logo
عن عسكرة ألمانيا واستقرار أوروبا

عن عسكرة ألمانيا واستقرار أوروبا

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

هل تخشى دول الاتحاد الأوروبي صعود ألمانيا عسكرياً؟ علامة استفهام تطرحها السياسات الأميركية، في زمن الرئيس ترمب؛ حيث الاهتمامات منصبة على مقارعة الصين في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، فيما زمن التحالف الأوروبي الذي أعقب الحرب العالمية الثانية يبدو أنه ولّى من غير رجعة.
منذ انتخابات فبراير (شباط) الماضي، وفوز فريدريش ميرتس بمنصب المستشارية، بات الحديث عن تحولات جذرية في هيكلية الدولة الألمانية، لا سيما على صعيد القوات المسلحة، يشغل بال كثير من المراقبين، ومنهم البروفيسور مايكل كينغ، أستاذ التاريخ في الجامعة الكاثوليكية في واشنطن، وسودها ديفيد ويلب، رئيسة العلاقات الخارجية وزميلة بارزة في صندوق مارشال الألماني.
قبل مغادرته منصب المستشارية، رصد المستشار السابق أولاف شولتس مائة مليار دولار لتجديد البنية الدفاعية الألمانية، التي تأخرت كثيراً جداً، بسبب القيود المفروضة على ألمانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
لكن قيوداً دستورية على حجم الديون الألمانية كبَّلت يدي شولتس عن تجديد قوات مسلحة ألمانية قادرة على مجابهة الصعاب الكبرى التي تتعرض لها أوروبا بشكل عام، لا سيما منذ غزو بوتين لأوكرانيا.
مع فوز ميرتس، جرى تحوُّل جذري في أحوال الرأي العام الألماني، لدرجة أن مستشار البلاد الجديد، ورغم رؤيته السابقة للتحالف الأطلسي، بات ضمانة مؤكدة لمواطنيه تجاه تغير السياسة الخارجية والاقتصادية، وهي عملية بدأت بالفعل.
صوت «البوندستاغ» الألماني بأغلبية الثلثين على إزالة كابح الديون، الذي أعاق تسليح الجيش وبصورة تليق بدولة أوروبية كبرى مثل ألمانيا، الأمر الذي مهد الطريق لإنفاق أكثر من تريليون دولار على الدفاع والبنية التحتية، وتعهد ميرتس بضخ الأموال في المعدات العسكرية والاستخبارات وأمن المعلومات.
ما الذي يعنيه هذا التحول سياسياً بادئ ذي بدء؟
باختصار غير مخلٍّ، تبدو الحكومة الألمانية كأنها على عتبات مرحلة تاريخية من الاستقلال عن واشنطن، والاستعداد من ثم لمستقبل لم تعد فيه أميركا حجر الزاوية في ضمان أوروبا بشكل موثوق، ومن ثم تطوير جيشها وإنعاش اقتصادها، عطفاً على إنهاء برلين إدمانها الطويل على التقشف.
في هذا الإطار، يمكن لألمانيا أن تدعم أوكرانيا ودون توجيهات من واشنطن، حال طال أمد الحرب، وفشلت محاولات التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق نار ومن ثم سلام دائم بين موسكو وكييف.
هنا أيضاً سيضحى النموذج الألماني مغرياً وجذاباً لكثير من الدول الأوروبية، التي بدأت مرحلة فقدان الثقة المطلقة التي كانت مع العم سام، في أن تحذو حذوها، وساعتها يمكن لبرلين أن تأخذ زمام المبادرة في ضمان سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وفي حث الاتحاد الأوروبي على قبول أوكرانيا عضواً فاعلاً.
هل أوروبا أمام صحوة عسكرية ألمانية قد تخيفهم وتستدعي ذكريات صعود النازية في أوائل ثلاثينات القرن الماضي، وصولاً إلى الحرب العالمية الثانية؟
المشهد الألماني الحالي ينطلق من كون معظم الألمان يعتقدون أن الولايات المتحدة غير مستعدة لضمان أمن أوروبا، وقد توقف مساعدتها لأوكرانيا، ناهيك عن احتمالات تقليص وجودها العسكري في أوروبا.
لكن صعود الشعبوية الألمانية، الذي تمثل في فوز حزب «البديل» من أجل ألمانيا بنحو 20 في المائة من أصوات الألمان في الانتخابات الأخيرة، يطرح سؤالاً مخيفاً: ماذا سيكون من شأن جيش ألماني قوي وعصراني، وبأسلحة متقدمة؟
الشاهد أن المخاوف تتمحور حول فكرة نشوء وارتقاء جيش ألماني فائق القوة، من منطلق صد ورد الخطر الروسي؛ جيش مؤيد لأوروبا، مدعوم من حكومة وسطية سياسياً، لكن مع تنامي الحضور اليميني الألماني، قد يقع لاحقاً في أيدي قادة مستعدين لإعادة فرض حدود ألمانيا، حسب رؤى الرايخ التاريخية، أو التخلي عن التعاطي السياسي مع بقية الجيران الأوروبيين، لصالح الابتزاز العسكري.
حديث العسكرة الألمانية يخيف الكثيرين، انطلاقاً من أمرين؛ الأول أن أوروبا قد عرفت عقوداً ثمانية منذ غاب عنها الفكر العنصري النازي، وتوارت الصيحات الألمانية ذات الأبعاد الشوفينية القومية، مع اندحار النازية. فيما عودة -ولو مستترة- لموجات مشابهة معاصرة في ألمانيا، أمر قد يغري الأنداد في العديد من الدول الأوروبية.
الثاني، هو أن روسيا لن توفر إثارة المشكلات، وربما المواجهات المسلحة لقطع الطريق على صحوة عسكرية ألمانية للحد من خطر ذلك عليها.
ذات مرة وصف هنري كيسنجر ألمانيا بأنها «كبيرة جداً على أوروبا وصغيرة جداً على العالم».
هل إعادة تسليح ألمانيا بداية لزعزعة استقرار أوروبي؟ الجواب عند العم سام، القادر على أن يظل «قوة وازنة» في القارة العجوز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محادثات إسطنبول.. أوكرانيا لم تحسم المشاركة وتركيا تكثف جهود "جمع الأطراف"
محادثات إسطنبول.. أوكرانيا لم تحسم المشاركة وتركيا تكثف جهود "جمع الأطراف"

