logo
رسالة إلى بيونغ يانغ.. كيف تنظر كوريا الشمالية لضربات ترامب ضد إيران

رسالة إلى بيونغ يانغ.. كيف تنظر كوريا الشمالية لضربات ترامب ضد إيران

الدستورمنذ 5 ساعات

أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية، أنه مع تحليق قاذفات "بي-2" الأميركية فوق إيران، مستهدفة منشآت مرتبطة بطموحات طهران النووية، بدأ صناع السياسات والمحللون في شرق آسيا بطرح تساؤل محوري، ما الرسالة التي توجهها هذه الضربات إلى كوريا الشمالية؟، مشيرة إلى أنه الدولة التي تمتلك ترسانة نووية متقدمة تفوق قدرات إيران بمراحل.
تهديد استباقي وتعميق للعزلة
ويحذر الخبراء من أن الإجراءات العسكرية التي تنفذها واشنطن قد تؤدي إلى نتائج عكسية، حيث تعزز قناعة بيونغ يانغ بأن الأسلحة النووية هي الضامن الأوحد لبقاء النظام.
كما قد تدفع النظام الكوري الشمالي إلى تسريع تطوير ترسانته وتعميق التعاون العسكري مع موسكو، في ظل العلاقات المتنامية بين الطرفين منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
الرهان النووي.. مستمر
رغم محاولات استمرت لسنوات لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي، إلا أن النظام لا يزال يمتلك عددًا من الرؤوس النووية، إلى جانب صواريخ قادرة على الوصول إلى الأراضي الأميركية.
هذا الواقع يجعل من أي ضربة عسكرية على شبه الجزيرة الكورية خطوة محفوفة بمخاطر مضاعفة.
وقال ليم يول تشول، أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة كيونغنام بكوريا الجنوبية: "إن ضربة الرئيس ترامب على المنشآت النووية الإيرانية ستعزز بلا شك شرعية سياسة كوريا الشمالية طويلة الأمد، والمتمثلة في بقاء النظام من خلال تطوير الأسلحة النووية".
وأضاف ليم أن كوريا الشمالية تنظر إلى الغارة الأميركية باعتبارها "تهديدًا عسكريًا استباقيًا"، ما يرجح أن تعمل على تسريع قدراتها الهجومية النووية، تحديدًا في مجال الضربات الاستباقية.
ويحذر محللون من أن كوريا الشمالية قد تجد في روسيا شريكًا استراتيجيًا في تطوير ترسانتها، مستفيدة من التعاون العسكري المتنامي بين البلدين، ذلك التعاون الذي بدأ يأخذ شكلًا أكثر وضوحًا منذ تصاعد التوترات الدولية عقب الحرب في أوكرانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تهزم وترامب يسمح لها أن تبقى
إيران تهزم وترامب يسمح لها أن تبقى

