حزب «البديل» من أجل ألمانيا بنحو 20 في المائة من أصوات الألمان في الانتخابات الأخيرة، يطرح سؤالاً مخيفاً: ماذا سيكون من شأن جيش ألماني قوي وعصراني، وبأسلحة متقدمة؟ الشاهد أن المخاوف تتمحور حول فكرة نشوء وارتقاء جيش ألماني فائق القوة، من منطلق صد ورد الخطر الروسي؛ جيش مؤيد لأوروبا، مدعوم من حكومة وسطية سياسياً، لكن مع تنامي الحضور اليميني الألماني، قد يقع لاحقاً في أيدي قادة مستعدين لإعادة فرض حدود ألمانيا، حسب رؤى الرايخ التاريخية، أو التخلي عن التعاطي السياسي مع بقية الجيران الأوروبيين، لصالح الابتزاز العسكري. حديث العسكرة الألمانية يخيف الكثيرين، انطلاقاً من أمرين؛ الأول أن أوروبا قد عرفت عقوداً ثمانية منذ غاب عنها الفكر العنصري النازي، وتوارت الصيحات الألمانية ذات الأبعاد الشوفينية القومية، مع اندحار النازية. فيما عودة -ولو مستترة- لموجات مشابهة معاصرة في ألمانيا، أمر قد يغري الأنداد في العديد من الدول الأوروبية. الثاني، هو أن روسيا لن توفر إثارة المشكلات، وربما المواجهات المسلحة لقطع الطريق على صحوة عسكرية ألمانية للحد من خطر ذلك عليها. ذات مرة وصف هنري كيسنجر ألمانيا بأنها «كبيرة جداً على أوروبا وصغيرة جداً على العالم». هل إعادة تسليح ألمانيا بداية لزعزعة استقرار أوروبي؟ الجواب عند العم سام، القادر على أن يظل «قوة وازنة» في القارة العجوز.

محمد قدوس نجم وست هام يفضّل البقاء في «البريميرليغ»
محمد قدوس نجم وست هام يفضّل البقاء في «البريميرليغ»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

محمد قدوس نجم وست هام يفضّل البقاء في «البريميرليغ»

يبدو أن نجم وست هام يونايتد، الغاني محمد قدوس، مطلوب بشدة في أكثر من نادٍ بالدوري السعودي للمحترفين. إلا أن موقع «فوتبول إنسايدر» علم من مصادر خاصة أن قدوس لا يميل إلى الانتقال للدوري السعودي للمحترفين هذا الصيف، ما يُعدّ دفعة كبيرة لنادي نيوكاسل يونايتد الساعي لضمه. مدرب «الماغبايز»، إيدي هاو، يسعى لتدعيم خط الهجوم تحضيراً لموسم 2025-2026، وتحديداً في مركز الجناح الأيمن، حيث يحتل قدوس مكانة متقدمة على قائمة أولوياته. وكان الموقع ذاته قد كشف، يوم الأربعاء الماضي، دخول نيوكاسل في مفاوضات جادة مع وست هام للتعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، الذي يُعدّ أحد أبرز أصول النادي اللندني القابلة للبيع هذا الصيف، في ظل سعي «الهامرز» لتعزيز ميزانية الانتقالات والامتثال لقواعد الاستدامة المالية. ورغم اهتمام عدة أندية سعودية بضم قدوس، تؤكد المصادر أن اللاعب لا يرغب في الانتقال إلى السعودية في هذه المرحلة من مسيرته، مفضّلاً البقاء في أوروبا والاستمرار في اللعب بأعلى المستويات التنافسية. وبعد ضمان نيوكاسل مقعداً في دوري أبطال أوروبا بفضل احتلاله المركز الخامس في الدوري الإنجليزي، يبدو النادي في موقع مثالي لتحقيق رغبة قدوس بالبقاء على الساحة الأوروبية. ويُعدّ سجل قدوس مع وست هام منذ انتقاله من أياكس في أغسطس (آب) 2023 جيداً؛ إذ سجل 14 هدفاً في 45 مباراة في موسم 2023-2024، فيما سجّل 5 أهداف في 35 مباراة خلال موسم 2024-2025. ورغم تراجع أدائه هذا الموسم، قدّم قدوس أداءً مميزاً في نهايته، ما زاد من قيمته السوقية مجدداً، خاصة مع قدرته على اللعب في مراكز هجومية عدة. وفي أبريل (نيسان) الماضي، كشف الموقع عن أن نادي النصر السعودي وضع قدوس على رأس قائمة اهتماماته، لكن يبدو الآن أن اللاعب حسم أمره بعدم الانتقال إليه، مع فتح باب الانتقالات الصيفية في الأول من يونيو (حزيران). إعادة هيكلة في نيوكاسل تمنح هاو نفوذاً أكبر شهدت إدارة نيوكاسل هذا الأسبوع تغييرات مهمة قد تُعزّز من قدرة هاو على اختيار الصفقات بنفسه، بعد إعلان رحيل المدير الرياضي بول ميتشل، الذي لم يُنجز أي صفقة للفريق الأول منذ توليه المنصب قبل أقل من عام. برحيله، يُتوقع أن تتغير طريقة إدارة سوق الانتقالات في «سانت جيمس بارك»، وقد تصب هذه التغييرات في مصلحة إتمام صفقة قدوس.