الشرق السعودية

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق السعودية

محادثات إسطنبول.. أوكرانيا لم تحسم المشاركة وتركيا تكثف جهود "جمع الأطراف"

جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبه لروسيا بإعلان "جدول أعمال" لجلسة المحادثات المتوقعة في إسطنبول، الاثنين، وسط غموض بشأن موقف كييف النهائي من حضور الاجتماع، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تعمل على جمع "الأطراف المعنية" بإنهاء الحرب بين موسكو وكييف "لتحقيق السلام". وقال زيلينسكي، خلال خطابه، مساء الأحد، إنه "لا توجد معلومات واضحة حول ما تحمله روسيا إلى محادثات إسطنبول. نحن لا نعرف، ولا تركيا، ولا الولايات المتحدة، ولا شركاؤنا الآخرون"، معتبراً أنه "حتى الآن، لا يبدو الأمر جدياً"، حسبما نقل موقع Pravda الأوكراني. وأعرب الرئيس الأوكراني عن أمله في أن يكون الجانب الأميركي "حاسماً في مسألة العقوبات للمساعدة في تحقيق السلام". وعرضت روسيا، الأسبوع الماضي، عقد جولة ثانية من المحادثات مع أوكرانيا، الاثنين، في إسطنبول، حيث قالت إنها ستقدم مذكرة تحدد شروط إنهاء الحرب. لكنها رفضت مشاركة الوثيقة قبل المفاوضات. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، الجمعة، إنه "لن يتم الإعلان عن تفاصيل مسودة المذكرة الروسية بشأن التسوية الأوكرانية". من جانبه، أكد الرئيس التركي، مساء الأحد، استمرار الجهود لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن أنقرة تعمل على جمع الأطراف المعنية في إسطنبول لتحقيق السلام في المنطقة، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري رومن راديف، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية. وفي وقت سابق الجمعة، قال أردوغان لنظيره الأوكراني، في مكالمة هاتفية، إن الجولة الثانية المقررة من المحادثات بين أوكرانيا وروسيا ستمهد الطريق نحو السلام، وأنه من المهم أن يشارك الطرفان في المحادثات بوفود قوية. "مطالب قاسية" واعتبرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفرض "مطالب قاسية" وغير قابلة للتفاوض في محادثات السلام مع أوكرانيا، قائلة إنه يرسل رسالة واضحة مفادها بأنه "لن يقبل بتسوية إلا وفق شروطه وسيستمر في القتال حتى تُلبى هذه الشروط". ولفتت الوكالة إلى أن بوتين يسعى في الوقت نفسه لتجنب إغضاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من خلال مدحه لدبلوماسيته وإعلان انفتاح موسكو على محادثات السلام حتى مع وضعه شروطاً قصوى رفضتها كييف والغرب. في الأيام الأخيرة، أشار ترمب إلى فقدانه للصبر مع بوتين، معلناً أن القائد الروسي "أصبح مجنوناً" بسبب تصعيده الهجمات الجوية على أوكرانيا. وقال أيضاً: "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لو لم أكن موجوداً، لحدثت بالفعل أشياء سيئة جداً لروسيا، وأعني سيئة جداً. إنه