رصين

timeمنذ ساعة واحدة

  • رصين

إيران تهزم وترامب يسمح لها أن تبقى

الغد معاريف البروفيسور ابراهام بن تسفي تصريحات الرئيس ترامب الغاضبة تجاه الشريك الإسرائيلي الذي وصف هذا الأسبوع فقط، بأنه الحليف الأكثر ولاء والذي وضعت انتصاراته البنية التحتية لتدمير منشآت النووي الإيرانية بطائرات "بي 2" الأميركية، ليست أقوالا مفاجئة. العكس هو الصحيح. هي تشكل تعبيرا موجزا عن فهمه للقوة العسكرية كرافعة قوية يفترض أن تؤدي إلى خطوة دبلوماسية شاملة بقيادة الرئيس الـ47. في تفكير ترامب، الذي يتبنى النهج الواقعي لهنري كيسنجر، فإن شرطا مركزيا لنجاح الخطوة العسكرية هو قدرة الطرف المنتصر على وقف القتال قبل أن يهزم العدو نهائيا، وعدم الانجرار وراء الإنجازات في ميدان المعركة. فالرغبة في إحداث التصفية التامة للخصم، من شأنها أن تدخل إلى الساحة لاعبين إضافيين وتؤدي إلى تصعيد خطير. نهج "الواقعية السياسية" هذا الذي يسعى إلى تنظيم "اللعبة الكبرى" في داخل ميزان قوى يحسن للولايات المتحدة، هو الإرث الأكبر لوزير الخارجية الأسطوري. في أواخر حرب يوم الغفران، عندما قلب الجيش الإسرائيلي وجه المعركة وحاصر الجيش المصري الثالث، طلب كيسنجر بحزم من غولدا مائير رفع الحصار. هدد بأن تفتح قوات الأسطول السادس الأميركي، مسار انسحاب للجيش المصري المهزوم. الدافع لهذه الخطوة تجاه إسرائيل – التي هرعت إلى نجدتها إدارة نيكسون من خلال قطار جوي. قبل وقت قصير من ذلك فقط – نبع من تخوف كيسنجر من أن مسيرة سياسية بين إسرائيل ومصر لن تنجح في ظروف من انعدام تماثل متطرف. استسلام الجيش المصري كان سيجسد حجم الهزيمة المهينة للقاهرة ويشطب، في نظره، النجاحات الأولية للهجوم المفاجئ في حرب يوم الغفران. وقد أتاح هذا في نهاية الأمر اتفاق السلام بين القدس والقاهرة، وفرار مصر من الكتلة السوفييتية الى الكتلة الغربية. هذا النهج ذاته، ينطبق أيضا على التفكير الحالي لترامب. رغم ان إسرائيل أضرت جدا البنية التحتية العسكرية لإيران، المشروع النووي والقيادة العسكرية والعلمية لديها، فإن نظام آيات الله ما يزال واقفا على قدميه. لقد حاولت القيادة الإيرانية أن تسوق لشعبها المعركة كقصة بطولة حتى حيال القصف الأميركي في فوردو. هامش الهبوط المصطنع والسخيف الذي خلقته إيران عن نتائج المعركة، سمح لها بأن توافق على وقف إطلاق النار من دون ان تعترف بالاستسلام. وشعر البيت الأبيض بالتزام لمنع رد إسرائيلي على الخروقات الإيرانية كي يمنع التدهور أو الاتساع للحرب بشكل يعرض للخطر الرؤية الدبلوماسية الكبرى للرئيس عن الاستقرار الإقليمي، وهذه المصلحة تغلبت على تقديره وتماثله مع الخطوة العسكرية الإسرائيلية. بالنسبة لأسلوبه الفظ تجاهها، ترامب لم يتميز أبدا بلسان حساس ومنضبط، وإن كان يمكن الافتراض بأنه بعد استسلام رئيس الوزراء للضغط الرئاسي واكتفائه برد طفيف جدا، سيطلق ترامب نغمات أخرى لطيفة أكثر على الأذن الإسرائيلية. بعد كل شيء، لا ينبغي أن ننسى: كيسنجر أيضا، رجل هارفرد المتمرس وطليق اللسان، كان فظا جدا عندما اعترف أنه "مارس كل الأدوات وروافع الضغط التي كانت تحت تصرفه"، كي يجبر إسرائيل على رفع الحصار عن الجيش المصري الثالث، هكذا حيث إنه من هذه الناحية على الأقل لا جديد تحت الشمس.

أخبار العالم : اليد الطويلة لواشنطن، كيف تضرب قاذفة بي-2 أي هدف في العالم؟
أخبار العالم : اليد الطويلة لواشنطن، كيف تضرب قاذفة بي-2 أي هدف في العالم؟

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : اليد الطويلة لواشنطن، كيف تضرب قاذفة بي-2 أي هدف في العالم؟

