
كيف رد ترامب على تقرير استخباراتي أمريكي شكك بنتائج الضربات على منشآت إيران النووية؟ (فيديو)
تقييم استخباراتي أمريكي: الضربات على إيران لم تدمر المواقع النووية.. فهل أحرج التقرير الرئيس ترامب؟
قال تقرير مسرب أعدته وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون إن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نهاية الأسبوع الماضي، لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني وإنما أحدثت فيه أضراراً وأنه سيكون بالإمكان إعادة تشغيله خلال أشهر فقط.
وعقب تسريب التقرير هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسائل الإعلام الأمريكية التي تناقلته مثل شبكة سي إن إن وصحيفة نيويورك تايمز.
وبحسب تقرير سي إن إن نقلاً عن أشخاص مطلعين فإن الأضرار في فوردو ونطنز وأصفهان اقتصرت إلى حد كبير على المنشآت فوق الأرض، والتي تضررت بشدة، ويشمل ذلك البنية التحتية للطاقة في المواقع وبعض المنشآت فوق الأرض المستخدمة لتحويل اليورانيوم إلى معدن لصنع القنابل. ولكن لم تنجح الضربات في القضاء تماماً على أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 13 دقائق
- أهل مصر
اليورانيوم المخصب تم نقله بالكامل قبل الضربات.. تقرير " البنتاجون" يكشف كذب رواية ترامب
مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، كشفت مجلة 'ناشيونال إنتريست' في تقرير موسّع أن البرنامج التقرير يعيد طرح السؤال الأهم: هل اقترب العالم فعلاً من إيقاف التهديد النووي الإيراني، أم أن ما حدث مجرد تأجيل مؤقت لأزمة مستمرة؟ ما هو وضع البرنامج النووي الإيراني الآن؟ تناولت المجلة تفاصيل دقيقة حول وضع البرنامج وأشارت المجلة إلى أن الضربات، التي ألحقت أضرارًا جزئية ببعض المنشآت، لم تمس جوهر البنية التحتية النووية تحت الأرض، خاصة في منشأة فوردو. وقد تمكنت إيران من ترحيل مكونات حيوية مثل أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب بعيداً عن الأنظار قبل الغارات، ما حافظ على القدرات الأساسية للبرنامج. وأوضح التقرير أن المباني العميقة تحت الأرض بقيت على حالها، وهو ما سمح باستمرار القاعدة التقنية للبرنامج النووي، مع احتمالات لإعادة تشغيل نشاط التخصيب خلال أسابيع أو أشهر فقط. واستند التقرير إلى تصريحات مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية أشاروا إلى أن تأثير الضربات كان تكتيكيًا وليس استراتيجيًا، وأن وزارة الدفاع الأمريكية استخدمت تقييمات دقيقة لتحديد الأهداف، مما قلل من الأثر العام على البرنامج وفي سياق متصل، ذكر التقرير أن إيران تحتفظ بمخزون كبير من اليورانيوم المخصب بنسبة مرتفعة، وهو ما يكفي لإنتاج برامج نووية عسكرية محتملة، إلى جانب استمرار قدرتها التقنية بفضل وجود عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي المحصنة تحت الأرض. وفي القمة العليا لحلف شمال الأطلسي 'الناتو'، أعلن الرئيس الأمريكي أن التقييمات الرسمية لا تزال تشير إلى امتلاك إيران برنامجاً نووياً فعالاً، وأن الضربات الأخيرة لم تُقلل من مستوى التهديد النووي الذي تمثله إيران. ويؤكد التقرير أن الضربات الجوية الأخيرة، رغم قوتها العسكرية والدعوة المصاحبة لها للدبلوماسية، لم تحقق هدفها الاستراتيجي المتمثل في إنهاء تأثير إيران النووي، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب جهودًا دولية مشتركة لتعزيز آليات المراقبة وتحديد مسار واضح نحو استقرار نووي فعّال. ورغم أن الضربات الجوية الأمريكية استهدفت منشآت نووية حساسة، إلا أن إيران لا تزال تحتفظ بالبنية التحتية والمواد النووية الكافية لإعادة تشغيل برنامجها النووي، مما يجعل تلك الضربات ناجحة جزئيًا على المستوى التكتيكي، لكنها فشلت في تحقيق الهدف الاستراتيجي بإيقاف البرنامج تقرير وكالة الاستخبارات الدفاعية وقد أظهرت الاختبارات الميدانية التي أجرتها وكالة الاستخبارات الدفاعية (DIA) أن الهياكل تحت الأرض في محطة فوردو لا تزال سليمة إلى حد كبير، وأن إيران نجحت في نقل أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب قبل الغارات الجوية. وفي المقابل، نفى البيت الأبيض هذه النتائج، ووصفت مديرة الاستخبارات التقرير بأنه 'خاطئ تمامًا'، مؤكدة أن المنشآت دُمّرت بالكامل، وأن استعادتها ستستغرق سنوات. وعن كيفية حماية إيران لمخزونها من اليورانيوم، نقلت المجلة عن خبير في وكالة الاستخبارات ديفيد ألبرايت أن إيران أخرجت أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% من المنشآت المستهدفة، وهو ما يكفي لإنتاج ما يصل إلى عشرة أسلحة نووية. وأضاف كيمبال أن الأجهزة والمواد قد نُقلت بمساعدة روسية إلى مواقع آمنة، مما يمنح إيران قاعدة صلبة لإعادة بناء برنامجها النووي في أي وقت. وأكد ألبرايت أن إيران تمتلك مرافق سرية إضافية، وأجهزة طرد مركزي كثيرة، وأن قدرتها لا تزال قائمة وربما تتكثف بعيدًا عن أنظار المراقبة الدولية. وتُظهر التقارير أن القصف الأمريكي أغلق بعض مداخل المنشآت، لكنه