يلعب بالنار". وفي مقابل تصريحات ترمب، قال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف: "أنا أعرف شيئاً واحداً سيئاً جداً فقط، الحرب العالمية الثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا". فيدور لوكيانوف، محلل مقيم في موسكو ومطلع على تفكير الكرملين، قال إن بوتين يلعب "لعبة نفسية" مع ترمب، وكلاهما يعتقد أنه يفهم الآخر جيداً، بحسب "أسوشيتد برس". وتابع: "تبدو تكتيكات بوتين قائمة على فرضية أن القضية ذات أولوية أقل لواشنطن، بينما هي بالنسبة للجانب الروسي لا شيء يضاهيها في الأهمية". وأوضح: "في هذا المنطق، الذي يعتبر الأمر أقل أهمية، سيقدم تنازلات في النهاية". توسيع الهجوم على طول خط الجبهة الذي يمتد لأكثر من 1000 كيلومتر، تواجه القوات الأوكرانية المستنزفة ضغطاً روسياً متزايداً. وسرّعت القوات الروسية زحفها البطيء عبر منطقة دونيتسك محور هجوم موسكو، مخترقة دفاعات أوكرانيا بأسرع وتيرة منذ خريف العام الماضي. كما وسعت روسيا هجماتها في منطقتي سومي وخاركوف في الشمال الشرقي بعد وعد بوتين بإنشاء منطقة عازلة على الحدود. ويتوقع العديد من المراقبين أن توسع روسيا هجومها خلال الصيف لمحاولة السيطرة على المزيد من الأراضي وفرض شروط أقسى للسلام، بحسب الوكالة. وقال سيرجي ماركوف، محلل موال للكرملين ومقيم في موسكو، إن الهجوم الذي طال انتظاره لم يبدأ بعد بشكل جدي لأن روسيا حذرة من إغضاب ترمب. وتابع: "إذا أعاقت كييف محادثات السلام، سيبدأ الجيش الروسي هجوماً كبيراً". شروط بوتين وطلب بوتين أن تنسحب أوكرانيا من مناطق دونيتسك، ولوجانسك، وزابوريجيا وخيرسون، وهي المناطق الأربع التي ضمتها روسيا خلال الحرب في سبتمبر 2022 لكنها لم تسيطر عليها بالكامل. ورفضت كييف وحلفاؤها هذا الطلب، لكن الوفد الروسي كرره خلال الجولة الأولى من المحادثات مع أوكرانيا في إسطنبول في 16 مايو الماضي. وذكرت "رويترز" في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا تتضمن مطلباً بأن يتعهد القادة الغربيون كتابياً بوقف توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً. ويرى بعض المراقبين أن المحادثات محاولة من بوتين لتهدئة نفاد صبر ترمب المتزايد، فيما رد الكرملين على اتهامات الغرب بالتسويف بالقول إن الصراع لا يمكن حله بسرعة، وشدد على ضرورة معالجة "أسبابه الجذرية." إلى جانب تلك المطالب، يريد بوتين أيضاً فرض قيود على حجم الجيش الأوكراني. وبضغط من الرئيس الأميركي، لإنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، التقى مندوبون من البلدين المتحاربين في وقت سابق من شهر مايو في إسطنبول للمرة الأولى منذ مارس 2022. وفشلت المحادثات التي أجريت في 16 مايو في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار سعت إليه كييف وحلفاؤها الغربيون. وقالت موسكو إنه يجب توفر شروط محددة قبل تحقيق هذه الخطوة.