الخميس 26 يونيو 2025 08:40 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images قبل ساعة واحدة ربما يضمن لقب "الشبح" جذب الاهتمام نحو طائرة "بي-2" والشعور بهيبتها، لكن الاطلاع على بعض من مميزاتها الفريدة يثير دهشة أكبر بقاذفات نفذت تدخلاً أمريكياً لافتاً في إيران حبس أنفاس العالم منذ أيام. سبع طائرات (B-2 Spirit) قطعت محيطاً وبحراً ومرت بثلاث قارات، ونفذوا عملية "مطرقة منتصف الليل" وهن يحملن 14 قنبلة من طراز "جي بي يو-57" تملكها الولايات المتحدة فقط، لتستهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، ثم عادت إلى قواعدها بسلام. يقول رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، الجنرال دان كين، واصفاً الضربة "كانت هذه أكبر ضربة عملياتية لطائرة بي-2 في تاريخ الولايات المتحدة وثاني أطول مهمة لطائرة بي-2 على الإطلاق". سابقاً، حلقت طائرة بي في واحدة من أطول مهامها حتى الآن من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري إلى أفغانستان وعادت. جهازك لا يدعم تشغيل الفيديو Play video, "ماذا نعرف عن الضربة الأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية؟", المدة 3,01 03:01 03:01 التعليق على الفيديو، ماذا نعرف عن الضربة الأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية؟ الميزة الشبحية وحمل أثقل القنابل تتمتع الطائرة بالقدرة على حمل أثقل القنابل الأمريكية، من بينها القنبلة جي-بي-يو-57 القادرة على اختراق التحصينات. وهي عبارة عن رأس حربي يزن 30 ألف رطل (13607 كلغ) قادر على اختراق 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل الانفجار. تعد القاذفة بي-2 إحدى أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطوراً لدى الولايات المتحدة. بشكل عام، تتميز بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة وتوجيه هجمات دقيقة ضد أهداف محصنة مثل شبكة منشآت الأبحاث النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض. وهي قادرة على حمل ذخائر تقليدية ونووية. صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، قاذفة بي-2 تقلع خلال عملية مطرقة منتصف الليل في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري تتمتع هذه الطائرات بالقدرة على التخفي لتجنب اكتشافها من قبل رادارات الدفاع الجوي، واختراق الدفاعات الأكثر تطوراً. تشمل تقنية التخفي في الطائرة مواداً تمتص موجات الرادار وميزات تصميمية تقلل من رصدها من قبل أنظمة الدفاع الجوي المعادية. وتقول تقارير إن ظهور الطائرة على شاشة الرادار يشبه رصد طائر صغير مما يجعلها غير مرئية تقريباً لأجهزة الرادار التقليدية، بحسب رويترز. وتالياً بعض الأرقام التي تصف الطائرة وقدراتها: صدر الصورة، Getty Images طاقم صغير وضلع من الثالوث النووي الأمريكي يتكون طاقم الطائرة من طيارين اثنين فقط، طيار في المقعد الأيسر وقائد المهمة في المقعد الأيمن. وتحتوي القاذفة على أربعة محركات من طراز جنرال إلكتريك. ويبلغ طول الطائرة 20.9 متراً (69 قدماً)، أما الارتفاع 5.1 متراً (17 قدماً). تُعد طائرة بي-2 عنصراً أساسياً في الثالوث النووي الأمريكي، وهي قادرة على حمل أسلحة نووية استراتيجية بدقة وتخف. ويُمكن للطائرة حمل ما يصل إلى 16 قنبلة نووية من طراز بي-83. ويشمل الثالوث النووي قدرات أي دولة على شن ضربات نووية في المجالات الثلاثة: البرية والجوية والبحرية. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، طائرات B-2 Spirit وF-22 فوق نهر هدسون في الولايات المتحدة يبلغ عدد طائرات بي-2 الموجودة في أسطول القوات الجوية الأمريكية 19. الولايات المتحدة أنتجت في تاريخها 21 طائرة، لكن طائرة دُمرت في حادث تحطم في قاعدة أندرسن الجوية في غوام بعد إقلاعها مباشرة في 2008. وخرجت أخرى من الخدمة بعد تعرضها لأضرار في حادث تحطم في عام 2022. أرقام مثيرة تستطيع القاذفة إصابة أهداف متعددة في وقت واحد بدقة عالية. وتُوسع أسلحة المواجهة المشتركة مدى اشتباك الطائرة مع الحفاظ على خصائص التخفي أثناء الاقتراب. تُوفر صواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (جيه.إيه.إس.إس.إم) قدرة على توجيه ضربات دقيقة بعيدة المدى بفضل خصائص تخفي الطائرة التي تتمتع بها. ويُتيح الطراز المطور لصواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (جيه.إيه.إس.إس.إم-إي.آر) خيارات توجيه ضربات ضد أهداف على بُعد يزيد على 925 كيلومترات من مكان تحليق الطائرة. وتبلغ السرعة القصوى للطائرة 628 ميلاً أي 1010 كم في الساعة، وفق دائرة المعارف البريطانية. ويقول الجيش الأمريكي إن سرعتها "عالية دون سرعة الصوت". عُرضت أول طائرة بي-2 علناً في نوفمبر/تشرين الثاني 1988، وصنعتها شركة نورثروب جرومان. وكانت أول رحلة لها في 17 يوليو/تموز 1989. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، قاذفة الشبح الأمريكية B-2 فوق باسادينا في ولاية كاليفورنيا أهداف حول الكوكب تتمكن الطائرة من الطيران لمسافة 6 آلاف ميل بحري (9600 كيلومتر) دون الحاجة إلى التزود بالوقود، وفق مجلات متخصصة في الشأن العسكري. ومع إعادة التزود بالوقود جواً، يمكن للقاذفة الوصول إلى أي هدف في جميع أنحاء العالم تقريباً، كما ثبت في مهمات من ميسوري إلى أفغانستان وليبيا، وفق رويترز. تقول القوات الجوية الأمريكية إن الطائرة كانت مسؤولة عن تدمير 33 في المئة من الأهداف الصربية خلال التدخل العسكري في كوسوفو عام 1999، بحسب الجيش الأمريكي. وخلال الحرب الأمريكية على العراق عام 2003، نفذت 22 طلعة جوية من موقع عمليات أمامي بالإضافة إلى 27 طلعة جوية من قاعدة وايتمان الجوية، وأطلقت أكثر من 1.5 مليون رطل من الذخائر، وفق الجيش. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، عملية تزويد قاذفة الشبح B-2 بالوقود فوق منطقة الغرب الأوسط بالولايات المتحدة في 27 مارس/آذار 2001 ويُمكن للقاذفة الطيران على ارتفاع 15,240 متراً (50 ألف قدم). ويبلغ أقصى وزن للطائرة عند إقلاعها 152,634 كغم (336,500 رطل)، بما يشمل وزن الطائرة وهو 72,575 كغم (160 ألف رطل)