لم يدمر المباني تحت الأرض، ولم يُؤخر البرنامج أكثر من بضعة أشهر، وفقاً لما نشرته شبكة 'سي إن إن' وصحيفة 'نيويورك تايمز'. تصريحات البنتاجون وفي مؤتمر صحفي عقده البنتاجون، قال الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن القدرات النووية الإيرانية لا تزال موجودة فيما أوضح المُتحدث باسم وأكد تقرير صادر عن زقال إن كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب لا تزال موجودة، وأن احتمال تخصيبها لإنتاج سلاح نووي ما زال قائمًا. وأشار إلى أن إيران ربما تمتلك آلاف أجهزة الطرد المركزي الأخرى، وأنها قد تكون نقلت مخزونات اليورانيوم إلى منشأة جديدة لإكمال التخصيب في وقت قصير. وأضاف أن إيران لا تزال تملك القدرة على تصنيع أجهزة الطرد المركزي اللازمة لإعادة بناء البنية التحتية للتخصيب، ومن المرجح أنها تمتلك منشآت أخرى لم تتأثر بالقصف الأمريكي أو الإسرائيلي. من جانبه، دعا جون إيراث، مدير السياسات في مركز مراقبة الأسلحة، إلى استغلال وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إيران وإسرائيل من أجل التفاوض على اتفاق سلام دائم. وشدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يطالب بمعرفة حجم المواد النووية الإيرانية ومكان وجودها. واختتم بأن الضربات الإسرائيلية والأمريكية المشتركة أعادت البرنامج


أهل مصر
منذ 13 دقائق
- أهل مصر
مجلس صيانة الدستور الإيراني يلزم الحكومة بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، أن مجلس صيانة الدستور الإيراني يلزم الحكومة بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد موافقته رسميًا. وعلى صعيد متصل، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الخميس 26 يونيو، إن "إيران لن تقبل بالاستسلام"، مؤكدا "ملاحقة الأمريكيين في المحافل القانونية الدولية بسبب هجماتهم على إيران". وأكد خامنئي، في كلمة له، أن "المواقع النووية الإيرانية لم تتعطل ولم تحقق أمريكا الكثير من قصفها"، مشيرا إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالغ في تضخيم حجم الهجوم الأمريكي لكنه يعلم الحقيقة". وأضاف المرشد الإيراني، أن" الأمريكيين لا يتحدثون عن مجرد مسألة تخصيب اليورانيوم لكنهم إنهم يريدون استسلام إيران"، محذرا من أن "أي اعتداء علينا سنواجه بتكرار استهداف القواعد الأمريكية". وتابع خامنئي: "الذين ضخموا حجم الهجوم الأمريكي علينا هم أنفسهم من قللوا من حجم ضربتنا على القاعدة الأمريكية في قطر"، مؤكدا أن "ترامب يقوم بالتدليس والتهويل والكذب بشأن نتائج الضربات الأمريكية على إيران".


النبأ
منذ 14 دقائق
- النبأ
مجلس صيانة الدستور الإيراني يقرّ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أقر مجلس صيانة الدستور الإيراني، اليوم /الخميس/، قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأعلن المتحدث باسم المجلس هادي طحان نظيف - في بيان نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء - أن المجلس صادق على مشروع قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكدًا أن الحكومة باتت ملزمة بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية حتى يتم التأكد من صون السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وخاصة تأمين العلماء والمنشآت النووية الإيرانية. وقد أُقرّ هذا المشروع في الجلسة العلنية الأخيرة لمجلس الشورى الإيراني، حيث صوّت جميع النواب الحاضرين وعددهم 221 نائبًا، لصالحه بالإجماع. ووفقًا لما ورد في المادة الوحيدة من هذا القانون، وبالاستناد إلى المادة 60 من "اتفاقية فيينا لعام 1969 بشأن قانون المعاهدات"، فإن الحكومة ملزمة بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) ونظام الضمانات التابع لها، إلى حين تحقق شروط ضمان الاحترام الكامل للسيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية، وتوفير الأمن للمنشآت والعلماء النوويين، استنادًا إلى ميثاق الأمم المتحدة وبتقدير من المجلس الأعلى للأمن القومي، وضمان احترام الحقوق الأساسية لإيران في التمتع بكافة الحقوق المنصوص عليها في المادة الرابعة من معاهدة عدم الانتشار، لا سيّما حق تخصيب اليورانيوم داخل البلاد، وذلك أيضًا بتقدير من المجلس الأعلى الإيراني للأمن القومي. من جهة أخرى، رفض ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالة إلى مجلس الأمن التفسير الخاطئ الذي قدمته أمريكا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وادعاءها بحق الدفاع المشروع في الهجوم على إيران، مؤكدًا أن هذا التبرير يفتقر إلى أي أساس قانوني. وأكد إيرواني في الرسالة أن اللجوء غير القانوني إلى استخدام القوة ضد المنشآت النووية السلمية لإيران، الخاضعة لرقابة كاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تم تأكيد طابعها السلمي مرارًا، لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره "حقًا في الدفاع المشروع" بموجب المادة 51 من الميثاق.