للمرة الثانية بعد وفاة زوجها.. كارول سماحة تطل على المسرح وهكذا علقت!
للمرة الثانية بعد وفاة زوجها.. كارول سماحة تطل على المسرح وهكذا علقت!

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

للمرة الثانية بعد وفاة زوجها.. كارول سماحة تطل على المسرح وهكذا علقت!

بعد وداعها لشريك عمرها رجل الأعمال والمنتج الإعلامي وليد مصطفى ، تطل الفنانة كارول سماحة للمرة الثانية على المسرح ولكن من خلال إحياء حفلتين في أمستردام، كان أولها الجمعة 30 والسبت 31 مايو، في العاصمة الهولندية أمستردام. وكانت كارول قد روجت لهاتين الحفلتين من خلال حسابها على "إنستغرام"، ومشاركتها بمهرجان Souk Amsterdam؛ مؤكدة: "برغم كل الظروف أنا مستمرة بحفلات إمسترام، وأنا مستنية هذا الميعاد للمرة الثانية بعد غياب بعد غياب دام 11 عامًا؛ وذلك حسب ما ذكرته بـ "ستوري" عبر حسابها على "إنستغرام". هكذا علقت كارول سماحة بعد إطلالتها على مسرح إمستردام وثقت كارول سماحة من خلال مقطع فيديو وعدد من الصور نشرتها عبر حسابها على "إنستغرام"؛ أول إطلالة لها بحفل على المسرح بعد وفاة زوجها، وعلقت عليها قائلة : "كل خطوة نحو المسرح كانت تذكيراً بمدى قدرة الموسيقى على نقلنا. من بيروت إلى أمستردام، غنيتُ لكل عاطفة عشتها. شكراً لكم على الحب وعلى جعل ليلتي تتألق بهذا القدر من التألق. شهد هذا الفستان الأسود سحراً... وأنا أيضاً". وقد ظهرت كارول بإطلالة بسيطة، حيث ارتدت فستاناً أسود من الشيفون، واعتمدت تسريحة الكعكة المرتفعة مع غرة أمامية، ومكياجًا ناعمًا أظهر رقة وجمال ملامحها. View this post on Instagram A post shared by CAROLE SAMAHA كارول سماحة (@carolesamaha) الجدير بالذكر أنه كانت آخر مرة شاركت فيها كارول سماحة في مهرجان "Souk Amsterdam Arabic Festival" في عام 2014، كما أنها تعد أول فنانة عربية تتم دعوتها مرتين للمشاركة في هذا الحدث. هذه رسالة كارول سماحة لمنتقديها! وتُعد هذه المرة الثانية التي تطل من خلالها كارول سماحة على المسرح بعد وفاة زوجها؛ وكانت المرة الأولى من خلال مسرحيتها "كلّو مسموح" والتي عُرضت على خشبة مسرح كازينو لبنان، الأمر الذي عرضها للانتقاد من قبل بعض الجمهور بسبب عودتها السريعة إلى ممارسة نشاطها الفني في ظل هذه الظروف، مما جعلها تخرج عن صمتها وتوجه رسالة إلى منتقديها وأيضاً جمهورها، مؤكدة أن ممارسة نشاطها الفني جاء اضطرارياً بسبب ارتباطها بمواعيد العرض، بالإضافة إلى عودتها للعمل