كيف رد ترامب على تقرير استخباراتي أمريكي شكك بنتائج الضربات على منشآت إيران النووية؟ (فيديو)
كيف رد ترامب على تقرير استخباراتي أمريكي شكك بنتائج الضربات على منشآت إيران النووية؟ (فيديو)

مصراوي

timeمنذ 3 ساعات

  • مصراوي

كيف رد ترامب على تقرير استخباراتي أمريكي شكك بنتائج الضربات على منشآت إيران النووية؟ (فيديو)

تقييم استخباراتي أمريكي: الضربات على إيران لم تدمر المواقع النووية.. فهل أحرج التقرير الرئيس ترامب؟ قال تقرير مسرب أعدته وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون إن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نهاية الأسبوع الماضي، لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني وإنما أحدثت فيه أضراراً وأنه سيكون بالإمكان إعادة تشغيله خلال أشهر فقط. وعقب تسريب التقرير هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسائل الإعلام الأمريكية التي تناقلته مثل شبكة سي إن إن وصحيفة نيويورك تايمز. وبحسب تقرير سي إن إن نقلاً عن أشخاص مطلعين فإن الأضرار في فوردو ونطنز وأصفهان اقتصرت إلى حد كبير على المنشآت فوق الأرض، والتي تضررت بشدة، ويشمل ذلك البنية التحتية للطاقة في المواقع وبعض المنشآت فوق الأرض المستخدمة لتحويل اليورانيوم إلى معدن لصنع القنابل. ولكن لم تنجح الضربات في القضاء تماماً على أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store