إلى جانب روسيا والصين
إلى جانب روسيا والصين

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

إلى جانب روسيا والصين

أدرجت منظمة الأمن والاستخبارات الفنلندية 'سوبو' للمرة الأولى إيران ضمن قائمة الدول التي تنفذ عمليات تجسس نشطة في فنلندا، لتنضم بذلك رسمياً إلى كل من روسيا والصين، اللتين تُصنفان منذ سنوات كأبرز التهديدات الأمنية بالنسبة لهلسنكي. وجاء ذلك في تقرير نشرته هيئة الإذاعة الوطنية الفنلندية 'Yle' الخميس، حيث أشار جهاز 'سوبو' إلى أن الأنشطة الاستخباراتية الإيرانية تتسم بـ'العدائية المتزايدة' تجاه فنلندا. وهذه هي المرة الأولى التي تُوجه فيها أجهزة الأمن الفنلندية اتهاماً رسمياً ومباشراً بهذا الوضوح إلى إيران. ورغم أن 'سوبو' لم تُفصح عن نوع المعلومات التي تسعى إيران للحصول عليها، إلا أنها أكدت أن "الأنظمة السلطوية عادةً ما تستهدف اللاجئين والمعارضين السياسيين المقيمين في الخارج من خلال أساليب متعددة أبرزها الجاسوسية البشرية، وغالباً ما يلجأ هذا النوع من العمليات إلى الضغط على أقارب المعارضين الذين لا يزالون في بلدهم الأصلي، من أجل ابتزازهم أو دفعهم إلى الصمت" على حد قول المنظمة. وأكدت 'سوبو' أن الهدف النهائي من هذا النوع من الممارسات هو "إسكات أصوات المعارضين والمنفيين في الخارج، لا سيما من أولئك الذين سبق لهم أن واجهوا السلطات الحاكمة بالنقد أو المعارضة". وحسب التقرير الاستخباراتي الفنلندي أن إيران "قد تلجأ أيضاً إلى الاستعانة بجماعات إجرامية منظمة لتنفيذ مهام تجسس داخل الأراضي الفنلندية، في إطار نمط معروف تستخدمه طهران عبر وكلاء بالنيابة، بغرض إخفاء ضلوعها المباشر في هذه الأنشطة". وذكرت 'سوبو' أن عمليات مماثلة مرتبطة بإيران تم الكشف عنها سابقاً في بلدان أوروبية أخرى. وقال يوها مارتليوس، مدير جهاز الأمن الفنلندي 'سوبو'، في تصريحات له: 'نستخدم كل الأدوات القانونية المتاحة لنا بموجب قانون الاستخبارات الوطني لحماية أمن فنلندا، والمعرفة المسبقة والتقييم الصحيح للنوايا العدائية أمر أساسي للحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني'. وكان تقرير السياسة الخارجية والأمنية الذي أصدرته الحكومة الفنلندية في صيف عام 2024 قد أكد على أهمية الدور المتزايد لأجهزة الاستخبارات في فهم اتجاهات البيئة الأمنية الدولية. كما شدد التقرير على أن معلومات الأمن القومي لا يمكن أن تُستمد دائماً من مصادر علنية، ما يُبرز الحاجة إلى جهاز استخبارات محترف وفعّال. وأوضحت 'سوبو' أن روسيا والصين، إلى جانب إيران، تقف وراء أنشطة تجسسية نشطة داخل فنلندا، لكنها امتنعت عن تسمية دول أخرى يُشتبه في تورطها بأعمال مماثلة. وفي السياق الأوسع، حذرت 'سوبو' من أن روسيا تمثل مصدر التهديد الرئيسي عبر سلسلة من العمليات التخريبية المعقدة، التي تمتد من الهجمات السيبرانية المتقدمة إلى استخدام وكلاء ميدانيين. وتستهدف هذه العمليات النيل من تماسك الدول الغربية، وزعزعة دعمها لأوكرانيا، وإرباك القرار السياسي فيها. وأضافت المنظمة أن روسيا، على وجه الخصوص، "غيّرت بشكل كبير بيئة الأمن القومي في فنلندا، وهي تستخدم خطابًا توسعيًا قائمًا على تفسيرات تاريخية مشوهة لإضفاء الشرعية على تحركاتها". واختتم التقرير بتحذير مفاده أن عدم تطوير قدرات فنلندا الاستخباراتية قد يؤدي إلى عزلها عن دوائر تبادل المعلومات مع الحلفاء، مما يجعلها أكثر عرضة للتهديدات الخارجية المعقدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store