لا تعني أن حزنها قد تلاشى. ووجهت النجمة كارول سماحة رسالة إلى منتقديها بعد عودتها للمسرح لمواصلة عرض مسرحيتها "كلو مسموح"، وذلك من خلال حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام"، قالت فيها : "وقوفي على هالمسرح ما بيعني إنّو وجعي خف.. ‏بس الاستمرارية أقوى من الاستسلام .. ‏والحياة أقوى من الموت!". وأكملت كارول سماحة موجهة الشكر لفريق العمل والجمهور قائلة : " بشكر فريق عمل كلو مسموح على‏ ‫ دعمن و مساندتن إلي كل هالفترة، ‏وشكر كبير للجمهور... كنتو مصدر قوتي .. موعدنا التاني بمهرجان بيت الدين لبنان".‬‬ View this post on Instagram A post shared by CAROLE SAMAHA كارول سماحة (@carolesamaha) كارول سماحة تتجاوز أحزانها وتنفذ وصية زوجها تنفيذاً لوصية زوجها عادت الفنانة كارول سماحة لاستئناف نشاطها الفني مُجدداً؛ وذلك بعد أيامٍ قليلة من وفاة زوجها رجل الأعمال والمنتج وليد مصطفى، بعد صراع مع المرض؛ حيث يأتي ذلك القرار اضطرارياً بسبب ارتباطها بمواعيد عرض مسرحية "كلو مسموح". وكانت قد أعلنت عن تقديمها لمسرحية "كلو مسموح" بدءاً من 15 مايو الجاري، وكانت قد كتبت الفنانة كارول سماحة منشوراً عبر حسابها الخاص بـ"X" قالت فيه: "رغم الظروف الصعبة والفترة الحساسة اللي عم عيشها.. عندي مسؤولية والتزام كبير تجاه فريق عمل و70 فناناً على المسرح.. هيدي كانت وصية زوجي وليد إنو مهما يصير لازم العمل يكمّل". واختتمت منشورها بالإعلان عن موعد تقديم المسرحية قائلة: "افتتاح مسرحية كلو مسموح رح يكون نهار الاثنين والثلاثاء 12 و 13 مايو.. ومنكفي العروض 15 و16 و17 مايو على مسرح كازينو لبنان.. المسيرة بعدا مستمرة، بوجع.. بس بإيمان كبير". الفنانة كارول سماحة تنعي زوجها بكلمات مؤثرة يُذكر أن يوم السبت والذي وافق 3 مايو، فجعت الفنانة كارول سماحة بموت زوجها رجل الأعمال والمنتج الإعلامي وليد مصطفى، عن عمر ناهز الـ 53 عاماً بعد صراع مع المرض؛ وقد شيعت جنازته من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بالقاهرة. وحرصت كارول على إقامة جنازتين للراحل واحدة في القاهرة بحضور ودعم من زملائها في مصر، كما أقامت جنازة أخرى في لبنان والتي حضرها عدد كبير من النجوم والإعلاميين اللبنانيين. يمكنكم قراءة بعد وفاته.. من هو المنتج وليد مصطفى زوج الفنانة كارول سماحة؟ لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي» وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»

هجرة شركات الطيران تدفع قطاع السياحة بألمانيا لطلب الدعم السياسي
هجرة شركات الطيران تدفع قطاع السياحة بألمانيا لطلب الدعم السياسي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

هجرة شركات الطيران تدفع قطاع السياحة بألمانيا لطلب الدعم السياسي

دعا قطاع السياحة في ألمانيا إلى تعزيز الدعم السياسي في ظل الضغوط التنافسية التي تواجهها المطارات، وهجرة شركات الطيران ، وتعثّر قطاع الضيافة. وترى أنيا كارليتشيك، الرئيسة الجديدة للجنة شؤون السياحة في البرلمان الاتحادي الألماني (البوندستاغ)، أن هناك حاجة إلى اهتمام سياسي أكبر بهذا القطاع الحيوي. وقالت: "يعمل ملايين الأشخاص في قطاع السياحة، ويتعامل ملايين آخرون مع خدماته وعروضه". وأعربت كارليتشيك عن رغبتها في تسليط مزيد من الضوء على هذا القطاع، داعية إلى استغلال الفرص المتاحة في الأسواق الدولية، لاسيما في آسيا وأفريقيا، بشكل أكثر استهدافًا. كما أبدت قلقها من المشكلات التي يواجهها قطاع الضيافة، مشيرة إلى أن "القطاع يواجه تهديدًا وجوديًا، خاصة فيما يتعلق بالوظائف وجاذبية المناطق الريفية"، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). ولفتت إلى أن البنية التحتية للمطارات تعاني منذ فترة طويلة من ارتفاع التكاليف وضغوط المنافسة، مضيفة أن العديد من شركات الطيران باتت تبحث عن مطارات بديلة خارج ألمانيا بسبب التكاليف المرتفعة. وقالت: "هذا ليس جيدًا لقطاع السياحة في بلادنا، ولا لاقتصادنا ككل". ويُعقد غدًا الاثنين مؤتمر قمة لقطاع السياحة في برلين، بمشاركة مسؤولين سياسيين، لمناقشة سبل تحسين أوضاع القطاع. ورغم التوقعات الإيجابية، أصدر القطاع تحذيرات قوية. ويتوقع كريستوف ديبوس، الرئيس التنفيذي لشركة "ديرتور" – ثاني أكبر شركة سياحة في ألمانيا – نمواً مستقراً للقطاع في عام 2025. وقال: "عدد الضيوف في تزايد، والرغبة في السفر تتنامى بشكل واضح، والطلب على الرحلات السياحية الشاملة قوي". ومع ذلك، أعربت "ديرتور" عن مخاوفها من خطط الاتحاد الأوروبي لإصلاح قواعد السفر الشامل، والتي قد تؤدي، بحسب الشركة، إلى فرض متطلبات إضافية تزيد من تكلفة هذا النموذج الملائم للمستهلك، وتضعف قدرته التنافسية مقارنة بالخدمات المُحجوزة بشكل فردي. ودعا ديبوس الحكومة الألمانية إلى الاضطلاع بدور فعّال في هذه العملية على مستوى الاتحاد الأوروبي. من جانبه، دعا الاتحاد الألماني للسفر الحكومة إلى تحسين الظروف الاقتصادية لقطاع السياحة، وقال رئيس الاتحاد، نوربرت فيبيش: "القطاع بحاجة إلى رياح داعمة، لا رياح معاكسة". وأوضح فيبيش أن قطاع النقل الجوي، باعتباره العمود الفقري لصناعة السفر، يحتاج إلى دعم خاص. وقال: "إذا فقدت ألمانيا جاذبيتها كمركز للطيران، فإن ذلك سيؤثر سلبًا على توافر رحلات العطلات ورحلات الأعمال، وسيؤدي إلى ارتفاع تكاليف السفر. على السياسيين اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي هذه التداعيات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store